الرياضة والاستدامة: مبادرات الاستدامة في البطولات الرياضية

الكاتب : مريم مصباح
21 أكتوبر 2025
عدد المشاهدات : 22
منذ 13 ساعة
الرياضة والاستدامة
كأس العالم المستدام
أولاً: التصميم والبنية التحتية المستدامة
ثانياً: إدارة النفايات والاقتصاد الدائري
ثالثاً: النقل والتنقل والإرث
الأولمبياد الأخضر
البنى التحتية والمنشآت
تقليل الانبعاثات الكربونية
الإرث المجتمعي والبيئي
الملابس الرياضية المستدامة
ما الفرق عندما تشتري ملابس رياضية مستدامة؟
التحديات والفرص
الطاقة المتجددة في الملاعب
تطبيقات وممارسات ناجحة في الملاعب
التحديات والفرص في التنفيذ
مستقبل الرياضة المستدامة
تكنولوجيا مستدامة متكاملة
الرياضة كمحفز اجتماعي وبيئي
أسواق وفرص مالية جديدة
تكاليف البداية والبنى القديمة
قياس الأثر والتحقق منه
التغير السلوكي والوعي الجماهيري
الأسئلة الشائعة
ما المقصود بمفهوم الرياضة والاستدامة؟
لماذا تعد الاستدامة مهمة في الرياضة؟
ما التحديات التي تواجه تطبيق الاستدامة في الرياضة؟
ما الفرص المتاحة للمستقبل في مجال “الرياضة والاستدامة”؟
كيف يمكن للفرد كمشجع أو رياضي أن يساهم في تحقيق الاستدامة؟

الرياضة والاستدامة هما مفهومان أصبحا مترابطين بشكل لا ينفصل في العصر الحديث، إذ لم تعد البطولات والمنافسات الرياضية مجرد ساحة لتحطيم الأرقام وتحقيق الإنجازات. بل أصبحت منصة فعالة لتعزيز القيم البيئية والمجتمعية. في هذا السياق، تتجسد أجوبة واضحة وجريئة على سؤال: كيف يمكن للرياضة أن تسهم في حماية كوكبنا، وتحقيق الاستدامة البيئية في الرياضة؟ من خلال استعراض مبادرات كبرى، وتبني تقنيات مبتكرة، وتوجيه الطاقات نحو الامتثال للمعايير العالمية، تسير المؤسسات الرياضية اليوم بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر صداقة للبيئة والمجتمع.

كأس العالم المستدام

في السنوات الأخيرة، أصبح تنظيم بطولات كبرى مثل كأس العالم الفكرة المحورية لنموذج تحول مهم في مفهوم الرياضة والاستدامة. فبدلاً من أن تعد المسابقة الرياضية مجرد حدث ترفيهي، تم تحويلها إلى منصة لإحداث تأثير بيئي واجتماعي دائم. على سبيل المثال، في نسخة قطر 2022، وضعت الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ومع الشركاء استراتيجية استدامة أولية شاملة تغطي جميع مراحل التحضير والنجاح والمرحلة اللاحقة للبطولة.

أولاً: التصميم والبنية التحتية المستدامة

من أبرز محاور هذه الاستراتيجية كان دمج الاستدامة البيئية في الرياضة من خلال تصميم ملاعب تتسم بكفاءة الطاقة، استخدام مواد بناء معاد تدويرها أو محلية المصادر، وتقنيات ترشيد استهلاك المياه. مثلاً، التقارير التي صدرت عن مواقع استادات كأس العالم قطر 2022 أوضحت أن الاستادات حققت كفاءة طاقة تفوق معيار «ASHRAE» بنسبة 42٪. وكفاءة في استهلاك المياه تزيد عن 40٪ مقارنة بالمعايير التقليدية. علاوة على ذلك، تم توظيف نظام تقييم «GSAS» في اعتماد تصميم وبناء الاستادات بهدف ضمان تحقيق معايير بناء خضراء.

ثانياً: إدارة النفايات والاقتصاد الدائري

جانب آخر محوري يتعلق بإدارة «المخلفات» في إطار الاقتصاد الدائري – جزء لا يتجزأ من مفهوم الاستدامة في الرياضة. خلال البطولة. تم استخدام أدوات مأكولات قابلة للتحلل، وفرز المخلفات في الملاعب، وتحويل النفايات العضوية إلى سماد، والتبرع ببقايا الطعام.على سبيل المثال، فاستخدمت كم / أطباق قابلة للتحلل، و«أكياس توزيع الزي الرسمي» من نسيج معاد تدويره.

هذا يجعل «إدارة النفايات الرياضية» ليست مجرد شعار بل عملية تنفيذية فعلية. تعود بالنفع على البيئة وتظهر قدرة الفعاليات الكبرى على إعادة توظيف الموارد بدلاً من مجرد استهلاكها.

الرياضة والاستدامة

ثالثاً: النقل والتنقل والإرث

لم يقتصر الأمر على الملاعب فحسب، بل شمل النقل الجماهيري والبنى المرتبطة بسفر الجماهير والفرق. ففي بعض المناطق المضيفة، تمت تهيئة وسائل نقل عامة كهربائية أو منخفضة الانبعاثات، وزيادة قدرات المشي وركوب الدراجات بهدف تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة.

والأجدد: أن استراتيجية FIFA للبطولات المقبلة تهدف إلى تضمين هذه المعايير ضمن الشروط الأساسية لمنح الاستضافة. ما يعزز تركيزها على الأثر طويل الأمد وليس فقط مدة البطولة. [1]

تعرف أيضًا على: النظام الغذائي: أسرار الأجسام الأولمبية

الأولمبياد الأخضر

عبر منصات ضخمة وأحداث تتابعها أعين الملايين، تبرز فكرة الرياضة والاستدامة كأحد الخيارات الضرورية للتحول نحو مستقبل أكثر مسؤولية بيئيًا. في هذا الإطار، تصبح النسخ الحديثة من الألعاب الأولمبية ميدانًا ليس فقط للتنافس الرياضي. بل أيضاً لتطبيق أوسع لمفهوم مبادرات الفيفا الخضراء وبارقة أمل في عالم الرياضة.

البنى التحتية والمنشآت

في الدورة الأولى من هذا التحول «الأخضر»، اعتمدت منظمة الألعاب على مبدأ «استخدام بقدر ما يلزم، وإعادة استخدام بقدر ما يمكن»؛ فقد أوضح تحليل حديث أن نسبة المنشآت التي تمت إعادة استخدامها أو تجهيزها مؤقتًا لـ ألعاب باريس 2024 بلغت نحو 95 %، مما خفف بشكل ملحوظ من البناء الجديد وما يرتبط به من استهلاك موارد وانبعاثات كربونية.

كما أن تصميم بعض المنشآت – مثل المركز المائي في سان دوني – استخدم الأخشاب المعاد تدويرها، ومقاعد صنعت من بلاستيك معاد تدويره. بالإضافة إلى ألواح شمسية على السقف.

بهذه الطريقة، أصبحت الألعاب منصة لإظهار كيف يمكن للرياضة أن تلعب دورًا عمليًا في رفع مستوى الأداء البيئي لدى المهرجانات الرياضية الضخمة.

تقليل الانبعاثات الكربونية

تحت شعار «الأخضر أولاً»، سعت الدورة إلى خفض كمية انبعاثات الكربون بشكل ملموس، إذ وضعت هدفًا يتمثل في خفض الانبعاثات إلى ما يقرب من نصف ما صدر في دورات سابقة كمثل لندن 2012 وريو 2016.

ولتفعيل هذا الهدف، تبنت منظمة الألعاب عدة إجراءات من بينها:

  • الاعتماد على شبكة الكهرباء الوطنية منخفضة الكربون، مع تجنب أن تكون مولدة الطاقة بالديزل.
  • استخدام أسطول سيارات كهربائية أو تعمل بالهيدروجين لنقل الرياضيين والوفود.
  • مبادرات لخفض استخدام المواد ذات الاستخدام الواحد (مثل البلاستيك) إلى النصف تقريبًا، ضمن خطة إدارة النفايات.

وهكذا، لم يظل موضوع البيئة قائمًا على ورق أو مبادرات رمزية فحسب، بل دخل في صميم تخطيط وتنفيذ الدورة، ما يعكس كيف يمكن للرياضة أن تكون قوة دافعة في التحول نحو الاستدامة.

تعرف أيضًا على: أبطال الأولمبياد: قصص ملهمة من دورة الألعاب الأولمبية

الرياضة والاستدامة

الإرث المجتمعي والبيئي

من بين الركائز الأساسية التي تميزت بها النسخ المعاصرة من الأولمبياد هي ترك «إرث» يمتد أبعد من أسبوع المنافسات، ويتجسد في تحسين المدينة المضيفة وتحفيز المجتمعات المحلية نحو المساهمة في الحل البيئي. ففي حالة باريس، بعد انتهاء الألعاب، سيحول ما كان قرية للرياضيين إلى وحدات سكنية منخفضة الكربون ومرافق مجتمعية.

كما أن حملات التوعية والتثقيف في إدارة النفايات، ثم حضور مبادرات إعادة التدوير، جعلت الأحداث الرياضية عينًا على الثقافة البيئية، وليس مجرد منافسة. بهذا يكون الجمع بين الأداء الرياضي وتفعيل مفهوم الاستدامة البيئية في الرياضة قد خرج من حيز الطموح إلى التطبيق، ممهداً لحقبة جديدة من الأحداث الرياضية التي تراعي الإنسان والمكان والبيئة.

الملابس الرياضية المستدامة

في ظل تزايد الوعي العالمي حول البيئة والاستهلاك المستدام، باتت الرياضة والاستدامة أكثر من مجرد شعار؛ فقد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تصميم وتجهيز الملابس الرياضية الحديثة. إن مفهوم المواد القابلة لإعادة التدوير دخل بقوة إلى صناعة الملابس الرياضية، بحيث لم تعد هذه الملابس مخصصة للظهور فقط، بل تعمل أيضاً كمساهمة حقيقية في حماية البيئة.

ما الفرق عندما تشتري ملابس رياضية مستدامة؟

  • تحصل على ملابس لديها خصائص أداء عالية مثل مقاومة العرق والروائح، سرعة الجفاف، والمرونة المطلوبة، فمثلاً الأقمشة المستدامة توفر تهوية أفضل وأداء مقارب أو يفوق الأقمشة التقليدية.
  • تشارك في تقليل الحاجة إلى موارد جديدة: استخدام الأقمشة المعاد تدويرها يقلل استخراج البترول/المواد الخام، ويخفف كمية النفايات التي ترسل لمكبات القمامة أو المحيطات.
  • تدعم دورة حياة أطول للمنتج: بعض الشركات باتت تتيح برامج “أعد تدوير ملابسك القديمة” أو “أعد استخدامها” لضمان عدم انتهاء عمر المنتج في مكبات النفايات.

التحديات والفرص

رغم هذا التقدم، تظل هناك تحديات. على سبيل المثال:

  • إنتاج أقمشة مستدامة قد يتطلب تكلفة أعلى مما ينعكس على السعر النهائي للمستهلك.
  • بعض الخلطات أو المواد المستخدمة حتى الآن تحتوي على جزء من الألياف التقليدية أو مرنة (elastane) ما يجعل إعادة تدويرها بالكامل معقدة.
  • من المهم التأكد من أن المصنعين يتبعون ممارسات عمل عادلة، لأن “استدامة” الملابس ليست فقط في المواد بل في سلسلة الإمداد أيضاً.

ومع ذلك، فإن الانتشار المتزايد للعلامات التي تعتمد مفهوم إعادة استخدام الموارد أو ما يعرف بـ “circular economy” يشير إلى أن الفكرة أصبحت جزءاً من مستقبل الملابس الرياضية. [2]

تعرف أيضًا على: كيف تؤثر السباحة على الصحة النفسية؟

الرياضة والاستدامة

الطاقة المتجددة في الملاعب

في إطار الربط المتزايد بين الرياضة والاستدامة، باتت فكرة استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في الملاعب – وربما أيضًا طاقتي الرياح والمياه – محورًا رئيسيًا في تصميم وتشغيل المنشآت الرياضية الحديثة. إن تحويل الملعب التقليدي إلى «مولد للطاقة النظيفة» ليس مجرد شعار تسويقي، بل أصبح حقيقة ميدانية تتجلى في ملاعب حول العالم، وتؤسس لحقبة جديدة من الاستثمار في الطاقة النظيفة في الرياضة.

تطبيقات وممارسات ناجحة في الملاعب

  • في ملعب Estádio Mineirão في البرازيل، تم تركيب ألواح شمسية عام 2012 تغطي سقف المنشأة وتنتج طاقة تغذي آلاف المنازل وتعد من أولى الأمثلة في البلد على استخدام الطاقة المتجددة في الرياضة.
  • في مقال حديث أشير إلى أن بعض الملاعب في الولايات المتحدة نشرت أكثر من 11,000 لوح شمسي إلى جانب توربينات رياح لتوليد أكثر من 3 ميغاواط من الطاقة المتجددة داخل ملعب واحد.
  • الشركات المتخصصة توفر حلولاً جاهزة “Solar + BESS” (ألواح شمسية + نظام تخزين بطاريات) مخصصة للملاعب، مما يسمح بأن يكون الملعب شبه مستقل أو كتلة طاقة نشطة.

التحديات والفرص في التنفيذ

الفرص:

  • تقليل التكاليف التشغيلية للملاعب على المدى الطويل، حيث توفر الكهرباء أو حتى تصدرها.
  • تعزيز صورة النادي أو الدولة المستضيفة كقوة في مجال “الرياضة والاستدامة”، مما يجذب الشركاء والرعاة المهتمين بالمسؤولية البيئية.
  • خلق رافد تعليمي وترفيهي — فالجمهور يمكن أن يرى كيف تولد الطاقة داخل الملعب ويشعر بأنه جزء من التجربة المستدامة.

التحديات:

  • التكلفة الابتدائية لتركيب ألواح شمسية أو توربينات كبيرة، أو تعديل بنية المنشأة لاستيعاب نظام طاقة متجددة.
  • ضرورة وجود بنية تحتية تخزين طاقة أو الربط بشكل فعال مع الشبكة، لأن إنتاج الطاقة قد يكون متغيراً (مثلاً في ساعات الذروة أو الليالي).
  • بعض الملاعب الواقعة في مناطق ذات طقس أقل شمسية أو أقل رياحاً، ما يحفز الحاجة لتصميم متعدد المصادر أو هجينة (شمسي + رياح + بطارية).
  • الحاجة إلى تنظيم وصيانة طويلة الأجل: ألواح شمسية تحتاج لتنظيف، والبطاريات تحتاج استبدال كل فترة، ما يتطلب خطة تشغيل واضحة.

تعرف أيضًا على: الصحة والنشاط: علاقة اللياقة البدنية بالصحة العامة

مستقبل الرياضة المستدامة

أ. الفرص الواعدة في مستقبل الرياضة

الرياضة والاستدامة

تكنولوجيا مستدامة متكاملة

ستلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تفعيل المستقبل الرياضي، بدءاً من تشغيل الملاعب عبر الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تحليل البيانات لأداء الرياضيين وتنقل الجماهير بكفاءة عالية. فعلى سبيل المثال، يشير تقرير إلى أن صناعة الرياضة تجمع اليوم بين “التكنولوجيا، الاستدامة، ونمط الحياة” كعوامل تغير رئيسية في المستقبل.

كما أن التكامل بين الأنظمة الذكية والبنى التحتية السليمة يمكن من مراقبة الأداء البيئي للملاعب والمؤسسات الرياضية في «زمن-حقيقي».

الرياضة كمحفز اجتماعي وبيئي

الرياضة تمتلك قوة عالمية في تعبئة الجماهير وتحفيز التغيير السلوكي — لذا فهي فرصة لإطلاق حملات توعية، وتعزيز مشاركة جماهيرية في قضايا البيئة والتغير المناخي.

مثل هذه القدرات تجعل الرياضيين، الأندية، والبطولات في موقع تأثير فاعل — لا مجرد منافسة — بل منصة للتغيير.

أسواق وفرص مالية جديدة

الطلب المتزايد على ممارسات مستدامة وحلول خضراء يشير إلى أن المشروعات الرياضية التي تتبنى معايير الاستدامة يمكن أن تجذب استثمارات وشركاء جدد. وهذا يعزز مفهوم أن الرياضة المستدامة ليست فقط “أخلاقياً” بل “اقتصادياً” أيضاً.

كما أن الابتكار في المنتجات الرياضية المستدامة سيخلق أسواقاً للملابس والمعدات الصديقة للبيئة، ما يزيد من فرص النمو والتوسع.

ب. التحديات التي تنتظر الطريق

تكاليف البداية والبنى القديمة

إدخال معايير استدامة في ملاعب وأندية قائمة غالباً ما يتطلب استثمارات كبيرة — مثلاً تحديث الإضاءة، تركيب طاقة متجددة، أو ترميم البنى القديمة — ما يمكن أن يشكل عائقاً أمام بعض الجهات.

هذه التكلفة الأولية تبقى إحدى أبرز العراقيل أمام تبني أوسع.

قياس الأثر والتحقق منه

لكي تكون الاستدامة فعالة، لا بد من أن تقاس وتعلن بطريقة شفافة. مثلاً، كيف يتم حساب خفض الانبعاثات؟ كيف تحسب كفاءة الطاقة؟ كيف يحتسب أثر النقل الجماهيري؟

التكنولوجيا تساعد في ذلك، لكن اعتمادها يحتاج لبنى بيانات قوية وسياسات واضحة.

تعرف أيضًا على: مفاتيح الأداء: العناصر الأساسية للّياقة البدنية

التغير السلوكي والوعي الجماهيري

حتى مع توفر البنى والتقنيات، يبقى التحدي الأكبر هو تغيير سلوك الرياضيين والمشجعين والأندية. لأن “المعدات المستدامة” وحدها لا تكفي دون ثقافة مؤسسية وجماهيرية تساندها. وإلى حد ما هذا ما تشير إليه المقالات بأن الرياضة يجب أن تتبنى دور القائد الاجتماعي.

في نهاية هذا العرض الشامل لمبادرات الرياضةوالاستدامة، يتضح أن الرياضة لم تعد مجرد مباراة أو منافسة. بل تحولت إلى منصة عالمية ذات رسالة تتجاوز أعشاب الملاعب إلى كوكبنا وبيئتنا. لقد تناولنا كيف أن البطولات الكبرى صارت تتبنى تصميمًا أخضر، وكيف أن الملابس والمعدات الرياضية تأخذ بعدًا بيئيًا. علاوة على ذلك بحثنا في الطاقة المتجددة داخل الملاعب، ورحبنا بنظرة مستقبلية نحو ما يمكن أن يحققه القطاع الرياضي من إمكانات بفضل التكنولوجيا المستدامة في الرياضة والابتكار البيئي.

الأسئلة الشائعة

ما المقصود بمفهوم الرياضة والاستدامة؟

الرياضة والاستدامة تشير إلى الجهود التي تبذل داخل قطاع الرياضة — من البطولات إلى الأندية والملاعب والمشجعين — لتقليل الأثر البيئي وتحسين الأثر الاجتماعي والاقتصادي، بحيث تمارس الرياضة بطريقة تراعي البيئة والمجتمع والموارد الطبيعية.

لماذا تعد الاستدامة مهمة في الرياضة؟

  • لأن الأحداث والبطولات الرياضية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة والمياه وتولد نفايات.
  • لأن الرياضة لها جمهور واسع وتأثير اجتماعي كبير، ما يمنحها فرصة لتشجيع سلوكيات بيئية أفضل.
  • لأن الربط بين الرياضة وبين الأهداف العالمية للتنمية المستدامة (SDGs) يجعلها جزءاً من الحل وليس فقط النشاط الترفيهي.

ما التحديات التي تواجه تطبيق الاستدامة في الرياضة؟

  • التكلفة الأولية الكبيرة لتحديث الملاعب أو تركيب أنظمة طاقة متجددة.
  • القياس الدقيق للأثر البيئي (مثلاً حساب الانبعاثات، إدارة المياه).
  • التغير السلوكي للمشجعين والفرق من حيث نقلهم، استهلاكهم، نفاياتهم.
  • الاختلافات في البنى التحتية بين الدول: ما يمكن تطبيقه في بلد غني قد لا يكون ممكنًا بنفس الطريقة في بلد أقل مواردًا.

ما الفرص المتاحة للمستقبل في مجال “الرياضة والاستدامة”؟

  • تحويل الملاعب إلى محطات طاقة أكثر “خضرة” باستخدام الطاقة الشمسية أو الهجينة.
  • إنتاج ملابس ومعدات رياضية من مواد مستدامة ومعاد تدويرها، ما يفتح أسواقًا جديدة.
  • نشر ثقافة بيئية لدى جماهير الرياضة من خلال المنتخبات والأندية والبطولات، ما يعمم أثرًا أوسع من مجرد الفعالية الرياضية.
  • الربط بين الرياضة والمجتمع والبيئة كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة، ما يزيد من قيمة الرياضة الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الرياضية.

كيف يمكن للفرد كمشجع أو رياضي أن يساهم في تحقيق الاستدامة؟

  • باستخدام وسائل نقل منخفضة الانبعاثات عند التوجه للملعب أو الحدث.
  • تقليل استخدام البلاستيك الواحد الاستخدام أثناء الحضور والمشاركة.
  • دعم الأندية والفرق التي تتبنى ممارسات مستدامة والاختيار الواعي للملابس والمعدات الرياضية.
  • نشر الوعي بين الأصدقاء والعائلة حول العلاقة بين الرياضة والبيئة، والمشاركة في أنشطة بيئية ذات صلة بالرياضة مثل تنظيف الملاعب أو التشجير.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة