معلومات عن بحيرة طبريا

01 نوفمبر 2024
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
1- المعالم الجغرافية لبحيرة طبريا
2- مناخ بحيرة طبريا
3- موقع بحيرة طبريا
4- مميزات بحيرة طبريا
5- الخطر الذي يواجه بحيرة طبريا
6- تاريخ بحيرة طبريا

عناصر الموضوع

1- المعالم الجغرافية لبحيرة طبريا

2– مناخ بحيرة طبريا

3- موقع بحيرة طبريا

4- مميزات بحيرة طبريا

5- الخطر الذي يواجه بحيرة طبريا

6- تاريخ بحيرة طبريا

بحيرة طبريا هي بحيرة مياه عذبة تقع في شمال فلسطين، وتحيط بها الجبال، حيث يحدها جبل أربيل من الغرب ومرتفعات الجولان السورية من الشرق، وهي ثاني أدنى بحيرة في فلسطين. ويُعرف أيضًا باسم بحر الجليل، والذي يتدفق من خلاله نهر الأردن، وقد أُحيطت البحيرة من الشمال الشرقي من عام 1948 إلى عام 1967م. بجوار خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.

1- المعالم الجغرافية لبحيرة طبريا

تعتبر بحيرة طبرية أكبر بحيرة للمياه العذبة في فلسطين، وتمتد لمسافة تزيد قليلاً عن 21 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، ويبلغ عمقها 43 متراً فقط، ويأتي جزء من مياهها من الينابيع الجوفية في منطقة الأردن الكبرى. الوادي المتصدع. ويُعتبر نهر الأردن المصدر الرئيسي للمياه. [1]

2- مناخ بحيرة طبريا

يعتبر مناخ بحيرة طبريا في فصل الشتاء معتدلاً نسبياً؛ وذلك لأن ارتفاعها أقل من مستوى سطح البحر، ويبلغ متوسط ​​درجة الحرارة في شهر كانون الأول/ديسمبر حوالي 14 درجة مئوية، وتهطل الأمطار في فصل الشتاء؛ تكون الأمطار في الغالب قصيرة الأمد ومكثفة ولا تدوم أكثر من 50 يومًا، ويبلغ متوسط ​​هطول الأمطار حوالي 380 ملم، ويكون المناخ حارًا في الصيف. ويبلغ متوسط ​​درجة الحرارة هناك حوالي 31 درجة مئوية، ولا توجد درجات حرارة منخفضة للغاية، مما يساعد على الإنتاج الزراعي هناك، وتشمل هذه المحاصيل: الموز، والتمور، والحمضيات، والخضروات.

3- موقع بحيرة طبريا

 تقع بحيرة طبريا في شمال شرق فلسطين، وتعتبر ثاني أدنى بحيرة في العالم بعد البحر الميت، ويذكر أنها أُطلق عليها أيضاً العديد من الأسماء الأخرى مثل: بحيرة جني ساري، و بحيرة جنيسارت وتحيط بالبحيرة تلال من كل جانب؛ ومن الغرب جبل أربيل، ومن الشرق مرتفعات الجولان، وهي بحيرة حلوة تزود البحيرة بالعديد من المياه المعدنية، ويشكل نهر الأردن أهمها. المنفذ الرئيسي. تبلغ مساحتها 166 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ متوسط ​​عمقها 25.6 متراً، وارتفاعها ما بين 209-215 متراً تحت سطح البحر. [2]

4- مميزات بحيرة طبريا

منطقة بحيرة طبرية هي المكان الذي استقر فيه الإنسان الأول. أنهار البحيرة المتدفقة والسهول المحيطة بها والتربة الخصبة والمناخ المعتدل ومصادر المياه الوفيرة جعلت منها مصدر رزق للناس من جميع المجموعات العرقية على مر العصور، حيث يعود تاريخ بعض الرواسب إلى فترة ما يقرب من 400 ألف إلى 500 ألف سنة مضت. وكشف عن عصور ما قبل التاريخ. كما تم العثور في البحيرة على شظيتين بشريتين، يعتقد أنهما من الأقدم في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى هياكل كنعانية تعود إلى الفترة ما بين 1000 و 2000 قبل الميلاد. أصبحت البحيرة مؤخرًا نقطة انطلاق لمشروع وطني لنقل المياه. من الناحية الاقتصادية، تعتبر بحيرة كينيريت خزانًا كبيرًا في منطقة ذات موارد مائية شحيحة ومنطقة سياحية فريدة من نوعها تقع على ارتفاع منخفض وتتمتع بمناخ معتدل ودافئ. ومن الجدير بالذكر أن المنطقة مليئة بالمعالم الأثرية والطبيعية والجغرافية. تشتهر بحيرة طبريا بأنها مقصد سياحي شهير لجميع الطوائف (خصوصًا المسيحيين)، حيث يُعتقد على نطاق واسع أن السيد المسيح كان يمر بهذه المنطقة ويعلم تلاميذه هناك. ويعتبرونه مكانًا مهمًا للسفر واتباع خطوات السيد المسيح ورؤية سفينة يعتقد أنها من عصره حيث تم اكتشافها عام 1986م

5- الخطر الذي يواجه بحيرة طبريا

انخفضت نسبة المياه في بحيرة طبريا في العقود الأخيرة، مما يشكل خطراً حقيقياً عليها وعلى أهميتها الاقتصادية، حيث يعود هذا الخطر إلى عدة أسباب ناجمة عن التغير المناخي، كما يلي:

  • هطول الأمطار يتناقص.
  • يتزايد استهلاك المياه عند المنبع في لبنان.
  • تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة التبخر من مياه البحيرة.
  • توسيع الأراضي الزراعية والمروية حول البحيرة.
  • تشكل وادي الأردن نتيجة انفصال الصفيحتين الإفريقية والعربية، لذا تشيع الزلازل في منطقة بحيرة طبريا كما يكون النشاط البركاني شديدا.

بحيرة طبريا: بحيرة طبريا هي إحدى بحيرات المياه العذبة وهي أدنى بحيرة للمياه العذبة على وجه الأرض وثاني أدنى بحيرة في العالم بعد البحر الميت. وإليكم أهم المعلومات المتعلقة بها:

  • الموقع: بحيرة طبرية. يقع وادي الأردن المتصدع بين منطقة الجليل في شمال شرق فلسطين ومرتفعات الجولان، بالقرب من الحدود بين الأردن وسوريا، والمعروف أيضًا باسم (بحر الجليل). وتلبي البحيرة، التي تغذيها الينابيع الجوفية جزئيا، حاليا 10 في المائة من احتياجات السكان الفلسطينيين من المياه.
  • الجغرافيا: تبلغ مساحة بحيرة كينيريت حوالي 166 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ محيطها 53 كيلومتراً، ومتوسط ​​عمقها 25.6 م. وهي على شكل كمثرى، ويبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب 21 كيلومتراً، و11 كيلومترات واسعة من الشمال إلى الجنوب. ومن الشرق إلى الغرب يبلغ ارتفاعها حوالي 209 أمتار تحت سطح البحر. ويظهر جبل الجليل إلى الغرب والجنوب الغربي من البحيرة، بينما تطل مرتفعات تور على المناطق الوسطى والشرقية من البحيرة. والجدير بالذكر أن البحيرة تتميز بكون جزء كبير من المنطقة المحيطة بها مغطى بالبازلت الذي تشكل منذ ملايين السنين، بينما يمتلئ قاع البحيرة بالرواسب المعدنية. وبسبب وجود هذه الرواسب وارتفاع معدل تبخر المياه تصبح مالحة نسبيا، وبالإضافة إلى نهر الأردن الذي يغذيها، تتدفق الجداول والمياه الموسمية من الجليل إلى البحيرة. نظرًا لوقوعها في وادي الأردن وانخفاض ارتفاعها.
  • المناخ: تتمتع بحيرة كينيرت بشتاء معتدل. ويبلغ متوسط ​​درجة الحرارة في فصل الشتاء في شهر كانون الثاني/يناير حوالي 14 درجة مئوية، ويبلغ متوسط ​​هطول الأمطار في فصل الشتاء حوالي 380 ملم، وتكون مدة الأمطار أقل من 50 يومًا أما في فصل الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة نسبياً، حيث يبلغ متوسطها حوالي 31 درجة مئوية. ويكون مناخ بحيرة كينيريت معتدلاً في الشتاء وحاراً في الصيف. ووجود درجات حرارة غير متجمدة مفيد لزراعة مجموعة متنوعة من النباتات. مثل الموز والحمضيات والتمر والخضروات. [3]

6- تاريخ بحيرة طبريا

وفيما يلي تفاصيل عن الأحداث التاريخية التي وقعت في بحيرة طبريا:

 

  • العصور القديمة: المنطقة المحيطة ببحيرة طبريا كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة. ويعود تاريخ تكوين هذه البحيرة إلى ما قبل 500 ألف سنة، مما يكشف عن وجود أدوات من عصور ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى بعض الأدلة على وجود الإنسان في ذلك الوقت. بين عامي 1000 و2000 قبل الميلاد، أنشأ اليونانيون والرومان والحشمونيون مدنًا ومستوطنات حول البحيرة. وكانت صناعة صيد الأسماك في بحيرة طبريا مزدهرة في ذلك الوقت، حيث كان يعمل في البحيرة 230 سفينة. تأسست على ضفاف البحيرة تسع مدن قديمة، لم يبق منها سوى مدينة طبريا، التي سيطرت عليها فيما بعد الإمبراطورية البيزنطية وجعلتها مقصدا رئيسيا للحجاج المسيحيين.
  • العصور الوسطي: بعد أن فقد البيزنطيون السيطرة عليها خلال العصور الوسطى، تراجعت أهمية البحيرة تدريجياً حتى أصبحت تحت حكم الخلافة الأموية والإمبراطورية الإسلامية اللاحقة في القرن الحادي عشر. وفي عام 1187م، هزم الصلاح سيطرة الصليبيين على البحيرة بعد هزيمتهم في معركة حطين.
  • العصر الحديث: في عام 1923م، وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقية. وسيطرت بريطانيا على سوريا وسيطرت فرنسا على فلسطين، وأعيد رسم الحدود وأصبح نهر الأردن وبحيرة طبرية هما الحدود. وهي جزء من فلسطين بالكامل، واحتلت إسرائيل الساحل الجنوبي الغربي للبحيرة خلال حرب 1948 وسيطرت على البحيرة بأكملها والثلثين الغربيين من مرتفعات الجولان خلال حرب الأيام الستة عام 1967م.

انخفض منسوب المياه في بحيرة طبريا بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، حيث وصل إلى أدنى مستوى له في عام 2018م، مما جعل البحيرة أكثر ملوحة، مما قلل من أهميتها كمصدر لمياه الشرب وتهديدها.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة