حقائق عن دولة السودان

الكاتب : سماح محمد
30 نوفمبر 2024
منذ 4 أيام
دولة السودان
عناصر الموضوع
1- معلومات عامة عن دولة السودان
2- أهم المعالم السياحية في السودان
سواكن الرمال
كرمة
الخرطوم
مدينة أركويت
حديقة الدندر الوطنية
وادي حلفا
3- حضارة بلاد السودان
4- الفرق بين السودان وجنوب السودان

عناصر الموضوع

1- معلومات عامة عن دولة السودان

2- أهم المعالم السياحية في السودان

3- حضارة بلاد السودان

4- الفرق بين السودان و جنوب السودان

تعد دولة السودان من الدول الغنية بالتاريخ والثقافة. حيث تقع في شمال شرق إفريقيا وتحدها العديد من الدول المهمة مثل مصر وليبيا وتشاد وجنوب السودان. يُعرف السودان بتنوعه الجغرافي الذي يشمل الصحاري الشاسعة والجبال الخلابة والأنهار العدة، مما يجعله وجهة فريدة للزوار والمستكشفين. وتاريخياً، كان للسودان دور بارز في الحضارات القديمة، حيث كانت مملكة كوش واحدة من أبرز الممالك التي ازدهرت في المنطقة. اليوم، يعد السودان موطناً لمجموعة متنوعة من الثقافات واللغات. مما يضفي عليه طابعاً فريداً يجذب الباحثين عن تجارب جديدة.

1- معلومات عامة عن دولة السودان

دولة السودان

جمهورية السودان هي دولة عربية تقع في شمال أفريقيا لديها حدود من ليبيا شمال الغربي ومصر في الشمال وفي الغرب تشاد وتحدها إثيوبيا من الجنوب وتطل أيضاً على البحر الأحمر من جهة الشمال الشرقي. عاصمة دولة السودان هي مدينة الخرطوم، اللغة الرسمية للدولة هي اللغة العربية ويوجد لغات معترف بها أخرى مثل البجاوية، والتغرينية، والنوبية.

دولة السودان ثالث أكبر دولة من حيث المساحة في أفريقيا وفي الوطن العربي. وذلك قبل انفصال جنوب السودان يمر بسبب نهر النيل الذي يقسم أراضي السودان إلى قسمين قسم شرقي وقسم غربي.

سبب تسميت هذه الأرض بالسودان؛ اسم دولة السودان هو اسم يُعرف به أغلب هذه المنطقة أي جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، و هذه تمتد المنطقة من غرب إلى شرق وسط إفريقيا. وهذا الاسم يعني بلاد السود، والاسم من أصل عربي و هي بلاد السودان وقبل ذلك كانت تسمى السودان باسم إثيوبيا. و كانت تعرف عند الإغريق بنفس الاسم ومعناها (الوجوه التي احترقت من الشمس). وأيضا أطلق عليها اسم مملكة كوش، و مؤخراً قد سُميت باسم بلاد النوبة.[١]

2- أهم المعالم السياحية في السودان

يعد التاريخ العريق لبلاد السودان من أهم مقومات وجود السياحة. حيث يأتي أفواج من الناس لمشاهد أثر تلك الحضارات. وليس فقط بسبب الحضارة لكن تقع السودان في جزء مميز أي تطل على البحر الأحمر وبها جزء من أطول نهر في العالم وهو نهر النيل. وتحتوي السودان على مجموعة كبيرة من المعالم السياحية مثل:

  • سواكن الرمال

من أهم الأماكن في السودان حيث كانت قديماً نقطة التحرك الأساسية للحجاج المتجهين إلى مكة المكرمة من شمال إفريقيا لأداء مناسك الحج. ومازال هذا المكان يحمل تراث يفخر به كل مواطن سوداني. كما أنها تحتوي على مساجد ومباني مذهبة تم بنائها عن طريق الحجر المرجاني. حيث كانت تتناغم تلك المباني مع المباني العثمانية العريقة.

  • كرمة

كرمة هي منطقة أثرية هامة تقع عند منحدر نهر النيل. و تعد من أهم المعالم السياحية، حيث تحتوي على أقدم وأكبر دور العبادة المبنية باستخدام الطوب اللبن. بالإضافة لذلك، تحيط منطقة الكرمة منطقة كبية من الأنقاض و الآثار التي تعد في الواقع من أكبر المناطق الأثرية في شمال إفريقيا. ومن هذه الآثار بعض المجسمات والتماثيل لآلهة النوبيين القدامى التي تم اكتشافها.

  • الخرطوم

هي العاصمة، وبجانب ذلك إن الخرطوم هو المكان الذي يتحد فيه النهر النيل قبل أن يتجه إلى الشمال. حيث يتدفق إلى أرض النوبة القديمو ومصر ويسمى مكان هذا الاتحاد رأس المقران. وأيضاً تحتوي الخرطوم على تراث معماري عريق. حيت تنتشر المباني المبنية بتصميم الأرابيسك شوارع المدينة. وعند التجول في المدينة يمكنك زيارة السوق العربي الشهير. والقصر الرئاسي ذو الحراسة المشددة.

  • مدينة أركويت

تقع مدينه أركويت على ارتفاع عالم يزيد عن 1000 متر فوق سطح البحر الأحمر. ولذلك تعد ملاذ للسائحين والزوار لقضاء بعض الوقت بعيدا عن المناخ الحار الخاص بالسودان. حيث إن ارتفاع المنطقة عن سطح البحر ساهم في انخفاض درجة الحرارة عن باقي أماكن السودان وتتميز بتلال باللون الأخضر والمناظر الطبيعية الخلابة. ومن اهم النشاطات التي تتم في هذه المدينة هو الرحلات الاستكشافية بالمشي لاستكشاف تلال جبل الضنيب.

  • حديقة الدندر الوطنية

تقع في جنوب البالد و هي محمية على شكل مثلث. وتُسمى باسم متنزه الدندر الوطني، وهي موجودة في بيئة عجيبة من الجبال الهائلة التي تنحدر في أثيوبيا إلى مسطحات إفريقيا التي تتكون سهول عشبية تزدهر باللون الأصفر تحت ضوء الشمس. و يمكن للزوار مشاهدة بعض الحيوانات المشهورة في المنطقة. مثل الأسود والنعام طويل الأرجل ويعد هذا المشهد مشهداً خلاب رائع.

  • وادي حلفا

دولة السودان

يعد امتداد وادي حلفا احد أبعد المستوطنات التي تقع في شمال البلاد بين تلال صخراوية ومياه بحيرة النوبة. على الرغم من بعدها عن العاصمة إلا إنها تحتوي على الكثير من المصريين الذين يعملون في التجارة ليكون طريقهم بين السودان ومصر ولا يزال هناك بعض السكان الأصليين موجودين في هذا المكان.[2]

3- حضارة بلاد السودان

كانت تعرف أرض دولة السودان قديماً باسم مملكة كوش. وكانت تعرف بأنها دولة إفريقية تم تسميتها بهذا الاسم بسبب أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرون في النوبة والذي كان يسمى الملك كاشتا حيث توسع وغزا مصر وضمها إلى المملكة كوش. والجزء الموجود عند حوض النيل يعرف ببلاد النوبة ويقع جزء منه في دولة السودان وجزء آخر في دولة مصر وكانت منطقة بلاد النوبة جزء من الثلاث ممالك الكوشية التي سيطرت على المنطقة في الماضي و هم:

  • المملكة الأولى كانت عاصمتها كرمة.
  • المملكة الثانية وكانت عاصمتها نبتة.
  • المملكة الثالثة والأخيرة وكانت عاصمتها مروي القديمة التي تعرف حاليا (بجرواية).

كل هذه العصور التي حكمتها مملكة كوش تأثرت بشكل كبير حضارياً. واقتصادياً، وثقافياً، وعسكرياً بالإمبراطورية المصرية الفرعونية في شمال مملكة كوش. لذلك سعى الكثير من الممالك الكوشية القديمة ضم مصر إلى المملكة الكوشية. وتزامن ذلك مع الحقبة الضعيفة في تاريخ مصر القديمة وبذلك سيطر ملوك المملكة الثانية على مصر وحكموا مصر والسودان كفراعنة وهي الأسرة الخامسة والعشرون.

و مثل كافة الحضارات القديمة قدم أصحاب الحضارة الكوشية مساهمة كبيرة ومهمة في الحضارة الإنسانية في العمارة. والكتابة، والفن حيث كان موقع مصر وبلاد السودان مهم جداً قد كان في وسط إفريقيا كان ملتقى للرومانيين والهيلينستيين. لكن كان للحضارة المصرية التأثير الأكبر في المملكة الكوشية من ناحية الديانة. والخط، والكتابة، والعمارة الدينية للمعابد.[3]

4- الفرق بين السودان وجنوب السودان

من زمن قريب كانت السودان وجنوب السودان عبارة عن بلد واحدة. لكن أدت بعض القضايا السياسية لحدوث أنفصال بين البلدين، و وخاضت السودان حربين أهليتين، استمرت الحرب الأولى لمدة 17 عام. واستمرت الحرب الثانية 22 عام، والسبب وراء هذه الحروب الاختلافات السياسية و الدينية حيث إن الدين الرسمي لدولة السودان هو الإسلام. و الدين الرسمي لجنوب السودان هو المسيحية.

وأخيرا وليس اخيرا اليوم، تعد السودان موطناً لمجموعة من الثقافات واللغات. مما يضفي عليه طابعاً فريداً يجذب الباحثين لعمل تجارب جديدة. إضافة إلى ذلك،و يمثل الاقتصاد السوداني فرصة واعدة للاستثمار بفضل الموارد الطبيعية الغنية مثل الذهب والزراعة إن فهم تاريخ وثقافة هذا البلد يمكن أن يساعدنا على تقدير إمكانياته المستقبلية بشكل أفضل.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة