السمك المقلي أم المشوي أيهما أصح؟

الكاتب : ياسمين جمال
08 ديسمبر 2025
عدد المشاهدات : 10
منذ ساعتين
السمك المقلي أم المشوي
الفرق الغذائي بين السمك المقلي والمشوي
القيمة الغذائية
تأثير الزيوت على القيمة الغذائية
السمك المقلي أم المشوي
أفضل طرق الطهي للحفاظ على الأوميجا 3
القلي
التعليب
الطهي في الميكروويف
الطهي والخبز
التدخين
نصائح لتقليل الدهون في السمك المقلي
اختر زيت الطهي المناسب
الحفاظ على درجة حرارة الزيت الصحيحة
لا تقلي لفترة طويلة
تصريف الزيت الزائد بصورة صحيحة
رأي الأطباء في تناول الأسماك المشوية
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
مكمل فيتامين د الطبيعي
مصدر طبيعي للمغنيسيوم
زيادة الطاقة
منخفض السعرات الحرارية
تحسين صحة الجهاز التنفسي
تعزيز الصحة العقلية
الأسئلة الشائعة
س. أيهما أفضل للصحة: السمك المقلي أم المشوي؟
س. لماذا يعتبر السمك المقلي أقل فائدة؟
س. هل السمك المقلي يفقد قيمته الغذائية؟
س. ما فوائد السمك المشوي؟
س. هل السمك المقلي مناسب للأطفال؟
س. أيهما أفضل للرجيم وفقدان الوزن؟
س. هل يؤثر نوع السمك على الاختيار بين القلي والشوي؟
س. أيهما أسهل في الهضم؟
س. أيهما ألذ من وجهة نظر الناس؟

السمك المقلي أم المشوي، على مر القرون استمتع الناس بتناول الأسماك بأشكال متنوعة، وكان الشواء والقلي، من أشهر طرق تحضيرها، يتميز كل أسلوب طهي بنكهة فريدة، وملمس مميز، وقيمة غذائية مميزة، مما يجعل الاختيار بين السمك المقلي أم المشوي، مسألة تفضيل شخصي واعتبارات غذائية، يعد السمك المشوي مثاليًا لمن يبحثون عن وجبة صحية، وغنية بالعناصر الغذائية، بينما يناسب السمك المقلي، من يرغبون في وجبة مقرمشة شهية.

الفرق الغذائي بين السمك المقلي والمشوي

السمك المقلي أم المشوي

انواع السمك المقلي والمشوي؟ تختلف أنواع الأسماك المثالية للقلي عن تلك المثالية للشوي، حيث يفضل للقلي الأسماك ذات اللحم الأبيض مثل القد والبلطي والقاروص، بينما تشوى أسماك مثل السلمون والتونة وأبو سيف والهامور لغناها بالدهون وقوامها المتماسك. بعض الأنواع مثل الهامور والبلطي يمكن قليها أو شويها على حد سواء.

على مر القرون، استمتع الناس بتناول الأسماك بأشكال متنوعة، وكان الشواء والقلي من أشهر طرق تحضيرها، يتميز كل أسلوب طهي بنكهة فريدة، وملمس مميز، وقيمة غذائية مميزة، مما يجعل الاختيار بين السمك المقلي أم المشوي، مسألة تفضيل شخصي واعتبارات غذائية.

القيمة الغذائية

السمك المقلي أم المشوي

  • البروتين

يعد السمك المشوي مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة، وهو ضروري لنمو العضلات والصحة العامة، توفر حصة 100 غرام (3.5 أونصة) من السمك المشوي نحو 20-25 غرامًا من البروتين.

  • السعرات الحرارية

تحتوي الأسماك المشوية على سعرات حرارية أقل مقارنة بالأسماك المقلية، حيث تحتوي عادةً على 100-150 سعرة حرارية لكل وجبة، اعتمادًا على نوع السمك والتتبيلة المستخدمة.

  • الدهون

بما أن الشواء لا يتطلب سوى القليل من الزيت، فإن السمك المشوي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون غير الصحية، ثم أنه يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية، التي تدعم صحة القلب ووظائف الدماغ، أما الأسماك المقلية تحتوي على سعرات حرارية ودهون غير صحية أكثر بسبب القلي العميق.

  • الصوديوم

تحتوي الأسماك المشوية، ما لم يتم تتبيلها بصورة كبيرة، على مستويات صوديوم أقل من الأسماك المقلية، مما يجعلها خيارًا أفضل لأولئك الذين يراقبون تناولهم للملح، أما الأسماك المقلية قد يحتوي على مستويات أعلى من الصوديوم، اعتمادًا على التوابل ومكونات الخليط.

  • المغذيات الدقيقة

تحتفظ الأسماك المشوية بمعظم الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك فيتامين د، وفيتامينات ب، والسيلينيوم، والفوسفور، التي تعد مهمة للصحة العامة.

في نهاية المطاف، يعتمد الاختيار بين السمك المقلي أم المشوي، على التفضيل الشخصي والأهداف الغذائية، يعد السمك المشوي مثاليًا لمن يبحثون عن وجبة صحية وغنية بالعناصر الغذائية، بينما يناسب السمك المقلي من يرغبون في وجبة مقرمشة شهية، الاعتدال والتوازن هما أساس الاستمتاع بكلا طريقتي الطهي. [1]

تعرف أيضًا على: أطول رحلة هجرة للحيتان في العالم

تأثير الزيوت على القيمة الغذائية

السمك المقلي أم المشوي

القلي في المقلاة والقلي العميق هما طريقتان للطهي باستخدام درجة حرارة عالية وتستخدمان الدهون الساخنة، تتضمن عملية القلي العميق غمر الطعام في كمية كبيرة من الدهون، بينما تستخدم عملية القلي في المقلاة كمية أقل بكثير من الدهون في المقلاة أو المقلاة الصينية أو الوعاء، خلال القلي، سوف تمتص الأسماك بعض الدهون، مما يزيد من محتواها من السعرات الحرارية ويغير أنواع الدهون التي تحتوي عليها.

  • السمك المقلي أم المشوي

إن طهي الأسماك في زيت، مثل الزيت النباتي، يحتوي على كميات كبيرة من أحماض أوميجا 6 الدهنية يمكن أن يزيد من محتواها من أحماض أوميجا 6 الدهنية المسببة للالتهابات. وقد ثبت أن هذا يحدث بدرجة أكبر في الأسماك المقلية بدلاً من المقلية في المقلاة، وذلك بسبب كميات الزيت الأكبر المستخدمة، عمومًا، تميل الأسماك الخالية من الدهون أيضًا إلى امتصاص كمية أكبر من الزيت مقارنةً بالأسماك الدهنية.

ثم أن درجات الحرارة المرتفعة خلال القلي تضر أيضًا بالأحماض الدهنية أوميجا 3 الصحية الموجودة في الأسماك أكثر مما تفعله طرق الطهي الأخرى. في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن قلي التونة يقلل من كمية الأحماض الدهنية أوميجا 3 المفيدة بنسبة 70-85%.

ومع ذلك، يبدو أن هذه التأثيرات قد تختلف باختلاف نوع السمك الذي تطهى، وقد وجدت دراسات أخرى أن بعض الأسماك، مثل الرنجة، قد تحتوي على كميات مفيدة من أوميغا 3 بعد قليها. وقد تكون العناصر الغذائية الأخرى معرضة للخطر أيضًا، حيث وجدت إحدى الدراسات أن قلي سمك السلمون يقلل من كمية فيتامين د التي يحتوي عليها إلى النصف.

قد تؤدي درجات الحرارة العالية للقلي أيضًا إلى تكوين المزيد من المركبات الضارة HAs و PAHs و AGEs.

السمك المقلي أم المشوي، بصورة عامة، يعد القلي في المقلاة أكثر صحة من القلي العميق نظرًا لقلة كمية الزيت المستخدمة، إضافة إلى ذلك، يفضل اختيار زيت ثابت على درجة حرارة عالية، ويضيف دهونًا صحية لأسماكك، يعد زيت الزيتون خيارًا صحيًا.

السمك المقلي أم المشوي، قد يزيد القلي من كمية الدهون في السمك، ويؤثر سلبًا على نسبة أحماض أوميغا 3 الدهنية إلى أوميغا 6، عند القلي، احرص على قلي السمك في مقلاة بدلًا من القلي العميق، واستخدم زيتًا صحيًا مثل زيت الزيتون.

تعرف أيضًا على: أسماك الزينة دليل العناية الكاملة في المنزل

أفضل طرق الطهي للحفاظ على الأوميجا 3

السمك المقلي أم المشوي

السمك المقلي أم المشوي، بصورة عامة، كلما قلت الحرارة ومدة الطهي، كانت عملية الطهي أفضل وكلما زادت الحرارة ومدة الطهي، كانت عملية الطهي أسوأ للحفاظ على أوميغا 3 في الأسماك.

  • القلي

يؤدي القلي السطحي للأسماك في مقلاة أو وعاء، أو القلي العميق، إلى تعريض أوميغا 3 لدرجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى تدمير ما يصل إلى 70 إلى 85 في المئة من أوميغا 3، يؤدي القلي إلى تغيير ملف الأحماض الدهنية في الأسماك تمامًا، لذلك فهو لا يشبه الملف الأصلي على الإطلاق.

  • التعليب

يؤدي التعليب إلى تدمير الأوميجا 3 الموجودة في الأسماك بصورة كاملة. ثم أن طهي الأسماك في التندور يعرضها لدرجات حرارة عالية جدًا، مما يؤدي إلى تدمير جزء كبير من أوميغا 3 الموجودة في الأسماك.

  • الطهي في الميكروويف

يعد الكثيرون الطهي في الميكروويف ممارسة سيئة، ولكن وجد أنه يحتفظ بالكثير من أوميغا 3. لأنه يطهى في الميكروويف على درجة حرارة منخفضة، كلما قلت طاقة الميكروويف وقصرت مدة الطهي، كان ذلك أفضل.

  • الطهي والخبز

إن طهي الأسماك عن طريق الغلي كما في تحضير كاري السمك أو الخبز على درجة حرارة 200 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة يحتفظ بمعظم أوميغا 3. ويحافظ على محتواها من EPA وDHA سليمًا.

يعد طهي السمك بالبخار في أوانٍ خاصة طريقة جيدة للطهي، إذ يحافظ على معظم أحماض أوميغا 3 في السمك. ويعد سمك الباترا، وهو من أطباق البارسي الشهية، حيث يطهى السمك بالبخار في أوراق الموز، تحضيرًا صحيًا.

  • التدخين

يحتفظ السمك المدخن بمحتوى أوميغا 3 الموجود فيه، لكن تدخينه ليس شائعًا في الهند. أكثر طرق تحضير السمك شيوعًا في الهند هي القلي والطهي في المرق، لذا، يحصل من يقلي السمك ويتناوله على الحد الأدنى من فوائد أوميغا 3، بينما يحصل من يطبخه في المرق على أقصى فوائده.

يبدو أن مفتاح الحفاظ على أوميغا 3 الصحية في الأسماك البحرية سليمة خلال الطهي هو طهيها في درجة حرارة أقل من نحو 200 درجة وطهيها بسرعة في نحو 20 دقيقة. وربما حتى في درجة حرارة أقل إذا كانت لفترة زمنية أطول قليلاً.

السمك المقلي أم المشوي، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وطول مدة الطهي إلى تغيير التركيب الكيميائي للأحماض الدهنية في الأسماك تمامًا. فلا تشبه التركيب الكيميائي الأصلي للدهون الموجودة فيها، كما تسهم الحرارة المرتفعة في تكوين الأحماض الدهنية المتحولة الضارة جدًا وبعض المواد السامة الأخرى في الأسماك.

لذا فإن تناول الأسماك المحضرة عن طريق السلق أو الطهي بالبخار أو الطهي في المرق أو الخبز أو الطهي في الميكروويف. على درجة حرارة منخفضة وفي وقت أقصر، هي الطريقة الأفضل لتناول الأسماك من القلي أو الطهي في التندور أو تناول الأسماك المعلبة.

تعرف أيضًا على: الأسماك الكهربائية قوة مذهلة في الأعماق

نصائح لتقليل الدهون في السمك المقلي

السمك المقلي أم المشوي

السمك المقلي أم المشوي، يعرف السمك بأنه مصدر ممتاز للبروتين الحيواني، فهو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين د. ومعادن أساسية مثل اليود والسيلينيوم، ومع ذلك، تؤثر طريقة طهي السمك بصورة كبيرة على محتواه الغذائي، يعد القلي من أكثر طرق الطهي شيوعًا. ولكن إذا تم بطريقة غير صحيحة، فقد يقلل من جودة البروتين والدهون الصحية، إليك بعض الأسرار للحفاظ على سمكك المقلي مغذيًا ولذيذًا.

  • اختر زيت الطهي المناسب

استخدم زيوتًا ذات نقطة دخان عالية، مثل زيت الكانولا، أو زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون الخفيف. هذه الزيوت أكثر ثباتًا في درجات الحرارة العالية وأقل عرضة للأكسدة، تجنب إعادة استخدام زيت الطهي أو الإفراط في استخدامه، لأنه قد ينتج جذورًا حرة تلحق الضرر ببروتينات الأسماك وتشكل أخطار صحية.

  • الحفاظ على درجة حرارة الزيت الصحيحة

تتراوح درجة الحرارة المثالية لقلي الأسماك بين ١٦٠ و١٨٠ درجة مئوية ٣٢٠ و٣٥٥ درجة فهرنهايت. إذا كان الزيت ساخنًا جدًا، سيحترق الجزء الخارجي قبل نضج الجزء الداخلي، وسيفقد البروتين خصائصه الطبيعية، أما إذا كان باردًا جدًا، فسيمتص السمك الزيت الزائد، مما يزيد من نسبة الدهون المشبعة.

  • لا تقلي لفترة طويلة

يعتمد وقت القلي على حجم السمك، ولكن عادة ما يكفي 3-5 دقائق لكل جانب لشرائح السمك. يسبب الإفراط في القلي تحلل البروتين وقوامًا قاسيًا، ثم أن الحرارة الزائدة قد تقلل بصورة كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي من أهم العناصر الغذائية في السمك.

تصريف الزيت الزائد بصورة صحيحة

بعد القلي، ضع السمك على مناديل ورقية أو رف سلكي لتصريف الزيت الزائد. هذا يساعد على تقليل كمية الدهون المشبعة على السطح دون التأثير على الطعم أو القرمشة.

  • استخدم التوابل الطبيعية

تبّل سمكك بمكونات طبيعية كالكركم والثوم والليمون، هذه المكونات لا تحسن النكهة فحسب. بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة تحمي العناصر الغذائية خلال الطهي.

  • جرب بدائل صحية

جرب قلي السمك في مقلاة مع كمية قليلة من الزيت أو باستخدام مقلاة هوائية. كلتا الطريقتين تقللان امتصاص الزيت مع الحفاظ على قرمشة السمك ونكهته اللذيذة.

قلي السمك لا يعني بالضرورة فقدانه لقيمته الغذائية، باختيار الزيت المناسب، والتحكم في درجة الحرارة. وتجنب الإفراط في الطهي، يمكنك الاستمتاع بسمك مقلي مقرمش غني بالبروتين وأحماض أوميغا 3، تذكر أن طريقة طهيك لا تقل أهمية عن طريقة طهيك، للحفاظ على نظام غذائي صحي. [2]

تعرف أيضًا على: أفضل أنواع الأسماك الصحية

رأي الأطباء في تناول الأسماك المشوية

الأسماك غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومجموعة فيتامينات ب وفيتامين د. ثم أنها مصدر غني بالبروتين الخالي من الدهون، تشير البحوث الطبية إلى أن تناول الأسماك بانتظام قد يوفر ما يصل إلى ١٢ فائدة صحية.

  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

كثير من الأسماك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، ووفقًا لدراسات متعددة. يمكن لهذه الأحماض توسيع الأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول الضار، ونتيجة لذلك، فإن إدراج هذا الحمض الأميني الأساسي في نظامك الغذائي المعتاد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ولمن يعانون فعلًا أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن تناول الأسماك بانتظام يقلل من خطر الوفاة بسبب مشكلات القلب.

  • مكمل فيتامين د الطبيعي

نقص فيتامين د مشكلة شائعة، يحتاج جسمك إلى فيتامين د لامتصاص الكالسيوم وحماية عظامك. قد يؤدي نقصه إلى هشاشة العظام والكساح، يمكنك الحصول عليه أيضًا بتناول الأسماك، ومن ثم، يمكنك تحسين صحة عظامك بتناول الأسماك الغنية بفيتامين د بانتظام.

  • مصدر طبيعي للمغنيسيوم

المغنيسيوم عنصر غذائي مهم لأجسامنا، له دور في تنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم. إضافة إلى وظائف العضلات والأعصاب، الأسماك مصدر طبيعي للمغنيسيوم، تناول الأسماك بانتظام يساعد على تنظيم سوائل الجسم.

  • زيادة الطاقة

البروتين مصدر أساسي للطاقة لجسمك، فهو يساعد على تجديد الخلايا التالفة. الأسماك مصدر ممتاز للبروتين الخالي من الدهون، يمكنك تعزيز طاقتك دون استهلاك الدهون غير الصحية أو الكوليسترول الضار بتناول المزيد من الأسماك.

  • منخفض السعرات الحرارية

قد لا يكون حساب السعرات الحرارية أمرا ممتعا، ولكنه يلعب دورا هاما في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. ولأن الأسماك منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية، فمن الحكمة إدراجها في نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

  • تحسين صحة الجهاز التنفسي

تحمي العناصر الغذائية، مثل فيتامين ب والبوتاسيوم. جهازك التنفسي من آثار التلوث البيئي، ثم أنها تخفف التهاب الصدر الذي قد يؤدي إلى السعال وصعوبة التنفس. تعد الأسماك مصدرًا ممتازًا لهذه العناصر الغذائية، وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بالربو.

  • تعزيز الصحة العقلية

تشير الدراسات إلى أن تناول الأسماك بانتظام يمكن أن يقلل من خطر تراجع الوظائف العقلية مع التقدم في السن.  وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأسماك بانتظام قد يحسن الوظائف الإدراكية والتركيز، ثم أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك تقلل من التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب الأخرى.

تعرف أيضًا على: الحوت البيلوجا المهرج الأبيض في البحر

ختاما، السمك المقلي أم المشوي، يعد طهي السمك تجربة ممتعة. مع طرق متنوعة تناسب مختلف الأذواق والمناسبات، من الخبز إلى الشواء، ومن القلي في المقلاة إلى القلي العميق. وغيرها الكثير، الخيارات لا حصر لها، أيًا كانت الطريقة التي تختارها. فإن السر يكمن في تجنب الإفراط في الطهي، فالسمك طري ويطهى بسرعة، مما يضمن لك نتيجة طرية ولذيذة.

الأسئلة الشائعة

س. أيهما أفضل للصحة: السمك المقلي أم المشوي؟

ج. السمك المشوي أفضل للصحة لأنه يحافظ على العناصر الغذائية دون إضافة دهون كبيرة. بينما القلي يزيد السعرات والدهون المتشبعة.

س. لماذا يعتبر السمك المقلي أقل فائدة؟

ج. لأنه يمتص كمية كبيرة من الزيت، مما يزيد من السعرات الحرارية. وقد يرفع الكوليسترول عند تناوله بكثرة.

س. هل السمك المقلي يفقد قيمته الغذائية؟

ج. لا يفقدها بالكامل، لكنه يتأثر بالحرارة العالية ويمتص الدهون. مما يقلل من القيمة الصحية مقارنة بالشوي.

س. ما فوائد السمك المشوي؟

ج. يحافظ على الأوميغا-3 والبروتينات، ويطهى بكمية قليلة من الدهون. ويعد مناسبًا للرجيم ولصحة القلب.

س. هل السمك المقلي مناسب للأطفال؟

ج. نعم ولكن باعتدال، ويفضل استخدام طرق قلي صحية. أو خبزه في الفرن، ليكون أخف.

س. أيهما أفضل للرجيم وفقدان الوزن؟

ج. السمك المشوي بصورة واضحة لأنه منخفض الدهون. والسعرات مقارنة بالمقلي.

س. هل يؤثر نوع السمك على الاختيار بين القلي والشوي؟

ج. نعم الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل تناسب الشوي أكثر لأنها تحتوي على دهون طبيعية. بينما الأسماك البيضاء يمكن شويها، أو قليها.

س. أيهما أسهل في الهضم؟

ج. المشوي أسهل في الهضم لأن الدهون الزائدة في القلي. تجعل الوجبة ثقيلة على المعدة.

س. أيهما ألذ من وجهة نظر الناس؟

ج. يختلف حسب الذوق، لكن الكثيرين يفضلون المقلي لنكهته، وقرمشته. بينما البعض يفضل المشوي لخفته، وصحته.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة