أخطاء يجب تجنبها أثناء رجيم لمرضى الغدة

عناصر الموضوع

1-كيف تساهم يود غذائي في إنجاح رجيم لمرضى الغدة؟
2-أهمية مراقبة السعرات في ضبط الوزن بشكل مستمر
3-هل غذاء غني بالألياف ضروري لكل من يتبع رجيم لمرضى الغدة؟
4-خطوات عملية لاتباع رجيم لمرضى الغدة يوميًا بسهولة
5- نصائح سعودية مجربة لتحقيق أفضل نتائج من رجيم لمرضى الغدة

تعد التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من إدارة مشاكل الغدة الدرقية، ولهذا يلجأ الكثيرون إلى اتباع رجيم لمرضى الغدة بهدف تحسين وظائف الغدة وتحقيق توازن صحي للجسم. يعتمد هذا النوع من الأنظمة الغذائية على تضمين يود غذائي كعنصر رئيسي لدعم إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي. كما أن مراقبة السعرات الحرارية اليومية ضرورية لضمان التحكم في الوزن، خاصة أن اضطرابات الغدة قد تؤثر على معدل الحرق. ويوصى أيضًا بالتركيز على تناول غذاء غني بالألياف لتحسين الهضم وتعزيز الإحساس بالشبع بطريقة صحية.

1-كيف يُسهم اليود الغذائي في إنجاح الريجيم الخاص بمرضى الغدة؟

اليود عنصر غذائي أساسي تعتمد عليه الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات المنظمة لعمليات الأيض وحرق السعرات. وعند نقص اليود في الجسم، تصاب الغدة بالخمول، ما يؤدي إلى بطء في الحرق وزيادة في الوزن حتى مع تناول كميات معتدلة من الطعام.

من أبرز مصادر اليود الغذائية:

• الأسماك والمأكولات البحرية مثل التونة والروبيان.
• البيض ومنتجات الألبان.
• الملح المدعَّم باليود، الذي ينصَح باستخدامه خصوصًا في المنازل التي يعاني أفرادها من مشاكل في الغدة الدرقية.

ومن المهم التنويه إلى أن الإفراط في تناول اليود قد يؤدي إلى مضاعفات، خصوصًا في حالات فرط نشاط الغدة، لذا يستحسن استشارة الطبيب المختص أو اختصاصي التغذية لتحديد الكمية المناسبة.

2-أهمية مراقبة السعرات الحرارية في ضبط الوزن بشكل مستمر

عند الإصابة بقصور في الغدة الدرقية، ينخفض معدل الحرق الطبيعي في الجسم، ما يعني أن الجسم يستهلك سعرات حرارية أقل من المعدل المعتاد. وإذا لم تتم مراقبة السعرات الحرارية بدقة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن حتى، وإن كان تناول الطعام معتدلًا.

لذلك، يُنصَح مرضى الغدة بما يلي:

• استخدام تطبيقات إلكترونية لحساب السعرات مثل MyFitnessPal أو Lifesum.
• تقليل السعرات تدريجيًا، بمعدل 300–500 سعرة حرارية يوميًا، مع المحافظة على تغذية متوازنة.
• التركيز على تناول البروتينات والخضروات، لتعزيز الشعور بالشبع دون زيادة في السعرات.

ومن خلال المتابعة الدقيقة، يمكن للمريض ملاحظة تأثير نظامه الغذائي على وزنه وتعديله وفقًا لاحتياجاته.[1]

3-هل الغذاء الغني بالألياف ضروري لكل من يتبع رجيم لمرضى الغدة؟

نعم، الغذاء الغني بالألياف ضروري للغاية، ليس فقط من أجل دعم صحة الجهاز الهضمي، بل كذلك لتسهيل التحكم في الوزن وتحسين مستويات الطاقة لدى مرضى الغدة.

تُسهم الألياف الغذائية في:

• تعزيز الإحساس بالشبع، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة.
• تحسين الهضم ومنع الإمساك، وهي مشكلة شائعة بين مرضى قصور الغدة الدرقية.
• تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يحد من نوبات الجوع المفاجئة.

من أبرز مصادر الألياف:

• الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
• الفواكه ذات القشور مثل التفاح والإجاص.
• الحبوب الكاملة مثل الشوفان والبرغل.

ويوصَى بتناول 25–30 جرامًا من الألياف يوميًا، مع ضرورة زيادتها تدريجيًا لتفادي أي اضطرابات هضمية.[2]

4-خطوات عملية لاتباع رجيم لمرضى الغدة يوميًا بسهولة

إن اتباع نظام غذائي يومي صحي لا يتطلب حرمانًا، بل يعتمد على التنظيم واتباع بعض القواعد البسيطة. إليك خطوات عملية يمكن الالتزام بها يوميًا:

 الفطور

ابدأ يومك بوجبة فطور متوازنة تحتوي على البروتين والألياف، مثل:

• بيض مسلوق + شريحة خبز كامل الحبة + خيار وطماطم.
• كوب لبن قليل الدسم + ملعقتان من الشوفان + مكعبات من التفاح.

تجنّب الأطعمة التي تعيق امتصاص الدواء

ينبغي الابتعاد عن بعض الأطعمة مثل الصويا والكرنب والبروكلي النيء، لا سيما عند تناول دواء الغدة.

 توقيت الدواء

يفضل تناول دواء الغدة (ليفوثيروكسين) على معدة فارغة صباحًا، ثم الانتظار 30 دقيقة قبل تناول أي طعام.

 الغداء

ركز على البروتينات المشوية والخضروات:

• صدر دجاج مشوي + أرز بني + سلطة خضراء بزيت الزيتون.
• سمك مشوي + خضروات مطهوة بالبخار + شريحة خبز من الحبوب الكاملة.

 العشاء

اختر وجبة خفيفة وسهلة الهضم، مثل:

• علبة زبادي قليل الدسم + خيارة.
• بيضة مسلوقة + أوراق خس أو جرجير.

 شرب الماء

احرص على شرب 2–3 لترات من الماء يوميًا، لما له من دور كبير في تحسين الهضم وتعزيز عمليات الحرق.[3]

5-نصائح سعودية مجرَّبة لتحقيق أفضل نتائج من رجيم مرضى الغدة

استنادًا إلى تجارب العديد من الأشخاص في المملكة العربية السعودية ممّن يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية، إليك مجموعة من النصائح المجرَّبة والواقعية:

 نمط نوم منتظم

قلة النوم تؤثر سلبًا على عملية الأيض، وتزيد من الشهية. من الأفضل النوم لست إلى ثماني ساعات يوميًا.

  المشي اليومي

حتى في الأجواء الحارة، يمكن المشي في المراكز التجارية أو في الأوقات المعتدلة من اليوم. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يعد كافيًا لتحسين النشاط البدني.

 خيارات ذكية عند تناول الطعام خارج المنزل

اختر أطعمة صحية مثل السلطات، أو الدجاج المشوي، واطلب تقليل الصلصات أو الخبز الأبيض.

  متابعة التحاليل الدورية

من الضروري إجراء فحوصات هرمونات الغدة كل 3 أشهر تقريبًا، حيث قد يتطلب الأمر تعديل جرعة الدواء بما يتناسب مع نتائج التحاليل.

  لا تقارن نفسك بالآخرين

كل شخص يختلف في استجابته للعلاج والنظام الغذائي، لذلك حافظ على الاستمرارية، ولا تستعجل النتائج.[4]

إن تبني رجيم لمرضى الغدة لا يقتصر فقط على تقليل السعرات أو فقدان الوزن، بل هو استراتيجية متكاملة لدعم الصحة العامة عبر التركيز على تناول يود غذائي مناسب ومراقبة مدروسة للسعرات اليومية. كما أن إضافة غذاء غني بالألياف إلى النظام الغذائي يساعد بشكل فعال في تحسين عملية الهضم والسيطرة على الشهية. من خلال الالتزام بتوازن غذائي مدروس ومراقبة مستمرة للنتائج، يمكن لمرضى الغدة تحقيق تحسن ملحوظ في صحتهم العامة ومستويات طاقتهم اليومية.

• ويكيبيدياأهمية مراقبة السعرات الحرارية في ضبط الوزن بشكل مستمر_بتصرف
• الجزيرةهل الغذاء الغني بالألياف ضروري لكل من يتبع رجيم لمرضى الغدة؟_بتصرف
• العربيةخطوات عملية لاتباع رجيم لمرضى الغدة يوميًا بسهولة_بتصرف
• Shaker clinic

مشاركة المقال

وسوم