أصوات غامضة قادمة من الأرض

23 نوفمبر 2025
عدد المشاهدات : 13
منذ 3 ساعات
أصوات غامضة قادمة من الأرض
أصوات الأرض الغامضة
أصوات الطنين:
انفجارات صوتية غامضة:
أصوات تسجل في طبقات الغلاف الجوي الهادئة:
أصوات البوق أو صوت نهاية العالم:
أنواع الأصوات المسجلة
أولًا: أصوات الطنين والضوضاء الجوية
طنين تاوس
الزلازل السماوية
ثانيًا: أصوات المحيطات المجهولة
البلوك
التسارع
التباطؤ
البطة الحيوية
همسات الستراتوسفير
النظريات العلمية
الأنشطة الصناعية والبنية التحتية
نشاط المحيطات والاهتزازات الدقيقة للأرض
إشارات الاتصال بالغواصات:
العوامل الذاتية (البيولوجية):
نظريات تفسير الزلازل السماوية
الانفجارات الصوتية
النيازك والاحتراق في الغلاف الجوي:
الاضطرابات الجوية والظواهر المناخية
الأنشطة الجيولوجية:
التفاعلات الكهرومغناطيسية الشمسية:
العلاقة بالنشاط الزلزالي
الهمهمة البركانية تحت الماء
اهتزازات ما قبل الزلزال:
الأسئلة الشائعة
س: ما المقصود بالأصوات الغامضة التي تصدر من الأرض؟
س: أين تم سماع هذه الأصوات؟
س: هل يمكن أن تكون هذه الأصوات من صنع الإنسان؟
س: ما أبرز النظريات العلمية لتفسير هذه الظاهرة؟
س: هل هناك علاقة بين هذه الأصوات والزلازل؟
س: هل سجلت أصوات من أعماق المحيطات أيضًا؟
س: هل يسمع جميع الناس هذه الأصوات؟
س: ما أغرب تفسير غير علمي لهذه الظاهرة؟

في أعماق كوكبنا، يتم سماع أصوات غامضة قادمة من الأرض  أحيانًا أصواتًا غريبة وغامضة حيرت العلماء لعقود. من طنين لا يفسر إلى دمدمات تشبه الزلازل دون اهتزاز، تظهر هذه الظواهر الصوتية المجهولة في أماكن متفرقة من العالم، لتثير التساؤلات حول أسرار كوكبنا الحي.

أصوات الأرض الغامضة

تشير أصوات غامضة قادمة من الأرض إلى مجموعة من الظواهر السمعية غير المفسرة التي يتم رصدها في أماكن مختلفة حول العالم، سواء في الغلاف الجوي أو على سطح الأرض أو تحت الماء. هذه الأصوات تثير حيرة العلماء وتتنوع بين:

أصوات غامضة قادمة من الأرض

أصوات الطنين:

هي ضوضاء منخفضة التردد ومستمرة تسمع في مناطق محددة، وغالباً ما لا يتمكن جميع السكان من سماعها.

تعرف أيضًا على: أسرار مثلث برمودا

انفجارات صوتية غامضة:

أصوات طقطقة أو انفجار عالية ومفاجئة قادمة من السماء، تعرف أحياناً بـ “الزلازل السماوية”، وتلاحظ بكثرة قرب السواحل أو المسطحات المائية الكبيرة.

أصوات تسجل في طبقات الغلاف الجوي الهادئة:

مثل التي رصدت في طبقة الستراتوسفير بواسطة أجهزة استشعار حساسة محمولة ببالونات، والتي كان من غير المتوقع وصول أصوات إليها.

أصوات البوق أو صوت نهاية العالم:

أصوات عجيبة ومخيفة قيل إنها قادمة من السماء وتم تسجيلها في دول مختلفة.

التفسيرات والنظريات المحتملة

يحاول العلماء تفسير هذه الظواهر من خلال عدة نظريات، منها:

  • النشاط الزلزالي والبركاني: خاصة البراكين الموجودة تحت سطح البحر، حيث قد يؤدي تدفق الحمم الساخنة في مياه المحيط الباردة إلى توليد أصوات.
  • اهتزازات في هياكل طبيعية أو من صنع الإنسان: مثل صدى الرياح في الأودية العميقة، أو الاهتزازات الناتجة عن السدود والمواقع الإنشائية.
  • تسرب الغازات: مثل غاز الميثان المنبعث من الفتحات الجوفية أو ذوبان الجليد المحتجز للمواد العضوية كما في حالة حفر سيبيريا الغامضة.

على الرغم من هذه الفرضيات، لا يزال مصدر العديد من هذه الأصوات غير معروف بشكل قاطع، مما يفتح المجال أيضاً لنظريات أخرى غير علمية. [1]

تعرف أيضًا على: ظاهرة الصخور المتحركة في وادي الموت

أنواع الأصوات المسجلة

يمكن تقسيم الأصوات الغامضة إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

أولًا: أصوات الطنين والضوضاء الجوية

تعد هذه الأصوات هي الأكثر شيوعاً وتأثيراً على البشر:

طنين تاوس

هي ضوضاء مستمرة ومنخفضة التردد، تسمع في الغالب في مناطق محددة مثل مدينة تاوس في نيومكسيكو. يسمعها 2% فقط من السكان في المنطقة، وهي مزعجة جداً لمن يسمعها. وقد تكون ناتجة عن ضغط الغازات الجوفية، اهتزازات صناعية بعيدة، أو حتى طنين أذن داخلي لبعض الأشخاص.

الزلازل السماوية

عبارة عن أصوات انفجار مدوية وعالية جداً قادمة من السماء، تشبه دوي المدافع أو الانفجارات الصوتية. وتحدث دون سبب واضح مثل الرعد أو الطائرات العسكرية، وغالباً ما تسمع قرب السواحل والبحيرات الكبيرة تعرف بأسماء مثل بنادق سينيكا في أمريكا و نينغار في أستراليا. والتفسيرات المحتمل هو حدوث انفجار نيازك في الغلاف الجوي، أو تسرب مفاجئ للغازات من الفتحات الجوفية تحت الماء، أو عوامل جوية نادرة.

تعرف أيضًا على: لغز حجر البازلت الطائر

أصوات غامضة قادمة من الأرض

ثانيًا: أصوات المحيطات المجهولة

سجلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عدداً من الأصوات العميقة والمقلقة تحت سطح البحر باستخدام أجهزة هيدروفونات:

البلوك

هو صوت قوي جداً ومنخفض التردد، تم تسجيله في عام 1997، كان قوياً لدرجة أن أجهزة الاستشعار على بعد 5000 كيلومتر تمكنت من رصده. وعلى الرغم من التكهنات الكثيرة، يعتقد الآن أن الصوت ناتج على الأرجح عن انكسار جليدي ضخم في القارة القطبية الجنوبية، وليس عن كائن حي ضخم كما أشيع سابقاً.

التسارع

هي سلسلة من النغمات القصيرة والمتصاعدة، تستمر عدة ثوان وتتكرر بشكل دوري وموسمي. لكنه لا يزال مصدراً مجهولاً، رغم ترجيح ارتباطه بظواهر بركانية أو مائية.

تعرف أيضًا على: أماكن لا تعمل فيها البوصلة

التباطؤ

عبارة عن صوت طويل جداً يتناقص تردده تدريجياً على مدى 7 دقائق تقريباً. تم تسجيله في عام 1997 ويعتقد أنه مرتبط بحركة الجليد في القارة القطبية الجنوبية.

البطة الحيوية

عبارة عن سلسلة من النغمات الغريبة والقصيرة. وبعد سنوات من الحيرة، وجد العلماء دليلاً قوياً يربط هذا الصوت بـ حيتان المنك القطبية الجنوبية.

همسات الستراتوسفير

هي إشارات صوتية منخفضة التردد (دون صوتية) وغير مسموعة للأذن البشرية، تحدث عدة مرات في الساعة على ارتفاع أكثر من 20 كيلومتراً في طبقة الستراتوسفير. هذه الطبقة هادئة جداً، ومن النادر وصول أصوات الطائرات أو الاضطرابات الجوية إليها. ومصدره غير معروف تماماً، ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد ما إذا كانت ناتجة عن اضطرابات جوية، تفاعلات كهرومغناطيسية، أو ظاهرة أخرى غير مفسرة.

أصوات غامضة قادمة من الأرض

النظريات العلمية

تتعدد النظريات العلمية التي تحاول تفسير أصوات غامضة قادمة من الأرض، مثل الطنين الأرضي والزلازل السماوية، لكن حتى الآن، لا يوجد إجماع علمي قاطع حول سبب واحد لهذه الظواهر.

تعرف أيضًا على: أغرب الكائنات التي تعيش في أعماق المحيطات

أولاً: نظريات تفسير الطنين الأرضي

الطنين هو ضوضاء مستمرة ومنخفضة التردد لا يسمعها سوى نسبة قليلة من السكان في منطقة معينة:

الأنشطة الصناعية والبنية التحتية

  • خطوط الغاز والأنابيب: يرجح البعض أن اهتزازات خطوط أنابيب الغاز ذات الضغط العالي أو الآلات الصناعية الكبيرة في المصانع القريبة هي المصدر، حيث يمكن أن تنتقل الاهتزازات لمسافات طويلة عبر الأرض.
  • محطات وشبكات الكهرباء: التذبذبات الكهرومغناطيسية الصادرة عن محولات الطاقة والمعدات الكهربائية قد تسبب اهتزازات ميكانيكية تسمع كطنين.

نشاط المحيطات والاهتزازات الدقيقة للأرض

تفترض هذه النظرية أن تصادم أمواج المحيط مع بعضها البعض، ومع الرفوف القارية أو التضاريس تحت الماء، يولد موجات زلزالية ضعيفة جداً ومنخفضة التردد تنتقل في القشرة الأرضية (تعرف باسم اهتزازات دقيقة). هذه الاهتزازات تكون غير مسموعة عادةً، لكنها قد تكون أساس الطنين.

إشارات الاتصال بالغواصات:

اقترح أن تكون إشارات الراديو منخفضة التردد جداً المستخدمة للاتصال مع الغواصات النووية هي السبب. يعتقد أن هذه الموجات تتفاعل مع الأنسجة الرخوة في الجمجمة، مما يحفز العصب السمعي (تأثير سمعي غير مباشر).

العوامل الذاتية (البيولوجية):

يفسر بعض علماء السمع الطنين على أنه شكل من أشكال الطنين الأذني الناتج عن اختلال في الأذن أو الجهاز السمعي لبعض الأفراد، مما يجعلهم أكثر حساسية للأصوات الخلفية غير الضارة. [2]

تعرف أيضًا على: أغرب الظواهر الجوية في العالم

نظريات تفسير الزلازل السماوية

وهي أصوات انفجار مدوية ومفاجئة تشبه دوي المدافع أو الانفجارات الصوتية:

الانفجارات الصوتية

أكثر التفسيرات شيوعاً حالياً هو الصوت الناتج عن الطائرات العسكرية أو المقاتلات التي تخترق جدار الصوت رغم أن الصوت قد يسمع على مسافة بعيدة من الطائرة نفسها. لكن هذا التفسير لا يوضح الأصوات المسجلة قبل عصر الطيران.

النيازك والاحتراق في الغلاف الجوي:

قد تكون ناتجة عن دخول نيازك صغيرة خاصة تلك التي تسمى (Bolides) إلى الغلاف الجوي واحتراقها أو انفجارها على ارتفاعات عالية، مما يولد صدمات صوتية.

الاضطرابات الجوية والظواهر المناخية

يمكن للظروف الجوية النادرة، مثل الانعكاس الحراري، أن تحبس وتضخم الموجات الصوتية القادمة من مصدر بعيد (كالرعد البعيد أو الأنشطة الصناعية) وتوجهها نحو الأرض، مما يجعلها تبدو كأنها قادمة من السماء مباشرة.

الأنشطة الجيولوجية:

  • النشاط البركاني البحري: تدفق الحمم الساخنة إلى مياه المحيط الباردة قد يولد أصواتاً انفجارية عالية.
  • الغازات الجوفية: الانبعاث المفاجئ لغاز الميثان من فتحات تحت الأرض أو تحت الماء (خاصة في قاع البحيرات أو البحار) يمكن أن يسبب انفجاراً مدوياً.

التفاعلات الكهرومغناطيسية الشمسية:

نظرية أقل ترجيحاً تربط الزلازل السماوية بـ الانبعاثات الكتلية الإكليلية من الشمس، والتي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض وتتسبب في اضطرابات يمكن أن تولد موجات صوتية.

تعرف أيضًا على: الحيوانات الشفافة

أصوات غامضة قادمة من الأرض

العلاقة بالنشاط الزلزالي

العلاقة بين الأصوات الغامضة والنشاط الزلزالي غير مباشرة ومعقدة، وتنقسم إلى شقين رئيسيين:

الهمهمة البركانية تحت الماء

تمكن العلماء من ربط أصوات همهمة منخفضة التردد تم تسجيلها عالمياً بظاهرة ولادة بركان تحت سطح البحر كما حدث بالقرب من جزيرة مايوت عام 2018. هذه النبضات الزلزالية الغريبة تكون مصاحبة لعملية انهيار خزانات الصهارة الضخمة تحت القشرة الأرضية، وتسبق أحياناً آلاف الهزات التكتونية.

اهتزازات ما قبل الزلزال:

يبلغ بعض الشهود عن سماع أصوات هادرة أو دوي يشبه طلقات المدافع أو الرعد قبل ثوان أو أيام من وقوع بعض الزلازل الكبيرة (خاصة في المناطق التي تحتوي على صخور صلبة. كما يعتقد أن هذه الأصوات قد تكون ناتجة عن موجات ضغط أو اهتزازات ناتجة عن احتراق الغازات المنبعثة من الصخور تحت الضغط الشديد قبل انزلاق الفوالق.

تعرف أيضًا على: الحيوانات التي تنام نصف دماغها

أصوات الجليد

الأصوات الغامضة المسجلة في المحيطات مثل بلوب تم تفسيرها بأنها ناتجة على الأرجح عن انكسار جليدي ضخم في الجبال الجليدية، وهي شكل من أشكال النشاط الجيولوجي المرتبط بكتل الجليد الكبيرة.

في الختام، تبقى الـ أصوات غامضة قادمة من الأرض دليلاً على وجود جوانب غير مفهومة بشكل كامل في بيئتنا الطبيعية. وعلى الرغم من الجهود البحثية المكثفة التي ربطت بعضها بالنشاط البركاني، أو الانهيارات الجليدية، أو حتى التفاعلات الكهرومغناطيسية، فإن العديد من هذه الإشارات السمعية لا تزال لغزاً مفتوحاً.

الأسئلة الشائعة

س: ما المقصود بالأصوات الغامضة التي تصدر من الأرض؟

ج: هي أصوات منخفضة التردد تعرف باسم “الهمهمة الأرضية” أو “Earth Hum”، تسمع أحيانًا في مناطق معينة من العالم دون مصدر واضح.

س: أين تم سماع هذه الأصوات؟

ج: تم تسجيلها في مناطق مثل تاوس في نيو مكسيكو، وبريستول في إنجلترا، وكندا، وحتى في بعض مناطق المحيط الهادئ.

س: هل يمكن أن تكون هذه الأصوات من صنع الإنسان؟

ج: بعض العلماء يرجحون أنها قد تكون ناتجة عن آلات صناعية أو ترددات كهرومغناطيسية بشرية، لكن كثيرًا من التسجيلات حدثت في أماكن بعيدة عن أي نشاط بشري.

تعرف أيضًا على: الحيوانات التي تغير جنسها

س: ما أبرز النظريات العلمية لتفسير هذه الظاهرة؟

ج: التفسيرات تشمل الاهتزازات التكتونية للأرض، أو أمواج المحيط العميقة التي تضرب قاع البحر وتحدث ذبذبات مسموعة على اليابسة.

س: هل هناك علاقة بين هذه الأصوات والزلازل؟

ج: في بعض الحالات، سجلت أصوات غريبة قبل وقوع زلازل قوية، ما جعل بعض الباحثين يعتقدون أنها تحذيرات طبيعية من نشاط باطني في القشرة الأرضية.

س: هل سجلت أصوات من أعماق المحيطات أيضًا؟

ج: نعم، مثل الصوت المعروف باسم “The Bloop” الذي سمع عام 1997 في المحيط الهادئ، وظن العلماء أنه صادر عن مخلوق ضخم قبل أن يكتشف أنه صوت ناتج عن تصدع جليدي ضخم.

س: هل يسمع جميع الناس هذه الأصوات؟

ج: لا، بعض الأشخاص فقط يتمتعون بحساسية عالية لترددات معينة، لذلك قد يسمعون الأصوات بينما لا يدركها الآخرون.

س: ما أغرب تفسير غير علمي لهذه الظاهرة؟

ج: انتشرت نظريات تربطها بنشاطات غامضة مثل تجارب سرية، أو حتى كائنات فضائية، لكن لا توجد أي أدلة علمية تؤكد ذلك.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة