أشهر أنواع الفنون القتالية

الكاتب : إسراء حمزة
05 نوفمبر 2024
منذ أسبوعين
عناصر الموضوع
1- أشهر أنواع الفنون القتالية
2- أخطر أنواع الفنون القتالية
3- الفنون القتالية المحرمة دوليًا
4- أهمية تعلم الفنون القتالية

عناصر الموضوع

1- أشهر أنواع الفنون القتالية

2- أخطر أنواع الفنون القتالية

3- الفنون القتالية المحرمة دوليًا

4- أهمية تعلم الفنون القتالية

تعددت أنواع الفنون القتالية على مر العصور، حيث إن هناك الكثير من هذه الفنون تعتمد على تقنيات وأساليب معينة تختلف بين الدول والثقافات، وهناك أسباب متعددة أيضًا حول التدرب على الفنون القتالية فهناك أسباب جسدية تعمل على تطوير اللياقة البدنية، وأسباب نفسية حيث تساعد الفنون القتالية على تعزيز الثقة بالنفس والانضباط الذاتي.

1- أشهر أنواع الفنون القتالية

الكاراتيه:

وهي رياضة من أصل ياباني، وتتميز بأنها تعتمد على الركلات، واللكمات، والانضباط الذاتي، حيث تتضمن أيضًا مجموعة كبيرة من التقنيات التي تساعد في تعزيز الثقة بالنفس.

الجودو:

من أصل ياباني أيضًا، وتتميز بتقنيات الرمي والسيطرة على الخصم من دون ضربات، وتستخدم أيضًا وزن الخصم ضده فيُناسب ذلك الأشخاص دو الأحجام المختلفة، ويُعزز الانضباط العقلي والجسدي والتحكم بالنفس.

التايكوندو:

رياضة تابعة لكوريا الجنوبية، وتعتبر مميزة بالاعتماد على الضربات السريعة بالقدمين والركلات العالية، وهي تتناسب مع الرياضات الدولية والألعاب الأولمبية.

الجيوجيتسو البرازيلية:

رياضة برازيلية تتميز بالقتال على الأرض للتمكن من السيطرة على الخصم، حيث يعتمد على تقنيات الخنق لتحييد الخصم.

الكونغ فو:

كانت بداية هذه الرياضة في الصين ثم أصبحت رياضة عالمية، حيث تشمل مجموعة كبيرة من الإستراتيجات التي تعتمد على حركات سلسة ومرنة، مما يعزز من الانضباط الداخلي، والتركيز، والقدرة على استخدام تقنيات دفاع مختلفة.

فنون القتال المختلطة:

رياضة عالمية تربط بين العديد من الفنون القتالية المختلفة، وتعتمد على دمج جميع تقنيات القتال حيث تُوفر التنوع بين المهارات الدفاعية والهجومية.

الملاكمة:

تعتبر رياضة عالمية تعتمد على سرعة الحركة للقدمين واللكمات، مما يعزز من التحمل، والقوة واللياقة البدنية، وهي مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في تحسين صحتهم الجسدية ولياقتهم البدنية، وهي من أشهر أنواع الفنون القتالية. [1]

2- أخطر أنواع الفنون القتالية

  • المواي تاي: يستخدم الفرد في هذه الرياضة جميع أعضائه الجسدية مثل (القدم، اليد، المرفق، الركبة) مع التركيز على الضرب بقوة، ويُعد فن قتالي عنيف بسبب التوجية المباشر للإصابات العنيفة.
  • النينجوتسو: تُستخدم هذه الرياضة في اليابان للأغراض العسكرية لأنه يمكن استخدام السلاح من خلالها، حيث تعتمد على السرعة الفعلية في المعارك ضد الخصم.
  • الكراف ماغا: تعتبر هذه الرياضة من أخطر أنواع الفنون القتالية، حيث تُركز على تقنيات سريعة وفعالة للدفاع عن النفس عن طريق الخنق أو اللكمات.
  • كاراتيه كيوكوشن: من أعنف أنواع الكارتية التي تعتمد على الضرب المباشر في مناطق حساسة بالجسم، حيث يتم القتال فيها بدون حماية أو احتمالية إصابة.
  • كاراتيه شوتوكان: الضربات التي يعتمد عليها هذا النوع من الفنون القتالية إلى حدًا ما تعتبر مميتة، حيث أنها تعتمد على الروح القتالية بداخل الفرد والانضباط في التركيز الخاص به.
  • فن المبارزة بالسيف: من أخطر أنواع الفنون القتالية التي تنتهي بموت أحد الخصمين، حيث أنها تعتمد على الهجوم السريع والدقة في التركيز وتحتاج إلى رد فعل حاد جدًا.
  • الملاكمة التايلاندية القديمة: هي أكثر عنفًا من رياضة المواي تاي، حيث تستخدم فيها الرأس كأساس للهجوم في بداية القتال ثم استخدام الركبة أو المرفق، وتتسبب في أصابات خطيرة للمهاجم والخصم.
  • السامبو: تعتمد هذة الرياضة على أساليب الدفاع في الجودو والمصارعة بالإضافة إلى الحركات القتالية على الأرض، حيث تعتبر من أخطر أنواع القتال عن طريق السيطرة السريعة والقوية على الخصم.
  • كينبو: تُعد من أسرع أنواع الفنون القتالية لأن الاعتماد الكلي بها هو السرعه، حيث تتبع ضربات هجومية مميته للخصم.
  • سيستما: يحتاج التردب على هذا النوع من الرياضة إلى تركيز عالي الدقة مع الخصم المراد مهاجمتة، حيث تستخدم للدفاع عن النفس من خلال الضغط على نقاط الضعف في جسد الخصم. [2]

3- الفنون القتالية المحرمة دوليًا

تعتبر الفنون القتالية المحرمة من أخطر الأنواع التي مُنع استخدامها حتي في الحروب العسكرية لمدي خطورتها، حيث أنها تعتمد على أساليب غير أدمية نهائيًا، وسوف نوضح هذه الأنواع فيما يلي:

  • الأساليب العسكرية غير التقليدية وهي تتضمن استراتيجيات تعذيب أو قتل مباشر مثل(الخنق، الكسر الفوري للعظام)، ووفقًا لاتفاقيات جنيف وقوانين حقوق الإنسان تم حظر استخدام التقنيات التي تهدف تعذيب أو أذى غير مبرر على الأسرى أو غير المقاتلين.
  • تقنيات الرأس أم ما تسمي بأساليب المواي بوران التقليدية،وهي تُركز على الضربات باستخدام الرأس، المرفقين، والركبتين على مناطق حساسة للغاية في الجسم، وقد تؤدي إلى أصابات عنيفة أو القتل المباشر.
  • القتال باستخدام الأسلحة في النزاعات الرياضية يعتبر انتهاك للقوانين الدولية المعتمدة التي تنص على عدم استخدام الأسلحة داخل القتال الرياضي.
  • البانكرسيون وهو فن قتال يوناني قديم، ويتضمن تقنيات قاتلة مثل الخنق والتكسير، وليس له تمنع من استخدامه بشكل مفرط، حيث يؤدي إلى أصابات شديدة تُعذب الخصم لفترةً ما ثم الموت، وهذا ليس من أخلاقيات الفنون القتالية.
  • التعذيب في الفنون القتالية السرية عن طريق تعذيب الخصم ببطئ شديد أو قتله بطرق غير إنسانية، حيث أن هناك قوانين تحرم استخدام المعاملات الغير إنسانية على الخصم.
  • يتم في بعض الأوقات استخدام أساليب هجومية تشمل استخدام الأسلحة والحروب الكيميائية، وتم النهي عن استخدام هذة التقنيات لأنها تؤدي لدمار شامل بالمدنيين وليس الخصم فقط فهي لها تأثيرات كارثية متعددة.
  • المصارعة الرومانية القديمة كانت تستخدم تقنيات قاتلة بلا قيود مع العلم أنها كانت رياضة ترفيهيه فقط، حيث كانت الحياة أو الموت جزءًا من هذه اللعبة.
  • القتال عن طريق الضغط على نقاط معينة في الجسم، حيث تُسبب هذه النقاط ضرر خطير يمكن أن يؤدي إلى الموت، لذلك لا يُسمح باستخدام هذه الطريقة في الفنون القتالية.
  • التقنيات القتالية العنيفة المستخدمة في المعارك مثل الأسلحة الحادة، تعتبر من الأساليب شديدة الخطورة لذلك حرم استخدامها في المجتمع.
  • الفنون القتالية باستخدام الأسلحة الحارقة مثل القنابل والنار لتدمير الخصوم، حُرمة هذه الأنواع؛ لأنها تسبب حروق مميتة وتعذيب كبير للخصم.
  • تقنيات القتال المقتبسة من الحيوانات المفترسة مثل الهجوم على الخصم باستخدام جزء من جسم المهاجم على الخصم مباشرةً، وتعتبر هذه التقنيات محرمة؛ لأنها تتسبب في تشوهات جسدية خطيرة.
  • استخدام السموم في الدفاعات الهجومية عن طريق غرس الأسلحة في السم لقتل الخصم، ويعتبر ذلك انتهاكًا للقوانين الدولية المحرمة في الفنون القتالية. [3]

4- أهمية تعلم الفنون القتالية

  • تُعد الفنون القتالية وسيلة لخروج الطاقة السلبية، والتخلص من القلق والتوتر، ويتم ذلك من خلال التدريب الحركي المكثف والتركيز.
  • تحتاج ممارسة الفنون القتالية الالتزام والانضباط، حيث يُعزز ذلك من قدرة الشخص على التركيز والتحكم في النفس.
  • من خلال التدريب يتعلم الممارسون كيفية التحكم في شعورهم وردود أفعالهم، مما يساعدهم على التحكم في الغضب والاندفاع وتحسين التعامل مع التحديات، ويُعد ذلك من أهم فوائد ممارسة الفنون القتالية.
  • الفنون القتالية تتطلب وقتًا وجهدًا لتعلم المهارات وإتقان الحركات، ويُعلم ذلك الشخص الصبر والإصرار وعدم الاستسلام بسهولة.
  • بشكل كبير تعتمد الفنون القتالية على التحكم في الحركة وتنسيق الجسد والعقل معًا، مما يعزز التوازن والتنسيق بين العضلات.
  • تُعزز الفنون القتالية مهارة الدفاع عن النفس، حيث يمكن للشخص حماية نفسه عند التعرض لمواقف خطر.
  • ينمو شعور الفرد بالثقة بالنفس مع اكتساب المهارات في الفنون القتالية، حيث يكون لديه القدرة على مواجهة التحديات.
  • هناك الكثير من مدارس الفنون القتالية تلتزم بتعليم المبادئ الأخلاقية والاحترام، مما يساعد في بناء شخصية قوية ذات أخلاق عالية.
  • الفنون القتالية تتطلب التفكير السريع واتخاذ القرارات تحت الضغط، حيث يساعد ذلك في تطوير التحمل العقلي والقدرة على التفكير بوضوح في المواقف الصعبة. [4]

هناك الكثير من أنواع الفنون القتالية التي يجب أن يتعلماه المرء، حيث أنها تساعد على تطوير بعض المهارات الذاتية، واللياقة البدنية، والانضباط في الحياة، وأيضًا تُعزز من الثقة بالنفس.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة