الاستراتيجية المتوسطية رؤية إقليمية للنمو في قلب العالم القديم

الكاتب : روان نصر
17 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 57
منذ 3 ساعات
الإستراتيجية المتوسطية
ما هي أنواع الاستراتيجية؟
أنواع الاستراتيجية الرئيسية:
القرارات:
الإستراتيجية المتوسطية:
 أنواع الاستراتيجية حسب الاتجاه والغرض:
أنواع أخرى حسب الطبيعة أو المجال:
ما هي مراحل الاستراتيجية؟
المرحلة الأولى: التحليل الاستراتيجي (Strategic Analysis)
الهدف:
الأدوات الشائعة:
النتيجة:
المرحلة الثانية: صياغة الاستراتيجية (Strategy Formulation)
الهدف:
تشمل:
اختيار الاستراتيجية الأنسب:
النتيجة:
 المرحلة الثالثة: تنفيذ الاستراتيجية (Strategy Implementation)
الهدف:
تشمل:
التحديات:
المرحلة الرابعة: التقييم والمراقبة (Evaluation and Control)
الهدف:
تشمل:
النتيجة:
مؤسسة تعليمية:
ما هي خطة الاستراتيجية؟
مفهوم خطة الاستراتيجية ومكوناتها الرئيسية:
التعريف:
الغرض:
مكونات خطة الاستراتيجية:
أدوات شائعة:
تكون ذكية (SMART):
تشمل:
تحديد:
 شكل خطة استراتيجية نموذجية:
فوائد وجود خطة استراتيجية:
ما هي مستويات الاستراتيجية؟
الاستراتيجية الكلية (Corporate Strategy):
التعريف:
الأهداف:
الموجهون لها:
استراتيجية وحدات الأعمال (Business Strategy):
التعريف:
الأهداف:
الموجهون لها:
أمثلة:
الاستراتيجية الوظيفية (Functional Strategy):
التعريف:
الأهداف:
الموجهون لها:
الاستراتيجية التشغيلية (Operational Strategy):
التعريف:
الأهداف:
الموجهون لها:
مثال تطبيقي موحد:
الاستراتيجية الكلية:
استراتيجية وحدة أعمال الهواتف:
الاستراتيجية الوظيفية – التسويق:
الاستراتيجية التشغيلية:
الخلاصة:
مستويات الاستراتيجية ضرورية لتحقيق الانسجام بين الرؤية الكبرى والتنفيذ العملي، وهي:

في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم،بينما أصبحت منطقة البحر الأبيض المتوسط محورًا مهمًا للتعاون الإقليمي والدولي. وتبرز الإستراتيجية المتوسطية كإطار شامل يسعى إلى تعزيز التكامل بين دول الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط، من خلال تبني سياسات مشتركة في مجالات التنمية المستدامة، والأمن، والطاقة، والهجرة. وبينما تهدف هذه الاستراتيجية إلى بناء شراكات متوازنة تقوم على الحوار والتعاون المتبادل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

ما هي أنواع الاستراتيجية؟

الاستراتيجية تُعرّف بأنها خطة شاملة وطويلة المدى تُستخدم لتحقيق أهداف محددة، سواء في المؤسسات أو الحكومات أو غيرها من الكيانات. وتنقسم الاستراتيجيات إلى أنواع متعددة حسب مجال التطبيق، ومستوى اتخاذ القرار، وطبيعة الأهداف مثل الإستراتيجية المتوسطية .

أنواع الاستراتيجية الرئيسية:

الاستراتيجية الكلية (Corporate Strategy)

المعنى: تركز على التوجه العام للمؤسسة ككل، وتُحدِّد في أي القطاعات أو الأسواق ستعمل.

على سبيل المثال: شركة تعمل في التكنولوجيا تقرر التوسع في قطاع الصحة الرقمية.

القرارات:

التوسع أو الانكماش.

الدخول إلى أسواق جديدة.

الاستحواذ أو الاندماج.

الاستراتيجية التنافسية أو أعمالية (Business Strategy)

المعنى: تُركّز على كيفية التنافس في سوق معين أو صناعة محددة.

المجال: مستوى وحدة الأعمال (مثلاً قسم الهواتف في شركة إلكترونيات)

الإستراتيجية المتوسطية:

نهج قيادة التكلفة.

أسلوب التميز أو التفرّد.

خطة التركيز على سوق محدد.

الاستراتيجية الوظيفية (Functional Strategy)

المعنى: تتعلق بأداء الوظائف الداخلية مثل التسويق، الإنتاج، الموارد البشرية.

الهدف: دعم الاستراتيجيات الأعلى (الأعمال أو الكلية)

مثال: حملة تسويق رقمي لتعزيز منتج جديد بناءً على استراتيجية الشركة للابتكار.

 أنواع الاستراتيجية حسب الاتجاه والغرض:

استراتيجية النمو

تهدف إلى توسيع حجم الأعمال من خلال زيادة الإنتاج أو الأسواق أو المنتجات.

التوسع الجغرافي.

تطوير منتجات جديدة.

الدخول في شراكات استراتيجية.

استراتيجية الاستقرار

تُستخدم عندما يكون الهدف الحفاظ على الوضع القائم.

تُناسب الفترات التي تتسم بعدم اليقين أو التغيرات المفاجئة.

على سبيل المثال: الحفاظ على الحصة السوقية دون توسع أو تقليص.

استراتيجية الانكماش (أو التصفية)

تُستخدم لتقليص الأعمال في حالات الأزمات أو إعادة الهيكلة.

على سبيل المثال:

بيع أحد الأقسام غير المربحة.

تقليص التكاليف أو تسريح الموظفين.

أنواع أخرى حسب الطبيعة أو المجال:

الاستراتيجية الدفاعية

هدفها حماية المؤسسة من المخاطر أو المنافسة.

على سبيل المثال: تخفيض الأسعار لمواجهة دخول منافسين جدد.

الاستراتيجية الهجومية

تهدف للهيمنة أو كسب حصة سوقية من المنافسين.

مثال: إطلاق منتجات مبتكرة بسرعة لا تتيح للمنافسين التقليد.

الاستراتيجية التكيفية

تُستخدم للتأقلم مع بيئة متغيرة.

على سبيل المثال: التوجه نحو الرقمنة استجابةً لتغير سلوك المستهلكين.

الاستراتيجية ليست مجرد خطة ثابتة، بينما هي إطار تفكير مرن يتطور مع المتغيرات. ويمكن أن تتداخل الأنواع المختلفة من الاستراتيجيات حسب السياق والمؤسسة. فهم هذه الأنواع مثل الإستراتيجية المتوسطية يساعد القادة والمديرين على اتخاذ قرارات فعالة واستشراف المستقبل بذكاء. [1]

تعرف أيضاَ على:مستويات الإدارة الإستراتيجية تقسيم المهام وصنع القرار الفعّال

الإستراتيجية المتوسطية

 

ما هي مراحل الاستراتيجية؟

مراحل إعداد وتنفيذ الاستراتيجية (الإستراتيجية المتوسطية)تمر بخطوات منهجية منظمة تضمن الانتقال من مرحلة التفكير الاستراتيجي إلى التنفيذ الفعلي، ثم إلى التقييم والتحسين. مراحل الاستراتيجية:

المرحلة الأولى: التحليل الاستراتيجي (Strategic Analysis)

الهدف:

فهم البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة، وتحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتهديدات.

الأدوات الشائعة:

تحليل SWOT: Strengths, Weaknesses, Opportunities, Threats.

تقييم PESTEL: العوامل السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التكنولوجية، البيئية، القانونية.

تفسير القوى الخمسة لبورتر (Porter’s Five Forces):

المنافسة داخل الصناعة

التهديد من الداخلين الجدد

التهديد من المنتجات البديلة

قوة المورّدين

قوة المشترين

النتيجة:

صورة واضحة عن الوضع الحالي والقدرة التنافسية.

المرحلة الثانية: صياغة الاستراتيجية (Strategy Formulation)

الهدف:

تحديد الرؤية المستقبلية، وصياغة الأهداف الكبرى، وتحديد كيف ستصل المؤسسة إلى هذه الأهداف.

تشمل:

تحديد الرؤية (Vision): أين نريد أن نكون في المستقبل؟

تحديد الرسالة (Mission): ما هو سبب وجود المؤسسة؟ وما الذي تفعله؟

تحديد القيم (Core Values): ما المبادئ التي توجه السلوك؟

تحديد الأهداف الاستراتيجية (Strategic Goals): قابلة للقياس، واضحة، مرتبطة بالزمن.

اختيار الاستراتيجية الأنسب:

استراتيجية نمو؟ استقرار؟ تميز؟ قيادة تكلفة؟

 

الإستراتيجية المتوسطية

النتيجة:

خريطة استراتيجية توجّه العمل في السنوات القادمة.

 المرحلة الثالثة: تنفيذ الاستراتيجية (Strategy Implementation)

الهدف:

تحويل الخطة الاستراتيجية إلى إجراءات عملية ومشروعات ملموسة.

تشمل:

إعداد الخطط التشغيلية: تحويل الأهداف الكبرى إلى مهام يومية.

توزيع الموارد: مال، وقت، أفراد.

بناء هيكل تنظيمي داعم: يعكس الأدوار الجديدة.

إدارة التغيير: التغلب على مقاومة الموظفين للتغيير.

التحديات:

ضعف التواصل الداخلي.

نقص الكفاءات أو التمويل.

مقاومة التغيير.

المرحلة الرابعة: التقييم والمراقبة (Evaluation and Control)

الهدف:

قياس مدى التقدم نحو تحقيق الأهداف، وضبط المسار إذا لزم الأمر.

تشمل:

مؤشرات الأداء (KPIs): ما الذي نقيسه؟ على سبيل المثال: الربح، الحصة السوقية، رضا العملاء.

مراجعات دورية: ربع سنوية أو سنوية.

اتخاذ قرارات تصحيحية: تعديل في الاستراتيجية أو التنفيذ عند الحاجة.

النتيجة:

تحسين مستمر وتعلُّم تنظيمي.

مثال تطبيقي مبسط:

مؤسسة تعليمية:

تحليل: ضعف في استخدام التكنولوجيا (ضعف داخلي)، ازدياد الإقبال على التعليم الإلكتروني (فرصة خارجية)

الصياغة: الهدف = تقديم 50% من المقررات رقمياً خلال سنتين.

التنفيذ: تدريب المعلمين، إنشاء منصة رقمية، تعديل المناهج.

التقييم: قياس عدد المقررات الرقمية المنجزة، نسبة رضا الطلاب.[2]

تعرف أيضاَ على:خصائص الإدارة الإستراتيجية: الركائز الأساسية للتخطيط الفعّال

الإستراتيجية المتوسطية

ما هي خطة الاستراتيجية؟

خطة الاستراتيجية هي وثيقة أو إطار شامل يوضح كيف ستحقق مؤسسة أو جهة ما أهدافها بعيدة المدى، من خلال خطوات مدروسة تشمل التحليل، الأهداف، الوسائل، التوقيت، والمؤشرات. بمعنى آخر، الإستراتيجية المتوسطية هي خارطة طريق توجه المؤسسة نحو رؤيتها المستقبلية وتساعد على اتخاذ قرارات فعّالة ومتناغمة مع بيئتها.

مفهوم خطة الاستراتيجية ومكوناتها الرئيسية:

ما هي خطة الاستراتيجية؟

التعريف:

هي وثيقة منظمة تحدد:

الرؤية التي تطمح لها المؤسسة.

الأهداف الاستراتيجية التي تريد تحقيقها.

الوسائل والموارد اللازمة.

الجدول الزمني للتنفيذ.

مؤشرات الأداء التي تقيس التقدم والنجاح.

الغرض:

توجيه جهود المؤسسة.

تحسين الأداء والقدرة التنافسية.

التكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية.

مكونات خطة الاستراتيجية:

الرؤية (Vision)

تصور طموح لما تريد المؤسسة أن تصبح عليه في المستقبل.

تكون ملهمة وطويلة المدى.

على سبيل المثال: “أن نصبح المرجع الأول في التعليم الإلكتروني في العالم العربي بحلول 2030.”

الرسالة (Mission)

توضح سبب وجود المؤسسة، وما الذي تفعله، ولمن.

تركّز على الحاضر.

على سبيل المثال: “نقدم برامج تعليمية مبتكرة تدعم التعلم المستمر بجودة عالية وسهولة وصول.”

القيم الجوهرية (Core Values)

المبادئ التي تحكم سلوك المؤسسة وقراراتها.

على سبيل المثال: النزاهة، الابتكار، العدالة، الشفافية.

تحليل الوضع الحالي (Strategic Analysis)

تعرف أيضاَ على:الإدارة فن التواصل، التحفيز، وصناعة الإنجاز

أدوات شائعة:

تحليل SWOT: نقاط القوة، الضعف، الفرص، التهديدات.

تفسير PESTEL: العوامل الخارجية (سياسية، اقتصادية، اجتماعية)

تقويم الجهات المعنية: مَن المتأثرون؟ ما دورهم؟

الأهداف الاستراتيجية (Strategic Goals)

غايات محددة تُرشد المؤسسة لتحقيق الرؤية.

تكون ذكية (SMART):

S: محددة (Specific)

M: قابلة للقياس (Measurable)

A: قابلة للتحقيق (Achievable)

R: مرتبطة بالنتائج (Relevant)

T: محددة بزمن (Time-bound)

على سبيل المثال: “زيادة عدد المستخدمين النشطين في المنصة بنسبة 40% خلال عامين.”

الاستراتيجيات والسياسات (Strategies & Policies)

كيف سنحقق الأهداف؟ ما المسارات أو الطرق التي سنتبعها؟

على سبيل المثال: استخدام استراتيجية التحول الرقمي لتوسيع قاعدة المستخدمين.

الخطط التنفيذية (Action Plans)

تفصيل الإجراءات اليومية والأنشطة المطلوبة.

تشمل:

من المسؤول؟

ما الموارد المطلوبة؟

متى يبدأ وينتهي التنفيذ؟

الموارد (Resources)

الإستراتيجية المتوسطية

تحديد:

الإمكانيات المالية

الموارد البشرية

التكنولوجيا المطلوبة

مؤشرات الأداء (KPIs – Key Performance Indicators)

أدوات لقياس مدى التقدم في تحقيق الأهداف.

على سبيل المثال: نسبة الإنجاز في مشاريع رقمية، عدد المستخدمين الجدد شهريًا.

الجدول الزمني (Timeline)

يوضح مراحل التنفيذ وتواريخ بداية ونهاية كل مرحلة.

على سبيل المثال: مرحلة التحليل (يناير – مارس)، التنفيذ (أبريل – ديسمبر)

آلية المتابعة والتقييم (Monitoring & Evaluation)

كيف نتابع التنفيذ؟ متى نقوم بالمراجعة؟

علاوة على ذلك تتضمن تقارير دورية، اجتماعات تقييم، خطط تعديل عند الانحراف.

 شكل خطة استراتيجية نموذجية:

الرؤية: ما نطمح أن نكون

الرسالة: ما نقدمه ولمَن

القيم: ما نؤمن به

التحليل: SWOT، PESTEL

الأهداف الاستراتيجية: 3 إلى 5 أهداف كبرى

الاستراتيجيات: الطرق العامة لتحقيق الأهداف

الخطط التنفيذية: من؟ ماذا؟ متى؟ كيف؟

الموارد: بشرية، مالية، تقنية

مؤشرات الأداء: قياس التقدم

المتابعة والتقييم: مراجعة، تقارير، تحسين

فوائد وجود خطة استراتيجية:

توحيد الرؤية والجهود داخل المؤسسة.

تحسين اتخاذ القرار.

مواجهة التغيرات الخارجية بمرونة.

ضمان استدامة النمو والتطور.

تعرف أيضاَ على:الإدارة الإستراتيجية

الإستراتيجية المتوسطية

ما هي مستويات الاستراتيجية؟

مستويات الاستراتيجية تشير إلى الطبقات التنظيمية المختلفة التي تُوضع فيها الخطط الاستراتيجية مثل الإستراتيجية المتوسطية ، من الرؤية الشاملة للمؤسسة إلى التفاصيل التشغيلية اليومية. يتيح هذا التقسيم توزيع الأدوار، وتحقيق التناسق بين مختلف أقسام المنظمة، بينما يضمن أن تكون جميع الأنشطة موجّهة نحو تحقيق الأهداف الكبرى.

أهم مستويات الاستراتيجية:

الاستراتيجية الكلية (Corporate Strategy):

التعريف:

هي المستوى الأعلى في التخطيط الاستراتيجي، وتشمل الرؤية العامة للمؤسسة، وتُحدِّد توجهاتها طويلة المدى في مختلف المجالات والأنشطة.

الأهداف:

في أي الأسواق أو الصناعات ستعمل المؤسسة؟

كيف توزع الموارد بين الوحدات المختلفة؟

ما هي أولويات النمو، التنويع، أو الاندماج؟

الموجهون لها:

الإدارة العليا (الرئيس التنفيذي، مجلس الإدارة)

تعرف أيضاَ على:فن الإدارة المتقدمة والقيادة

على سبيل المثال:

شركة متعددة النشاطات (مثل سوني) تحدد العمل في الإلكترونيات والترفيه والتكنولوجيا الطبية.

مؤسسة تعليمية تقرر فتح فروع في 5 دول خلال 10 سنوات.

استراتيجية وحدات الأعمال (Business Strategy):

التعريف:

تُركّز على كيفية التنافس داخل سوق أو قطاع محدد. تُوضع على مستوى وحدة عمل واحدة (مثل قسم معين في الشركة)

الأهداف:

كيف تحقق الوحدة ميزة تنافسية؟

هل تتبع استراتيجية تميز أم قيادة تكلفة؟

من هم العملاء المستهدفون؟

الموجهون لها:

مدراء وحدات الأعمال أو القطاعات (مثل مدير التسويق، مدير وحدة الهواتف)

أمثلة:

قسم الهواتف الذكية في شركة إلكترونيات يقرر التركيز على الفئة الشبابية مع تصاميم مبتكرة.

وحدة خدمة العملاء تعتمد استراتيجية التميز في تجربة المستخدم.

الاستراتيجية الوظيفية (Functional Strategy):

التعريف:

تُطبّق داخل الإدارات والوظائف المتخصصة مثل التسويق، الموارد البشرية، الإنتاج، المالية، تكنولوجيا المعلومات، إلخ.

الأهداف:

كيف تساهم كل وظيفة في تحقيق أهداف وحدة الأعمال؟

ما السياسات والإجراءات المناسبة داخل الوظيفة؟

الموجهون لها:

مدراء الإدارات الوظيفية.

على سبيل المثال:

تنظيم التسويق تضع خطة تسويقية رقمية تستهدف جيل الشباب.

إدارة الموارد البشرية تتبنى استراتيجية جذب الكفاءات عبر برامج تطوير وظيفي.

الاستراتيجية التشغيلية (Operational Strategy):

التعريف:

هي المستوى الأدنى، وتُعنى بالإجراءات اليومية والتفصيلية المطلوبة لتنفيذ الاستراتيجيات الأعلى.

الأهداف:

تنفيذ الأنشطة بشكل فعّال وكفء.

تحسين الجودة وخفض التكاليف.

الموجهون لها:

المشرفون، رؤساء الأقسام، فرق العمل.

على سبيل المثال:

جدولة عمليات التصنيع.

تنفيذ حملة إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي.

تنظيم دورات تدريبية داخلية.

مثال تطبيقي موحد:

شركة تعمل في تصنيع الإلكترونيات:

الاستراتيجية الكلية:

التوسع في السوق الآسيوية وزيادة الإيرادات 30% خلال 5 سنوات.

استراتيجية وحدة أعمال الهواتف:

تقديم هواتف منخفضة التكلفة للمنافسة في السوق الهندية.

الاستراتيجية الوظيفية – التسويق:

إطلاق حملة إعلانية تستهدف الشباب عبر منصات التواصل.

الاستراتيجية التشغيلية:

جدولة النشر اليومي للمحتوى على إنستغرام وفيسبوك، تنظيم حدث إطلاق المنتج.

الخلاصة:

مستويات الاستراتيجية ضرورية لتحقيق الانسجام بين الرؤية الكبرى والتنفيذ العملي، وهي:

خطة كلية → “نحو أين نتجه؟”

استراتيجية وحدة أعمال → “كيف نتنافس هناك؟”

رؤية وظيفية → “كيف نُسهم من داخل إداراتنا؟”

برامج تشغيلية → “كيف نُنفذ المهمة اليوم؟”

تعرف أيضاَ على:ماهي مهام الإدارة المالية في الشركات؟

الإستراتيجية المتوسطية

وفي الختام، يتضح أن التحديات التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط تتطلب حلولاً شاملة وتعاونية، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تفعيل آليات العمل المشترك وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف. بينما هنا تبرز الإستراتيجية المتوسطية كخيار محوري لترسيخ أسس الاستقرار والتنمية المستدامة، وتحقيق التوازن بين المصالح المتبادلة لدول المنطقة. إن المضي قدمًا في تنفيذ هذه الاستراتيجية يمثل خطوة ضرورية نحو بناء

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة