كمية العلف التي تحتاجها البقرة يوميًا

الكاتب : أمنية مجدي
28 يونيو 2025
عدد المشاهدات : 817
منذ 6 أيام
العلف التي تحتاجها البقرة
اختيار الأبقار
بناء السياخ للحظيرة
تربية الأبقار
تغذية الأبقار
توفير المياه للأبقار
كمية العلف التي تحتاجها البقرة يوميًا
أسئلة قد تهمك
ما هو أفضل غذاء للبقر؟
ما هو علف الأبقار الطبيعي؟
كم تحتاج البقرة من العلف يوميًا؟
على ماذا تتغذى البقرة؟

العلف التي تحتاجها البقرة يمثل عنصرًا أساسيًا في تحسين إنتاج الحليب وصحة الحيوان. لا تقتصر أهمية العلف على كونه مصدرًا للطاقة. بل يتعدى ذلك إلى دوره في دعم النمو، الخصوبة، والمناعة. وتتنوع أنواع العلف للبقر بين الأعلاف الجافة والخضراء والمركبة. ويعتمد اختيار النوع المناسب على عمر البقرة ومرحلتها الإنتاجية. لضمان أفضل تغذية للأبقار، يجب تحقيق توازن بين البروتين، الألياف، والفيتامينات والمعادن. التغذية السليمة تنعكس إيجابيًا على الأداء العام وتقلل من معدل الإصابة بالأمراض. ولذلك، يجب على المربين الاهتمام بنوعية العلف وجودته وطرق تقديمه للبقرة يوميًا.

اختيار الأبقار

عند التفكير في اختيار الأبقار، لا بد من مراعاة العلف التي تحتاجها البقرة يوميًا. لأن التغذية تلعب دورًا أساسيًا في جودة إنتاج الحليب وصحة الحيوان. إذ يبلغ متوسط إنتاج الأبقار المهجنة نحو 5.5 لتر يوميًا، مع ضرورة ألا يقل عن 2500 كجم خلال فترة الرضاعة. أما الأبقار حديثة الولادة، فقد تنتج ما يقارب 10 لترات يوميًا. وهنا يأتي التساؤل المهم: كم تحتاج البقرة من العلف يوميًا لتلبية هذا الإنتاج؟ يتطلب الأمر كميات مناسبة من الأعلاف المتوازنة لدعم الوظائف الحيوية. وينبغي التأكد من أن البقرة بحالة صحية جيدة، ذات عيون صافية، تنفس منتظم، جسم ممتلئ وحركة قوية دون علامات ضعف أو هزال. [1]

تعرف أيضًا على: كم مقدار العلف من البرسيم يكفي للأغنام والإبل؟

العلف التي تحتاجها البقرة

بناء السياخ للحظيرة

إن إنشاء مزرعة ناجحة لا يعتمد فقط على توفير العلف التي تحتاجها البقرة، بل يبدأ بخطوة أساسية وهي بناء السياج بشكل آمن ومتين. فالسياج ليس مجرد هيكل يحيط بالمزرعة، بل هو خط الدفاع الأول الذي يحمي الأبقار من الحيوانات المفترسة ويمنع دخول الكائنات غير المرغوب فيها. ومع ذلك، فإن أي خطأ في بناء السياج قد يشكل خطرًا على سلامة المواشي. ولهذا، يعد بناء السياج من أولى المهام التي يجب إنجازها قبل جلب الأبقار إلى المزرعة. وتتنوع أنواع السياج ما بين الخشبي، الكهربائي، والمعدني، ولكل منها خصائصه التي تناسب احتياجات المزارع المختلفة.  وهناك حوالي ثلاثة أنواع للسياج وهي ما يلي:

العلف التي تحتاجها البقرة

  • السياج المصنوع من الأسلاك الشائكة :وعادة ما يتم صنع هذا النوع من السياج في حالة توفر مساحات كبيرة. وعادة ما يكون من ثلاث أسلاك على ارتفاعات مختلفه ولكن يفضل أن يتكون من أربع أسلاك. مع مراعاة أن يكون السلك قريبًا من سطح الأرض. حتى يتمكن الأبقار من الهرب عن طريق الزحف من تحت الأسلاك. إما ارتفاع السياج يجب ألّا يقل عن 1 م حتى لا تستطيع الأبقار الهرب عن طريق القفز من فوق السياج الأسلاك يجب أن تكون مصنوعة من المعدن لأن هذا يمنع الأبقار من القفز ويوفر لها حماية كبيرة.
  • السياج الكهربائي :وهو يكون مناسب في حالة المراعي الصغيرة وتوفر مصدر للكهرباء. ويفضل استخدامها في فترات الجفاف أو في المناطق الجافة.
  • السياج المصنوع من الخشب :وهو من أنواع السياج التي يمكن اللجوء إليها حتى يضيف مظهر جمالي للحظيرة. ولكن من أكبر مشاكلها هو أنها تتعرض للعفن بسرعة لإنها مصنوعة من الأخشاب ولكن يمكن اللجوء إلى السياج المصنوع من خشب الأرز لأنه يمتاز بمقاومته للعفن على مده طويلة الأمد. [2]

تربية الأبقار

تعد تربية الأبقار للمبتدئين من الأنشطة الاقتصادية الأساسية التي تحتاج إلى وعي ورعاية مستمرة، نظرًا لما تتطلبه من جهد يومي في التغذية والعناية الصحية. إذ يجب تقديم الغذاء عند الحلب صباحًا ومساءً، خاصةً للبقرة التي تنتج كميات كبيرة من الحليب تتراوح ما بين 40 إلى 45 لترًا يوميًا. وهنا تبرز أهمية العلف التي تحتاجها البقرة، حيث تحتاج البقرة ذات الإنتاج العالي إلى نحو 12 كيلوغرامًا من العلف يوميًا لضمان استمرار العطاء بكفاءة. ومن الضروري أن تكون الأبقار متقاربة في العمر وألا يتجاوز عمرها 30 شهرًا، تفاديًا لمخاطر مثل مرض جنون البقر. ويعد هذا العمر مثاليًا من حيث القدرة على الإنتاج ومقاومة التغيرات البيئية، إضافة إلى أن الأبقار الصغيرة تكون أكثر قدرة على مقاومة الأمراض وتتكيف بسهولة مع نظام التغذية والرعاية.

تعرف أيضًا على: حقن هرمونية للحيوانات: ريسيبتال Receptal

العلف التي تحتاجها البقرة

تغذية الأبقار

إن العلف التي تحتاجها البقرة يعد عنصرًا أساسيًا في دعم عملية إدرار الحليب، خاصةً للأبقار المخصصة للإنتاج اليومي. ولتحقيق إنتاج مرتفع، تحتاج البقرة إلى رعاية دقيقة تبدأ حتى قبل الولادة بأسابيع، وذلك لتهيئتها على إنتاج أقصى كمية من الألبان. وتشمل التغذية الأعشاب، القش، الحبوب، والأعلاف المحفوظة، مع ضرورة توفير مراعي جيدة تتناسب مع نوع التربية والمنطقة. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن كم تنتج البقرة من الحليب في اليوم يعتمد بشكل مباشر على نوع العلف والرعاية المقدّمة؛ إذ قد تصل الكمية إلى أكثر من 40 لترًا في بعض السلالات عالية الإنتاج. كما أن كم تحتاج البقرة مساحة للرعي يتراوح ما بين 1 إلى 2 فدان في السنة للبقرة الواحدة، وذلك لضمان حصولها على الاحتياجات اليومية من الأعلاف الطبيعية، بما يساهم في تحسين جودة الحليب وزيادة كميته بمرور الوقت.

تعرف أيضًا على: كمية العلف اليومية التي يحتاجها رأس الغنم

توفير المياه للأبقار

تعد المياه عنصرًا مكملًا لا يقل أهمية عن العلف التي تحتاجها البقرة، خاصةً في البيئات القاحلة أو الصحراوية التي تندر فيها مصادر المياه. فالبقرة المنتجة للحليب تحتاج إلى كميات مضاعفة من الماء، نظرًا لاعتمادها على كمية العلف التي تستهلكها، وكمية الحليب التي تنتجه، ودرجة حرارة الجو المحيط بها. ويؤثر نقص الماء النظيف بشكل مباشر على إنتاج الحليب وجودته، بل وقد يسبب لها مشكلات صحية خطيرة. فالماء النظيف والكافي يحسّن من عملية الهضم، ويساعد البقرة على الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية في العلف، كما يحافظ على حجم الدم ويسهم في بناء الأنسجة. والجدير بالذكر أن الماء يشكّل ما يقارب 87٪ من مكونات الحليب الذي تنتجه البقرة، مما يؤكد دوره الحيوي في دورة الإنتاج.

تعرف أيضًا على: دليل تربية الأرانب للمبتدئين

كمية العلف التي تحتاجها البقرة يوميًا

تتوقف كمية العلف التي تحتاجها البقرة يوميًا على جودة الغذاء المقدم لها. فكلما كان العلف عالي الجودة، زادت كفاءة الهضم وسرعت عملية التمثيل الغذائي. مما يجعل البقرة تشعر بالجوع على فترات منتظمة. أما العلف الرديء، فيهضم ببطء ويقلل من استهلاكها اليومي. بالتالي يتراجع الإنتاج. وبشكل عام، تستهلك البقرة ما يقارب 2% من وزنها من العلف، ويعد وجود نسبة بروتين تصل إلى 8% مؤشرًا على جودة العلف. أما العلف منخفض الجودة، فلا تتعدى فيه نسبة البروتين 6%. وهنا يأتي دور المربي في تحديد أفضل علف لزيادة الحليب البقر إذا كان الهدف إنتاج الألبان، أو اختيار النظام الغذائي المناسب إذا كانت البقرة مخصصة للتسمين وإنتاج اللحوم. فالتغذية المتوازنة ليست مجرد خيار. بل ضرورة، لأنها تسهم في تحسين الإنتاج، وتقليل الخسائر، والحفاظ على صحة الأبقار التي تحتاج إلى عناية غذائية دقيقة. [2]

في الختام، فإن العلف التي تحتاجها البقرة يجب أن يُختار بعناية تبعًا لعمرها، وحالتها الصحية، والغرض من تربيتها. فكل مرحلة من حياة البقرة تتطلب نوعًا خاصًا من التغذية، سواء كانت لإنتاج الحليب أو التسمين أو التربية. إن الاعتماد على أنواع العلف المناسبة وتوفير أفضل تغذية للأبقار ليس رفاهية، بل هو أساس في ضمان صحة الحيوان وزيادة الإنتاج على المدى الطويل.

أسئلة قد تهمك

فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة التي تساعدك على فهم موضوع العلف التي تحتاجها البقرة بشكل أوضح:

ما هو أفضل غذاء للبقر؟

أفضل غذاء للبقر هو الغذاء المتوازن الذي يجمع بين الأعلاف الخضراء (كالبرسيم)، والأعلاف الجافة (مثل التبن والقش). بالإضافة إلى الأعلاف المركبة الغنية بالبروتين والطاقة والفيتامينات، بما يتناسب مع عمر البقرة ومرحلتها الإنتاجية.

تعرف أيضًا على: استخدام هرمون PMSG في إِنتاج الأغنام

العلف التي تحتاجها البقرة

ما هو علف الأبقار الطبيعي؟

علف الأبقار الطبيعي يشمل الأعشاب الطازجة، القش، التبن، وبقايا المحاصيل الزراعية مثل الذرة والبرسيم. وهو يقدَّم دون إضافات صناعية أو معالجة كيميائية، ويعد من أهم مصادر الألياف والطاقة للنمو وإنتاج الحليب.

كم تحتاج البقرة من العلف يوميًا؟

تحتاج البقرة البالغة إلى ما يقارب 2% من وزنها من المادة الجافة يوميًا. على سبيل المثال، بقرة تزن 500 كجم تحتاج إلى نحو 10 كجم من العلف الجاف. بالإضافة إلى الماء الكافي لتسهيل الهضم وزيادة إنتاج الحليب.

على ماذا تتغذى البقرة؟

تتغذى البقرة على مجموعة متنوعة من الأغذية، تشمل:

  • الأعلاف الخضراء مثل البرسيم
  • الأعلاف الجافة مثل القش والتبن
  • الحبوب مثل الذرة والشعير
  • المكملات المعدنية والفيتامينات

ويراعى تنويع التغذية حسب احتياجاتها اليومية وحالتها الصحية.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة