أكبر 10 بحار في العالم من حيث المساحة: قائمة شاملة بالأسماء والمواقع والخصائص الجغرافية

أكبر 10 بحار في العالم هي مسطحات مائية واسعة تعد من أبرز المعالم الجغرافية على سطح الأرض، وتتميّز بتنوعها في المساحة والموقع والخصائص البيئية تتوزع هذه البحار بين القارات، وتشكّل جزءًا مهمًا من النظام البيئي العالمي، كما تلعب دورًا كبيرًا في التجارة الدولية والمناخ والحياة البحرية. من بين هذه البحار بحر الفلبين، وبحر المرجان، وبحر الصين الجنوبي، وغيرها، حيث تختلف كل منها في المساحة والتكوين والعمق.

ما هي أكبر البحار بالترتيب؟

عندما نذكر قائمة أكبر 10 بحار في العالم، فإننا نعني مساحات هائلة من المياه المالحة. التي تحيط باليابسة، وتشكل جزءًا حيويًا من المحيطات الواسعة تتباين هذه البحار في حجمها وعمقها، ولكل منها خصائص جغرافية مميزة تميزها.

فيما يلي قائمة بأكبر البحار في العالم، مرتبة تنازليًا حسب المساحة:

البحر الفلبيني

يتربع على القمة كأكبر بحر على الإطلاق، ويقع في غرب المحيط الهادئ، بمساحة تناهز 5 ملايين كيلومتر مربع.

بحر العرب

يقع بين شبه الجزيرة العربية والهند، بمساحة تقارب 3.8 مليون كيلومتر مربع.

بحر الصين الجنوبي

يقع جنوب الصين، ويمتد على مساحة تقدر بحوالي 3.5 مليون كيلومتر مربع.

البحر الكاريبي

يقع في منطقة البحر الكاريبي بين الأمريكتين، بمساحة حوالي 2.7 مليون كيلومتر مربع.

البحر الأبيض المتوسط

يفصل بين قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، بمساحة تبلغ نحو 2.5 مليون كيلومتر مربع.

بحر بيرينغ

يقع بين روسيا وألاسكا، حيث تبلغ مساحته حوالي 2 مليون كيلومتر مربع.

بحر اليابان

يقع بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية، وتبلغ مساحته حوالي 978 ألف كيلومتر مربع.

بحر الباهاما

جزء من المحيط الأطلسي، بمساحة حوالي 590 ألف كيلومتر مربع.

تتميز هذه البحار بتنوع مواقعها وخصائصها، ولكنها تتشارك في كونها موطنًا للحياة البحرية الثرية، بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية والتاريخية.

ومن خلال هذا الترتيب، يمكننا استيعاب حجم هذه البحار وتأثيرها الكبير على البيئة البحرية والاقتصاد العالمي. تعتبر هذه المعلومات أساسية لأي دراسة أو بحث عن البحار والمحيطات. [1]

تعرف أيضًا على: “ما الفرق بين المحيط والبحر؟ مقارنة شاملة من حيث الحجم والعمق والموقع الجغرافي”

ما هو أخطر بحر في العالم؟

عندما نتطرق إلى قائمة أكبر 10 بحار في العالم، لا يمكننا أن نغفل عن تلك البحار التي تتسم بأشد الأخطار، فبعضها يشكل تحديًا حقيقيًا بسبب الظروف الطبيعية القاسية التي تجعل الملاحة والصيد مهمة بالغة الصعوبة من بين هذه البحار، يبرز “بحر الشيطان” أو “مثلث التنين” في المحيط الهادئ كأحد أخطرها، لما يتميز به من أحوال جوية عاصفة، تيارات بحرية جارفة، وأمواج هائلة تضرب بشدة سواحله.

هذا البحر، المعروف أيضًا بـ “مثلث التنين”، يكتنفه الكثير من الأساطير والروايات التي تتحدث عن اختفاء السفن والطائرات، وهو ما أكسبه لقب أخطر بحر في العالم الخطر فيه لا يقتصر على قوة الأمواج فحسب، بل يتميز أيضًا بتقلبات جوية مفاجئة وغير متوقعة، مما يعقد مهمة الإبحار والتنقل بأمان.

تعرف أيضًا على: “دليل أسماء البحار في الوطن العربي ومواقعها الجغرافية وأهميتها الاستراتيجية”

ومع الذكر المتكرر لـ أسماء البحار السبعة في العالم المعروفة في الأدب البحري والتاريخ، إلا أن بحر الشيطان يحتل مكانة متميزة فيما يتعلق بالأخطار التي يحملها في طياته لذا، من الأهمية بمكان أن تتخذ الملاحة البحرية كل الاحتياطات اللازمة عند عبوره، حيث طُوِّرت تقنيات متطورة لرصد الأحوال الجوية، وتنبيه السفن من الأجواء المضطربة.

وبالمقارنة مع البحار الأخرى التي تصنف على أنها خطيرة، نجد أن البيئة المتغيرة باستمرار والسرعة التي تحدث بها العواصف في هذا البحر، تجعل منه مثالًا حيًا على صعوبة التعامل مع طبيعة البحار القاسية. هذا يؤكد أن خطر البحر لا ينبع فقط من حجمه أو موقعه، بل من خصائصه الطبيعية الفريدة التي تؤثر بشكل كبير على سلامة كل من يجازف بالإبحار فيه. [2]

تعرف أيضًا على: ما هي البحار المغلقة في العالم؟ قائمة شاملة بأهم البحار المغلقة وخصائصها الجغرافية

ما هو أكبر بحار في العالم؟

عندما نذكر أكبر 10 بحار في العالم، يتقدم البحر الفلبيني على القائمة بلا شك، فهو الأول من حيث المساحة المترامية هذا البحر هو الأوسع على الإطلاق، حيث يمتد ليغطي مساحة تقارب 5 ملايين كيلومتر مربع، مما يجعله حقًا بحرًا هائلًا على كوكبنا.

البحر الفلبيني يتميز بموقع استراتيجي في غرب المحيط الهادئ تحيط به مجموعة من الجزر والدول، مثل الفلبين، تايوان، وبعض جزر اليابان تتفاوت أحواله المائية بين السكون والاضطراب، ويعج بالحياة البحرية الغنية، بما في ذلك أنواع متنوعة من الأسماك والشعاب المرجانية الملونة.

في الواقع، يوصف بأنه أكبر بحر مفتوح في العالم، وذلك لعدم وجود حدود برية محددة تحيط به بشكل كلّياً، على عكس بعض البحار الأخرى التي تحاصرها اليابسة من جوانب معينة هذه السمة تضفي على البحر الفلبيني أهمية بالغة في مجال التجارة البحرية والملاحة العالمية.

ولفهم مكانة البحر الفلبيني بشكل أفضل، يمكننا إلقاء نظرة على أكبر بحار العالم بالترتيب، والتي توضح موقعه في مقدمة القائمة:

1. البحر الفلبيني – نحو 5,000,000 كم²
2. بحر المرجان والذي يعد ثاني أكبر بحر في العالم – نحو 4,791,000 كم²
3. بحر العرب – نحو 3,862,000 كم²
4. بحر الصين الجنوبي – نحو 3,500,000 كم²
5. بحر ويدل (في القارة القطبية الجنوبية) – نحو 2,800,000 كم²
6. بحر الكاريبي – حوالي 2,754,000 كم²
7. البحر الأبيض المتوسط – نحو 2,510,000 كم²
8. بحر بيرنغ – نحو 2,000,000 كم²
9. بحر أوخوتسك – نحو 1,583,000 كم²
10. بحر اليابان – نحو 1,012,000 كم²

بالنظر إلى خريطة البحار في العالم، يظهر بوضوح مدى ضخامة البحر الفلبيني وتأثيره الكبير على البيئة البحرية والمناخ في المنطقة فهو يلعب دورًا هامًا في تنظيم التيارات البحرية التي تؤثر على الطقس في دول شرق آسيا.

لذلك، يظل البحر الفلبيني مثالًا بارزًا على تنوع البحار حول العالم، ويوضح كيف يمكن للمساحات الشاسعة والتنوع البيئي أن يجتمعا لتكوين أحد أكبر وأهم البحار في العالم.

تعرف أيضًا على: أين يقع المحيط الهادي؟ موقعه الجغرافي وأهم خصائصه وتأثيره على المناخ العالمي

 ما هي السبع بحار؟

عندما نود التطرق إلى قائمة أكبر 10 بحار في العالم، يصبح من الضروري أن نستحضر مفهوم “البحار السبع” الذي تشابكت جذوره في التاريخ والثقافات، وكان حاضراً في ذهن البحارة والمكتشفين على مر العصور هذا التعبير “البحار السبعة” هو كناية عن سبعة مساحات مائية عظيمة، عرفتها الحضارات القديمة، وتستخدم كرمز حتى يومنا هذا، للدلالة على أهمية البحار حول العالم.

تختلف أسماء البحار السبعة في العالم باختلاف الثقافات والمصادر التي نعتمد عليها عالمياً. لكن الأسماء الأكثر شيوعاً هي: البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأسود، وبحر قزوين، وبحر العرب، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والمحيط الهادئ هذه البحار تضم نطاقات واسعة وتشمل في طياتها تنوعاً من البحار والمحيطات.

تعرف أيضًا على: ماهي البحار السبعة؟

في العصور الغابرة، مثلت هذه البحار طرقاً رئيسية للتجارة والملاحة، وكانت بمكانة مقياس لفهم العالم الجغرافي كما كان يراه القدماء. واليوم، تكتسب هذه البحار أهمية كبرى في دراسة علم البحار والبيئة، وذلك لتأثيرها المباشر على الظواهر الجوية والنظم البيئية.

مسألة تحديد كم عدد بحار العالم واسمائها تثير تساؤلات، فالإجابة تتوقف على كيفية تعريفنا للبحر بدقة توجد بحار صغيرة ومناطق بحرية تصنف كبحار بناءً على معايير متنوعة ومع ذلك، تبقى البحار السبعة الأكثر شهرة وتأثيراً.

إذا نظرنا إلى خريطة البحار في العالم، سنجدها منتشرة عبر القارات والمحيطات، مما يجعلها محوراً أساسياً لفهم جغرافية البحار وأثرها على الملاحة والتجارة العالمية.

باختصار، تظل البحار السبعة بصمة بارزة في التراث الثقافي والجغرافي، وهي بمكانة إحياء لحضارات قديمة وتجسيد لأهمية البحر ودوره المحوري في حياة الإنسان.

تعرف أيضًا على: أسرار المحيطات: أسئلة عن أعماق البحار؟

وفي الختام، تبيّن لنا أن أكبر 10 بحار في العالم ليست مجرد مساحات مائية شاسعة، بل هي أنظمة بيئية غنية تسهم في توازن المناخ، وتدعم التنوع البيولوجي، وتعد شريانًا حيويًا لحركة التجارة العالمية إن فهم خصائص هذه البحار وأهميتها يساعدنا على تقدير دورها في حياتنا، ويحفّزنا على حمايتها من التلوث والاستنزاف لضمان استدامتها للأجيال القادمة.

• thoughtco10 Largest Seas in the World -بتصرف
• windwardyachtsThe Most Dangerous Seas and Oceans to Sail -بتصرف

مشاركة المقال

وسوم