أدعية متنوعة مكتوبة: من حصن المسلم إلى أدعية نادرة جدًا

الكاتب : إسراء مجدي
12 مارس 2025
عدد المشاهدات : 11
منذ 9 ساعات
أدعية متنوعة مكتوبة: من حصن المسلم إلى أدعية نادرة جدًا
عناصر الموضوع
1- قوائم أدعية متنوعة مكتوبة تناسب المواقف المختلفة
دعاء قبل الخروج من المنزل:
دعاء بعد الخروج من المنزل:
دعاء عند ركوب السيارة:
دعاء السفر:
دعاء عند مواجهة صعوبات أثناء السفر:
دعاء عند دخول غرفة الفندق:
دعاء الشهادة على من أصابه أو بلاء:
دعاء عند العودة إلى البيت:
2- أهمية الاستمرار على أدعية وأذكار حصن المسلم لحفظ النفس
الذكر: النجاة من الندم والحصن الحصين من الشيطان
الذكر: طريق القرب من الله ونور القلوب
3- عرض بعض أدعية نادرة جدا من المصادر الموثوقة
دعاء من النبي يوسف
دعاء من النبي موسى
دعاء النبي زكريا
دعاء النبي آدم عليه السلام
دعاء النبي إبراهيم
4- إبراز دور أدعية مستجابة في الحياة اليومية واكتساب الرضا

عناصر الموضوع

1-  قوائم أدعية متنوعة مكتوبة تناسب المواقف المختلفة

2-  أهمية الاستمرار على أدعية وأذكار حصن المسلم لحفظ النفس

3- عرض بعض أدعية نادرة جدا من المصادر الموثوقة

4-  إبراز دور أدعية مستجابة في الحياة اليومية واكتساب الرضا

كتاب حصن المسلم من السنة النبوية هو كتاب يحتوي على مجموعة كبيرة من الأذكار التي وردت عن رسول الله ﷺ في مواضيع مختلفة من الحياة اليومية، جمعها ورتّبها وحقّقها سعيد بن علي بن وهف القحطاني، ويعتبر حصن المسلم من أكثر الكتب انتشاراً في الدول الإسلامية بسبب أسلوبه السهل والتزام الكاتب بالأحاديث الصحيحة والأوراد والأذكار من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، أدعية متنوعة مكتوبة من حصن المسلم وأدعية نادرة جدا،في هذه المقالة تعرّف على أدعية مستجابة توسع القلب إيمانيًا وتفتح لك أبواب الخير والتوفيق.

1- قوائم أدعية متنوعة مكتوبة تناسب المواقف المختلفة

أدعية متنوعة مكتوبة من حصن المسلم وأدعية نادرة جدا:

دعاء قبل الخروج من المنزل:

اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ أضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ.

دعاء بعد الخروج من المنزل:

بسمِ اللَّهِ، توَكَّلتُ على اللَّهِ، لاحَولَ، ولا قوَّة إلَّا باللَّهِ، ثم أخُذُ لَهُ: كُفيتَ، ووُقيتَ، وتتنحَّى عنه الشَّيطانُ.

دعاء عند ركوب السيارة:

سُبْحَان الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وما كُنا له مُقْرِنين، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ.

دعاء السفر:

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُم أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُم إنِّي أعوذ بك من وَعْثاءِ الَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهلِ.

دعاء عند مواجهة صعوبات أثناء السفر:

مَنْ أَكْثَرَ مِنْ الْاِسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُل ضِيقٍ مَخْرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ.

دعاء عند دخول غرفة الفندق:

أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.

دعاء الشهادة على من أصابه أو بلاء:

من رَأَى مُبتَلًى فَقَال الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تفْضِيلًا, لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ.

دعاء عند العودة إلى البيت:

آيبونَ تائبُ عبدون لربِّنا حامِدون.[1]

2- أهمية الاستمرار على أدعية وأذكار حصن المسلم لحفظ النفس

  • إن هدفنا في الحياة هو عبادة الله، والخضوع له وطاعته ومحبته، والذكر من أعظم الوسائل لتحقيق ذلك، وفيما يلي الفضائل العديدة لهذا العمل النبيل من القرآن والسنة:
  • الذكر أعظم من كل شيء: ويقول الله تعالى: “ولذكر الله أكبر.”
  • كثرة الذكر تؤدي إلى النجاح: يقول الله تعالى: “وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.”
  • الذكر يحميك من أن تكون من الخاسرين: يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون.”

الذكر: النجاة من الندم والحصن الحصين من الشيطان

  • الذكر ينقذك من الندم: قال رسول الله ﷺ: “لا يقوم قوم من مجلس لم يذكروا الله فيه إلا كان كأنهم يتركون جيفة حمار، وكان عليهم حسرة.”، “لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة لم يذكروا الله فيها.”
  • الذكر حماية من الشيطان: قال رسول الله ﷺ عن النبي يحيى عليه السلام: “آمركم بذكر الله، فإن مثل ذلك كمثل رجل يتبعه أعداؤه حتى إذا أتى حصناً منيعاً يتقي به منهم، كذلك العبد لا يتقي من الشيطان إلا بذكر الله”.
  • الذكر هو أفضل وقاية من العقوبة: قال النبي ﷺ: “ما من شيء ينجي به العبد من عذاب الله أفضل من ذكره”.
  • جزاء من ذكر الله أن يذكره الله: يقول الله تعالى: ” فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ “، “يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني ، فإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإذا تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة”.
  • الذكر أفضل الأعمال: قال رسول الله ﷺ: “ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها درجات ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟” قالوا: بلى، قال: ” ذكر الله “.
  • الذكر هو أروع سبب للاجتماع: قال رسول الله ﷺ: “إذا اجتمع قوم يذكرون الله حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة  وذكرهم الله في من عنده”.

الذكر: طريق القرب من الله ونور القلوب

  • الذكر يؤدي إلى تباهي الله بك أمام الملائكة: “خرج رسول الله ﷺ على مجلس من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ علينا به، قال: والله ما أجلسنا إلا لذلك؟ قالوا: والله ما جلسنا إلا لذلك، قال: إني لم أحلفكم شكاً فيكم، ولكن أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة “.
  • الذكر هو سبب قبول دعائك: قال رسول الله ﷺ: “ثلاثة لا يرد الله دعوتهم: الذاكر الله كثيراً، والمظلوم، والإمام العادل”.
    الذكر هو الطريق إلى معرفة الله ومحبته ومحبته: “قال ابن القيم رحمه الله: “إن الله جعل لكل شيء سبباً، وجعل دوام الذكر سبباً للمحبة ، فمن أراد محبة الله فليكثر من ذكره “.
    “ومن شغل قلبه ولسانه بالذكر ألقى الله في قلبه نور الشوق إليه”.
  • الذكر مصدر للنور: يقول الله تعالى: ” يومئذ ترى المؤمنين والمؤمنات يضيء نورهم بين أيديهم وبأيمانهم * بشركم اليوم بجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم”.
    الذكر هو جوهر كل الأعمال الصالحة: إن جوهر وهدف الأعمال الصالحة في الإسلام هو ذكر الله، فقد أمر الله موسى عليه السلام بقوله: “وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي”.
  • الذكر ليس له حدود: قالت عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله ﷺ يذكر الله على كل أحيانه”.
    قال رسول الله ﷺ: “إن أهل الجنة… ليحمدون الله ويسبحونه كما تحمدون أنفسكم”.[2]

3- عرض بعض أدعية نادرة جدا من المصادر الموثوقة

عرض بعض أدعية نادرة جدا من المصادر الموثوقة

دعاء من النبي يوسف

رب قد آتيتني من الملك . وعلمتني من تأويل الأحاديث . فاطر السماوات والأرض . أنت وليي في الدنيا والآخرة . توفني مسلما وألحقني بالصالحين .

اشتهر النبي يوسف (عليه السلام) بقصة حياته المليئة بالتجارب والمحن والانتصارات . وقد أطلق “يوسف” عليه السلام هذا الدعاء بعد أن عاد إلى أسرته . معترفًا برحمة الله وحمايته وإرشاده الذي كان معه طوال رحلة حياته . وعلى الرغم من بلوغه مكانة عالية . والاستمتاع بعودته إلى أسرته . إلا أن النبي “يوسف” عليه السلام لم ينس الغرض النهائي من الحياة . الموت في حالة استسلام لله . وأن يكون من بين الصالحين في الآخرة .

دعاء من النبي موسى

قال رب اشرح لي صدري . (25) ويسر لي أمري . (26) واحلل عقدة من لساني . (27) يفقهوا قولي .

قبل أن يُرسَل “موسى” عليه السلام لمواجهة فرعون . دعا بهذا الدعاء . فقد كان قلقًا بشأن قدرته على التواصل بشكل فعّال بسبب إعاقة في النطق . ويسلط هذا الدعاء الضوء على فكرة أنه عندما يُكلَّف المرء بمسؤولية شاقة . فمن الضروري أن يطلب مساعدة الله للتغلب على القيود الشخصية .

دعاء النبي زكريا

وزكريا إذ نادى ربه . رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين

لقد دعا النبي “زكريا” عليه السلام بهذا الدعاء في شيخوخته، في وقت لم يكن له فيه ذرية، ورغم شيخوخته وشيخوخة زوجته، فقد كان يشتاق إلى وريث يكمل نسل النبوة ويحافظ على تعاليم الله، ولم يكن شوقه العميق من أجل الفرح الشخصي، بل كان من أجل استمرار إرث البر والهداية للناس، وبصورة معجزية، استجابة لدعائه الصادق الصادق، رزقه الله بابن، هو “يحيى” عليه السلام، الذي أصبح فيما بعد نبيًا.

دعاء النبي آدم عليه السلام

قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

جاء هذا الدعاء بعد أن أكل آدم وحواء من الشجرة المحرمة في الجنة بسبب كيد الشيطان، فأدركا خطأهما فلجأا إلى الله على الفور معترفين بخطئهما، وهذا يعلمنا أهمية الاعتراف بالخطأ والاستغفار دون تأخير.

دعاء النبي إبراهيم

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب

كان النبي “إبراهيم” عليه السلام . الذي يشار إليه غالبًا باسم صديق الله . معروفا بإيمانه الثابت . وتظهر هذه الدعاء اهتمامه باستمرارية العبادة عبر الأجيال . فهي تذكرنا بأن لا نصلي لأنفسنا فحسب . بل وأيضًا لذريتنا . مؤكدة على أهمية إقامة الصلاة والحفاظ عليها في حياتنا .[3]

4- إبراز دور أدعية مستجابة في الحياة اليومية واكتساب الرضا

إن الدعاء من العبادات التي يمارسها المسلمون، فهو طريقتنا في مدح الله، واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويمنحنا وسيلة إضافية للتواصل مع الله.
إن الدعاء له فوائد كثيرة على إيمان المسلم، ولكن هناك أهداف مهمة للدعاء في حياتنا، وفيما يلي بعض منها:

  •  يبقينا على الطريق المستقيم.
  • يوفر الراحة من القلق والتوتر.
  •  وسيلة للتوجيه.
  •  وسيلة لتكفير الذنوب.
  •  سلاح ضد المحن.
  •  إظهار التواضع.[4]

وختاماً، يبحث الكثيرون مع بداية كل يوم، عن أذكار الصباح والمساء، لما لها من فوائد عظيمة، حيث تساعد على انشراح الصدر وطمأنينة القلب وتحفظ من كل شر وسوء، وقد جاء في الصحيحين وغيرهما، أن رسول الله ﷺ قال: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك».

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة