كيفية إعداد تقرير جامعي

الكاتب : حبيبة دراز
15 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع:
1. أنواع التقارير
2. التقارير الجامعية
3. كيف تكتب التقارير الجامعية؟
4. محتويات التقرير

عناصر الموضوع:

1. أنواع التقارير

2. التقارير الجامعية

3. كيف تكتب التقارير الجامعية؟

4. محتويات التقرير

ما التقارير؟ وهل يوجد لها أنواع وأقسام؟ وماذا عن التقارير الجامعية؟ ما المقصود بها؟ وكيف تكون؟ وما استخدامات هذا النوع من التقارير؟ وما خطوات كتابتها؟ وكيف أكون مميزًا فيها؟ كل هذه الأسئلة سيتم الإجابة عليها بالتفصيل في هذا المقال.

1. أنواع التقارير

يوجد عدة أنواع مختلفة للتقارير، حسب الاستخدام والفرد الذي تقدم له التقرير، ونعرض تاليا بعض أنواع التقارير:

  • التقرير الجامعي أو الأكاديمي: مبني على فهم الطالب للموضوع، مثل: تقارير الكتب والتقارير عن الأحداث التاريخية والسير الذاتية كذلك.
  • التقارير التجارية: تبين المعلومات والبيانات المفيدة والمطلوبة في الإستراتيجيات الخاصة بالعمل، أمثلة على ذلك: تقارير التسويق والمذكرات الداخلية وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
  • التقارير العلمية: تكون في الأغلب في المجالات العلمية؛ فتشارك نتائج الأبحاث وتحللها، كأوراق البحث ودراسات الحالة.

ويمكن تقسيم التقارير على حسب أسلوب كتابتها، أمثلة على ذلك: قد يكون التقرير رسميا أو غير رسمي وقصيرًا أو طويلًا، داخل مجال الأعمال يشارك التقرير الرأسي المعلومات مع أشخاص على مستويات مختلفة من التسلسل الهرمي أي الأفراد الأعلى منك والأدنى في العمل، أما عن التقارير الجانبية فتكون مخصصة للأفراد في نفس مستوى كاتب التقرير، ولكن في أقسام مختلفة فهناك أنواع متعددة وكثيرة من التقارير بقدر ما توجد أساليب كتابة متعددة ومختلفة، ونركز على التقارير الجامعية أو الأكاديمية في هذا المقال، والتي تميل عادة إلى الرسمية والإعلامية.

2. التقارير الجامعية

التقرير الجامعي هو صورة ونسخة مصغرة من البحث الجامعي، يقوم كاتب التقرير بتلخيص بعض الحقائق والمعلومات حول مشكلة أو حدث أو قضية معينة، مراعيا توصيل المعنى منها، فتتمكن الجهات المعنية من الحصول على هذه المعلومات والبيانات بشكل موجز، ويتمكن الأفراد غير المعنين أيضا من فهم التقرير؛ فالتقارير تسهل قراءتها وفهمها.

والتقارير الجامعية عبارة عن وثائق ومستندات، يذكر فيها كاتب المقال أو الطالب أفكارا وملاحظات لجهات محددة تهمها تلك الأفكار والملاحظات، كتبها ذلك الطالب أو كاتب التقرير بشكل موجز ومختصر. [1]

3. كيف تكتب التقارير الجامعية؟

كتابة وإعداد تقرير جامعي يعد من الأمو الصعبة وليست سهلة كالإطلاع عليها، ولكتابة تقرير جامعي اتبع الخطوات والمراحل التالية:

  • اختر موضوع تقريرك:

عليك اختيار موضوع تقريرك لتبدأ كتابة التقرير، في حالة التقارير التجارية ففي الأغلب يتم تعيين موضوع من أجلك، وفي حالة التقارير العلمية فيتم تحديده سابقًا بناءا على طريقة عملك، في هذه الأحوال فإن هذه الخطوة تعتبر قد أنجزت بالنسبة لك.

ولكن في حالة كونك مسؤولا عن اختيار الموضوع كما في التقارير الأكاديمية، فحاول اختيار موضوع يتماشى مع هذه المعايير:

  • وفرة المعلومات الكافية:

اختر موضوع ليس منتشرا للغاية وعامة وفي ذات الوقت ليس محددا للغاية، تحتوي على معلومات كافية لكاتبة تقرير مختصر ومفيد؛ حيث يكون ملما للمعنى ولكن دون حشو.

  • من ضمن اهتماماتك:

اختيار موضوع من ضمن اهتماماتك يساعد في إنتاج تقرير ذو جودة عالية مع أن هذا المعيار ليس مهما.

  • البحث:

في الأغلب يكون البحث من تأليفك أو من تأليف المنظمة في حالة كتابة تقرير تجاري أو علمي، على الرغم من حاجتك للمزيد من البحث عن مراجع ومصادر خارجية،

أما في حالة التقارير الأكاديمية فتعمد على نفسك في البحث، ما لم تتطلب بكتابة التقرير بإستخدام موادك الدراسية، وهذا يأكد أهمية اختيارك لموضوع مناسب.

العامل الأساسي للنجاح هنا هو التركيز على اختيار مصادر ومراجع موثوقة، مثل: الوثائق الرسمية والدراسات والأبحاث والكتب الموثوقة لمؤلفين موثوقين، كما أنك تستطيع العثور على المعلومات التي تحتاجها على الإنترنت بواسطة محركات البحث، ولا ننسى المكتبة وفضلها في هذا الصدد.

  • أكتب بيان أطروحة:

أكتب بيان أطروحة وهو موجز صغير يساعدك تصور وتقدير الموضوع الرئيسي لتقريرك، كما الحال في جملة الموضوع في الفقرة، يوضح بيان الأطروحة النقطة الأساسية لكتابتك.

بعد الإنتهاء من البحث وجمع ما يكفي، نلاحظ القليل من الملاحظات والأنماط في المعلومات والبيانات، فإن كانت كل هذه الأنماط تؤدي إلى نقطة واحدة أكبر وشاملة فهذه أطروحتك.

  • أكتب مخطط تفصيلي:

يفضل كتابة مخطط تفصيلي لكل الكتابات بأنواعها، ولكن كتابة مخطط تفصيلي مفيد بشكل خاص لكتابة التقارير؛ بسبب تركيزها على التنظيم، وينصح بكتابة مخطط تفصيلي؛ لأن التقارير تحتوي على عناوين رئيسية وعناوين فرعية، إذا فإن المخطط التفصيلي يضمن بقائك على المسار السليم خلال كتابتك التقرير دون تفويت أي شيء، ويجب أن تبدأ بكتابة مخططك التفصيلي منذ بداية مرحلة البحث إذا كنت في حيره من أمرك، فأكتب قائمة موضحة للنقاط الرئيسية والبيانات و المعلومات والأدلة التي ترغب في كتابتها في تقريرك.

  • مسودة أولية:

أكتب مسودة أولية لتقريرك، ومن الطبيعي و المتوقع أن تجد في مسودتك بعض الأخطاء، لا تخف من ارتكاب الأخطاء؛ فتلك هي القاعدة الألى لكتابة مسودة أولية، لا تضغط على نفسك لكتابة مسودة مثالية، وأكتب بطريقة مريحة وطبيعية.

  • راجع تقريرك:

بعد الخطوة الخامسة وهي كتابة مسودة أولية، حان الوقت لمراجعة كتاباتك وتصحيح الأخطاء بها، ولكن من المفيد أخذ استراحة بعد الإنتهاء من كتابة المسودة وقبل الشروع في تصحيح الأخطاء، وينصح أن تقرأ تقريرك مجددا بحثا عن الأخطاء، مثل: حذف جمل وتحريك جمل أخرى أو ربما فقرات كاملة، ربما تجد أن معلوماتك ليست منسقة في أفضل حال أو ليست منسقة ومرتبة جيدا، هذا الوقت المثالي لتصحيح الأخطاء وإعادة الكتابة والتصحيح حسب الحاجة.

  • راجع تقريرك مرة أخيرة:

من المحتم أن مراجعتك لتقريرك مرة أخرى أخيرة لن تضر في شيء، فمن المرجع أن تجد أخطاء بسيطة أخرى أو تنظيم أفضل وطريقة سرد أفضل لتقريرك، فلتحسين صياغتك والتحقق من الأخطاء النحوية أو الإملائية التي قد تجدها راجع وتأكد لمرة أخيرة قبل التسليم النهائي، في الخطوة السادسة صححت الأخطاء الشاملة، أما هنا فأنت تبحث وتصحح الأخطاء البسيطة والمحددة، وهناك مواقع مجانية يمكنك البحث عنها لتصيد وتعقب الأخطاء في كتابتك على الإنترنت، ويساعد التقدم التكنولوجي حاليا في تصحيح جميع أنواع الأخطاء، بل ويساعد ويقترح أساليب كتابة وتوصيات أفضل يمكنك الإستفادة منها. [2]

4. محتويات التقرير

في الأغلب لا يوجد ثوابت لما يجب أن يضمه التقرير؛ فقد تحدده الجهة المعنية كالمدرسة والجامعة والمختبر أو المدير، ولكن عموما اطلع على المحتويات التالية:

  • صفحة العنوان:

تستخدم غالبا في التقارير الرسمية صفحة للحفاظ على التنظيم؛ فإذا كان على الفرد قراءة عدة تقارير، فإن صفحات العنوان تجعل الأمر أكثر سهوله على القارئ.

  • جدول المحتويات:

يساعد جدول المحتويات القراء على الانتقال مباشرة إلى القسم المراد، فيشبه في تكوينه ما في الكتب، مما يمنح تصفح سريع وسهل.

  • الصفحات المرقمة:

من الشائع إذا ما كنت تهم في كتابة تقريرًا طويلا، أن ترقم الصفحات؛ مما يمنح ترتيب وتنظيم للصفحات في حالة حدوث خلط أو في حالة الأخطاء المطبعية.

  • العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية:

يقسم التقرير في الغالب إلى عدة أقسام، مقسمة تبعا للعناوين الرئيسية والعناوين الفرعية، ليساعد ويسهل التصفح والمسح الضوئي.

  • الاستشهاد المرجعي:

إذا كنت تستشهد بمعلومات وبيانات من مصادر أو مراجع أخرى، فإن تعليمات الاستشهادات تقترح لك البنية الأفضل.

  • صفحة المراجع والمصادر:

توضح قائمة المراجع والمصادر في نهاية التقرير الاعتمادات والمعلومات القانونية للمصادر والمراجع التي حصلت منها على المعلومات. [2]

وأخيرًا، وبعد أن قرأت المقال، أكتب ملاحظاتك، ودون كل ما استفدت منه، ودون كل ما تحتاجه، وبعد أصبحت تمتلك هذه المعلومات والخطوات المميزة، ابدأ في كتابة تقريرك المميز فورًا.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة