أحسن طرق تحسين الإنتاجية في الشركات

الكاتب : ياسمين جمال
16 يناير 2025
عدد المشاهدات : 23
منذ يومين
عناصر الموضوع
1- ما هي إنتاجية فريق العمل؟
2- أسباب ضعف الإنتاجية في العمل؟
أ- تكليف الموظف بمهمام كثيرة
3- أهمية تحسين الكفاءة في عمليات التصنيع والإنتاج
تقليل التكاليف
زيادة الإنتاجية
تحسين الجودة
خلق ميزة تنافسية
5- ما هي خطوات تحسين وزيادة الإنتاجية في العمل؟
تعزيز التواصل بين الموظفين
سنعرض أبرز الطرق التي تقدر اتباعها :
المكافآت المالية
المكافآت المعنوية
عدم تصيد الأخطاء
مراعاة العمل وتقدير الجهود
الاهتمام بالتكنولوجيا
تسهم التكنولوجيا في تصاعد الإنتاجية بعدة طرق، مثل:
الاهتمام بالتدريب والتطوير

عناصر الموضوع

1– ما هي إنتاجية فريق العمل؟

2- أسباب ضعف الإنتاجية في العمل؟

3- أهمية تحسين الكفاءة في عمليات التصنيع والإنتاج.

4- إستراتيجيات زيادة الإنتاجية في المؤسسات.

5- ما هي خطوات تحسين وزيادة الإنتاجية في العمل؟

بالإضافة إلي ذلك أحسن طرق تحسين الإنتاجية في الشركات. تدل أحسن طرق تحسين الإنتاجية في الشركات إلى إمكانية الموظفين على إنتاج الكثير من الخدمات أو السلع. وذلك في فترة زمنية محددة.

من المحتمل تنفيذ أحسن طرق تحسين الإنتاجية في الشركات عن طريق وسائل متنوعة على سبيل المثال. تطبيق التكنولوجيا الحديثة، وتسهيل العمليات، وإتاحة التدريب والموارد للعمال. من المحتمل أن تسبب تصاعد الإنتاجية إلى تخفيف التكاليف وتضاعف الإيرادات وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة وهكذا تكون أحسن طرق تحسين الإنتاجية في الشركات.

1- ما هي إنتاجية فريق العمل؟

  • من المعروف عن إنتاجية الفريق بأنها الوسيلة التي تنطوي عن طريقة عمل فريقك. كذلك أنها المسمي الذي يقتضي عن إمكانية فريق عملك على إدارة المهام بكفاءة وتحسين الإنتاجية والوصول إلى النجاح.
  • ويجب الإشارة إلى أن مفهوم إنتاجية الفريق يتنوع عن مفهوم إنتاجية الموظف. فبالفعل أنه من الضروري أن يمتاز الأشخاص بالاستقلالية لينفذوا المهام بأنفسهم، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يصبح فريقك منتجًا، بالأخص إذا لم يقدر الموظفون أن ينضموا، ويعملوا طبقا إلى خطة واحدة.
  • ومن ثم نلقي أن أساس إنتاجية الفريق هو التعاون. حيث يرتبط الأمر مباشرةً بإمكانية كل موظف على التعاون، والانتفاع من نقاط القوة كفريق.
  • ليستمر هذا إلى ما هو أبعد من الغرض لتنفيذ أهداف الموظف الشخصية وتشجيع الفريق إلى الأمام نحو الوصول إلى الأهداف الجماعية.
  • تُعَد الفرق التي تمتاز بإنتاجية مرتفعة من أكثر الأمور التي تميز المؤسسات الناجحة.
  • حيث من المحتمل تمكين قوة المجموعة لعمل تأثير أكبر بكثير وتشييد فريق عالي الأداء، وهذا يعني تنفيذ نتائج أفضل حيث لو كان الأفراد يعملون بمفردهم، حتى لو صار كل موظف من الموظفين منتجين إفراديًا. [1]

2- أسباب ضعف الإنتاجية في العمل؟

في البداية علينا أن نستعلم على أسباب ضعف الإنتاجية، لأننا لن نقدر حلاً أي مشكلة من دون الوقوف على أسبابها. وسوف نعرضها في نقاط قليلة.

أ- تكليف الموظف بمهمام كثيرة

  • قد يفكر عدة من المديرين أن تفويض الموظف بعدة من المهام اليومية سوف يؤدي إلى تصاعد إنتاجية العمل.
  • ولكن ما يحدث العكس، فقد أكدت عدة من الدراسات أنه حينما يحس الموظف بالضغط في العمل. فإن إنتاجيته تنخفض للغاية.
  • وذلك لأن حالة التناثر التي يقع فيها الموظف، بسبب تضاعف المهام التي يتحمل مسؤوليتها تؤدي في النهاية إلى عدم إمكانيته على الاستمرار في العمل وعمل مهامه بطريقة جيدة.

ب- تخصيص أوقات معينة لإرسال المهام للموظفين.

  • لا بد على إدارة الشركة تحديد وقت مخصص لإرسال المهام للموظفين.
  • إلا في وضع حدوث أي مهام عاجلة، فتضاعف تصفح البريد الإلكتروني يؤدي إلى تضييع الوقت وتقليل إنتاجية الموظف.
  • عِلَاوَة على ذلك انتظار العلم ماذا يستلزم أن يعمله. ولكن من الأفضل أن يصير الموظف على علم سابق بكل الوظائف التي يجب أن يتمها مع بداية كل يوم عمل، فترتيب جدول أعمال الموظفين يسهم في تصاعد الإنتاجية وسلاسة التواصل، وسرعة الإنجاز.

ج- تهديد الموظفين بفقدان وظيفتهم

  • على عكس الافتراض المنتشر بأن تهديد الموظفين أمر يشجعهم على العمل.
  • فإن العكس كذلك هو الصحيح، فعلى سبيل المثال عندما تخبر إدارة المنظمة الموظفين بأنهم سوف يخسرون وظائفهم في حالة عدم الوصول إلى الأهداف الشهرية المطالبين بها.
  • فإنهم سوف يحسون بعدم الانتساب إلى المؤسسة، وسوف يشرعون في البحث عن وظائف جديدة لعدم إحساسهم بالأمان الوظيفي.
  • فإحساسهم الدائم بأنهم معرضون إلى الطرد سوف يلهيهم عن العمل، ويجعلهم يخسرون تركيزهم.
  • كذلك أنهم يصيرون غير مخلصين للشركة، ويودون في الرحيل عنها في أقرب فرصة ممكنة.

د- كثرة عقد الاجتماعات

  • مع أن الاتصال الجيد مع الموظفين هو باستمرار أمر محبب لمعرفة مشكلاتهم. وتبادل الأفكار ومساهمتهم على تحسين مهاراتهم وتحسين الإنتاجية.
  • إلا أن زيادة عمل الاجتماعات غير اللازمة سوف تؤدي في النهاية في خسارة الوقت، والدخول إلى أحاديث فرعية لا تنفع المؤسسة التي تؤدي في النهاية بقلة الإنتاجية. [2]

3- أهمية تحسين الكفاءة في عمليات التصنيع والإنتاج

تؤدي خطوة تحسين الإنتاجية في التصنيع دورًا فعالًا في تقدم المؤسسة، فعن طريقها ستتمكن من:

تقليل التكاليف

يسهم تحسين الإنتاجية على تخفيض التكاليف التشغيلية عن طريق إبادة الهدر. وتحسين استعمال الموارد، وتسهيل العمليات، حيث يضاعف الربحية، ويضمن تخصيص الأسعار على نحو تنافسي.

زيادة الإنتاجية

لا شك أن تعمل مرحلة تطور الكفاءة على تحسين الإنتاجية عن طريق خفض أوقات التوقف. وتنفيذ أقصى انتفاع من أنظمة التصنيع.

وذلك يتيح للشركات بتلبية احتياجات العملاء على نحو أكثر فاعلية إنتاج وتسليم الكثير من المنتجات للعملاء في وقت قليل. بينما يضاعف من كفاءتها، وقدرتها على تنفيذ الكثير من الأرباح.

تحسين الجودة

علاوة علي ذلك تقدم عمليات التصنيع النشطة درجة مرتفعة من الدقة، حيث يحسن الجودة، ويخفض من عيوب الصناعة والأخطاء، حيث يقدر من المحافظة على رضا العملاء وسمعة العلامة التجارية، ينجيك من الداع إلى إعادة العمل.

خلق ميزة تنافسية

تنفيذ مستويات مرتفعة من كفاءة التصنيع والإنتاج يعطي الشركات سمة تنافسية هائلة، حيث يوفر لهم عرض أسعار أفضل، وإيصال المنتجات على نحو أسرع، والمحافظة على مستوى متقدم من الجودة، مما يجعلهم في مكانة قيادية في الصناعة. [3]

4- إستراتيجيات زيادة الإنتاجية في المؤسسات

  • زيادة الإنتاجية في المؤسسات تتوفر بإستراتيجية كاملة تتمثل عليه تحسين التواصل. تطوير العمليات، وتعزيز المهارات.
  • وذلك عن طريق اتكالها على تكنولوجيا فعالة على سبيل المثال إدارة الوقت، واستعمال التقنية الحديثة، حيث إنه يقدر إلى المؤسسات تطوير كفاءة فريق العمل وتخفيض الفاقد. بالإضافة إلى ذلك تحفيز بيئة عمل إيجابية تدعم الابتكار، كل هذا يسهم على تنفيذ الأهداف على نحو أفضل، ويعد خطوة لازمة للوصول إلى النجاح الدائم.
  • عِلَاوَة على أن تحسين الإنتاجية في المؤسسات تعد هدفاً رئيسياً إلى الإداريين والقادة، ولذلك لما له من أثر مباشر في الأرباح والأداء العمل لتنفيذ هذا الهدف.
  • يجب اتباع عدة من الإستراتيجيات المنهجية، منها لتطوير بيئة العمل، وتحسين المهارات، وتنفيذ التكنولوجيا، عِلَاوَة على ذلك إدارة الوقت، وتشجيع الموظفين، والاتصال الفعال، والكثير من العوامل التي تعزز من طريقة المؤسسات، وتسهم على تنفيذ نتائج ملموسة. [4]

5- ما هي خطوات تحسين وزيادة الإنتاجية في العمل؟

تعزيز التواصل بين الموظفين

تحسين الوسيلة التي يتصل بها الموظفون مع بعضهم البعض. حيث يضاعف من التعاون والتنسيق وفاعلية الإدارة. وذلك يحتوي على الكثير من الإجراءات، على سبيل المثال:

  • انعقاد الاجتماعات الدورية لمناقشة الأزمات المتاحة والإجراءات الضرورية.
  • إعطاء فرصة للموظفين للتعبير عن الصعوبات والأزمات التي تقابلهم خلال العمل.
  • التعاون بين كل الموظفين في المشروعات الكبيرة.
  • التكلم مع الموظفين عن الخطط والإجراءات الحديثة المرتبطة بالمؤسسة.
  • التصديق على الشفافية عن طريق الإدارة والتعامل مع الأزمات.
  • إجراءات الدعم والاتصال بين الأقسام هي أساس لإدارة نشطة، فهي تضاعف من الثقة والتعاون وتطور الأداء العام للشركة.
  • إعطاء الموظفين فرصة لتوضيح آرائهم وعرض اقتراحات وأفكار للعمل.
  • خلق بيئة مناسبة للعمل

وفقا لتقضية الموظفين من 8 إلى 9 س في العمل يومياً لذلك يجب بناء بيئة عمل محفزة تسهم إلى التطور وتقدم أداء الموظفين وتحسين الإنتاجية، ويتم ذلك كالتالي:

  • بناء بيئة عمل إيجابية هذه البيئات هي الأكثر موافقة لحدوث قوى عاملة ناجحة لأنها تحفز الموظفين على الأداء بأقصى طاقاتهم وإمكانياتهم.
  • لا بد أن تقدم بيئة العمل الهدوء للمساهمة على التركيز كلما كان موقع العمل أكثر هدوءًا، تصاعد إمكانية الأشخاص على التركيز وتضاعف الإنتاجية.
  • بيئة عمل نظيفة ومنظمة يسهم المكان المرتب للموظفين على إيجاد الوسائل والمعلومات التي يتطلبون إليها بسرعة، ويبسط التنظيم والتخطيط والتوجيه في العمل، حيث يضاعف من الإنتاجية والدقة.
  • توزيع مهام العمل على نحو جيد وتعيين الأدوار.
  • مراعاة الصحة النفسية للموظفين بوساطة خفض الضغط والتوتر خلال وقت العمل.
  • توفير وقت للراحة ثم العودة للعمل.
  • تقدير ومكافأة الموظفين

خلق بيئة عمل ملائمة ليست بالأمر العصيب على المديرين والإدارة بالأخص وأن الموظفين يستغرقون أكثر من نصف يومهم في العمل، ومن ثم فإن الموظّف خلال وقت عمله لا بد أن يحس بالتقدير والأهمية بالأخص حينما يعمل مجهود متضاعف إذا احتاج الأمر.

سنعرض أبرز الطرق التي تقدر اتباعها :

المكافآت المالية

التضاعف في الأجر الشهري والأجر الزائد للأداء المميز للموظفين.

المكافآت المعنوية

الترقيات الوظيفية، الإجازات الطويلة، التدريب المهني، كل ذلك من المحتمل أن يحفز الأفراد على العمل على نحو أكثر جدية وإنتاجية.

عدم تصيد الأخطاء

التغافل عن عدة من الأمور أو الأخطاء الذي يفعلها الموظّف بالأخص إذا كان الموقف لا يستلزم اتخاذ إجراء.

مراعاة العمل وتقدير الجهود

  • في أغلب الأوقات يعمل الموظفون بعمل مجهود لا يحتمل إنكاره لذلك على الإدارة بيان العمل وتقديم شكر على أداء العمل المذهل للموظّف.
  • استمرار تقديرك للموظفين أمرٌ بالغ الأهميّة. بينما يصبح التقدير الذي تبديه نتيجة نجاحِ موظّفٍ في إكمال مشروعٍ مهمّ بالنسبة إلى الشركة وعاملًا مهمًا. حيث يؤدي إلى تصاعد وعي الموظّفين بطبيعة عملهم وقدرها، وتصاعد إحساسهم بالانتماء لمكان العمل.

الاهتمام بالتكنولوجيا

لا شك أن الاهتمام بالتكنولوجيا أمر مهم لتضاعف وتحسين الإنتاجية للعمل والدقة، ويبسط الاتصال بين كل إدارات العمل والتنظيم، ويضاعف من الأداء العام للشركة.

من المحتمل للشركات الانتفاع من التطبيقات والبرامج الحديثة لتضاعف الإنتاجية والدقة، وتطوير الجودة. وتقليل التكاليف بالإضافة إلي ذلك  وتطوير الخدمة المعروضة للعملاء.

تسهم التكنولوجيا في تصاعد الإنتاجية بعدة طرق، مثل:

  • تطبيقات وبرامج الإنتاجية: بالإضافة إلي ذلك يوجد الكثير من التطبيقات والبرامج المتوفرة التي يقدر أن يسهم في إدارة الوقت وإدارة المهام والأنشطة الأخرى المرتبطة بالإنتاجية.
  • سهولة الاتصال: من المحتمل أن تسهم التكنولوجيا على سبيل المثال البريد الإلكتروني والمراسلة الفورية الموظفين على الاتصال على نحو أسرع وأبسط، حيث يخفض من الداع إلى الاجتماعات وجهًا لوجه.
  • تحليل البيانات: يقدر لتكنولوجيا كبرامج التحليلات وتصور البيانات أن تسهم الشركات على عمل قرارات مستنيرة على نحو أفضل عن طريق الإتاحة لها بتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة.
  • التعاون: يتيح لأدوات كبرنامج إدارة المشاريع والتعاون خلال الإنترنت للمستندات أن تسهم الفرق على العمل معًا على نحو أكثر فعالية وكفاءة.

الاهتمام بالتدريب والتطوير

  • تقديم الموظفين بالمهارات الضرورية خلال أقسام كثيرة داخل الشركة. بينما يقدر الموظف من عمل مجموعة مختلفة من الأدوار داخل المنظمة. يتم ذلك عن طريق:
  • إبقاء الموظفين على اطلاع مستمر بالتكنولوجيا والأساليب الحديثة. حيث من المحتمل أن يسهم ذلك الموظفين على العمل بمهارة وفعالية أكبر.
  • تعزيز المهارات وتضاعف المعرفة عندما يمتلك الموظفون على مهارات في مناصب متنوعة، فإنهم يتمكنون على التبادل عليها على أساس سنوي أو شهري للقضاء على الملل.
  • من المحتمل أن يسهم التدريب الموظفين على تحسين مهارات ومعارف حديثة تقدر أن تسهم على أداء وظائفهم على نحو أفضل وتحسين الإنتاجية.
  • علاوة علي ذلك تضاعف مشاركة الموظفين وتشجيع الموظفين الذين يحسون أنهم يتعلمون، ويتقدمون هم أكثر عرضة للتشجيع في عملهم.
  • تقدم الجودة والسلامة من المحتمل أن يسهم التدريب الموظفين على إدراك معايير الجودة والسلامة والالتزام بها، حيث من المحتمل أن يسهم في تخفيض الأخطاء وتقدم الأداء العام.
  • تحسين العمل الجماعي والتعاون من المحتمل أن يسهم التدريب الموظفين على تعلم طريقة العمل على نحو أكثر كفاءة مع زملائهم، حيث يقدر أن يطور العمل الجماعي والتعاون على نحو عام.
  • تدريب الموظفين هو عملية دائمة، ويقدر عمله داخليًا أو يقدر عمله خلال الإنترنت.
  • من الضروري تقييم متطلبات الموظفين ومواءمة التدريب طبقا لذلك، وكذلك التيقن من أن التدريب مرتب جيدًا ومتوافق وفعال. [5]

وفي نهاية الحديث، تحسين الإنتاجية عملية صعبة تحتاج عدة من الإستراتيجيات. بينما تشتمل على عدة من الوسائل الفعالة لتصاعد الإنتاجية وتقديم تدريب باستمرار للموظفين، وتشييد بيئة عمل مثمرة، واتباع تكنولوجيا المتقدمة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة