أحاديث الرسول عن فضل الصلاة

الكاتب : بسمة وليد
16 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 58
منذ أسبوعين
عناصر الموضوع
1- متي وأين فرضت الصلاة؟
2- عدد الصلوات في بداية فرضها
3- مكانة الصلاة في الإسلام
4.الصلاة وتكفير الذنوب
5.فضل المحافظة على الصلاة
6- فضل صلاة الفجر والعصر
أولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثانيًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثالثًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
7- فضل صلاة العشاء
8- فضل صلاة النوافل
فضلها
فضل ركعتي الفجر
أعظم فضائل النوافل والرواتب
9- عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والاخرة

عناصر الموضوع

1- متي وأين فرضت الصلاة؟

2- عدد الصلوات في بداية فرضها

3- مكانة الصلاة في الإسلام

4- الصلاة وتكفير الذنوب

5- فضل المحافظة على الصلاة

6- فصل صلاة الفجر والعصر

7- فضل صلاة العشاء

8- فضل صلاة النوافل

9- عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والأخرة

أحاديث الرسول عن فضل الصلاة “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر” هكذا عبر النبي صلي الله عليه وسلم على أهمية الصلاة فهي عماد الدين وأصله وثبات أمره فلا أمانه لمن لا صلاة له صلة العبد بربه وسلامة روحه وصفاء وجدانه نهرب إليها من صغب الحياة ومشاكل الدنيا لنجد راحتنا في الصلاة.

1- متي وأين فرضت الصلاة؟

أحاديث الرسول عن فضل الصلاة .تم فرض الصلاة على المسلمين في مكة المكرمة قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- منها وقد تم إقامة فريضة الصلاة على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في السماء السابعة خلال ليلة الإسراء والمعراج ومن يتأمل في مكان فرض الصلاة يدرك أن فرضها في السماء بهذه الطريقة وعلى عكس العبادات الأخرى يعد تشريفًا لنبي الله -عليه الصلاة والسلام- ورفعةً للمسلمين كما أنه تأكيد على عظمة هذه الفريضة وكانت أول صلاة يؤديها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هي صلاة الظهر حيث عاد من ليلة المعراج في وقت الظهر وكانت تلك هي أولى صلواته.

فرضت الصلاة في بداية الإسلام في مكة المكرمة وذلك في ليلة الإسراء والمعراج، قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة بحوالي خمس سنوات. تختلف آراء المؤرخين حول توقيت فرضها، فبعضهم يقول إنها كانت قبل الهجرة بثلاث سنوات، وآخرون يرون أنها كانت قبل الهجرة بسنة ونصف. وقد حدث ذلك في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب في ليلة 19-20 من عام 619/637 ميلادي.

وذكر أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- فرضت عليه الصلاة خمسين ركعة في تلك الليلة ثم خفّضت إلى خمس ركعات. وبالتالي نستنتج أن الصلاة فرضت على النبي -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة في ليلة الإسراء والمعراج في السماء السابعة خلال شهر رجب، وهو الوقت الذي يُعتبر مستقبلاً لأداء صلاة الظهر.[1]

2- عدد الصلوات في بداية فرضها

هذا من رحمة الله حيث فرض الصلاة خمسين وهو سبحانه يعلم أنه سيخففها. وقد ألهم الله موسى أن ينصح محمدًا ﷺ، وكل ذلك من فضله جل وعلا. فقد حرك الله موسى ليقول لمحمد ويشجعه على المراجعة حتى أصبحت الصلاة خمسًا. فهي خمس في عددها ولكنها خمسون في الأجر، حيث تحتسب الحسنة بعشر أمثالها. جزى الله موسى خيرًا على عمله ﷺ. وبالتالي المقصود هو أنها خمس في العمل وخمسون في الأجر، وذلك فضل من الله.

3- مكانة الصلاة في الإسلام

أحاديث الرسول عن فضل الصلاة.تحتل الصلاة مكانةً رفيعةً لا تضاهيها أي عبادة أخرى، وتبرز أهميتها كونها عمود الدين الذي لا يكتمل إلا به. فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “رأسُ الأمرِ الإسلامُ وعمودُه الصلاةُ وذروةُ سَنامِه الجهادُ في سبيلِ الله”. تعتبر الصلاة ثاني أركان الإسلام وأعظمها بعد الشهادتين وجاءت بعدهما لتؤكد صحة هذا الاعتقاد وتكون دليلاً على إيمان المسلم بما يعتنقه في قلبه.

يسأل المرء يوم القيامة أولاً عن صلاته. فإن كانت صحيحة فاز. وإن لم تكن كذلك فقد خسر خسارةً كبيرة. كما أنها آخر ما يفقد من الدين. فإذا ضاعت ضاع الدين معها. وقد اعتبر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- والصحابة ترك الصلاة كفراً وخروجاً عن ملّة الإسلام.

وكانت الصلاة آخر وصية أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته. حيث كان يوصي بها وهو في سكرات الموت “الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم”. وهي الفريضة الوحيدة التي فُرضت في السماء خلال ليلة الإسراء والمعراج. حيث فرضها الله على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مباشرةً دون واسطة. وعظّم الله شأنها حين فرضها خمسين صلاةً في اليوم والليلة ثم خففها على عباده.[2]

4.الصلاة وتكفير الذنوب

يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح “الصلوات الخمس. والجمعة إلى الجمعة. ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر” وفي رواية أخرى “ما لم تغش الكبائر” وهذا ما ورد في صحيح مسلم فإذا كان العبد قد تجنب الكبائر ولكنه ارتكب بعض الصغائر فإن هذه العبادات تكون كفارات لما وقع منه. وذلك من فضل الله.

وكذلك الأمر بالنسبة للعمرة والحج حيث يقول ﷺ “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما” أي ما لم تغش الكبائر كما هو الحال في الصلاة وكذلك الحج إلى الحج وهذا يدل على فضل الله ورحمته وكرمه.

لذا يجب الحذر من جميع السيئات سواء كانت صغيرة أو كبيرة والتوبة إلى الله منها وإذا ابتلي العبد بشيء من الصغائر فإن صلواته الخمس وجمعاته وصيامه في رمضان وحجه وعمرته تكون جميعها مكفرات له.

5.فضل المحافظة على الصلاة

للصلاة فضل عظيم. ومن أبرز فوائد أدائها في وقتها ما يلي:

1.هي نورًا للمسلم يوم القيامة بالإضافة إلى كونها نورًا له في حياته الدنيا

2 .تعمل على محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام وتكفير السيئات؛ حيث يغفر الله – تعالى – ذنوب عبده بين كل صلاتين كما تُكفّر ما قبلها من الذنوب

3. من أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله

4.ترفع الصلاة درجات العبد عند الله تعالى

5.تُدخل المسلم الجنة برفقة الرسول – صلّى الله عليه وسلّم.

6.اعتبر رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى

7.تساهم في استقامة العبد على أوامر الله تعالى حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر قال الله – تعالى  «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ».

8.ستكون أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

9.يعتبر المسلم في حالة صلاة حتى يعود إذا تطهّر وخرج لأدائها

10.يعدّ المصلّي في صلاة ما دامت الصلاة تشغله وتظل الملائكة تُصلّي عليه حتى ينتهي من صلاته.[3]

6- فضل صلاة الفجر والعصر

أولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ. فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).

ثانيًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ. ثم قعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تطْلعَ الشمسُ. ثم صلى ركعتينِ. كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ. تامَّةٍ. تامَّةٍ).

ثالثًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجِدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ).

جاء في فضل صلاة الفجر والعصر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)

7- فضل صلاة العشاء

ما جاء في فضل صلاة العشاء والفجر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ. كان كقيامِ نصفِ الليلِ. و من صلى العشاءَ والفجرَ في جماعةٍ كان كقيامِ ليلةٍ

لا تعارض في ذلك فهو يوضح فضل صلاة العشاء والفجر في الجماعة .علاوة على ذلك فإن من يقوم الليل يكون قد أتم الأمر بشكل أكبر من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله مما يعني أن العشاء والفجر معًا لهما فضل عظيم هذا يشجع على الإسراع في أداء هاتين الصلاتين في الجماعة ولكن إذا تم الجمع بين ذلك وقيام الليل فإن ذلك يجلب خيرًا كثيرًا

8- فضل صلاة النوافل

تتميز السنن الرواتب. بفضل عظيم حيث ورد في الأحاديث أن من يلتزم بها يبني الله له بيتًا في الجنة. في حديث أم حبيبة -رضي الله عنها- الذي ورد في صحيح مسلم. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة.”

فضلها

كما أوضحت رواية الترمذي تفاصيل هذه الركعات حيث قالت عائشة -رضي الله عنها:

“قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من واظب على ثنتي عشرة ركعة من السنة. بنى الله له بيتًا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر. وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء. وركعتان قبل الفجر.”

وقد وردت نصوص أخرى تشير إلى فضل بعض هذه الركعات مثل ما جاء في سنن أبي داود عن أم حبيبة حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر. وأربع بعدها، حرم على النار.” وقد صحح الشيخ الألباني هذا الحديث.

فضل ركعتي الفجر

ورد في فضل ركعتي الفجر عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.” رواه مسلم.

ومن فضائل السنن الرواتب والنوافل بشكل عام أنها تعوض النقص الذي قد يحدث في الفرائض.

أخرج الترمذي في سننه عن حريث بن قبيصة أنه قال: “قدمت المدينة. وقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا. فجلست إلى أبي هريرة وأخبرته أنني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله ينفعني به. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته. فإن صلحت فقد أفلح وأنجح. وإن فسدت فقد خاب وخسر. فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب -عز وجل-: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك.” وصححه الألباني.

أعظم فضائل النوافل والرواتب

كما أن من أعظم فضائل النوافل والرواتب أنها سبب لنيل حب الله -تعالى-. ففي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: “من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه.”[4]

9- عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والاخرة

لا يوجد شك أن الصلاة تعتبر عماد الدين وهي الفاصل بين الكفر والإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“إن بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة” (رواه مسلم)

 وأيضًا قال “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر”. (رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي – الذي قال: حسن صحيح -. وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم)

وقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه:

“لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة” وأشار عبد الله بن شقيق . إلى أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعتبروا شيئًا من الأعمال تركه كفرًا إلا الصلاة.

 وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:

“من ترك الصلاة فقد كفر” (رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة، والمنذري في الترغيب والترهيب)

 كما قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما “من لم يصلِّ فهو كافر” (رواه ابن عبد البر في التمهيد، والمنذري في الترغيب والترهيب). ومن الواضح أن هذه العقوبة تتعلق بمن يترك الصلاة تمامًا

 كيف يمكن للمسلم أن يتجاهل أداء الصلاة وقد أمرنا الله. بذلك في قوله “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” (البقرة:238) فهل هناك مصيبة أكبر من التفريط في الصلاة؟

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة