أهمية الإضاءة في تحسين ديكور المنزل
عناصر الموضوع
1- أهمية الإضاءة
2- أنواع الإضاءة
3- تأثير الإضاءة على التصميم الداخلي
الضوء هو واحد من أهم العناصر في التصميم الداخلي، الإضاءة تحقق راحة بصرية لساكنيه و تعطي قيمة كبيرة للديكور الداخلي نحن لا ندرك ذلك، ولكن ألإضاءة تضفي حياة وروح على أي تصميم داخلي ويمكن أن تغير الإضاءة التصميم بالكامل. وللضوء قدرة على خلق جو أكثر بكثير من الأثاث أو الملحقات الأخرى في التصميم، تتلاعب الإضاءة بتصوراتنا وتخلق أحاسيس وتجارب فريدة.
1- أهمية الإضاءة
الإضاءة لها دور أساسي في التصميم الداخلي. ، انها تخلق جوًا، وتبرز الميزات. و تساعد في خلق حالة مزاجية معينة أو إثارة مشاعر معينة، كما يمكن استخدام الإضاءة لتسليط الضوء على النقاط المحورية ولفت الانتباه إلى مجالات الاهتمام.
تعطي الغرف والتصميم المضاف إليه إضاءة جيداً جواً دافئاً وجذاباً وعملياً في منزلك، فإن اِستخدام الإضاءة المناسبة هو الجانب الرئيس و الأساسي للتصميم الداخلي. ويمكنه أن يُعزز ويرفع كل ركن من أركان الغرفة، من الديكور والأثاث والأرضيات والتجهيزات، إلى نهاية التشطيبات.
عند اختيار إضاءة لمساحة ما لابد من مراعاة نظام الأولان و حجم الغرف ونوع الأنشطة التي ستتم في هذه الغرفة وتتوفر أنواع مختلفة من تركيبات الإضاءة مثل الأضواء المعلقة و السقف و مصابيح الجنزير و الشمعدانات. [1]
ثم أن الإضاءة المناسبة تحسن من أجواء المنزل حيث يمكن أن تغير تمامًا من أجواء أي غرفة وهذا يوضح أهمية الإضاءة في تصميم ديكور المنازل، ويمكن للإضاءة الدافئة أن تخلق شعورًا بالراحة والاسترخاء و الهدوء و الاستجمام بينما يمكن للإضاءة الباردة أن تجعل الفضاء يبدو أكثر حيوية ونشاطًا.
على سبيل المثال، يمكن استخدام الإضاءة الدافئة في غرف النوم لتهيئة جو هادي يساعد على النوم بينما الإضاءة الباردة أو القوية يمكن أن تجعل الجو العام أكثر حيوية و نشاط
و يمكن تحويل المنزل إلى مكان متعددة الوظائف يلبي احتياجات سكانه في الأوقات و المناسبات المختلفة بفضل الإضاءة المناسبة.
2- أنواع الإضاءة
الإضاءة لها دور مهم في جميع أنواع الأماكن و المنازل، من المساحات السكنية والتجارية إلى الإنتاج المسرحي.
يمكننا تقسيم أنظمة الإضاءة إلى :
- الإضاءة الطبيعية.
- الإضاءة الإصطناعية.
- الإضاءة المسرحية.
الإضاءة الطبيعية هي مصادر الضوء الطبيعي مثل ضوء الشمس أو ضوء القمر. الضوء الطبيعي يمكن أن يكون واحداً من أحسن المصادر الرائعة للإضاءة ، ومع ذلك لا يمكن الاعتماد عليه دائما أو التحكم فيه. لذلك تضطر إلى استخدام الإضاءة الصناعية معه في أغلب الأحيان.
الإضاءة الصناعية يتم إنشاؤها بواسطة الإنسان مثل الفلوسنت ومصابيح ألليد والفلوسنت المدمجة وهي تستخدم في غرف القراءة ولتوفير الرؤية و الإضاءة لأغراض أمنية.
أما الإضاءة المسرحية نستخدمها لتضيف جو ومزاج على خشبة المسرح. ويمكننا استخدامه للتركيز على عناصر محددة داخل مساحة الأداء. الأضواء المسرحية متعارفة تشمل وأضواء الكشاف العاكسة البيضاوية الأضواء الكاشفة وأضواء الغسيل ونقاط المتابعة (ERS) والتركيبات الآلية.
و كل نوع من هذه الأنواع له مميزات وعيوب حسب التطبيق.
نتحدث الآن عن الإضاءة المحيطة، هي طريقة منتشرة وفعالة لخلق جو هادئ في أي مكان. حيث أنها توفر إضاءة مناسبة للمهام مع جاذبية جمالية، و يمكن استخدامه لإضاءة غرفة بمهارة، يمكن لأصحاب المنازل والمخططين والجميه الاستفادة من هذه الإضاءة والشركات أيضاً.
يمكن للإضاءة المحيطة باستخدام مستويات مختلفة منها، أن تخلق جوًا في أي غرفة. يمكن استخدامه لخلق جو هادئ عمومًا لتركيز الانتباه على منطقة أو كائن معين، يمكن للمستخدمين تحقيق المستوى المطلوب من الإضاءة دون ظلال قاسية أو وهج ساطع.
عند اختيار الإضاءة المحيطة، لابد من مراعاة الآتي الغرفة وحجمها وغالبا تستخدم الشمعدانات في الحائط كأضواء مميزة، إضافة إلى ذلك، تتيح لك مفاتيح تبديل التعتيم ضبط شدة الضوء لتناسب احتياجاتك. بينما يمكن استخدام المعلقات و الثريات والمصابيح للطاولة كمصادر للإضاءة الأساسية.
إضاءة المهام هي نوع من الإضاءة يحتوي هذا النوع من الإضاءة عادةً على مستويات شدة قابلة للتعديل الذي تُستخدم لإنشاء مصدر ضوء مُركّز وغالبًا ما تُستخدم في مناطق العمل أو المطبخ، تتوفر إضاءة المهام بأنماط مختلفة مما يساعد المستخدمين على تخصيص السطوع لاحتياجاتهم الخاصة، بدءًا من التركيبات العلوية التقليدية إلى المزيد من الخيارات الحديثة مثل شمعدانات الحائط.
استخدام إضاءة المهام ممكن أن تكون مفيدة بعدة طرق حيث أنها تساعد في تقليل إرهاق العين والإرهاق عموماً الناجم عن العمل تحت الأضواء العلوية القاسية لفترات طويلة من الزمن.
يمكن أيضاً أن تساعد في خلق بيئة مناسبة للإنتاجية دون التسبب في أثر وهج أو على شاشات الكمبيوتر أو أسطح العمل الأخرى أو الإرهاق. و يسمح للمستخدمين بضبط شدة الضوء على مستواهم المفضل، حيث هذا يسمح بتحكم أكبر في الإضاءة في الفضاء.
أمثلة عدّة على إضاءة المهام :
- مصابيح ذراع التأرجح.
- مصابيح ذراع التأرجح.
- معلقات السقف.
- مصابيح مكتبية.
- مصابيح أرضية.
- أضواء الخزانة.
إضاءة المهام هو جزء أساسي من إنشاء مساحة عمل مريحة. لا تُستخدم إضاءة المهام للأغراض التزيينية، إضاءة المهام تجعل شدتها القابلة للتعديل وقدرتها على تقليل الوهج هو خيار رائعً لمناطق العمل، يكمن استخدامه لأغراض عملية، مما يساعدك على إكمال مهام محددة في جميع أنحاء منزلك.
الإضاءة المميزة نوع من الإضاءة الاحترافية تُستخدم بشكل شائع في الديكور التصميم الداخلي لتسليط الضوء على مناطق أو أشياء معينة. ، تستخدم لجذب الانتباه إلى أشياء معينة في مساحة ما وإضافة بصرية. تستخدم غالباً الإضاءة المميزة لإبراز والميزات المعمارية والأثاث الأعمال الفنية.
يمكننا استخدامه أيضًا في الهواء لنبرز ميزات المناظر الطبيعية مثل المعالم المائية و الأشجار.
الإضاءة المميزة تخلق ملمسًا عمقًا و في البيئة، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام. يمكن أن تحول الإضاءة المميزة مساحة من عادية إلى غير عادية، عند تثبيتها بشكل صحيح. [2]
3- تأثير الإنارة على التصميم الداخلي
من المهم مراعاة حجم الغرفة وشكلها عند التفكير في توزيع الإضاءة في غرفة المعيشة لأنها الأكبر حجما ، فضلاً عن الأجواء المرغوبة.مثلاً بالنسبة لغرفة المعيشة ينصح بمصادر متعددة للضوء مثل إضاءة الجنزير أو الشمعدانات و إضاءة المهام مثل مصابيح الأرضية و الطاولة ولابد من مراعاة الضوء الطبيعي لأنه يساعد في تقليل الثمن في الطاقة و توفير إحساس طبيعي للمساحة.
أما في غرف المعيشة الأصغر، فقد تكون بعض مصابيح الأرضية الموضوعة بشكل استراتيجي كافية لتوفير إضاءة إضافية، قد تكون الإضاءة العلوية كافية لخلق إضاءة متساوية في جميع أنحاء الغرفة.
إذا كانت الغرفة بحاجة إلى المزيد من الضوء الاتجاهي بمكن وضع مصابيح أرضية للمساعدة عن القراءة أو الصياغة أو عمل أي مهام تستدعي المزيد من الإضاءة.
الهدف هو خلق توازن بين الوظيفة و الشكل عند توزيع الإضاءة في غرف المعيشة سواء كانت كبيرة أو صغيرة بفضل مراعاة مصادر الضوء ووضعها بمكن لأصحاب المنازل خلق جو ميح وجذاب باستعمال الإضاءة.
الإضاءة هي عنصر مهم في التصميم الداخلي و الديكور، تضفي الغرفة المضاء جيدًا الشعور بالراحة و بالاسترخاء و يمكن للإضاءة المناسبة أن تخلق جوًا رائعاً وتضبط الحالة المزاجية وتسلط الضوء على ميزات الغرف أو المنزل.
و يمكن للإضاءة الإستراتيجية تحريك العين عبر الغرفة للتأكيد على الأنسجة والألوان و الاهتمام أو توفير الأجواء، فالإضاءة ضرورة لخلق جو مريح ومناسب لأي غرض بمكن القيام به سواء العمل أو الإسترخاء أو استخدام الإضاءة لإضافة البهجة على مكان.
المراجع
- سيدتيأهمية الإضاءة - بتصرف
- GLAMOROUSأنواع الإضاءة - بتصرف