أذكار حصن المسلم: التحصين والشفاء وهداية البال

الكاتب : ياسمين جمال
04 فبراير 2025
عدد المشاهدات : 15
منذ 6 ساعات
عناصر الموضوع
1- محتوى أدعية وأذكار حصن المسلم وتحقيق التحصين اليومي
2- أمثلة حول أدعية التحصين وحمايتها من الشرور
3- أهمية أدعية الشفاء في علاج الروح والجسد
يوجد دعاء الشفاء من المرض من بين كثير من أدعية تليت في السنة النبوية منها:
1. دعاء الشفاء والتداوي من الأمراض
2. الاستعانة بالله في علاج الآلام
3. الشفاء من الأمراض بيد الله وحده
4. دور الدعاء في تسكين الألم وتحقيق الشفاء
5. طلب العافية والشفاء للمريض
6. التوجه إلى الله بالدعاء في أوقات الشدّة
7. أدعية الشفاء من الأمراض البدنية والنفسية
4- دور أدعية هداة البال، وأدعية الرسول بالشفاء في جلب الراحة والخير

عناصر الموضوع

1- محتوى أدعية وأذكار حصن المسلم وتحقيق التحصين اليومي

2- أمثلة حول أدعية التحصين وحمايتها من الشرور

3- أهمية أدعية الشفاء في علاج الروح والجسد

4- دور أدعية هداة البال وأدعية الرسول بالشفاء في جلب الراحة والخير

أدعية وأذكار حصن المسلم لتحصين النفس والعائلة. ما هي أدعية التحصين والشفاء؟ بالإضافة إلى ذلك تعرف على أدعية هداة البال، ومن أدعية الرسول للشفاء لنيل السلام والطمأنينة.

1- محتوى أدعية وأذكار حصن المسلم وتحقيق التحصين اليومي

  • يعد دعاء حصن المسلم من أبرز الأدعية التي ينبغي أن يحرص عليها، وتتنوع صيغ الأدعية التي تحمي المسلم من الحسد والسحر والهم الذي محتملا أن يصيبه إذا ابتعد عن الله عز وجل لذلك أفضل ما يقوم به هو الاستمرار على أداء الطاعات والعبادات.
  • اللهم عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري.
  • بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم (تُردد ثلاث مرات).
  • وكذلك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد. وهو على كل شيء قدير (تُردد مئة مرة).
  • مع أعوذ بكلمات الله التامّات من شرِّ ما خلق (تقال ثلاث مرات).
  • اللهم إني أسألك العفوَ والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
  • دعاء ركوب الدابة: سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، الحمد لله الحمد لله الحمد لله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • دعاء الخروج من المنزل: بسم الله توكلت على الله، لا حول، ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يُجهل عليّ. [1]

2- أمثلة حول أدعية التحصين وحمايتها من الشرور

إن للأذكار والأدعية التي من المستحب أن يقولها المسلم في الصباح والمساء حصن المسلم لها آثار كبيرة على حياته الدنيوية وَالْأُخْرَوِيَّة، ومن هذه الآثار:

  • تحفظ الأذكار وتحصن من كل شر يمر به الفرد سواء من الإنس والجن.
  • تنزل الراحة والطمأنينة على القلب، ويصير في حالة من السكينة والاستقرار النفسي.
  • تطهر القلب من كل هم وحزن، وتجعله مستقراً نفسيًا.
  • هذه الأذكار تحضر لصاحبها البركة والخير، وتوسع عليه في رزقه، وتيسّر له أموره.
  • الحفظ من وساوس الشيطان، ويصير في حالة من الأمن والسلامة من الأمراض.
  • تحقيق السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة، لأن الاستمرار بهذه الأذكار والمراعاة عليها يحقق السعادة في الدنيا والآخرة ويصير في حالة من الرضا والطمأنينة. [2]

3- أهمية أدعية الشفاء في علاج الروح والجسد

دعاء الشفاء من المرض وحصن المسلم له كذلك أهمية كبيرة من حيث الحالة النفسية وشعوره بأن أحبابه بجانبه، وأنهم يودون عودته بصبر نافد، ويعد جزءا كبيرا من العلاج، لأن دعاء الشفاء من المرض خلال زيارة المريض يحسن الحالة المعنوية له، ويجدد أمله في الشفاء، والأدعية للشفاء من المرض له وسيلة مأثورة عن النبي ﷺ ينبغي اتباعها.

يوجد دعاء الشفاء من المرض من بين كثير من أدعية تليت في السنة النبوية منها:

أدعية تليت في السنة النبوية

1. دعاء الشفاء والتداوي من الأمراض

(أذهب البأس ربّ النّاس، واشف أنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا).
ضع يدك على الذي تألم من جسدك. وقل: بسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرّات: أعوذ بالله وقدرته، من شرّ ما أجد وأحاذر. ربّنا الله الذي في السّماء، تقدّس اسمك، أمرك في السّماء والأرض. كما رحمتك في السّماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت ربّ الطيبين، أنزل رحمةً من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرئ تمامًا.

2. الاستعانة بالله في علاج الآلام

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقمًا. اللهم يا من تعيد المريض لصحته. وتستجيب دُعاء البائس. اشف كل مريض.

3. الشفاء من الأمراض بيد الله وحده

اللهم يا مسهّل الشديد. ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك ادفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

4. دور الدعاء في تسكين الألم وتحقيق الشفاء

إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي. لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين. يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم. رب إني مسّني الضر، وأنت أرحم الراحمين.

5. طلب العافية والشفاء للمريض

اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقم أبدًا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل والنهار، وارحمه بقدرتك عليه، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم البسه الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه.

6. التوجه إلى الله بالدعاء في أوقات الشدّة

اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه. وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ. ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

7. أدعية الشفاء من الأمراض البدنية والنفسية

الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل. وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول، ولا قوّة إلّا بالله.

8. طلب الراحة والطمأنينة من الله

اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك.  اشفه شفاء لا يغادر سقما. اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين.[3]

4- دور أدعية هداة البال، وأدعية الرسول بالشفاء في جلب الراحة والخير

  • لا يخلو أحد من مشكلات الحياة، لكن ينبغي في هذا الوقت أن نلجأ إلى المولى عز وجل. وندعوه فالأدعية هي حصن المسلم للخروج من الهموم لراحة البال. هو أعظم العبادات والطاعات، وسبب لتفريج الهموم. وتسهيل الأمور، يحضر النفع والخير للمسلم، ويبعد عنه الشر والضر. فقد قال سبحانه، وتعالى:
  • ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.
  • وكلنا في داع إلى إيمان يملأ قلوبنا، ولن نلقي هذا إلا في الطريق إلى الله امتثالاً لقوله تعالى {، وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}. [ق: 16].
  • إن النبي ﷺ كان إذا رأى رجلا كئيباً علمه دعاء السعادة فيقول له قل: “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك. أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”. [4]

ختاما، ينبغي الاستمرار على الأذكار سواء في المساء أو الصباح. بالتالي مع قول الأدعية التي ميزت على أنها حصن المسلم، ونسأل الله لكم كل عون وحماية من كل شر.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة