أفضل دراسة عن فتح مكة وأهميتها التاريخية

الكاتب : نورا سمير
07 نوفمبر 2024
منذ أسبوعين
عناصر الموضوع
١- ماهو تاريخ فتح مكة؟
٢- ماهي أسباب فتح مكة؟
٣- ماهي الأدلة عن فتح مكة؟
٤- ماهي قصة فتح مكة؟

عناصر الموضوع

١- ماهو تاريخ فتح مكة؟

٢- ماهي أسباب فتح مكة؟

٣- ماهي الأدلة عن فتح مكة؟

٤- ماهي قصة فتح مكة؟

تتمتع مكة المكرمة بمكانة رفيعة وخاصة في قلوب المسلمين، فهي مهد الوحي الذي نزل على خاتم الأنبياء، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنها المكان الذي شهد نزول القرآن الكريم.

إنطلقت من هنا رسالة الإسلام السمحة إلى جميع أنحاء العالم، لتصبح مهوى أفئدة المسلمين.

تُعرف مكة المكرمة أيضًا بأم القرى، وهي مدينة عربية إسلامية تقع في المملكة العربية السعودية. شهدت هذه المدينة ميلاد أشرف الخلق، نبي الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- في عام الفيل (571م). وتحتضن مكة أعظم مساجد الإسلام، وهو المسجد الحرام الذي يحتوي على قبلة المسلمين، الكعبة المشرفة، حيث يتوجه إليها الملايين من الحجاج والمعتمرين سنويًا.

١- ماهو تاريخ فتح مكة؟

الهدف من وسرايا هو دعوة الناس إلى الإسلام، والحد من الفتنة، وإزالة العوائق التي تمنعهم من الاقتراب من دين الله. ويعتبر فتح مكة الهدف الرئيسي الذي تتوحد حوله جميع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.قال الله تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تكون فتنة ويكون الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة/193

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري (25) ومسلم (22).

روى محمد بْنُ إسحاق بْنِ يسار، عَن الزهري محمد بْنِ مسلم بْنِ شهاب، عَنْ عروة بْنِ الزبير، عَن الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، ومروان بْنِ الحكم، قالا – وهما يذكران صلح الحديبية -:

(هَذَا مَا اصْطَلَحَ عليه محمد بْنُ عَبْدِ اللهِ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ عَشْرَ سِنِينَ، يَأْمَنُ فِيهن النَّاسُ، وَيَكُفُّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ. وَكَانَ فِي شَرْطِهِمْ حِينَ كَتَبُوا الْكِتَابَ أَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَقْدِ مُحَمَّدٍ وَعَهْدِهِ دَخَلَ فِيهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَقْدِ قُرَيْشٍ وَعَهْدِهِمْ دَخَلَ فِيهِ، فَتَوَاثَبَتْ خُزَاعَةُ، فَقَالُوا: نَحْنُ مَعَ عَقْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَهْدِهِ، وَتَوَاثَبَتْ بَنُو بَكْرٍ، فَقَالُوا: نَحْنُ فِي عَقْدِ قُرَيْشٍ وَعَهْدِهِمْ.) رواه الإمام أحمد في “المسند”

قال الله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة/193كان من بنود صلح الحديبية الموقع سنة 6 هجرية بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقريش أن من أراد الدخول في حلف الرسول وعهده دخل فيه، ومن أراد الدخول في حلف قريش وعهدهم دخل فيه، فدخلت قبيلة “خزاعة” في عهد الرسول الأمين ودخلت “بنو بكر” في عهد قريش.

أدركت قريش خطورة أفعالها، حيث كانت هناك صراعات مستمرة بين قبيلتي “بنو بكر” و”خزاعة”. سعت “بنو بكر” للانتقام من “خزاعة” بسبب ثأر قديم، فشنوا هجومًا ليليًا أسفر عن مقتل عدد من أفرادهم. وقدمت قريش دعمًا سريًا لـ “بني بكر” من خلال تزويدهم بالسلاح والرجال، مما يعد إنتهاكًا لبنود الصلح مع الرسول الأمين. لذا، أرسلت “خزاعة” رسالة إلى الرسول تخبره بما حدث، وأن قريش قد خانت حلفاءها.

أمر الرسول المسلمين بالإستعداد للخروج إلى مكة لنصرة “خزاعة”، ووجههم بضرورة كتمان الأمر عن قريش حتى يفاجئهم جيش المسلمين، مما وضعهم في موقف محرج. في هذه الأثناء، سافر أبو سفيان بن حرب، زعيم قريش، إلى المدينة المنورة لمحاولة حل المشكلة وتجديد الصلح مع الرسول، لكنه وجد أن الفرصة قد فاتت، حيث كان الرسول قد عزم على الغزو وأمر بالتجهز لذلك.وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري (25) ومسلم (22).

ثم كان هناك هدف خاص لفتح مكة؛ وهو نصرة النبي صلى الله عليه وسلم لحلفائه من خزاعة لما اعتدت عليهم قريش وحلفاؤها. ففي السنة السادسة من الهجرة النبوية: عقد النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش صلحا -صلح الحديبية- لمدة عشر سنين، وخيروا القبائل والناس؛ من شاء أن يدخل في حلف النبي صلى الله عليه وسلم دخل، ومن شاء أن يدخل في حلف قريش فله ذلك.

روى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، قالا – وهما يذكران صلح الحديبية -:

(هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ عَشْرَ سِنِينَ، يَأْمَنُ فِيهن النَّاسُ، وَيَكُفُّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ. وَكَانَ فِي شَرْطِهِمْ حِينَ كَتَبُوا الْكِتَابَ أَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَقْدِ مُحَمَّدٍ وَعَهْدِهِ دَخَلَ فِيهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَقْدِ قُرَيْشٍ وَعَهْدِهِمْ دَخَلَ فِيهِ، فَتَوَاثَبَتْ خُزَاعَةُ، فَقَالُوا: نَحْنُ مَعَ عَقْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَهْدِهِ، وَتَوَاثَبَتْ بَنُو بَكْرٍ، فَقَالُوا: نَحْنُ فِي عَقْدِ قُرَيْشٍ وَعَهْدِهِمْ.) رواه الإمام أحمد في “المسند” (31 / 212 – 218)، وحسنه محققو المسند.

وفي السنة الثامنة من الهجرة النبوية، هاجمت بنو بكر بمعونة قريش قبيلة خزاعة حليفة المسلمين فقتلوا منهم جماعة، وبهذا نقضت قريش وحلفاؤها صلح الحديبية، فسار النبي صلى الله عليه وسلم لنصرة حلفائه من خزاعة.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

” وكان سبب ذلك أن قريشا نقضوا العهد الذي وقع الحديبية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغزاهم. [1]

٢- ماهي أسباب فتح مكة؟

بينما صدقت الرؤية النبوية، بينما قبيلة قريش انتهكت الهدنة الذي كانت بينها وبين المسلمين،حيث بإعانتها لحلفائها من بني الديل بن بكر بن عبد مناةٍ بن كنانة في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاء المسلمين، فنقضت بذلك عهدها مع المسلمين المتفق عليه بينهم في صلح الحديبية.

من أبرز الأسباب التي أدت إلى فتح مكة هو الدور الذي لعبته قريش في محاربة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. فقد كانت قريش أول من عارض النبي وسعت لصد الناس عنه في بداية البعثة، حيث إتهموه بالسحر والجنون، وعذبت من أسلم من بينهم، كما تعرض المهاجرون لألوان من الأذى ومنعوا من الهجرة.

بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، كانت قريش من أوائل من حاربوه عسكريًا، حيث خاضوا معه معارك عدة مثل بدر وأحد، وحرضوا القبائل العربية على قتال النبي في معركة الخندق، وجمعوا الأحزاب لذلك. لذا كان من الضروري تحييد قوة قريش لتمكين الإسلام من الإنتشار وإزالة الغمامة عن قلوب الناس في جزيرة العرب.

في صلح الحديبية، منعت قريش النبي -صلى الله عليه وسلم- من أداء العمرة، وهددت بقتاله إذا حاول دخول الحرم، خوفًا على مكانتهم بين العرب إذا سمحوا للمعتمرين من الصحابة بالدخول. ولذلك، كان من بنود صلح الحديبية أن تتوقف الحرب بين النبي وقريش لمدة عشر سنوات، وأن يُعاد من أسلم من أهل مكة إذا أراد الذهاب إلى المدينة، بينما يُسمح لمن أراد الكفر من أهل المدينة بالعودة إلى مكة.

ومن أهم الشروط التي نتجت عن هذا الصلح:

أن توقف الحرب بين النبي و قريش لمدة عشر سنين، وأن من أسلم من أهل مكة أراد الذهاب إلى المدينة فإنه يعاد إليها، أما من أراد الكفر من أهل المدينة والعودة إلى مكة فإنه لا يمنع، ومن أهم الشروط التي أدت فيما بعد إلى فتح مكة؛ أن من أراد الدخول إلى حلف النبي فله ذلك ومن أراد الدخول في حلف قريش فله ذلك.

وأنه في العام الثاني من الصلح، حيث ذهبت مجموعة كبيرة من قبيلة خزاعة لأداء العمرة في مكة، بينما كان معهم كبير زعمائهم عمرو بن سالم الخزاعي، حيث أنهم لوجود الصلح فقد أتت خزاعة بلا سلاح فقط كانوا مطمئنين لذلك.

حيث كان فتح مكة أهم انتصار وفتح للإسلام،  والذي أكرم الله به نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاصة والمسلمين عامة، بينما جاء هذا الفتح المبارك بعد سنوات طويلة ومتواصلة من الصبر والدعوة والجهاد لتبليغ رسالة الإسلام، والذي أعطانا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيه دروسا نبوية كريمة وعظيمة، حيث حثنا علي التواضع والعفو.

إن من ضمن شروط صلح الحديبية، إعطاء الحرية لمن شاء من قبائل العرب في الإنضمام لأحد الفريقين، فتدخل في حلفه وعهده (فتواثبت خزاعة وقالوا: نحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعقده، وتواثبت بنو بكر فقالوا: نحن في عقد قريش وعهدهم)، فكان لكل قبيلة ما لحلفائها من الحقوق، وعليها ما عليهم من الواجبات كالنصرة لحلفائها، والإلتزام بالعهد وعدم البغي والإعتداء على الأطراف المسالمة لها.

 وقد كان بين بني بكر وخزاعة ثأر قديم، يعود إلى ما قبل الإسلام، فلما كانت الهدنة، إغتنم بنو بكر الفرصة وغدروا بخزاعة.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (وكان سبب الفتح بعد هدنة الحديبية ما ذكره محمد بن اسحق…: كان في صلح الحديبية أنه من شاء أن يدخل في عقد محمد -صلى الله عليه وسلم- وعهده دخل، ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل، فتواثبت خزاعة وقالوا نحن ندخل في عقد محمد وعهده، وتواثبت بنو بكر وقالوا نحن ندخل في عقد قريش وعهدهم، فمكثوا في تلك الهدنة نحو السبعة أو الثمانية عشر شهرًا، ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلًا بماء يقال له الوتير وهو قريب من مكة، وقالت قريش: ما يعلم بنا محمد وهذا الليل وما يرانا أحد، فأعانوهم عليهم بالكُراع والسلاح وقاتلوا معهم للضَّغن على رسول الله صلى الله عليه وسلم)

٣- ماهي الأدلة عن فتح مكة؟

قال سبحانه وتعالى “إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا” (سورة الفتح، الآية 1). هذه الآية الكريمة بشارة من الله عز وجل للرسول (عليه الصلاة والسلام) بدخول مكة المكرمة فاتحًا (الفتح الأعظم)، ولم يكن فتح مكة حين نزول سورة الفتح حاصلا وواقع. السورة الذي نزلت في السنة السادسة للهجرة، فتح مكة فقد وقع في السنة الثامنة للهجرة. [2]

٤- ماهي قصة فتح مكة؟

بينما وقعت غزوة فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة والتي كان سببها نقض قريش العهد التي بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديبية حيث أن بني بكر كانت قد دخلت في حلف قريش وبني خزاعة قد دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقاتلت بنو بكر خزاعة وقتلوهم حتى ألجؤوهم إلى الحرم وقتلوهم فيه، وعاونتها قريش بالسلاح والرجال خفية وفي النهاية، وإذا كان يوم الهجرة بمنزلة شهادة ميلاد الأمة الإسلامية، و”غزوة بدر” تمثل نضجها وقدرتها على مواجهة الأعداء، فإن “فتح مكة” كان خاتمة هذا النصر؛ فكان الفتح الأكبر والنصر الأعظم للأمة الإسلامية. والذي زرع خُلق التسامح والعفو عن الناس، والذي أصبح من الأخلاق الحسنة الذي غرسها الإسلام في نفوس المسلمين.

فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) إستطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم «بنو نفاثة») في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً دُون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم إثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان إثنان. [3]

وفي النهاية قد أثمر الفتح آثارًا مباركًا، بينما قضي على الوثنية في عزها وطهر قبلة المسلمين من معالم الشرك، ورافق ذلك تثبيت وإرساء قواعد الحكم الإسلامي بمكة، حيث وقوع وعد الله تعالى، بدخول الناس في دين الله كافة، بينما مبادرتهم إلى الإنضمام إلى كتائب المسلمين، وتنظيم الأمور الإدارية بمكة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة