أجمل قصائد عن الأخلاق
عناصر الموضوع
1. ابيات شعرية عن الأخلاق
2. شعر عن الأخلاق للامام علي
3. ابيات شعر عن الأخلاق للشافعي
4. أبيات شعر عن الأخلاق لأحمد شوقي
5. بيت شعر عن الأخلاق إنما الأمم
مناسبة القصيدة
شعر عن الأخلاق ، و شعر عن الأخلاق للامام علي ، و ابيات شعر عن الأخلاق للشافعي ، و أبيات شعر عن الأخلاق لأحمد شوقي ، و بيت شعر عن الأخلاق إنما الأمم ،و شعر عن أخلاق رسول الله ، شكلت الأخلاق ومكارمها اهتماماً رئيسياً من اهتمامات الشِّعر العربي، فالكثير من شِعر الحكمة اهتم بالتنبيه إلى الأخلاق الحميدة وطريقة تنميتها والحفاظ عليها من الفساد.[1]
1.أبيات شعرية عن الأخلاق
هي الأخلاق تنبتُ كالنبات
إذا سقيت بماء المكرماتِ
تقوم إذا تعهدها المُربي
على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتساقٍ
كما اتسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد رُوحا
بأزهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
بتربية ِ البنين أو البنات
وأخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
بأخلاق النساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عالية ِ المزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جنانٍ
كمثل النبت ينبت في الفَلاة
إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها، فإنهم
عند سوء الطبع، أسواء
أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني
فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهم
وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ كالبيت أُفرد
لا أيطاءَ يدركه، ولا سناد
ولا في اللفظِ إقواءُ نوديتَ، ألويتَ
فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل
بل للنبت إلواء وذاك أنّ سواد الفَود غيّره
في غرّة من بياض الشيب
أضواء إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون
من الإشفاق، أنواءُ” إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها فإنهم
عند سوء الطبع
أسواء أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني
فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ
بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ
وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ
كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه
ولا سناد، ولا في اللفظِ إقواءُ
نوديتَ، ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى
سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء
وذاك أنّ سواد الفَود غيّره
في غرّة من بياض الشيب، أضواء
إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت
فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ
2.شعر عن الأخلاق للامام علي
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسبِ
فليس يغني الحسيب نسبته
بلا لسان له ولا أدبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان أبي
إنَّ المكارِمَ أخلاقٌ مطهَّرة فالدِّينُ أوَّلُها، والعَقْلُ ثَانِيها
والعِلْمُ ثالِثُها، والحِلْمُ رابِعُها، والجود خامِسُها، والفَضلُ سَادِيها
والبرُّ سَابِعُها، والصَّبرُ ثامنها، والشُّكرُ تاسِعُها، واللِّينُ بَاقِيها
والنَّفسُ تَعلَمُ أني لا أصادِقها، ولست أرشدُ إلَّا حينَ أعصِيها
للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ …حبَّذا كرمٌ أضحى له نسبا
هل المروءَةُ إِلَّا ما تَقُومُ به…من الذِّمامِ وحفظِ الجَارِ إنْ عَتَبا[1]
3.أبيات شعر عن الأخلاق للشافعي
الناس بالناس مادام الحياء بهم
والسعد لاشك تارات وهبات
وأفضل الناس مابين الورى رجل
تقضى علي يده للناس حاجات
لاتمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدرا فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
صن النفس واحملها على ما يزينهـا ….. تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً ….. نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ ….. عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ …… إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل
وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم …… ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته
أدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المودات
بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم …… سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارماً ….. قطعت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه ….. ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم ….. وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً …… ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا …… ستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداً ….. يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـه ….. أناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزى بالأمر الذي كان فاعلاً ….. وصب عليه الله سـوط عذابـه
4. أبيات شعر عن الأخلاق لأحمد شوقي
صلاحُ أمرك للأخلاقِ مرجعُهُ
فقوّم النّفسَ بالأخلاقِ تستقمِ
والنّفسُ من خيرِها في خير ِعافيةٍ
والنّفسُ من شرّها في مَرْتعٍ وَخِمِ
هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ
إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً
إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ
والصدقُ أرفع ما اهتز الرجالُ لهُ
وخيرُ ما عوّدَ أبناً في الحياةِ أبُ
وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم
ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلا
مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى
إذا ما الذنب وافى باعتذار
فقابلة بعفوٍ وابتسام
ولا تحقد وإن مُلِئتَ غيظاً
فإن العفو من شيم الكرام
5.بيت شعر عن الأخلاق إنما الأمم
صحوت واستدركتني شيمتي الأدب
وبت تنكرني اللذات والطرب
وما رشاديَ إلا لمع بارقة
يرام فيه ويُقضَى للعلى أرب
دعت فأسمع داعيها ولو سكتت
دعوت أسمعها والحرّ ينتدب
وهكذا أنا في همى وفي هممي
إن الرجال إذا ما حاولوا دأبوا
ولي همامة نفس حيث أجعلها
لا حيث تجعلها الأحداث والنوب
لها على عزة الأقدار إن مطلت
حلم الليوث إذا ما أستأخر السلب
وإن تحير بي قوم فلا عجب
إن الحقيقة سبل نحوها الرّيب
أوشكت أتلف أقلامي وتتلفني
وما أنلت بنى مصر الذي طلبوا
همو رأوا أن تظل القضب مغمدة
فلن تذيب سوى أغمادها القضب
رضيت لو أن نفسي بالرضى انتفعت
وكم غضبت فما أدناني الغضب
نالت منابر وادى النيل حصتها
منى ومن قبل نال اللهو والطرب
وملعب كمعاني الحلم لو صدقت
وكالأماني لولا أنها كذب
تدفق الدهر باللذات فيه فلا
عنها انصراف ولا من دونها حجب
وجاملت عصبة يحيا الوفاء بهم
فهم جمال الليالي أو هم الشهب
باتوا الفراقد لألاء وما سفروا
عليه والبان أعطافا وما شربوا
وأسعدت مشرفاتٌ من مكامنها
حمر المناقير في لباتها ذهب
مستأنسات قريرات بأخبية
من سندس الروض لم يمدد بها طنب
وما بين حام يهاب الجار ساحته
وناشئ يزدهيه الطوق والزغب
وغادةٍ من بنات الأيك ساهية
ما تستفيق وأخرى همها اللعب
قريرة العين بالدنيا مروعة
بالأسر تضحك أحيانا وتنتحب
وتبرح الفرع نحو الفرع جاذبه
بالغصن فالفرع نحو الفرع منجذب
أبا الحيارى ألا رأى فيعصمهم
فليس إلا إلى آرائك الهرب
لن يعرف اليأس قوم حصنهمو
أنت رايتهم والفيلق اللجب
عوّدتهم أن يبينوا في خلائقهم
فأنت عانٍ عوّدتهم تعِب
والصدق أرفع ما اهتز الرجال له
وخير ما عوّد أبناً في الحياة أب
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا[2]