أفضل الألعاب الإلكترونية
عناصر الموضوع
1- تعريف الألعاب الإلكترونية
2- أهم فوائد الألعاب الإلكترونية
3- أهم سلبيات الألعاب الإلكترونية
4- الآثار الاجتماعية للألعاب الإلكترونية
5- كيفية تجنب أخطار الألعاب الإلكترونية
قطاع الألعاب الإلكترونية يتميز باتساع نطاق انتشاره عالمياً، يعد أحدا القطاعات الاقتصادية الحديثة سريعة النمو، وزيادة أعداد الجماهير واللاعبين، بالإضافة إلي تزايد الإيرادات الخاصة به، وتحويله من مجرد قطاع ترفيهى إلى محرك وداعم للنمو الاقتصادي.
1- تعريف الألعاب الإلكترونية
ألعاب افتراضية داخل عالم غير حقيقي افتراضي يندمج فيها اللاعبون وفق قواعد وضوابط محددة، وتنتهى بنتائج يمكن قياسها، وتعمل هذه الألعاب الإلكترونية على التلفزيون أو جهاز البلاي ستيشن أو الهواتف المحمولة أو الحاسب الآلي أو الآيباد والكثير من الأجهزة المخصصة لها، وتختلف أنواع الألعاب الإلكترونية من حيث طبيعة مشاركة اللاعب في ألعاب القتال والحرب والرغبة في السيطرة على الآخرين، ومنها ألعاب السباق أو ألعاب التفكير والألغاز والذكاء، ومنها ألعاب المشاركة والمغامرات في العوالم الافتراضية بصور متعددة، ولكل نوع من هذه الأنواع عيوبها ومميزاتها، ومع الهدف من الألعاب الإلكترونية فإنها أصبحت واقعاً يسيطر على غالبية الأطفال والشباب. [1]
2- أهم فوائد الألعاب الإلكترونية
لقد ارتبط الأطفال في الجيل الحالي بالألعاب الإلكترونية على نحو ملفتٍ للنظر عن الأجيال السابقة؛ وأصبح الكثير منهم يحبذ العيش في العالم الافتراضي تفضيلا من إقامة علاقات اجتماعية مع الأصدقاء واللعب معهم، وبعض الدراسات ذكرت أن الألعاب الإلكترونية لها عدة فوائد، فقد ثبت أنها بنسبة 25% تزيد السرعة والقدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة عن الآخرين الذي لا يلعبون ألعاباً إلكترونية، كما تزيد بنسبة تصل إلى 42%، نسبة المعالجة العقلية والإدراك للأجسام ثلاثية الأبعاد بالأخص لدى النساء وأهم فوائد الألعاب الإلكترونية على الأطفال:
التسلية والترويح: الألعاب الإلكترونية تعمل على تسلية الشباب والأطفال والترويح عن النفس وقضاء وقت الفراغ، وتحقق الراحة النفسية والمتعة للاعبين عند تحقيق الفوز أو الانتصار؛ لذلك يميل إليها الكثير عند العجز عن الخروج إلى الحدائق العامة أو المتنزهات للتسلية والترويح عن النفس والحصول على المتعة والمرح.
تخفيف الألم: من الفوائد العجيبة التي أرشد إليها بعض الخبراء البريطانيين للألعاب الإلكترونية، بأنها تخفف آلام مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيماوي؛ حيث تعمل على تحويل اهتمام المريض إلى الألعاب الإلكترونية تفضيلا عن التركيز مع الألم، ويوضح بعض الخبراء إلى إمكانية استخدام الألعاب الإلكترونية لتحويل انتباه اللاعبين من الإحساس بالألم، حيث تقوم بالترويح عن النفس واعتدال المزاج، بجانب ذلك تخفيف الإحساس بالألم.
تنمية الذكاء والقدرات الذهنية: تحتوي الألعاب الإلكترونية على كثير من المهارات والخطوات لديها القدرة على تنمية الذكاء والقدرات الإدراكية والتفكير والقدرة على اتخاذ القرارات لدى الشباب والأطفال، كما تطور من قوة الملاحظة والقدرة على الابتكار والقدرة على الترابط بين الحركة والعين مع تنمية الخيال والسرعة في رد الفعل، مع تعريف الشباب والأطفال ببعض المعلومات العامة المفيدة والنافعة سواء كانت معلومات عامة أو ثقافية أو دينية أو غيرها.
تنمية مهارة التعامل مع الأجهزة الإلكترونية: ممارسة الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى تنمية مهارة الأطفال في استخدام الأجهزة الإلكترونية والحاسب الآلي؛ لأنهم يلعبون رغبة في المرح والمتعة فتزداد نسبة الاستفادة نفيض الدروس التعليمية التي تفرض، وتلزم عليهم التعلم.
التعليم: الألعاب الإلكترونية يمكن الاستفادة منها في مجال التعليم؛ لأنها تعمل على جعل عملية تعلم الأطفال متعة، وتجذبهم إلى الدراسة، فقد ثبت أن تحويل المقررات والمناهج التعليمية إلى ألعاب إلكترونية، تزيد نسبة تفاعل الطلاب مع المنهج بصورة أكبر من الدراسة التقليدية. [2]
3- أهم سلبيات الألعاب الإلكترونية
على الرغم من الفوائد الكثيرة لاستخدام الألعاب الإلكترونية إلا أن أضرارها وسلبياتها على الأطفال أشد وأكثر خطورة؛ حيث يمكنها أن تعلم الأطفال بعض المهارات والأساليب التي يرفضها المجتمع كالقتل والعنف وارتكاب الجرائم، وأهم السلبيات التي تسببها الألعاب الإلكترونية:[3]
الأضرار الصحية:
إن المبالغة في ممارسة الألعاب الإلكترونية يسبب إصابة الأطفال بعدة من الأضرار الصحية منها الإصابة بالإجهاد أو الصداع، ومن المشكلات الصحية أيضاً زيادة الوزن، بسبب كثرة الجلوس أمام تلك الأجهزة، وضعف القدرة على الإبصار، بسبب قضاء الأوقات الطويلة أمام الأجهزة الرقمية وشاشة الكمبيوتر، وكذلك تشنجات في عضلات العنق علاوة على ذلك آلام الكتفين والظهر.
التأخر الدراسي:
في كثير من الأوقات يؤدي إدمان الأطفال وانشغالهم بالألعاب الإلكترونية إلى إهمال الدراسة والتقصير الواجبات المدرسية؛ مما يسبب قلة التحصيل والتأخر الدراسي والإصابة بعدم الشعور بالغيرة من أقرانه المتفوقين دراسيا وبلادة الإحساس، بسبب الهروب إلى العالم الافتراضي الذي يجد فيه التسلية والمتعة.
سلبيات دينية وأخلاقية:
الألعاب الإلكترونية تحتوي على الكثير عن مناظر أو صور عارية تخالف القيم الأخلاقية والعقيدة أو الإشارة إلى بعض الشعارات الدينية والسخرية منها؛ وذلك يثبت بعض المفاهيم والقيم المغلوطة لدى الأطفال التي تتنافى مع القيم المجتمعية أو العقيدة الدينية.
ضعف القدرة على التركيز:
تظهر بعض الأبحاث والدراسات إلى أن الألعاب التعليمية تؤثر في قدرة الأطفال على التركيز سلبيا؛ حيث تقوم بتشتيت انتباه الطالب عن طريق تخيل أحداث ألعاب العالم الافتراضي الذي يرغب في العيش فيه؛ مما يؤثر في قدرته على التركيز والاستذكار والحفظ.
الانطواء والسلبية:
إدمان الألعاب الإلكترونية يدفع الأطفال إلى الميل إلى العزلة وتجنب للتواصل مع الآخرين والاكتئاب والاعتكاف على النفس، بسبب قضاء الساعات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية بعيدا عن المقربين والأهل من الأقران والأصدقاء، وقد وضحت بعض الدراسات الحديثة إلى أن أحدي أسباب إصابة الأطفال بمرض التوحد هو الانشغال بالأجهزة الحديثة والألعاب الإلكترونية والانعزال عن الآخرين.
مضيعة للوقت:
إن الوقت يجب استغلاله أفضل استغلال لأنه كنز ثمين، ومن سلبيات الألعاب الإلكترونية وأخطرها أنها إلى حد بعيد تضيع الوقت؛ لأن اللاعبين لا يشعرون أمام تلك الأجهزة الحديثة الإلكترونية بمرور الوقت، بسبب إدمان وقضاء الساعات أمام تلك الألعاب دون احساس، وتؤدي إلى ضياع عمر الإنسان دون فائدة أو نفع.
الإصابة بأخطار الإشعاعات الكهرومغناطيسية:
تنبعث من الأجهزة المستخدمة في الألعاب الإلكترونية بعض الأشعة تسمى الأشعة الكهرومغناطيسية، التي يقوم بامتصاصها الجسم البشري؛ مما يؤدي إلي إصابته بالكثير من الأخطار الصحية كالقلق والتوتر دون سبب وعدة من التهابات المفاصل والانفعالات السلبية والإصابة بأمراض هشاشة العظام وزيادة فرص الإصابة بحساسية الجلد والصدر.
4- الآثار الاجتماعية للألعاب الإلكترونية
بسبب ممارسة ألعاب القتال والحرب والمغامرات القتالية أو احتراف الجريمة، يتعلم بعض الأطفال سلوكيات عدوانية، فالطفل يريد تجربة كل ما هو جديد باستمرار، علاوة على ذلك تقليد ما يشاهده في الألعاب الإلكترونية، وتقليد أدوار البطولة التي يمارسها أو يشاهدها في عالمه الافتراضي دون رقابة أسرية داخل الألعاب الإلكترونية التي يختارها أو يواظب عليها، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى اضطراب في سلوك الأفراد، بسبب التأثر بما يرغبون في محاكاته أو يتعلمونه من الألعاب الإلكترونية.
5- كيفية تجنب أخطار الألعاب الإلكترونية
إن الألعاب الإلكترونية تعد سلاحا ذي حدين؛ لأن لها فوائد ومنافع كثيرة لا يمكن الاستغناء عنها لشبابنا وأطفالنا، وفي ذات الوقت لا يمكن أن نغفل أو نتجاهل عن وسلبياتها أضرارها الكثيرة التي تهدد حياة أبنائنا وأخلاقياتهم وصحتهم، ويجب على المؤسسات التعليمية في المجتمع والآباء أن تعمل لانتقاء المناسب، ومنع الألعاب الإلكترونية غير المناسبة أو الضارة لأبنائنا من الوصول لأيديهم، ومن أهم الحلول والوسائل النافعة لتجنب أخطار الألعاب الإلكترونية:
تحديد السن والوقت المناسبين:
يوجه النصح للوالدين بعض الخبراء بضرورة توجيه أبنائهم إلى ممارسة الألعاب المناسبة لسنهم مع ضرورة تجنب الأطفال جميع الألعاب الإلكترونية دون الثالثة، بسبب أخطارها على صحتهم، كما يجب تخصيص أو تحديد وقتٍ معينٍ لممارسة الألعاب الإلكترونية بحيث لا يتجاوز يوميا ساعة بالأخص في سن الطفولة مع تعويض الطفل بألعاب أخرى التي ترضي طموحه، وتشبع رغباته.
اختيار المحتوى المناسب للأطفال:
يجب على الوالدين اختيار الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأطفال التي تكون محتواها مناسباً لعمرهم، ولا يتناقض مع تقاليد وقيم المجتمع بعيدا عن العنف، ويكون متناسباً مع العقيدة الدينية حتى لا يشعر الطفل بالصراع النفسي أو التناقض الداخلي بين الواقع والعالم الافتراضي.
اختيار وقت الاستراحة:
يجب مراعاة أن يحصل الأطفال على فترة من الاستراحة كل نصف ساعة من الألعاب الإلكترونية يقضيها في ممارسة التمارين الرياضية ثم يعود إليها مرة أخرى؛ لكيلا تؤثر سلبيا في عينيه وصحته.
الاعتدال في استخدام الأجهزة الحديثة:
إن القساوة في منع الأطفال من استخدام الأجهزة الحديثة والألعاب الإلكترونية يؤدي إلى نتائج سلبية وعكسية على نفسية الأطفال مما يسبب إلى رغبتهم في الخروج عن المألوف وشعورهم بالحرمان ومخالفة الوالدين؛ لذلك يوجه بإتاحة الفرصة لهم لاستخدام تلك الأجهزة بصورة معتدلة مع إجراء حوار تثقيفي توجيهى يبين لهم مدى إدمان تلك الألعاب أو أخطار الاستخدام السيئ على سلوك وصحة الأطفال.
غرس العادات البديلة:
يجب على الوالدين تربية الأبناء على حب بعض العادات البديلة التي يمكن أن يقضي فيها الطفل وقت فراغه كقراءة المجلات والقصص أو ممارسة الرياضة أو تنمية الميول والقدرات والمواهب التي يميل إليها الأطفال، علاوة على ذلك المشاركة في النوادي الثقافية والذهاب إلى المعارض الفنية والتصوير والرسم وغيرها، ويجب ألا يكون وقت الترفيه قاصراً على الألعاب الإلكترونية فقط لتجنب أضرارها وسلبياتها الكثيرة. [4]
تعد الألعاب الإلكترونية والأجهزة الحديثة من الوسائل الترفيهية الجذابة التي تستهوي الشباب والأطفال بصورة كبيرة؛ لذلك يجب على القائمين على وضع المناهج التعليمية والمؤسسات التعليمية المختلفة وضع هذه الأمور في الاعتبار عن تصميم المناهج، وذلك عن طريق تصميم برامج تعليمية في صورة ألعاب إلكترونية تحظى بجذب الأطفال والطلاب، والوالدين والأسرة لهم دور في حماية الأطفال من أخطار الألعاب الإلكترونية ويجب على الأجهزة الرقابية أن تمنع صدور الألعاب الإلكترونية غير المناسبة لقيم وتقاليد المجتمع، لضمان مستقبل أبنائنا.
المراجع
- المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمةتعريف الألعاب الإلكترونية _ بتصرف
- إدأرابياأهم فوائد الألعاب الإلكترونية _ بتصرف
- أكاديمية حسوبأهم سلبيات الألعاب الإلكترونية _ بتصرف
- لكجري افينيو بوتيك الهدايا الفاخرةالآثار الاجتماعية للألعاب الإلكترونية _ بتصرف