أفضل وقت لقول دعاء الاستفتاح وكيفيته

الكاتب : مريم أحمد
03 مارس 2025
عدد المشاهدات : 21
منذ 13 ساعة
عناصر الموضوع
1- متى يقال دعاء الاستفتاح في الصلاة واستنباطه
أولا دعاء الاستفتاح:
ثانيًا استنباط دعاء الاستفتاح:
2- صيغ دعاء الاستفتاح الصحيحة من السنة
اللهم باعد بيني وبين خطاياي:
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض:
3- السنن المؤكدة في افتتاح الصلاة ومستندها الشرعي
رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام:
الاستعاذة والبسملة قبل الفاتحة:
قراءة سورة الفاتحة:
4- أثر الدعاء على الخشوع وتعميق الصلة بالله

عناصر الموضوع

1- متى يقال دعاء الاستفتاح في الصلاة واستنباطه

2- صيغ دعاء الاستفتاح الصحيحة من السنة

3- السنن المؤكدة في افتتاح الصلاة ومستندها الشرعي

4- أثر الدعاء على الخشوع وتعميق الصلة بالله

دعاء الاستفتاح هو من السنن المستحبة التي يستجيب أدائها في بداية الصلاة سواء من الأذكار أو الخشوع أثناء أداء النافلة أو الفريضة التي قد تعين المسلم على استحضار السكينة ويستحب قوله في بداية الصلاة قبل قراءة سورة الفاتحة وله عدة صيغ قد رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما يعكس فضل دعاء الاستفتاح من كونه خطوة أولى للتواصل مع الله سبحانه وتعالى والتخلص من مشاغل الدنيا مما يمنح الصلاة روحانية عميقة.

1- متى يقال دعاء الاستفتاح في الصلاة واستنباطه

دعاء الاستفتاح يقال بعد تكبيرة الإحرام بصورة مباشرة قبل الشروع في قراءة سورة الفاتحة من الركعة الأولى سواء كانت صلاة نافلة أو فرض.

أولا دعاء الاستفتاح:

  • بعد تكبيرة الإحرام: فور الانتهاء من قول المسلم “الله أكبر” حيث يبدأ المصلى بدعاء الاستفتاح كما يجب على كل مسلم معرفة متى يقال الدعاء  في الصلاة.
  • قبل الفاتحة: صيغ دعاء الاستفتاح الصحيحة إذا بدأ المصلي في قراءة سورة الفاتحة وتركه من الأفضل ألا يعود إليه ثم ينتقل مباشرة إلي بقية أركان الصلاة.

ثانيًا استنباط دعاء الاستفتاح:

  • تهيئة القلب: دعاء الاستفتاح يمهد لاستحضار الخشوع قبل الدخول في المناجاة مع الله سبحانه وتعالى.
  • التطهير الروحي: طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى قبل القراءة. يعكس أهمية تنقية النفس قبل تلاوة كلام الله سبحانه وتعالى.
  • تعزيز التركيز: البدء بدعاء الاستفتاح أولا يهيب النفس. مما يساعد المصلي على التركيز في صلاته. [1]

2- صيغ دعاء الاستفتاح الصحيحة من السنة

حيث يعد هو الدعاء الذي قد يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة أيضا بالإضافة إلي ذلك قد وردت عدة صيغ صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

اللهم باعد بيني وبين خطاياي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:”كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل القراءة فقلت:”يا رسول الله.بأبي وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة قال:”اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد”.

وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض:

قال على بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له.  وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي.  فأغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. وهدني لأحسن الخلاق لا يهدي لحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله بيديك والشر ليس إليك. أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك”. [2]

3- السنن المؤكدة في افتتاح الصلاة ومستندها الشرعي

رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام:

  • الوصف: يرفع المصلي يديه حتى تكون حذو منكبيه أو أذنيه مع قول المسلم”الله أكبر”.
  • المستند الشرعي: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام إلي الصلاة رفع يديه حت يكونا حذو منكبيه ثم كبر”. ومن الأفضل أن يعلم كل مسلم السنن المؤكدة في افتتاح الصلاة.

الاستعاذة والبسملة قبل الفاتحة:

  • الوصف: قبل قراءة الفاتحة ثم البسملة ويجب على كل مسلم الاستعاذة بقول:”أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
  • المستند الشرعي: قال الله سبحانه وتعالى:”فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم”.

قراءة سورة الفاتحة:

  • الوصف: يجب على كل مسلم أن يعرف السنن المؤكدة في افتتاح الصلاة. وقراءة الفاتحة في كل ركعة من الصلاة.
  • المستند الشرعي: قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”. [3]

4- أثر الدعاء على الخشوع وتعميق الصلة بالله

يعد الدعاء هو روح العبادة وأحد أقوى الوسائل التي تربط العبد بربه فهو ليس مجرد كلمات فقط تقال بل هو أيضا حوار مباشر مع الله. وقد يعكس الافتقار إليه والاعتماد عليه وعندما يكون الدعاء خاشعًا فإنه قد يعمس الإيمان بالله ويجعل القلب أكثر قربا من الله سبحانه وتعالى:

دعاء الاستفتاح

  • تعزيز الخشوع في الصلاة: الدعاء هو من أعظم أسباب حضور الخشوع والقلب أثناء الصلاة. المصلى يدفع إلي استحضار عظمة الله وتفريغ قلبه من متاعب الدنيا وما فيها. قال الله سبحانه وتعالي”ادعوني أستجيب لكم” مما تؤكد هذه الآية على استجابة الله للدعاء. مما تعزز تواضع المسلم وخضوعه وتزرع اليقين في قلب العبد.
  • تقوية العلاقة مع الله: الدعاء دائمًا يجعل المسلم في حالة تواصل مستمر مع الله سبحانه وتعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم:”إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا”. مما تدل على أن المسلم يقوي علاقته بربه ويشعره بالقرب دائمًا منه.
  • يحقق الطمأنينة والسلام الداخلي: قول الله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب”. يشير إلي أن الدعاء هو أحد صور الذكر التي تريح القلب. بالإضافة إلي ذلك عندما يبوح الإنسان بمكنونات قلبه في الدعاء قد يشعر بالسكينة والراحة لأنه يضع حاجاته بين يدي الله أرحم الراحمين.
  • وسيلة للاستمراية في طاعة الله: حيث يعد الحرص على دعاء السجود والقنوت قد يجعل الإنسان أكثر تعلقا بالعبادة والصلاة. بالإضافة إلي ذلك ومن يدعو الله بالثبات والهداية يجد قلبه متعلقًا بالطاعات بعيدًا عن الغفلة. [4]

وفي الختام يعد دعاء الاستفتاح هوسنة نبوية عظيمة وذلك لأنها تهيئ قلب المسلم للدخول في تلاوة كتاب الله بخشوع كما أنها تساهم في تحقيق الطمأنينة وتعظم شأن الصلاة. مما يعد تنوع صيغه يعكس يسر الشريعة وحرصها على توفير اختيارات متعددة للمسلمين.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة