أساطير منتخب كرواتيا: مودريتش، سوكر، وبوبان

الكاتب : آية زيدان
04 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ 5 ساعات
أساطير منتخب كرواتيا
من هي أسطورة كرواتيا؟
من هو هداف كرواتيا التاريخي؟
أما عن قائمة أبرز هدافي كرواتيا عبر تاريخها، فنجد
كم بطولة حقق مع كرواتيا؟
كم كأس عالم لدى كرواتيا؟
نهوض كرواتيا الجديد من روسيا 2018 إلى إنجاز قطر 2022
اسئلة شائعة
س: من هو أبرز أسطورة في تاريخ منتخب كرواتيا؟
س: هل هناك نجوم من الجيل الذهبي في التسعينات؟
س: من هم المدافعون الذين تركوا بصمة؟
س: هل لدى كرواتيا أساطير في خط الوسط غير مودريتش؟
س: ماذا عن المهاجمين التاريخيين؟
س: هل أنجبت كرواتيا حراس مرمى كبار؟
س: لماذا يعتبر المنتخب الكرواتي مصنعًا للأساطير؟

إن أساطير منتخب كرواتيا لم يكتفوا بكتابة تاريخ منتخبهم، بل أصبحوا رموزًا عالمية جعلت من بلد صغير على البحر الأدرياتيكي قوة كبيرة في ملاعب كرة القدم. فإن كرة القدم ليست مجرد لعبة أقدام تركل الكرة، بل هي حكايات أجيال، وأسطورة تكتبها أسماء لا تمحى من ذاكرة الجماهير. وعندما نتحدث عن أوروبا الشرقية، فإن كرواتيا تفرض نفسها كواحدة من أعظم المدارس الكروية التي أنجبت لاعبين صنعوا المجد وأبهروا العالم.

من هي أسطورة كرواتيا؟

أساطير منتخب كرواتيا

عندما نتحدث عن أساطير منتخب كرواتيا. فإن الاسم الذي يتبادر إلى الأذهان مباشرة هو لوكا مودريتش، قائد المنتخب وصاحب الإنجازات الكبيرة. لكن قبل مودريتش، كان هناك جيل صنع البداية ووضع الأساس، مثل دافور سوكر وزفونيمير بوبان، الذين رفعوا اسم كرواتيا عاليًا منذ استقلالها الكروي في التسعينات.

في التسعينات، كان حلم الجماهير الكرواتية أكبر من مجرد المشاركة، فقد أرادوا بصمة عالمية، وفعلاً ظهر جيل استثنائي. من أبرز الأسماء التي حفرت مكانتها هم لاعبي منتخب كرواتيا 1994. الذين بدأوا المسيرة الأولى بعد الانفصال، وكانوا اللبنة الأساسية التي مهدت الطريق للوصول إلى كأس العالم 1998. هذا الجيل لم يملك خبرة طويلة، لكنه امتلك الشغف والعزيمة التي جعلت كرواتيا تظهر كقوة صاعدة.

تعرف أيضًا على: إنجازات منتخب الأوروغواي: كأس العالم مرتين

وبعدها جاءت اللحظة الذهبية في مونديال فرنسا 1998، حيث تألق الفريق بشكل لافت، وكان العمود الفقري فيه مزيجًا من الخبرة والطموح، وهو ما نراه بوضوح في تشكيلة منتخب كرواتيا 1998. هذه التشكيلة ضمّت مهاجمين ولاعبين قادرين على مواجهة كبار أوروبا والعالم، بقيادة دافور سوكر الذي حصد جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في البطولة، وصار أيقونة كرواتية لا تنسى.

لكن مع كل هذا التاريخ، يبقى لوكا مودريتش الاستثناء الأكبر، لأنه لم يكتفِ بالتألق الفردي وحصد الكرة الذهبية في 2018، بل قاد بلاده للوصول إلى نهائي كأس العالم في روسيا، ثم نصف نهائي مونديال 2022. وهو اللاعب الذي جمع بين الرؤية، القيادة، والتأثير داخل وخارج الملعب.

باختصار، يمكن القول إن أسطورة كرواتيا ليست اسمًا واحدًا فقط، بل مزيج من أجيال؛ من بوبان وسوكر في التسعينات إلى مودريتش في الألفية الجديدة. هؤلاء هم الذين صنعوا تاريخًا خالدًا سيبقى مصدر فخر للأجيال القادمة. [1]

تعرف أيضًا على: إنجازات منتخب هولندا: يورو 1988 وموندياليات

من هو هداف كرواتيا التاريخي؟

أساطير منتخب كرواتيا

يعد دافور سوكر الاسم الأبرز حين يذكر لقب الهداف التاريخي. فقد ترك بصمة عميقة جعلته أحد أهم أساطير منتخب كرواتيا. سوكر قاد الهجوم الكرواتي في فترة التسعينات. واستطاع أن يسجل أهدافًا حاسمة جعلت بلاده تصعد إلى منصة التتويج العالمية، أبرزها في كأس العالم 1998. حيث حصل على جائزة الحذاء الذهبي.

ولكي نفهم قيمة هذا الإنجاز، لا بد أن نعود إلى مهاجم كرواتيا 1998. الذي جسّده سوكر بأفضل صورة. فقد كان لاعبًا يجمع بين الحس التهديفي العالي. والقدرة على صناعة الفارق في أي لحظة. أهدافه في مرمى ألمانيا ورومانيا وفرنسا أثبتت أنه لاعب لا يهاب كبار المنتخبات.

كما يمكن ربط هذا التاريخ بما نشهده حاليًا من تطور في تشكيلة منتخب كرواتيا اليوم. والتي تضم لاعبين مميزين مثل بروزوفيتش، بيريسيتش، وكوفاسيتش. هؤلاء يشكّلون الامتداد الطبيعي لمسيرة بدأت منذ التسعينات، ويؤكدون أن كرواتيا ما زالت تنتج نجومًا قادرين على المنافسة. حتى وإن ظل سجل سوكر التهديفي صعب الكسر.

تعرف أيضًا على: بطولات فليك: الستة مع بايرن ميونخ

أما عن قائمة أبرز هدافي كرواتيا عبر تاريخها، فنجد

أساطير منتخب كرواتيا

  • دافور سوكر: الهداف التاريخي برصيد 45 هدفًا دوليًا.
  • لوكا مودريتش: رغم أنه لاعب وسط، لكنه ساهم بأهداف حاسمة في البطولات الكبرى.
  • إيفان بيريسيتش: من أكثر اللاعبين تسجيلاً في البطولات الحديثة.
  • ماريو مانزوكيتش: المهاجم الذي سجل هدفًا في نهائي كأس العالم 2018.
  • إدواردو دا سيلفا: لاعب مؤثر في خط الهجوم خلال فترة الألفينات.

باختصار، يبقى دافور سوكر هو الهداف التاريخي الأول، ورمز المرحلة الذهبية التي جعلت من كرواتيا قوة كبيرة. في حين أن تشكيلة لاعبي منتخب كرواتيا 2024 تسير على نفس الدرب بحثًا عن أرقام جديدة وبطولات إضافية. [2]

تعرف أيضًا على: إنجازات مودريتش مع ريال: كرة ذهبية وبطولات

كم بطولة حقق مع كرواتيا؟

أساطير منتخب كرواتيا

حين نتحدث عن أساطير منتخب كرواتيا وما حققوه من بطولات. فإن الحقيقة الواضحة أن المنتخب الكرواتي لم ينجح حتى الآن في حصد لقب كبير على مستوى كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية، لكنه ترك بصمة قوية في البطولات الكبرى جعلت اسمه حاضرًا بقوة في الساحة العالمية. إن ما يميز كرواتيا ليس عدد الألقاب، بل القدرة على المنافسة الدائمة والوصول إلى الأدوار النهائية رغم قلة الموارد مقارنةً بالكبار.

أحد أبرز الإنجازات التي لا تنسى هو الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 1998 في فرنسا. كان ذلك الجيل الذهبي بقيادة دافور سوكر وزفونيمير بوبان إنجازًا تاريخيًا. حيث أثبتوا أن كرواتيا، رغم حداثتها كدولة مستقلة، قادرة على فرض نفسها أمام أعتى المنتخبات. ومن هنا جاء ذكر لاعب كرواتيا رقم 10. في ذلك الوقت، زفونيمير بوبان، الذي كان بمثابة العقل المدبر وصاحب التأثير الكبير في خط الوسط، حيث قاد الفريق بروح القائد ومهارة صانع الألعاب.

ثم جاءت الحقبة الحديثة بقيادة لوكا مودريتش، الذي ارتدى أيضًا الرقم 10 ليواصل إرث بوبان. تحت قيادته. وصلت كرواتيا إلى نهائي كأس العالم 2018 في روسيا. في إنجاز تاريخي لم يسبق للبلاد أن حققته، قبل أن تخسر اللقب أمام فرنسا. ورغم ذلك، فإن الوصول للنهائي عد بمثابة بطولة معنوية أثبتت أن الكروات قادرون على مقارعة أقوى المنتخبات. كما عاد المنتخب مرة أخرى في مونديال 2022 ليحصد المركز الثالث بعد الفوز على المغرب، مؤكّدًا أنه ما زال حاضرًا بقوة.

ولا يمكن تجاهل أن معظم لاعبين كرواتيا الذين شاركوا في هذه البطولات. تركوا بصمة واضحة، سواء عبر الأداء الدفاعي الصلب، أو عبر أهداف حاسمة في مراحل متقدمة. فـ هؤلاء اللاعبون هم الذين حافظوا على صورة المنتخب كمنافس صعب لا يمكن الاستهانة به.

بالتالي، ورغم أن كرواتيا لم تحقق بطولة كبرى بشكل رسمي. إلا أن إنجازاتها في كأس العالم ونهائيات البطولات تجعلها دولة كروية عظيمة، وأسطورة بحد ذاتها في عالم كرة القدم. .

تعرف أيضًا على: أسلوب أنطونيو كونتي التدريبي: 3-5-2 والضغط العالي

كم كأس عالم لدى كرواتيا؟

أساطير منتخب كرواتيا

منذ استقلالها الكروي في بداية التسعينات. لم تستطع كرواتيا أن ترفع كأس العالم رسميًا حتى الآن. ورغم ذلك، فإن مسيرتها في المونديال صنعت تاريخًا من الإنجازات القريبة من الذهب. وجعلت من قصتها مصدر إلهام في عالم كرة القدم. إن حضور أساطير منتخب كرواتيا في المونديال أعطى البطولة نكهة خاصة، حيث كانت هذه النجوم دائمًا قادرة على خطف الأنظار بأدائها الراقي.

في مونديال 1998 بفرنسا، خطفت كرواتيا الأنظار بعدما وصلت إلى نصف النهائي، محققة المركز الثالث بعد الفوز على هولندا. هذا الإنجاز اعتبر بمثابة بطولة بحد ذاته، لأنه أتى في أول مشاركة للمنتخب في كأس العالم. كان يقود الهجوم آنذاك مهاجم كرواتيا 1998 دافور سوكر، الذي أنهى البطولة كهداف برصيد ستة أهداف، ليثبت أن منتخب بلاده قادر على منافسة عمالقة اللعبة. هذا الجيل الذهبي وضع كرواتيا على الخريطة العالمية، وصار مرجعًا لكل من جاء بعده.

نهوض كرواتيا الجديد من روسيا 2018 إلى إنجاز قطر 2022

وبعد سنوات من التراجع النسبي، عادت كرواتيا بقوة في مونديال روسيا 2018. لتكتب فصلًا جديدًا من المجد. بقيادة لوكا مودريتش وزملائه. وصل المنتخب إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، لكنه خسر أمام فرنسا بنتيجة 4-2، ورغم الخسارة، فإن الوصول للنهائي منح كرواتيا احترام العالم كله. وجعلها دولة صغيرة بحجمها، لكنها كبيرة في طموحها الكروي.

وفي كأس العالم 2022 في قطر، واصل المنتخب عروضه القوية، ونجح في حصد المركز الثالث بعد الفوز على المغرب. ليثبت أن النجاح في 2018 لم يكن صدفة. وعند النظر إلى لاعبي منتخب كرواتيا 2022. الذين حققوا هذا الإنجاز، نجد مزيج من الخبرة مثل مودريتش وبيريسيتش، والشباب مثل جفارديول. وهو ما أعطى المنتخب توازن واضح مكّنه من الاستمرار على أعلى مستوى.

إذن، ورغم أن كرواتيا لم تحقق كأس العالم فعليًا، إلا أنها صارت دولة تحسب لها ألف حساب في كل نسخة، وتظل قريبة دائمًا من اللقب الذي ما زال حلم مشروع لجماهيرها.

تعرف أيضًا على: أبرز نجوم ميلان في 2025: إحصائيات ومساهمات

وفي الختام، يمكن القول إن كرواتيا لم تعرف فقط بجمال سواحلها أو تاريخها العريق. بل أيضًا بأساطير صنعت من المستحيل حقيقة على أرض الملعب، لقد أثبتت أن كرة القدم ليست حكرًا على الدول الكبرى. وأن الشغف والموهبة قادران على تحدي أي حدود، وأساطير منتخب كرواتيا. مثل مودريتش وسوكر وبوبان سيبقون علامات مضيئة في سماء اللعبة. يذكرهم العالم كلما ذكرت الروح القتالية والإصرار على الفوز.

اسئلة شائعة

س: من هو أبرز أسطورة في تاريخ منتخب كرواتيا؟

ج: لوكا مودريتش يعتبر الرمز الأكبر، فهو قائد المنتخب وصاحب الكرة الذهبية عام 2018، وقاد بلاده لنهائي كأس العالم في نفس العام.

س: هل هناك نجوم من الجيل الذهبي في التسعينات؟

ج: نعم، دافور سوكر كان هداف كأس العالم 1998، وقاد كرواتيا للمركز الثالث في أول مشاركة لها بالمونديال بعد الاستقلال.

س: من هم المدافعون الذين تركوا بصمة؟

ج: روبرت يارني وداريو سيميتش من أبرز المدافعين في تاريخ المنتخب، حيث شاركوا في إنجازات كرواتيا الأولى بكأس العالم.

س: هل لدى كرواتيا أساطير في خط الوسط غير مودريتش؟

ج: بالطبع، إيفان راكيتيتش كان ركيزة أساسية بجوار مودريتش، وقدم مستويات رائعة خاصة في مونديال 2018.

س: ماذا عن المهاجمين التاريخيين؟

ج: بجانب سوكر، هناك ماريو مانزوكيتش الذي سجل أهدافًا حاسمة، أبرزها هدفه ضد إنجلترا في نصف نهائي كأس العالم 2018.

س: هل أنجبت كرواتيا حراس مرمى كبار؟

ج: نعم، دانييل سوباشيتش برز بشكل لافت في مونديال 2018 بتصدياته لركلات الجزاء، وكان أحد أسباب وصول الفريق للنهائي.

س: لماذا يعتبر المنتخب الكرواتي مصنعًا للأساطير؟

ج: لأن البلاد رغم صغر حجمها دائمًا تخرج مواهب عالمية، تجمع بين المهارة، القوة، والروح القتالية، ما جعل كرواتيا قوة كروية لا يستهان بها.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة