أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى

الكاتب : آية زيدان
11 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 18
منذ 7 ساعات
أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى
اكثر مباراة حصل فيها طرد؟
ما هي أغرب حالة طرد في تاريخ كرة القدم؟
ما هي حالات الطرد في كرة القدم؟
اللعب العنيف
منع هدف محقق
سوء السلوك الخطير
الاعتراض المبالغ فيه على الحكم
الحصول على بطاقتين صفراوين
التدخل في قرارات التحكيم أو الجماهير
ما هو عدد البطاقات الحمراء لكي تنتهي المباراة؟
أسئلة شائعة
س1: هل في لاعب مشهور تم طرده في نهائي كأس العالم؟
س2: مّن من النجوم الكبار تعرض للطرد في اليورو؟
س3: هل يوجد طرد شهير في دوري أبطال أوروبا؟
س4: هل في حالات طرد غيرت مجرى مباراة نهائية؟
س5: هل الحكام أحيانًا ينتقدون بسبب حالات الطرد؟
س6: هل الطرد دائمًا يكون عن عنف؟

كرة القدم ليست مجرد لعبة أهداف وفرحة انتصار، بل هي أيضًا لحظات توتر وانفعالات قد تغير مسار المباريات بالكامل. من بين هذه اللحظات، تأتي البطاقات الحمراء التي دائمًا ما تكون مثار جدل كبير، والحديث عن أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى يكشف لنا جانبًا آخر من اللعبة، حيث يتحول الملعب أحيانًا إلى ساحة دراما مليئة بالمفاجآت، بعضها مأساوي وبعضها طريف، لكنها جميعًا تظل محفورة في ذاكرة الجماهير.

اكثر مباراة حصل فيها طرد؟

كرة القدم مليئة بالندية والحماس، لكن هناك مباريات تحولت إلى ساحة توتر بسبب كثرة البطاقات الحمراء. من بين أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى، تبرز مواجهة مثيرة بين فريقي إسبانيا وهولندا في كأس العالم 2010، حيث شهدت المباراة النهائية واحدة من أعنف النهائيات على الإطلاق، بعدما أشهر الحكم الإنجليزي هاوارد ويب 14 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة، مما جعلها من أكثر المباريات حدة في تاريخ كأس العالم.

لكن إذا تحدثنا عن مباراة حطمت الرقم القياسي في حالات الطرد، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل اللقاء الشهير في الدوري الأرجنتيني بين فريقي كلايبوول وفيكتوريا عام 1999، حيث شهدت هذه المباراة التاريخية إشهار الحكم لـ36 بطاقة حمراء بعد مشاجرة جماعية هائلة بين اللاعبين والاحتياط وحتى بعض الطواقم الفنية! وهو رقم لم يكسر حتى اليوم.

هذه الحالات لا تعكس فقط الانفعالات المفرطة لدى اللاعبين، بل تظهر أيضًا التحديات الصعبة التي يواجهها الحكام في السيطرة على المباريات الكبيرة. ففي بعض الأحيان، يتسبب الضغط الجماهيري والحساسية المفرطة للنتيجة في انفجار المواقف داخل الملعب، لتتحول المباراة من مواجهة رياضية إلى صراع حقيقي. [1]

تعرف أيضًا على: كأس العالم للأندية 2025: تغطية شاملة لكل المباريات والفرق

أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى

ما هي أغرب حالة طرد في تاريخ كرة القدم؟

عالم كرة القدم لا يخلو من الطرائف والعجائب، وبعض أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى كانت غريبة لدرجة أنها ما زالت تذكر حتى اليوم، ومن بين هذه الحالات تبرز واقعة طرد حارس مرمى منتخب الكاميرون جوزيف أنطوان بيل في مباراة ودية عام 1994، ليس بسبب خطأ فني أو تدخل عنيف، بل لأنه خرج من الملعب ليلتقط صورة مع أحد المشجعين ثم عاد، فاعتبر الحكم تصرفه سلوكًا غير رياضي وأشهر له البطاقة الحمراء!

ومن أغرب الحالات أيضًا، ما حدث مع اللاعب الألماني توماس شتراوس في إحدى مباريات الدوري الألماني للهواة، حيث طرده الحكم لأنه ظل يوبخه طوال المباراة حتى وهو جالس على دكة البدلاء بعد استبداله. الحكم اعتبر أن الاعتراض المستمر يندرج تحت بند “سوء السلوك”، وبالتالي لم يتردد في إشهار البطاقة الحمراء.

كذلك لا يمكن نسيان ما جرى في الدوري الإنجليزي عام 2000 مع بول غاسكوين، الذي نال بطاقة حمراء لأنه بالغ في السخرية من قرار الحكم، إذ قام بتقليده بشكل هزلي أمام الجماهير، ما أثار غضب الحكم ودفعه لطرده فورًا.

هذه الوقائع تؤكد أن الطرد لا يأتي دائمًا نتيجة تدخل عنيف أو منع فرصة هدف. بل يمكن أن يحدث بسبب تصرفات غير متوقعة، سواء كانت دعابة أو استهزاء أو حتى لحظة عفوية خارجة عن النص. وربما هذا ما يجعل كرة القدم أكثر إثارة، لأنها مليئة بمواقف غير مألوفة تظل عالقة في ذاكرة الجماهير لعقود طويلة. [2]

تعرف أيضًا على: أبرز أندية إضافية: تاريخ وبطولات

ما هي حالات الطرد في كرة القدم؟

في كرة القدم، الطرد يعتبر من أصعب القرارات التي يتخذها الحكم داخل الملعب، لأنه يغير مجرى المباراة بشكل كامل. وعندما نتحدث عن أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى، نجد أن معظمها ارتبط بأسباب محددة نصت عليها قوانين اللعبة. الحالات التي تؤدي إلى الطرد تشمل:

أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى

اللعب العنيف

عندما يقوم اللاعب بتدخل خطير قد يعرض سلامة المنافس للخطر، مثل الالتحام المباشر باستخدام القوة المفرطة.

منع هدف محقق

إذا لمس اللاعب الكرة بيده متعمدًا أو ارتكب خطأ متعمدًا ليمنع تسجيل هدف مؤكد.

سوء السلوك الخطير

مثل البصق على لاعب آخر أو استخدام العنف الجسدي خارج إطار اللعب.

الاعتراض المبالغ فيه على الحكم

قد تصل العقوبة إلى الطرد إذا استخدم اللاعب ألفاظًا مسيئة أو قام بتصرف غير لائق.

الحصول على بطاقتين صفراوين

وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث يؤدي الخطأ المتكرر إلى خروج اللاعب بالبطاقة الحمراء.

التدخل في قرارات التحكيم أو الجماهير

مثل السخرية أو الاستفزاز بشكل واضح يؤثر على أجواء المباراة.

هذه القوانين لا تهدف إلى تقليل حماس المباريات، بل لضمان حماية اللاعبين والحفاظ على روح المنافسة العادلة. ولعل ما يجعل حالات الطرد مشهورة أحيانًا، أنها تأتي في مباريات كبرى ومصيرية، فيشعر المشجعون أنها قلبت مصير اللقاء رأسًا على عقب.

تعرف أيضًا على: التحكيم النسائي في كرة القدم

أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى

ما هو عدد البطاقات الحمراء لكي تنتهي المباراة؟

قانون كرة القدم واضح فيما يخص استكمال المباريات: لا يمكن لأي فريق أن يلعب إذا قل عدد لاعبيه عن سبعة في الملعب. بمعنى آخر، إذا حصل فريق على عدد كبير من الطرد أدى إلى بقاء أقل من سبعة لاعبين، فإن الحكم ينهي المباراة مباشرة ويعتبر الفريق خاسرًا.

عندما نتحدث عن أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى، نكتشف أن بعض اللقاءات اقتربت بالفعل من هذا الحد. حيث لعبت فرق بعشرة أو تسعة لاعبين، وأحيانًا بسبعة فقط. ورغم صعوبة الموقف، فإن القاعدة صممت لضمان الحد الأدنى من العدالة وتجنب تحول المباراة إلى مشهد فوضوي.

على سبيل المثال، لو بدأ الفريق بـ11 لاعبًا ثم حصل أربعة منهم على بطاقات حمراء. فسيبقى في الملعب سبعة لاعبين فقط، وتستكمل المباراة بشكل طبيعي. لكن بمجرد أن ينقص العدد عن ذلك، سواء بسبب طرد جديد أو إصابة مع عدم وجود تبديلات، يتدخل الحكم ويوقف اللقاء.

هذه القاعدة لا تأتي فقط لحماية التوازن الفني للمباراة، بل أيضًا لضمان سلامة اللاعبين. لأنه من المستحيل تقريبًا أن يكمل فريق بخمسة أو ستة لاعبين مباراة كاملة أمام خصم مكتمل العدد.

وبالتالي، فإن عدد البطاقات الحمراء اللازم لإنهاء المباراة يعتمد على عدد اللاعبين الذين يفقدهم الفريق. لكن القاعدة الذهبية تقول: إذا انخفض العدد عن سبعة، تتوقف المباراة فورًا.

في الختام، الطرد ليس مجرد قرار تحكيمي، بل هو نقطة تحول قد تقلب موازين مباراة كبرى في لحظة. سواء تعلق الأمر بمواجهات شهدت أعدادًا قياسية من البطاقات، أو حالات غريبة غير متوقعة. فإن أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى تبقى دليلًا على أن كرة القدم لعبة مليئة بالإثارة والتشويق. وربما هذا ما يجعلها اللعبة الأكثر شعبية في العالم، لأنها تجمع بين المهارة والحماس والدراما في آن واحد.

تعرف أيضًا على: تطور تكتيكات كرة القدم عبر العقود

أشهر حالات الطرد في المباريات الكبرى

أسئلة شائعة

س1: هل في لاعب مشهور تم طرده في نهائي كأس العالم؟

نعم، أبرز حالة كانت زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 ضد إيطاليا. لما نطح ماركو ماتيراتزي واتشهر له الكارت الأحمر في آخر مباراة له كلاعب.

س2: مّن من النجوم الكبار تعرض للطرد في اليورو؟

الإنجليزي واين روني اتطرد في ربع نهائي يورو 2004 ضد البرتغال بسبب تدخل عنيف، وكان وقتها في بداية نجوميته.

س3: هل يوجد طرد شهير في دوري أبطال أوروبا؟

أكيد، من أشهرهم ديدييه دروجبا في نصف نهائي دوري الأبطال 2009 مع تشيلسي ضد برشلونة، بعد ما انفجر غضبًا على الحكم.

س4: هل في حالات طرد غيرت مجرى مباراة نهائية؟

نعم، في نهائي دوري أبطال أوروبا 1991، لاعب النجم الأحمر بلجراد فاسيلي بوسكوف اتطرد. ورغم ذلك فريقه صمد وكسب البطولة بركلات الترجيح.

تعرف أيضًا على: تأثير المدربين الشباب في كرة القدم الحديثة

س5: هل الحكام أحيانًا ينتقدون بسبب حالات الطرد؟

طبعًا. في نهائي كأس العالم 1990 بين الأرجنتين وألمانيا، الحكم طرد لاعبين من الأرجنتين (مونزون وديزوتي)، والناس قالت وقتها إنه كان صارم زيادة.

س6: هل الطرد دائمًا يكون عن عنف؟

لا، ساعات بيكون بسبب “الإنذار الثاني” نتيجة احتجاجات أو لمس متعمد للكرة باليد. مثال: رونالدينيو اتطرد في 2006 ضد إنجلترا بكأس العالم بسبب بطاقتين صفراوين.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة