أول من غزا البحر من المسلمين

الكاتب : ميرنا عصام
03 أغسطس 2025
عدد المشاهدات : 80
منذ 5 ساعات
أول من غزا البحر من المسلمين
من هو أول صحابي الذي غزا عن طريق البحر؟
من أول من غزا البحر من المسلمين؟
من أول من ركب البحر في الإسلام؟
من هو القائد المسلم الذي فتح البحر؟
تفاصيل أول غزوة بحرية في الإسلام
 أحاديث نبوية حول فضل غزو البحر
من هم المشاركون في أول غزوة بحرية؟
نتائج أول غزوة بحرية وأثرها السياسي

يعتبر فتح المسلمين للبحار نقلة نوعية في الفتوحات الإسلامية، فقد انتقلت المعارك من اليابسة إلى أعالي البحار في تحدٍ جديد لقوة المسلمين. ويدور سؤال مهم في هذا السياق: أول من غزا البحر من المسلمين؟ تشير المصادر التاريخية إلى أن معاوية بن أبي سفيان هو أول من خاض الغزو البحري الإسلامي، وذلك في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ليمهد الطريق أمام السيطرة الإسلامية البحرية.

من هو أول صحابي الذي غزا عن طريق البحر؟

أول من غزا البحر من المسلمين

يعد أول من غزا البحر من المسلمين صحابياً جليلاً من الطراز الأول، وهو معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. وقد حدثت هذه الغزوة خلال عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وهي التي فتحت الباب أمام التحول الاستراتيجي الكبير في العمل العسكري الإسلامي. من الغزو البري إلى الغزو البحري المنظم. لم يكن القرار بالمغامرة عبر البحر هيناً، فقد كان العرب في الجاهلية لا يعتادون الإبحار. وكان البحر مصدر رهبة، ولكن الرؤية الثاقبة لمعاوية، التي جمعت بين الحنكة السياسية والعسكرية، دفعت نحو خوض هذه المغامرة الناجحة.

وقد تم توجيه هذه الحملة البحرية نحو مدينة قيصر، في محاولة أولى لاختراق الحصن البيزنطي من جهة البحر، وهو ما جعل هذا الحدث يحتل موقعاً بارزاً في سجلات الفتح الإسلامي. ومن الأمور الملفتة أن هذه الغزوة قد حضرها عدد من كبار الصحابة، ومنهم أم المؤمنين أم حرام بنت ملحان، التي بشرها النبي ﷺ بالمشاركة في غزو البحر، فكانت من أوائل المسلمين الذين غزوا البحر بالفعل. وتوفيت أثناء تلك الحملة ودفنت في قبرص. إذن، هذه الغزوة لم تكن حدثاً عسكرياً فقط، بل حملت أيضاً دلالات نبوية وتحقق للوعود التي وردت في الأحاديث.[1]

تعرف ايضًا على: ماهى قصة الثلاثة الذين خلفوا

من أول من غزا البحر من المسلمين؟

عندما تجيب عن سؤال “من أول من غزا البحر من المسلمين؟”، فإن الإجماع التاريخي يشير إلى أنه معاوية بن أبي سفيان، وذلك بإذن من الخليفة عثمان بن عفان. بعد تردد سابق من الخلفاء السابقين كعمر بن الخطاب. لقد استطاع معاوية تنظيم أول أسطول بحري إسلامي. ونجح في قيادة الحملة الأولى التي واجهت الأسطول البيزنطي في البحر الأبيض المتوسط. وكان هذا بداية الفتوحات البحرية التي امتدت لاحقاً إلى سواحل الشام ومصر وقبرص.

في هذا السياق، يرتبط الأمر أيضاً بالرواية التي تقول: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له الدرر السنية، وهي رواية تبرز فضل الجيش الذي يسعى لاختراق هذه المدينة العظيمة. كانت هذه الغزوة البحرية بمثابة جسّ نبض لقدرات المسلمين على مواجهة بيزنطة من جهة البحر. وقد حققت نتائج عظيمة. بينما تم الاستيلاء على مواقع بحرية مهمة، وتراجع الأسطول البيزنطي لأول مرة أمام تنظيم إسلامي بحري. وهكذا أصبح واضحاً أن الغزو البحري سيكون ركيزة جديدة في التوسع الإسلامي.

تعرف ايضًا على: كيف نزل سيدنا آدم إلى الأرض

من أول من ركب البحر في الإسلام؟

أول من غزا البحر من المسلمين

الإبحار لم يكن من الأمور المألوفة للعرب في الجاهلية. ولكن في الإسلام بدأ يبرز كوسيلة استراتيجية. ويعتبر أول من غزا البحر من المسلمين في ركب البحر هو الصحابي معاوية بن أبي سفيان. الذي كان والياً على الشام آنذاك. بإيعاز منه. بدأ تجهيز السفن وتدريب الجنود على الملاحة. وبهذا دخل المسلمون مرحلة جديدة من التوسع. هذا الحدث ليس فقط نقلة عسكرية بل هو أيضاً إنجاز حضاري.

ترتبط هذه المرحلة أيضًا بالرواية الشهيرة: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له. وهي رواية أضفت على العمل البحري طابعًا دينيًا وروحيًا. من المثير أن الأحاديث النبوية كانت تشير إلى الغزوات البحرية باعتبارها منقبة عظيمة، وقد بشر النبي ﷺ بها عددًا من الصحابة. وقد يكون هذا التشجيع النبوي أحد الأسباب التي دفعت المسلمين إلى تجاوز خوفهم من البحر والإقدام على هذه المغامرات البطولية.

تعرف ايضًا على: كم بلغ عدد الصحابة حقًا؟ حقائق وأرقام قد تفاجئك

من هو القائد المسلم الذي فتح البحر؟

أول من غزا البحر من المسلمين

القائد الذي ينسب إليه فتح المجال البحري للمسلمين هو الصحابي معاوية بن أبي سفيان، والذي كان له السبق في تنظيم أول حملة بحرية فعلية في الإسلام، بتفويض من الخليفة عثمان بن عفان. وبذلك صار هو أول من غزا البحر من المسلمين. وفتح الباب أمام الفتوحات البحرية التي استمرت بعدها لقرون.

وتعد هذه الحملة تمهيدًا لمحاولات لاحقة لغزو القسطنطينية. ولهذا يرتبط اسمه كذلك بلقب أول من غزا القسطنطينية من ناحية البحر. بينما بدأت الخطط الإسلامية للضغط على بيزنطة من جهة البحر. لقد غيّر هذا التحول مجرى الفتوحات، وأثبت أن البحر لم يعد عائقًا أمام توسع الدولة الإسلامية.

تعرف ايضًا على: أنساب الصحابة خارطة واسعة لبيوت العرب والإسلام

تفاصيل أول غزوة بحرية في الإسلام

تعد أول غزوة بحرية في الإسلام محطة فاصلة في تاريخ الفتوحات. وقد قادها أول من غزا البحر من المسلمين، الصحابي معاوية بن أبي سفيان، في عهد الخليفة عثمان بن عفان. خرجت الحملة إلى جزيرة قبرص، وحققت انتصارًا مهمًا أدى إلى توقيع صلح مع أهلها. وكانت تلك بداية تحول كبير في التكتيك العسكري الإسلامي.

ويشار إلى هذه الغزوة أحيانًا بكونها أول من غزا البحر. لما تمثّله من ريادة غير مسبوقة في ركوب البحر لأغراض الجهاد. كانت خطوة جريئة أظهرت استعداد المسلمين لخوض معارك في بيئات جديدة. وفتحت المجال لتوسّع لاحق في سواحل الشام ومصر.

تعرف ايضًا على: قبل الإسلام: كيف غيّرت الدعوة المحمدية حياة الصحابة من الجذور؟

 أحاديث نبوية حول فضل غزو البحر

أول من غزا البحر من المسلمين

ورد في السنة النبوية أحاديث عظيمة تبين فضل الغزو البحري، منها قوله ﷺ: أول جيش من أمتي يَغْزُونَ البحر قد أوجبوا، ويقصد بـ معنى قد أوجبوا أنهم استحقوا الجنة. بالتالي هو ما يعكس مكانة هذا النوع من الجهاد. وكان لهذا الحديث أثر بالغ في تحفيز الصحابة على المشاركة في الغزوات البحرية. رغم رهبة البحر وصعوباته.

وقد تحققت هذه البشارة فعلاً في عهد أول من غزا البحر من المسلمين. بينما هو معاوية بن أبي سفيان. بينما قاد أول حملة بحرية ناجحة في تاريخ الإسلام. وهكذا التقت النبوءة بالفعل، وأصبح الغزو البحري جزءًا أساسيًا من مسيرة الفتح الإسلامي.

تعرف ايضًا على: الخلفاء الراشدون: سيرة أعظم قادة الإسلام بعد النبي

من هم المشاركون في أول غزوة بحرية؟

في أول غزوة بحرية في الإسلام، شارك عدد كبير من الصحابة، كان من أبرزهم: معاوية بن أبي سفيان (القائد)، أم حرام بنت ملحان، وعدد من مجاهدي الشام. هؤلاء شكّلوا أول جيش من أمتي يَغْزونَ البحر قد أوجبوا كما وصفهم الحديث الشريف. لقد كان المشاركون في هذه الحملة من خيرة الناس إيمانًا وعلماً، ولذلك حازوا هذا الشرف العظيم. وخلّدهم التاريخ ضمن أوائل المسلمين الذين نقلوا ساحات الجهاد إلى البحر.

ويجدر بالذكر أن هذه الغزوة لم تكن لتحدث لولا قيادة أول من غزا البحر من المسلمين، وهو الصحابي معاوية بن أبي سفيان. بينما كان صاحب المبادرة في دخول المسلمين ساحة البحر الأبيض المتوسط. فقد وفّر الترتيبات الكاملة لتنفيذ هذه المهمة من تجهيز السفن، وتحديد خطوط الإبحار. وتنظيم الصفوف القتالية داخل الأسطول. وقد كتب الله لهذا الجيش النصر، وتم فتح قبرص وإجبار الروم على توقيع صلح، وهو ما فتح بابًا جديدًا لانتشار الدولة الإسلامية بحريًا.

نتائج أول غزوة بحرية وأثرها السياسي

أسفرت أول غزوة بحرية في الإسلام عن نتائج كبيرة على المستوى السياسي والعسكري.  بينما قد فرض المسلمون حضورهم في البحر المتوسط، وأظهروا أنهم قادرون على مواجهة مدينة قيصر ليس فقط برًّا بل بحراً أيضاً. كما تم فتح جزيرة قبرص. التي أصبحت لاحقاً قاعدة مهمة للعمليات العسكرية. وهو ما اعتبر إنجازًا هائلًا وقتها. وقد شكّلت هذه الغزوة تحولًا استراتيجيًا في طريقة خوض المعارك. فبعد أن كان المسلمون يعتمدون على الغزوات البرية، أصبح البحر ساحة جديدة للفتح والجهاد.

ومن المهم هنا التأكيد أن هذا الإنجاز تحقق في زمن أول من غزا البحر من المسلمين. الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، بالتالي جعل اسمه مقرونًا بهذه المرحلة المفصلية في الفتوحات الإسلامية. فبفضل رؤيته وقدرته على التخطيط، دخل المسلمون عصر الغزو البحري المنظّم. بالتالي أتاح لهم السيطرة على خطوط الملاحة، وتوجيه ضربات مباشرة للعدو في قلب مياهه. وقد أطلق المؤرخون على هذه الحملات اسم غزوة البحر، والتي أصبحت لاحقًا نموذجًا يُحتذى به في حملات المسلمين اللاحقة ضد الإمبراطورية البيزنطية.[2]

لقد شكل الغزو البحري منعطفًا جديدًا في تاريخ الفتوحات الإسلامية. بينما برزت الحاجة إلى مواجهة الأعداء في البر والبحر على حد سواء. وتاريخيًا. فإن أول من غزا البحر من المسلمين هو معاوية بن أبي سفيان، الذي أدار أولى الحملات البحرية ضد الروم من السواحل الشامية. مثبتًا قدرة المسلمين على التوسع الاستراتيجي خارج حدود اليابسة بثقة وتخطيط محكم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة