تخصص المختبرات الطبية: المهارات والمسارات المهنية

الكاتب : حبيبة دراز
10 نوفمبر 2024
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
1- ما المختبر الطبي؟
2- ما المقصود بتخصص المختبرات الطبية؟
3- المتطلبات الأكاديمية لتصبح عالم مختبر طبي
4- مهارات عالم المختبر الطبي
5- مسؤوليات علماء المختبرات الطبية
6- المسارات المهنية لتخصص المختبرات الطبية
7- أهمية تخصص المختبرات الطبية

عناصر الموضوع

1- ما المختبر الطبي؟

2- ما المقصود بتخصص المختبرات الطبية؟

3- المتطلبات الأكاديمية لتصبح عالم مختبر طبي

4- مهارات عالم المختبر الطبي

5- مسؤوليات علماء المختبرات الطبية

6- المسارات المهنية لتخصص المختبرات الطبية

7- أهمية تخصص المختبرات الطبية

تخصص المختبرات الطبية عالم مهم للغاية لاستمرار البشرية، ولكن ما المقصود بتخصص المختبر الطبي؟ وما المختبرات الطبية؟ وما مهارات تخصص المختبرات الطبي؟ وما المسارات المهنية لتخصص المختبر الطبي؟ ماذا تحتاج لتصبح عالم في مختبر طبي؟ كل هذه الأسئلة سوف نجيب عليها في هذا المقال وأكثر.

1- ما المختبر الطبي؟

المختبر الطبي، أو كما يطلق عليه أيضا المختبر السريري، هو مراكز مخصصة لتحليل والكشف عن العينات البيولوجية، تجد بها فنيي المختبرات والكيميائيين والأطباء وعلماء الأحياء ولماء الكيمياء الحيوية، وغيرهم كُثر، وهي مراكز أساسية ومهمة لصحة البشرية، يتم بها كثير من الفحوصات والاختبارات الحساسة.[1]

2- ما المقصود بتخصص المختبرات الطبية؟

تخصص المختبرات الطبية، وتدعى أيضا المختبرات السريرية، هو درجة تعتمد على علم الأحياء أو الكيمياء أو كلاهما معا، غالبا ما يكون علماء المختبرات الطبية مسؤولين عن إجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات على عينات مختلف المرضى، تلك العينات قد تكون عينات دَم أو خلايا أو أنسجة، هذا العمل الذي يقوم به علماء المختبرات الطبية يعد ضروريًا، وذلك للكشف عن المرض وتشخيصه وعلاجه.[2]

3- المتطلبات الأكاديمية لتصبح عالم مختبر طبي

حتى تصبح عالم مختبرات طبية يجب أن تكمل درجة البكاليريوس، إما في التكنولوجيا الطبية أو علوم المختبرات السريرية، ويمكن أن تحصل عليها أيضا من مجال العلوم أو المجالات المتعلقة بالصحة، كالكيمياء وعلوم الأحياء الدقيقة، ويجب أن تكمل برنامَج المختبرات السريرية، أو أن تبدأ التدريب بواسطو المستشفيات التي تكون هذه البرامج جزءًا منها، أو كجزء من تعليمهم، وأن تحصل على شهادة وطنية كتقني طبي (MT)، أو عالم مختبر سريري (CLS)، أو عالم مختبرات طبية (MLS)، وتكوين خبرة في بيئة الرعاية الصحية.[3]

4- مهارات عالم المختبر الطبي

يحتاج علماء المختبرات الطبية لامتلاك وتطوير مجموعة من المهارات الفريدة، لتساعدهم على التفوق في هذا المجال، والكشف عن الأمراض، وذلك لتقديمها للأطباء المتخصص لعلاج هذا المرض، وامتلاك المهارات الشخصية هو من ضروريات المهنة بالنسبة لعلماء المختبرات الطبية أيضًا، بالإضافة إلى مهارات عدة أخرى، وتساعد هذه المهارات العلماء والمتخصصين في مساراتهم المهنية، ومن مهارات تخصص المختبرات الطبية تلك:[4]

  • التواصل بفعالية: يجب على علماء المختبرات الطبية التواصل بفعالية مع الفنيين ومساعدي الأبحاث الذين يشرفون عليهم، ومع العلماء الآخرين، وذلك لتكوين شراكات أو العمل معًا، والجدير بالذكر أن العديد من علماء المختبرات الطبية يتقدم بطلب للحصول على منح فيدرالية أو خاصة لأبحاثهم، لذلك يجب أن يكونوا قادرين على التواصل بشكل فعال كتابيا لتأمين التمويل.
  • التفكير النقدي: في العلوم غالبًا ما تجد أكثر من طريقة لحل مشكلة معينة، لذا يجب على عالم المختبرات الطبية أن ينظر في مجموعة من الاحتمالات، واستخدام مهارات التفكير النقدي من أجل اختيار مسار المنطقي الأفضل، فيحتاج علماء المختبرات الطبية إلى الجمع بين تقنيات مختلفة ومهارات حل المشكلات، من أجل التوصل إلى حل للإجابة على سؤال أو حل مشكلة ما.
  • تحليل البيانات: في أغلب الأحياء تُنتج كميات كبيرة من البيانات من التجارِب، لذا يجب على علماء المختبرات الطبية اكتساب وتطوير مهارة تحليل البيانات، من أجل التعامل مع البيانات واستخلاص استنتاج منها.
  • سرعة اتخاذ القرار: يجب أن يمتلك عالم المختبرات الطبية الناجح أيضا مهارات اتخاذ القرار السريع، يجب أن تكون القدرة على اتخاذ قرار سريع ومخطط منطقيًا في الأوقات الحرجة للتجربة قادرة على إحداث فرقًا كبيرًا.
  • الملاحظة: يجب أن يكون علماء المختبرات الطبية يمتلكون القدرة على ملاحظة أبسط التغييرات في العينة أو نتيجة الاختبار، إن مهارات الملاحظة من المهارات الضرورية في داخل المختبرات الطبية، فيمكن أن تحدث القدرة على ملاحظة التغييرات الطفيفة أو الحالات الشاذة فرقا كبيرًا في تجرِبة تتضمن بيانات متعلقة بالصحة، وهذه المهارة من أهم مهارات تخصص المختبرات الطبية.

5- مسؤوليات علماء المختبرات الطبية

يقع على عاتق علماء المختبرات الطبية مجموعة كبيرة من المسؤوليات والواجبات، وذلك نظرا إلى دورهم الحساس والمهم في العالم، ومن هذه المسؤوليات ما يلي:

  • اختبار وتحليل الدَّم وسوائل الجسم والأنسجة والخلايا.
  • إخبار نتائج الاختبارات إلى الأطباء.
  • استخدام المجاهر وعدادات الخلايا وما شابه ذلك من مُعِدَّات في المختبرات ذات الدِّقَّة العالية.
  • إجراء اختبار مطابقة الدَّم لنقله.
  • مراقبة نتائج المرضى.
  • إجراء تعداد تفاضلي للخلايا للوصول إلى الخلايا غير الطبيعية، للمساعدة في تشخيص فقر الدَّم وسرطان الدَّم.
  • إنشاء برامج ضمان الجودة، لمراقبة وضمان دِقَّة نتائج الفحوصات والاختبارات.
  • الإشراف على فني المختبر طبي.
  • تحديد الكائنات الحية الدقيقة التي يحتمل أن تكون ضارة.
  • تحليل التركيب الكيميائي لسوائل الجسم.
  • اختبار الدَّم لمستويات الدواء لقياس فعالية علاجات معينة.
  • المساعدة في تفسير نتائج الاختبارات للأطباء.
  • تشغيل وصيانة وإصلاح الأدوات السريرية.
  • استخدام أنظمة حاسوبية معقدة لإدخال البيانات واسترجاعها وتحليلها.
  • ضمان مراقبة الجودة في جميع أنحاء المختبر.
  • الإشراف على المخزون.
  • نقل الممارسات المخبرية المناسبة للطلاب وموظفي الرعاية الصحية.[5]

6- المسارات المهنية لتخصص المختبرات الطبية

كما سبق أن ذكرنا فإن تخصص المختبرات الطبية من أهم التخصصات في العالم؛ ونتيجة لذلك تتوفر كثير من فرص العمل والمسارات المهنية لتخصص المختبرات الطبية، ويتمكن الحاصلون على درجة البكالوريوس في تخصص المختبرات الطبية من العمل :

  • تقني المناعة.
  • عالم مختبرات طبية.
  • فني مختبرات طبية.
  • تقني علم الأحياء الدقيقة.
  • تقني البيولوجيا الجزيئية.
  • تقني وفني بيطري.
  • فني بيولوجي.
  • تقني بنك الدَّم.
  • عالم كيميائي.
  • فني كيميائي.
  • تقني كيمياء سريرية.
  • تقني الخلايا.

7- أهمية تخصص المختبرات الطبية

يعلب تخصص المختبرات الطبية دورًا هامًا وكبيرًا في المحافظة على استمرار البشرية، وذلك من خلال دورها الفعال في الكشف عن أمراض خطيرة، كانت تلك الأمراض في الماضي من الأسباب الأساسية لتوفي كثير من المصابين بها، وربما جميعهم، ولم يعرف العالم تلك الأمراض وماهيتها إلا بعد دراستها في المختبرات الطبية، واليوم لم تعد تلك الأمراض الخبيثة من الأمراض المميتة، على الرغم من أن بعض المصابين بها قد يموتون بالفعل، ولكن انخفضت نسبة الوَفِيَّات بسببها على نحو ملحوظ، يقوم العلماء المتخصصون في المختبرات الطبية بإجراء اختبارات معقدة على عينات المرضى باستخدام مُعِدَّات متطورة، ويستخرجون بيانات من تلك الاختبارات، وتلك البيانات  تؤدي دورا مهما في الكشف عن الأمراض، مثل: السرطان بعدة أنواع وأمراض القلب والسكري والحالات الطبية الأخرى، وتشير التقديرات إلى أن 60 إلى 70 في المئة من جميع القرارات المتعلقة بتشخيص المريض وعلاجه ودخوله المستشفى وخروجه تستند إلى نتائج الاختبارات التي يجريها علماء المختبرات الطبية.[6]

وختامًا، يمكنك أن ترى، وتستنج مدى أهمية تخصص المختبرات الطبية، وأنه يلعب دورًا كبيرًا في حياتنا، وكيف أن عالم تخصص المختبرات الطبية يمتلك كثيرًا من المهارات، وله مسارات مهنية عدة ومهمة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة