أفضل الطرق لتعزيز المناعة

27 نوفمبر 2024
منذ 5 ساعات
أفضل الطرق لتعزيز المناعة
عناصر الموضوع
1- طرق تقوية المناعة
2- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
3- المحافظة على النشاط البدني المنتظم
4- الإكثار من شرب الماء
5- الحصول على قسط كاف من النوم
6- التحكم في مستويات التوتر

عناصر الموضوع

1- طرق تقوية المناعة

2- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن

3- المحافظة على النشاط البدني المنتظم

4- الإكثار من شرب الماء

5- الحصول على قسط كاف من النوم

6- التحكم في مستويات التوتر

أفضل الطرق لتعزيز المناعة … يمكن أن يتأثر جهاز المناعة أو يضعف. بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك الإجهاد وقلة النوم والتدخين والتعرض للفيروسات. ولكن هناك خطوات وطرق يمكن أن تساعد في استعادة أو تقوية الاستجابة المناعية المتوازنة حتى يتمكن الجهاز المناعي من العمل على النحو الأمثل.

تعرف في هذا المقال على أهم الطرق لتقوية المناعة والحفاظ على توازن الجهاز المناعي وكفاءته.

1- طرق تقوية المناعة

يمكن تعزيز مناعة الإنسان بالطرق التالية:

  • تناول اللقاحات الموصى بها: تقوم اللقاحات بإدخال البكتيريا المسببة للأمراض إلى الجسم بطريقة أكثر أمانًا مما كانت عليه. عندما يتعرض الجهاز المناعي لأول مرة لهذا النوع من البكتيريا.
  • عند التطعيم: يتم تحفيز الاستجابة المناعية للجسم، واعتمادًا على نوع اللقاح المُعطى. يتم إنتاج أجسام مضادة ضد كائن حي دقيق معين. وبالتالي تشكيل ذاكرة مناعية ضد تلك الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز المناعي. مما يسمح للجسم بمحاربة العدوى بسرعة أكبر. التأثير أفضل بعد الاتصال. [1]

2- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن

لا توجد أطعمة سحرية يمكن أن تعزز المناعة، ولكن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تزويد الجهاز المناعي بالطاقة التي يحتاجها. بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تلعب أدوارًا مهمة في تكوين أو وظيفة مختلف أجزاء وخلايا الجهاز المناعي. ومن أمثلة هذه العناصر الغذائية ما يلي:

إنفوجرافيك يوضح كيفية تناول نظام غذائي صحي متوازن

  • فيتامين ب 6: فيتامين ب 6 مهم للعديد من التفاعلات الكيميائية في جهاز المناعة. يوجد فيتامين ب6 في الدجاج والسلمون والتونة والموز والبطاطس.
  • فيتامين ج (فيتامين C) : يتمتع فيتامين C بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. مما يساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة بخلايا الجسم، كما أنه يحفز نمو خلايا الدم البيضاء المناعية والأجسام المضادة يوجد فيتامين C في البرتقال والفراولة. وكذلك الطماطم والبروكلي والسبانخ.
  • فيتامين هـ: يعتبر أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون. ويوجد فيتامين هـ بكميات أعلى في الخلايا المناعية مقارنة بخلايا الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين هـ إلى ضعف جهاز المناعة وزيت عباد الشمس أو البذور وزبدة الفول السوداني والسبانخ.
  • البروتينات: تلعب البروتينات دوراً مهماً في بناء الخلايا وإصلاح الأنسجة وتكوين الأجسام المضادة المسؤولة عن القضاء على مسببات الأمراض. ويمكن الحصول على البروتين من مصادر غذائية حيوانية أو نباتية، مثل صدور الدجاج والعدس.

3- المحافظة على النشاط البدني المنتظم

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو التمارين الرياضية على دعم جهاز المناعة عن طريق:

  • التخلص من التوتر وإبطاء أو تنظيم إفراز هرمونات التوتر التي تؤثر على مناعة الجسم.
  • يعزز إزالة البكتيريا من الرئتين والجهاز التنفسي.
  • يعزز الدورة الدموية في الجسم، مما يساعد الخلايا المناعية التي تقاوم العدوى على التحرك والتحرك في جميع أنحاء الجسم.
  • زيادة فعالية اللقاحات، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بالفعل.
  • يحفز تجديد الخلايا المناعية بانتظام.

يوصي بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية بمعدل 20-30 دقيقة يوميًا لها فائدة تقوية وتعزيز المناعة. إلا أن التمارين عالية الكثافة وطويلة الأمد يمكن أن يكون لها تأثير مثبط على جهاز المناعة. [2]

ومن التمارين التي تقوي مناعة الجسم المشي السريع وركوب الدراجات والسباحة.

4- الإكثار من شرب الماء

يساعد الماء على تعزيز المناعة بشكل غير مباشر، فالماء نفسه لا يحمي من البكتيريا والفيروسات. لكنه يحافظ على رطوبة الجسم، ويمنع الجفاف، مما قد يؤثر سلباً على كفاءة الجهاز المناعي، وفيما يلي بعض فوائد الماء في دعم جهاز المناعة:

  • علاج الجفاف الذي يمكن أن يسبب الصداع، ويؤثر على النشاط البدني، والهضم، ووظائف القلب والكلى. مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
  • يحافظ على تدفق السائل الليمفاوي، ويسمى أيضاً اللمف لأن هذا السائل يحتوي على نسبة كبيرة من الماء. واللمف هو السائل الذي يحمل الخلايا المناعية إلى مختلف أجزاء الجسم.
  • الحفاظ على الرطوبة في الأغشية المخاطية التي تعتبر أحد خطوط الدفاع ضد مسببات الأمراض التي قد تخترق الجسم من خلال الأغشية المخاطية. توجد الأغشية المخاطية في أجزاء كثيرة من الجسم، مثل الأنف والفم والعينين والأعضاء التناسلية. [3]

ومن الجدير بالذكر أن الاحتياجات اليومية من الماء لكل شخص قد تختلف. وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى استهلاك كميات كبيرة من الماء كل يوم لأنهم يفقدون المزيد من الماء. بسبب الطقس الحار أو ممارسة الرياضة.

5- الحصول على قسط كاف من النوم

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا أحد أهم الطرق لتقوية مناعتك، وإليك السبب:

  • الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر العدوى والمرض. حيث أظهرت دراسة أجريت على 164 من البالغين الأصحاء أن النوم أقل من ست ساعات يزيد من تعرض الجسم للفيروسات ونزلات البرد.
  • يفرز جهاز المناعة العديد من البروتينات التي تساعد في الحفاظ على كفاءة الجهاز المناعي أثناء النوم. [4]
  • الراحة الكافية يمكن أن تجعل الخلايا المناعية أكثر فعالية في مكافحة المرض أو العدوى.

6- التحكم في مستويات التوتر

يعد الضغط النفسي والضغط النفسي المتكرر أو طويل الأمد أحد عوامل الخطر لضعف جهاز المناعة وضعف الاستجابة المناعية. لذلك فإن التحكم في التوتر بكل الطرق الممكنة هو أحد أكثر الطرق فعالية لتعزيز المناعة والحفاظ عليها.

تختلف الطرق المناسبة والفعالة لإدارة التوتر من شخص لآخر. ومن بين طرق تخفيف التوتر التي يمكن اتباعها ما يلي:

  • التأمل.
  • اليوغا.
  • ممارسة التمارين الرياضية.

وأخيرًا، فإن الطرق المختلفة لتعزيز المناعة تهدف إلى الحفاظ على كفاءة وتوازن وظائف مختلف أجزاء وخلايا الجهاز المناعي. أو تعزيز مناعة الجسم التي تم إضعافها لسبب ما، وليس الغرض تحفيز نظام المناعة. وعلى عكس ما يُعتقد، فإن المزيد من تحفيز الاستجابة المناعية للجسم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية غير مرغوب فيها وأحياناً خطيرة. مثل مهاجمة الجسم لخلاياه الخاصة وتطور أمراض المناعة الذاتية. فضلاً عن المعاناة المستمرة من الحمى والإسهال وسيلان الأنف، النعاس، أو الاكتئاب.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة