أنبياء أقل شهرة: رسل منسيون في القرآن

28 نوفمبر 2025
عدد المشاهدات : 2
منذ 11 ثانية
أنبياء أقل شهرة
نبي الله إدريس عليه السلام: أول من خط بالقلم
من هم آخر أربع أنبياء؟
زكريا عليه السلام
يحيى عليه السلام
عيسى عليه السلام
محمد ﷺ
نبي الله هود: وقوم عاد والأحقاف
نبي الله صالح: معجزة الناقة وقوم ثمود
معجزة الناقة
نبي الله شعيب: ودعوته لـ العدل في الميزان
دعوة شعيب عليه السلام: العدل في الميزان
رد القوم والعناد
نبي الله ذو الكفل: الصبر والعدل
قصته ودوره في الصبر والعدل
الأسئلة الشائعة
س: من هم بعض الأنبياء الأقل شهرة في القرآن؟
س: لماذا لم تذكر تفاصيل قصصهم كثيرًا؟
س: ما القاسم المشترك بين هؤلاء الأنبياء؟
س: ما الدرس من قصص الأنبياء المنسيين؟
س: لماذا علينا تذكّرهم اليوم؟

أنبياء أقل شهرة. هم شخصيات كريمة تحملت مسؤولية النبوة ونشر الرسالة الإلهية، لكن قصصهم لم تنل القدر ذاته من الانتشار والتدقيق الذي نالته قصص الأنبياء الرئيسيين. يظل الهدف من ذكرهم هو إبراز تكامل الرسالة ووحدة مصدرها، وتأكيد حقيقة أن الهداية أرسلت إلى كل أمة في وقتها. إن تتبع سير هؤلاء الأنبياء يضيف عمقًا لفهمنا للتاريخ الديني، ويذكرنا بعظمة التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق على مر العصور.

نبي الله إدريس عليه السلام: أول من خط بالقلم

نبي الله إدريس عليه السلام هو المشهور بأنه أول من خط بالقلم ودون به. وقد قيل أيضاً أنه أول من خاط الثياب ولبسها، بينما كان الناس قبله يرتدون جلود الحيوانات. ذُكر في القرآن الكريم: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾ مريم: 56-57.

يقال إن نسبه ينتهي إلى شيث بن آدم عليهما السلام. وأنه أدرك فترة من حياة آدم عليه السلام. وسمي إدريس لكثرة دراسته وتدارسه لصحف الله. كما يعد إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم من البشر لتدوين العلوم والمعرفة. وأول من خاط الثياب ولَبِسها. بعد أن كان الناس يلبسون جلود الحيوانات. بعثه الله نبيًا يدعو الناس إلى الإيمان بالله وتوحيده والتمسك بالأخلاق الحسنة والعبادات. إدريس عليه السلام كان عالمًا بالنجوم والحساب والعلوم المختلفة التي علمه إياها الله. وأشهر ما ذكر عنه هو رفعه إلى السماء، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾. وقد ورد في رحلة الإسراء  و المعراج أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم رأى إدريس عليه السلام في السماء الرابعة.[1]

أنبياء أقل شهرة

من هم آخر أربع أنبياء؟

حسب التسلسل الزمني المعروف والمستفاد من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية، فإن آخر أربعة أنبياء في الترتيب الزمني قبل خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم هم:

  • زكريا عليه السلام

    من أنبياء بني إسرائيل. تولى كفالة مريم، استجيب دعاؤه فرزق بيحيى على كِبر.

  • يحيى عليه السلام

    ابن نبي الله زكريا، أرسل إلى بني إسرائيل، كان زاهداً وعابداً.

  • عيسى عليه السلام

    كلمة الله وروحه، أرسل إلى بني إسرائيل، رفع إلى السماء.

  • محمد

    خاتم الأنبياء والمرسلين، صاحب الشريعة الخاتمة (الإسلام).

نبي الله هود: وقوم عاد والأحقاف

أنبياء أقل شهرة

نبي الله هود عليه السلام. هو نبي من أنبياء الله، أرسله إلى قومه عاد، وهو من نسل سام بن نوح عليه السلام، كانت رسالته الأساسية كرسالة كل الأنبياء: دعوة قومه إلى توحيد الله وعبادته وحده وترك عبادة الأصنام، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.

قوم عاد

كانوا من أقوى وأعظم الأمم التي سكنت الأرض بعد الطوفان، وقد وصفهم الله تعالى بالقوة والضخامة في البناء والأجسام:

  • القوة والبطش: كانت لهم قوة بدنية وجبروت عظيم، لدرجة أنهم قالوا: ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾.
  • عمرانهم: اشتهروا ببناء المدن العظيمة والقصور الشاهقة والأبراج المرتفعة، مثل مدينة إرم ذات العماد التي وصفها الله: ﴿الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ﴾.
  • جحودهم: على الرغم من نعم الله عليهم، إلا أنهم كفروا واستهزأوا بهود عليه السلام واتهموه بالسفاهة والكذب، وأصروا على عبادة الأوثان.

بعد أن طال إنذار هود عليه السلام لقومه وتمسكهم بكفرهم وعنادهم، أرسل الله عليهم العذاب في البداية، حبس الله عنهم المطر وأصابهم الجفاف. فاعندما رأوا سحابة عظيمة قادمة، ظنوها سحابة مطر، فقالوا: ﴿هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا﴾.

فجاء الرد الإلهي: ﴿بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ﴾ الأحقاف: 24-25. فاسلط الله عليهم ريحًا صرصرًا عاتية شديدة البرودة والقوة، استمرت سبع ليال وثمانية أيام حسوم، فأهلكتهم جميعاً ونجا هود ومن آمن معه. وأصبحوا كأنهم أعجاز نخل خاوية (جذوع نخل مقطوعة)، فلم تبق الريح منهم أحداً.[2]

تعرف أيضًا على: قصص الرحمة: قصص في العطف والشفقة

أنبياء أقل شهرة

نبي الله صالح: معجزة الناقة وقوم ثمود

قصة نبي الله صالح عليه السلام مع قومه ثمود ومعجزة الناقة. هي قصة عظيمة ذكرت في القرآن الكريم في مواضع عديدة (كسور هود، والأعراف، والشعراء، والنمل).

قوم ثمود وموطنهم

كانوا يسكنون منطقة الحِجر أو مدائن صالح في شمال غرب الجزيرة العربية. كانوا يتمتعون بقوة جسدية كبيرة ومهارة فائقة في نحت الجبال ليقيموا فيها بيوتهم وقصورهم، كما وصفهم القرآن بأنهم: ﴿وَتَنْحِتونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ﴾.

وعلى الرغم من النعم التي أنعمها الله عليهم، عبدوا الأصنام وأشركوا بالله، فبعث الله إليهم رجلاً منهم، هو نبي الله صالح عليه السلام. دعاهم صالح عليه السلام إلى توحيد الله وعبادته، مذكراً إياهم بفضل الله عليهم: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ﴾ (الأعراف: 73.

لكنهم عاندوا وطلبوا منه آية عظيمة ومعجزة خارقة لإثبات صدقه.

معجزة الناقة

طلب قوم ثمود أن يخرج لهم صالح عليه السلام ناقة عظيمة من صخرة صمّاء. فاستجاب الله لدعوة صالح، فانشقت الصخرة وخرجت منها ناقة بصفات خارقة، وكانت آية عظيمة ومعجزة من الله. وأمر الله صالحاً أن يبلغهم تحذيراً شديداً:

  • للناقة يوم شرب من بئر الماء، لا يقرب فيه القوم الماء.
  • وللقوم يوم شرب لهم، وفي يوم شرب الناقة، كانت تدرّ لبناً يكفيهم جميعاً.
  • حذرهم صالح من المساس بالناقة بسوء، قائلاً: ﴿هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةٌ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تمَسّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ هود: 64.

لكن بعد فترة، سئم الكافرون من ثمود من هذا النظام، وتآمروا على الناقة. قام أشقى القوم بمساعدة جماعة من الأشقياء بِعَقْر الناقة. وعندما عقرت الناقة، خرج صالح عليه السلام غاضباً وقال لهم: ﴿تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾ (هود: 65.

بعد الأيام الثلاثة، نزل بهم عذاب الله الشديد: فاجاءتهم صيحة قوية من السماء. وتبعها رجفة وزلزال شديد من تحتهم. وأهلكتهم جميعاً، فصاروا جثثاً هامدة في ديارهم، قال تعالى: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (الحجر: 83-84.

نجا نبي الله صالح عليه السلام ومن آمن معه. وأبيد قوم ثمود بالصيحة و الرجفة، وبقيت مساكنهم في الجبال شاهدة على طغيانهم وعاقبة تكذيبهم.

تعرف أيضًا على: معركة الأرك: انتصار الموحدين في الأندلس

نبي الله شعيب: ودعوته لـ العدل في الميزان

قصة نبي الله شعيب عليه السلام. مع قومه مدين، ودعوته إلى العدل في الميزان. هي قصة محورية في القرآن الكريم، حيث سمي شعيب عليه السلام بـ خطيب الأنبياء لفصاحته وحجته البالغة في دعوة قومه.

قوم مدين ومكامن فسادهم

كانوا يسكنون منطقة مدين، الواقعة على طريق التجارة بين الشام والحجاز ويطلق عليهم أصحاب الأيكة. كان الله قد وسّع عليهم في الرزق و الخيرات، ولكنهم وقعوا في ثلاثة أنواع رئيسية من الفساد:

  • الشرك بالله: كانوا يعبدون الأصنام. وقيل إنهم عبدوا شجرة عظيمة تسمى “الأيكة”.
  • التطفيف في الكيل والميزان: وهي المعصية التي اشتهروا بها. كانوا يغشون في عمليات البيع والشراء. فإذا اشتروا لأنفسهم استوفوا حقهم بالكامل، وإذا باعوا للناس نقصوا لهم في المكيال والميزان (يبخسون الناس أشياءهم).
  • قطع الطريق: كانوا يقطعون طريق القوافل التجارية ويأخذون أموال الناس ظلماً، وينشرون الخوف في الأرض.

دعوة شعيب عليه السلام: العدل في الميزان

دعاهم شعيب عليه السلام إلى أساسين رئيسيين في دعوته:

عبادة الله وتوحيده

وهو الأساس الذي يبدأ به كل الأنبياء: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرهُ﴾ (هود: 84.

إقامة العدل الاقتصادي

ركز شعيب على إصلاح المعاملات المالية والتجارية، وهو الأمر الذي كان منتشراً في أسواقهم:

  • النهي عن التطفيف: أمرهم بإعطاء الناس حقوقهم كاملة دون نقص، وحذرهم من الغش: ﴿فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ (الأعراف: 85.
  • التحذير من النتيجة: ذكّرهم بأن بركة أموالهم تأتي بالعدل، وأن التطفيف يذهب بالخير: ﴿إِنِّي أَرَاكم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَاف عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مّحِيطٍ﴾ (هود: 84.
  • النهي عن قطع الطريق: منعهم من التعدي على حقوق المسافرين والتجار: ﴿وَلَا تَقْعُدُوا بِكلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغونَهَا عِوَجًا﴾ (الأعراف: 86.

    تعرف أيضًا على: اليرموك بداية الفتوحات الإسلامية

    أنبياء أقل شهرة

رد القوم والعناد

رد قوم مدين على شعيب بالسخرية والاستهزاء، وكان ردهم المتعجرف: ﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾ (هود: 87). اعتبروا العدل تدخلاً في حريتهم الشخصية في التصرف بأموالهم.

وعندما يئس شعيب من إيمانهم بعد طول دعوة، أهلك الله قوم مدين بثلاثة أنواع من العذاب اجتمعت عليهم:

  • الحر الشديد: أصابهم حر شديد لا يطاق.
  • الظُّلَّة: فلما رأوا سحابة مظلّة فظنوها مخرجاً من الحر، تجمّعوا تحتها.
  • الصيحة والرجفة: أرسل الله عليهم تحت هذه الظلة شرر نار. ثم جاءتهم صيحة عظيمة أهلكتهم، ورجفت بهم الأرض، فماتوا جميعاً في مكانهم. وسمّي هذا العذاب بـ ﴿عَذَابَ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ ونجا شعيب عليه السلام ومن آمن معه.

نبي الله ذو الكفل: الصبر والعدل

أنبياء أقل شهرة

نبي الله ذو الكفل عليه السلام. هو نبي كريم ورد ذكره في القرآن الكريم مقروناً بالأنبياء، وقد أثنى الله عليه ووصفه بالصبر والخيرية: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ﴾ (الأنبياء: 85. ﴿وَاذْكرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ﴾ (ص: 48.

قصته ودوره في الصبر والعدل

القول الراجح بين المفسرين أن ذو الكفل سمي بهذا الاسم لأنه تَكفَّل بعهدٍ أو أمرٍ. ووَفَى به، ويذكر أن هذا التكفل كان يتضمن شروطاً وهي: أن يصوم النهار، أن يقوم الليل، أن يحكم بين الناس بالعدل ولا يغضب عند القضاء. فوفى بهذه الشروط الصعبة تماماً، فاستحق اللقب والثناء.

علاوة على ذلك، صبره على إبليس الذي حاول إغضابه وإلهاءه عن القضاء والعدل:

حيث كان ذو الكفل يقضي بين الناس نهاراً، ولا ينام إلا قيلولة قصيرة، فجاءه إبليس متمثلاً في هيئة شيخ مسنّ يشتكي ظلم قومه في وقت راحته الوحيد، وأخذ يطيل الشكوى ويماطل حتى كاد وقت القضاء يفوته دون نوم. وعاد إبليس في اليوم التالي محاولاً إثارته ومنعه من النوم، لكن ذا الكفل صبر ولم يغضب ولم يترك تكفله بالعدل. بل ظل حليماً قاضياً بين الناس. فاستحق الوصف الإلهي ﴿كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ﴾.

تعرف أيضًا على: معركة جالديران: الصراع العثماني الصفوي

في الختام، فإن قصص أنبياء أقل شهرة في القرآن، على الرغم من إيجازها. تحمل عِبراً عظيمة؛ فهي تذكّر بأن قيمة النبوة لا تقاس بالشهرة أو حجم القصة المروية، بل بصدق التبليغ والاستقامة على أمر الله.

الأسئلة الشائعة

س: من هم بعض الأنبياء الأقل شهرة في القرآن؟

ج: من بينهم إدريس، هود، صالح، شعيب، ذو الكفل، إلياس، واليسع عليهم السلام، وغيرهم ممن ذكرهم الله بإجلال رغم قِصر ذكرهم.

س: لماذا لم تذكر تفاصيل قصصهم كثيرًا؟

ج: لأن الهدف من ذكر الأنبياء في القرآن هو العبرة لا السرد، فالله تعالى اختصر القصص ليرينا جوهر الرسالة لا التفاصيل الزمنية.

س: ما القاسم المشترك بين هؤلاء الأنبياء؟

ج: جميعهم دعوا إلى عبادة الله وحده. وصبروا على أذى أقوامهم، وثبتوا رغم قلة الأتباع أو الشهرة.

س: ما الدرس من قصص الأنبياء المنسيين؟

ج: أن الدعوة والرسالة لا تحتاج شهرة. وأن القبول عند الله أعظم من الذكر عند الناس.

س: لماذا علينا تذكّرهم اليوم؟

ج: لأنهم يعلّموننا الثبات. والتواضع، وأن القلة لا تعني الضعف، بل صفاء النية هو ما يصنع الأثر الحقيقي.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة