أهمية يوم العيد
عناصر الموضوع
1- يوم العيد: إحياء سننه (كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل به)
2- من آداب العيد
3- آداب العيدية
يوم العيد هو وقت الفرح والامتنان والعمل الجماعي للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وإنها مناسبة تحتفل بإتمام شهر رمضان بنجاح، لعيد الفطر أو الحج لعيد الأضحى، ولكي نقدر جمال العيد حقًا، يجب علينا أن نفهم سننه ونتبعها.
1- يوم العيد: إحياء سننه (كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل به)
أداء الغسل (الحمام الطقسي):
من أول السنن أن يغتسل قبل الخروج لصلاة العيد. يدل عمل التطهير هذا على النظافة الجسدية والروحية حيث يجتمع المسلمون لتقديم الشكر والصلاة لله.
ارتداء أفضل الملابس:
من السنة في العيد أن نرتدي أفضل ملابسنا، أو حتى نشتري ملابس جديدة لهذه المناسبة، وهذه الممارسة ترمز إلى الاحترام والشرف لهذا اليوم، وهي أيضًا طريقة لإظهار الامتنان لله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
الأكل قبل الخروج لصلاة العيد (عيد الفطر):
في عيد الفطر، من السنة تناول تمرات أو شيء حلو قبل الخروج لصلاة العيد وتراً، ويفطر هذا الصيام ويعلن نهاية شهر رمضان، مما يدل على أن المسلمين لم يعودوا صائمين ويمكنهم الآن الاستمتاع بالاحتفال الاحتفالي.
الصيام قبل الخروج لصلاة العيد (عيد الأضحى):
ويستحب في عيد الأضحى ألا يأكل شيئا حتى يرجع من الصلاة، وكما يسن أكل جزء من الأضحية (الأضحية أو الأضحية) بعد صلاة العيد. [1]
قراءة التكبير:
تلاوة التكبير سنة أساسية في يوم العيد، ويجب على المسلمين قراءة التكبير (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد) أثناء خروجهم من منازلهم لصلاة العيد وحتى تبدأ الصلاة، والتكبير إعلان لعظمة الله وتعظيمه لإتمام رمضان أو الحج بنجاح.
حضور صلاة العيد:
صلاة العيد جزء مهم من احتفال اليوم، وإنها فرصة للمجتمع الإسلامي بأكمله أن يجتمع في وحدة وشكر، ويجب على المسلمين حضور الصلاة، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، لتعزيز الشعور بالجماعة والعمل الجماعي.
المشي إلى صلاة العيد:
ويستحب المشي إلى صلاة العيد إن أمكن، كما كان ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والمشي إلى الصلاة يرمز إلى التواضع والاستسلام لله سبحانه وتعالى.
تقديم تهنئة العيد:
بعد صلاة العيد، يجب على المسلمين أن يحيوا بعضهم البعض بالتحية التقليدية تقبل الله منا ومنكم، وتعزز هذه التحية الشعور بالوحدة والمحبة بين المجتمع وتذكر المسلمين بإيمانهم وتفانيهم المشترك.
هل أنتم مستعدون ليوم العيد؟
في عيد الأضحى، تأكدوا من عدم نسيان صلاة الأضحى امنح قربانك لعام 2025 اليوم حتى يمكن تنفيذه في الوقت المناسب لأيام الأضحى
وعلى العموم فإن العيد هو مناسبة سعيدة تجمع المسلمين في احتفال وامتنان، ومن خلال إحياء سنن يوم العيد وممارستها، كما جسدها النبي محمد (صلى الله عليه)، يمكن للمسلمين تعزيز إيمانهم، وتعزيز روح الوحدة، وتجربة الجوهر الحقيقي لهذا اليوم المبارك.
2- من آداب العيد
الاغتسال والتجمل للعيد، وقد نقل ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم، اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم -، قال ابن القيم: وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس لهما (أي للعيدين) أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة.
والرجل يخرج على هذه الصفة من التجمل، وأما النساء فإنهن إذا خرجن لصلاة العيد وغيرها يخرجن على الصفة التي أذن بها لهن النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا شهدن الصلاة حيث قال: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تَفِلات (غير متطيبات) ) رواه أبو داود.
قال ابن حجر: ويلحق بالطيب ما في معناه، لأن سبب المنع منه ما فيه من تحريك داعية الشهوة، كحسن الملبس والحلي الذي يظهر، والزينة الفاخرة، وكذا الاختلاط بالرجال.
وفي عيد الفطر يُشرع التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة، حيث ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلَّى، وحتى يقضيَ الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير.
قال الحافظ البغوي: ومن السُّنة إظهار التكبير ليلتي العيد مقيمين وسفراً، وفي منازلهم ومساجدهم وأسواقهم، وبعد الغدو في الطريق وبالمصلى، إلى أن يحضر الإمام.
وإذا أراد المسلم الخروج للصلاة في عيد الفطر فالمُستحب له أن يأكل تمراتٍ اقتداءً بنبينا ـ صلى الله عليه وسلم، فعن أنس – رضي الله عنه – قال: (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ، ويأكلهن وِتراً) رواه البخاري.
وعن بُريدة – رضي الله عنها – قالت: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم ـ لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ويوم النحر: لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته) رواه الترمذي.
ويَستحب كذلك الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع من آخر، لحديث جابر – رضي الله عنه – قال: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا كان يوم العيد خالف الطريق) رواه البخاري. [2]
وصلاة العيد لا أذان لها ولا إقامة، فعن جابر بن سمُرة – رضي الله عنه – قال: (صليت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذانٍ ولا إقامة) رواه مسلم.
وقد تأكد من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – وحياته حرصه على صلاة العيد، فلم يتركها في عيد من الأعياد منذ شُرِعَت حتى مات عليه – الصلاة والسلام – ، ومن تأكدها أنه – صلى الله عليه وسلم – أمر بها النساء المعذورات، فعن أم عطية الأنصارية – رضي الله عنها – قالت: (أمرَنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحُيَّض وذوات الخدور، فأما الحَيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين) رواه البخاري، وفي لفظ: (يعتزلن المُصلَّى).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إنَّ صلاة المؤمنات في البيوت أفضل لهنَّ من شهود الجمعة والجماعة إلا العيد، فإنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرهنَّ بالخروج فيه.
ويستحب للمسلم سماع الخطبة لما في الاجتماع عليها من الخير والدعاء والذكر، ومعرفة أحكام وآداب العيد.
والتهنئة بالعيد أمرٌ حسنٌ طيبٌ لفعل صحابة النبي – صلى الله عليه وسلم ـ، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك.
العيد في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب، وهو لا يعني الانفلات من التكاليف، والتحلل من الأخلاق والآداب، بل لا بد فيه من الانضباط بالضوابط والآداب التي شرعها لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
3- آداب العيدية
أذكر أنني في طفولتي كنت أستيقظ مبكراً في صباح العيد وأبدأ في الاستعداد، وبعد أداء صلاة العيد، كنت أركض لألقي التحية على والدي وأتمنى له عودته من المسجد، وبعد أن نرتدي جميعًا ملابسنا ونستعد، سيكون وقت العيد كان أمي وأبي يسلماننا العيد، ولا تزال البهجة والإثارة التي شعرنا بها عند استلامنا مظروفًا به زهور مطبوعة جميلة بداخله نقود، لا مثيل لها حتى اليوم.
الآن، كشخص بالغة، أفتقد لحظات الطفولة التي لا تقدر بثمن وأفراح العيد التي لا يمكن الشعور بها إلا عندما كنت طفلاً، والآن أنظر من الجانب الآخر من الزجاج، وأوزع المظاريف المنمقة التي تحتوي على العيد الثمين على الأطفال وأستمتع برؤية وجوههم تضيء، ومع ذلك، أثناء تلقي هذه الهدية، يتفاعل الأطفال أحيانًا بطريقة مسلية وحتى محرجة، وحتى بعض البالغين لا يتعاملون مع لفتة الحب والاحتفال هذه بلطف.
لذا، لكي نكون معطيًا رشيقًا ومستقبلًا مهذبًا، دعونا نلقي نظرة على بعض النصائح الأساسية التي يجب أن يأخذها الأطفال والصغار والكبار في الاعتبار أثناء إعطاء العيدي واستلامه، والعيد هو الوقت المناسب للاحتفال وتقدير الوقت الممتع الذي يقضيه الشخص مع الوالدين والأقارب والأصدقاء، ويزور الأقارب والأصدقاء بعضهم البعض ويتجمعون لتناول طعام الغداء أو العشاء، وفي بعض الأحيان نلتقي بأشخاص لا نراهم طوال العام، لذا فإن أول وأهم فكرة في أذهاننا هي قضاء الوقت معًا والاستمتاع بأنفسنا، ويعد الحصول على العيدية في هذه العملية بمثابة مكافأة، وليس الغرض الحقيقي من مقابلة الناس في هذه المناسبة السعيدة.
يجب على المرء أن يتذكر دائمًا أن يقول شكرًا لك أثناء تلقي العيدي، وفي بعض الثقافات، يظهر التقدير والاحترام من خلال تقبيل يد كبير السن، أو معانقة الشخص الآخر، وعندما تتلقى العيدية من شخص ما، بكل عفوية وإثارة، قد تبدأ في حساب الأموال عندما تصل إلى يديك، ولا تفعل ذلك.
دائما عد ثروتك في الخصوصية، ويمكنك ببساطة تجميع كل المظاريف والأموال التي تحصل عليها معًا وإحصائها في نهاية اليوم.
هناك لفتة غريزية أخرى يجب عليك الحذر منها وهي التباهي بالعيد أمام العائلة والأصدقاء، وخاصة الخدم، وعلى الرغم من أن كل شخص يُمنح مبلغًا ما من المال كعيدي، إلا أنه يجب على المرء دائمًا تجنب جعل الآخرين يشعرون بأنهم أقل أهمية عند حصولهم على أقل مما حصلت عليه، وعلاوة على ذلك، فهو كله لك، ولا أحد يهتم حقًا بكمية ما لديك باستثناء نفسك، لذا احتفظ بالبهجة والطاقة لنفسك والتي يمكن تحويلها لاحقًا إلى هدايا وألعاب فيديو وألعاب جديدة وما إلى ذلك، كما كنت، وفي انتظار الشراء بفارغ الصبر.
وبما أن العيد هو الجانب الأكثر بهجة في العيد بالنسبة للأطفال، فإنهم، بكل براءة، ينسون أنه ليس من الأدب أن تطلب العيدية، خاصة من كل شخص / ضيف يزور منزلك أو تزور منزله، واختر معطي العيد الخاص بك بحكمة.
تذكر أيضًا أن تحترم وتقدر حتى القرش التي تتلقاها، وإن حب وحسن نية مانح العيد هو الذي يهم وليس المبلغ، وفي هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة عندما يكون كل شيء باهظ الثمن، لا تصاب بخيبة أمل إذا لم تحصل على أي شيء على الإطلاق. [3]
من المهم أن يكون الأطفال حذرين للغاية فيما يتعلق بأموالهم لأنهم غير معتادين على التعامل معها، ويمكن للفتيات حمل حقيبة أو حقيبة صغيرة ويمكن للأولاد أن يحملوا محفظة في جيوبهم، ولكن الخيار الأفضل والأسهل هو إعطاء كل ما لديك من العيد لأمك أو والدك أو جدتك، وتعتبر مجموعة عيدي أيضًا فنًا، فنًا للادخار، خاصة بالنسبة للشباب، الذين يتعلمون استخدام أموالهم بحكمة لاحقًا أيضًا، وفي بعض الأحيان يصبح الكبار أيضًا أطفالًا مع الصغار، وبين حمى العيد ينسون أنه من الأفضل تقديم العيد في ظرف مغلق.
من خلال وضع هذه الأشياء الأساسية القليلة في الاعتبار، يمكن للجميع الاستمتاع بعيد سعيد يبعث على الدفء والبهجة، بكل نكهاته التقليدية، وأتمنى لكم عيداً مباركاً وممتعاً.
المراجع
- ISLAMIC RELIEF AUSTRALIAيوم العيد: إحياء سننه - بتصرف
- صيد الفوائدمن آداب العيد - بتصرف
- Wayback Machineآداب العيدية - بتصرف