إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل: كوبا أمريكا وأهداف دولية

الكاتب : مريم مصباح
20 سبتمبر 2025
عدد المشاهدات : 15
منذ 3 ساعات
إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل
ماذا حقق نيمار مع البرازيل؟
نيمار: حضور متألق وإنجازات بارزة مع منتخب البرازيل
ماذا فاز نيمار للبرازيل؟
أرقام وألقاب مكملة
ما هي مساهمات نيمار مع المنتخب البرازيلي؟
الأثر في البطولات الهامة
هل نيمار اسطورة البرازيل؟
هل نيمار أسطورة؟

إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل ليست مجرد عناوين على لوح الأرقام، إنها قصة لاعب تشبع بروح الفوز، وجهد لا يزال يسطر التاريخ في كل مرة يحلق فيها بالقميص الأصفر والأزرق. منذ ظهوره الأول في سنة 2010، نيمار لم يكن فقط نجمًا، بل أصبح رمزًا للتطلع والأمل. بالإضافة إلى ذلك منارة تضيء إنجازات البرازيل في عصور تتغير فيها كرة القدم بسرعة. فكم من بطولات، وكم من أهداف، وكم من لحظات تحفر في ذاكرة الجماهير؟ هذه الأسطر القادمة تكشف لك تفاصيل إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل، وتجيب على أسئلة مهمة مثل عدد أهدافه مع منتخب بلاده، ومتى تحول إلى أعظم هداف في تاريخ السليساو.

ماذا حقق نيمار مع البرازيل؟

منذ أول مباريات نيمار مع المنتخب البرازيلي في أغسطس 2010، وهو يسعى لبناء مسيرة تتسم بالإنجازات التي تتجاوز مجرد الأرقام. بدايته كانت واعدة حيث سجل هدفه الأول مع المنتخب في مباراة ودية ضد الولايات المتحدة، ما أعطى انطباعًا مبكرًا على أنه ليس لاعبًا عاديًا. بل موهبة ستترك بصمة واضحة في إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل.

مع مرور السنين، بدأت هذه البصمة تتجسد في البطولات الكبرى التي شارك فيها المنتخب البرازيلي، وقدرته على التميز عندما تكون الأضواء مسلطة عليه. بطولة كوبا أمريكا، كأس القارات، كأس العالم، والأولمبياد، كلها ساحات شهدت حضور نيمار وتأثيره، سواء عبر تسجيل الأهداف أو خلق الفرص أو كقائد داخل الملعب. علاوة على ذلك فهو إنجاز لا يستهان به هو فوزه بالميدالية الذهبية لأول مرة مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد ريو 2016 وهو إنجاز مهم جدًا للبرازيل في أعين جماهيرها.

من بين أبرز اللحظات أيضًا، كسر نيمار لرقم القدير بيليه ليصبح الهداف التاريخي للبرازيل. حتى الآن. سجل نيمار 79 هدفًا دوليًا في 128 مباراة دولية مع المنتخب البرازيلي، متفوقًا على سجل بيليه الذي كان 77 هدفًا.

هذا الإنجاز لا يعني فقط الأرقام، بل يعكس استمرارية الأداء والجودة في لحظات حاسمة، والقدرة على مقاومة الضغوط والتحديات التي تواجه أي لاعب في المنتخب البرازيلي. حيث التوقعات عالية جدًا.

نيمار: حضور متألق وإنجازات بارزة مع منتخب البرازيل

الإنجازات ليست مقتصرة على الأهداف فقط، فمشاركات نيمار في البطولات الكبيرة مثل كأس العالم أضافت له قيمة إضافية. فحتى إن المنتخب لم يحقق الكأس في تلك البطولات، كان نيمار دائمًا أحد العناصر الأساسية التي تعول عليها الجماهير. على سبيل المثال، في كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل، رغم الإصابة التي أغلق بها مشواره في البطولة، كان قد سجل عدة أهداف قبل ذلك، وكان من أبرز اللاعبين الذين تحملوا الحمل أمام خصوم عالميين. مشاركاته في تصفيات كأس العالم أيضًا غالبًا ما كانت قوية. حيث يعتمد عليه لتسجيل الأهداف الحاسمة وضمان تأهيل البرازيل.

تعرف أيضًا على: أفضل نادي في التاريخ

أما على صعيد الألقاب الجماعية، فالبطولات التي فاز بها مع البرازيل تضمنت كأس القارات 2013، والميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016. في كأس القارات 2013، لعب دورًا مهمًا في قيادة الفريق للفوز بالبطولة على أرضه، حيث كانت فرصة لإظهار أن المنتخب البرازيلي بإمكانه المنافسة والفوز على أعلى المستويات. الميدالية الذهبية في الأولمبياد كانت تعتبر أحد الأهداف التي كان المنتخب يسعى لتحقيقها منذ زمن بعيد، ونيمار كان في مركز القيادة داخل الفريق، ليس فقط بتسجيل الأهداف بل بتحفيز اللاعبين، وإدارة اللحظة في المباريات الحاسمة.

كذلك، تجاوز عدد مشاركاته مع المنتخب حاجز المئة، مما يدل على استمرارية وثقة المدربين والجماهير فيه. عدد المباريات الدولية وصل إلى حوالي 128 مباراة حتى الآن، وهو رقم يدل على الاستدامة والثبات في الأداء على مدى سنوات متعددة. [1]

إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل

ماذا فاز نيمار للبرازيل؟

منذ بداياته مع المنتخب، كان نيمار يشكل جزءًا من فريق يحمل وطأة توقعات ضخمة من الجماهير البرازيلية والعالمية. أول إنجاز كبير حققه مع البرازيل كان الفوز بكأس القارات 2013. البطولة التي استضافتها البرازيل شهدت مشاركة نيمار بفعالية واضحة، لم يكن فقط بهدف الفوز بل أيضًا بتحمل الضغط، وقيادة الهجوم في مباريات مفتوحة، وقدم أداءً أسهم في تعزيز سمعة البرازيل الدولية كقوة لا يستهان بها في كرة القدم. الفوز بهذه البطولة يحسب من الألقاب المهمة، لأن كأس القارات تجمع منتخبات قوية، وهو ما يزيد من قيمة الإنجاز.

ثم أتت لحظة تاريخية أخرى مع أولمبياد ريو 2016. هنا لم يكن الفوز عاديًا، بل هو أول ميدالية ذهبية يحققها المنتخب البرازيلي في كرة القدم للرجال في تاريخ الأولمبياد. نيمار كان في مركز القيادة، ليس فقط كهداف أو لاعب مميز. بل كشخصية تمثل الأمل والبرازيل نفسها أمام العالم. الفوز بالأولمبياد، خاصةً وهو على أرض البرازيل. كانت لحظة فخر عالمي للبرازيل، وأكدت أن الأجيال الجديدة قادرة على إكمال مسيرة النجوم الأكبر.

لكن بالرغم من هذه النجاحات، لم يكن التتويج بكوبا أمريكا ضمن ألقاب نيمار بعد كل مشاركاته فيها. في نسخة 2021 مثلاً، وصل المنتخب البرازيلي إلى النهائي، لكنه خسر أمام الأرجنتين. هذا يظهر أن الفوز ليس مضمونًا حتى بالنسبة للاعب بحجم نيمار، وأن المنافسة في أمريكا الجنوبية قوية جدًا، خصوصًا مع الأرجنتين، الأوروغواي، وكولومبيا.

من جهة إنجازات ميدانية أيضاً، عدد المرات التي حمل فيها شارة القيادة، أو تصدى لضغط الميادين الكبيرة، أو سجل الأهداف الحاسمة في المباريات المصيرية. مثل تصفيات كأس العالم أو المباريات الفاصلة في كوبا أمريكا، كلها تعد إسهامات لا تظهر في قائمة الألقاب فقط، لكنها جوهرية في ما فاز نيمار للبرازيل.

تعرف أيضًا على: أفضل لاعبي مانشستر يونايتد في 2025: إحصائيات وأداء

أرقام وألقاب مكملة

  • نيمار هو الآن الهداف التاريخي للبرازيل بعد أن تجاوز سجل بيليه، بما يفوق 79 هدفًا في حوالي 128 مباراة دولية. هذا السجل يضيف بعدًا نوعيًا للإنجازات، ليس فقط عدد الأهداف بل أنه جعل اسمه يتصدر سجلات تاريخية.
  • على مستوى الأندية، رغم أن الهدف الرئيسي هنا هو المنتخب البرازيلي، لكن ما فعله في الأندية من ألقاب وإنجازات يكمل الصورة. لكنه لم يفز بكوبا أمريكا حتى الآن، وهو لقب يعتبر من الأهم في مسيرته مع المنتخب.
  • إنجازات مثل الفوز بكأس القارات 2013 والأولمبياد 2016 تعد من أهم ما فاز نيمار للبرازيل؛ لأنهما بطولتان تمثلان برؤية دولية (كأس القارات) ومنافسة عملاقة، والأولمبياد الذي يحتل مكانة خاصة في التاريخ الرياضي البرازيلي والعالمي.

إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل

ما هي مساهمات نيمار مع المنتخب البرازيلي؟

منذ أول مباراة رسمية له مع المنتخب عام 2010، أصبح نيمار عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة البرازيل. يملك القدرة ليس فقط على تسجيل الأهداف بل أيضًا على توجيه اللعب، وتمرير الكرات الحاسمة لزملائه. وهذا ما يظهر في عدد الاسيستات التي ينفذها. تفسير هذا الأمر يتطلب نظرة إلى إحصائياته الدولية الحديثة.

وفقًا لبيانات ويكيبيديا و FBref، فإن نيمار يشغل المرتبة الأولى من حيث عدد التمريرات الحاسمة (Assists) في تاريخ كرة القدم الدولية بالنسبة للبرازيل. وقد وصل عدد الاسيستات الدولية التي سجلها مع المنتخب البرازيلي إلى 59 تمريرة حاسمة. هذه الأرقام تجعله لا يقاس فقط من حيث كونه هدافًا فحسب. بل من حيث الإسهام الجماعي في بناء الهجمات وتحقيق الأهداف من خلال زملائه.

تعرف أيضًا على: كم بطولة فاز بها برشلونة؟ قائمة كاملة بإنجازات النادي الكاتالوني

إلى جانب الأسيستات، مساهمات نيمار تتجسد في الأوقات التي يحرز فيها أهدافًا حاسمة أو يسجل ضد خصوم مهمين، فضلاً عن دوره القيادي داخل الملعب:

  • عندما تواجه البرازيل مواقف صعبة، مثل مباريات التأهيل لكأس العالم أو مباريات تصفية في كوبا أمريكا، غالبًا ما نجده يتدخل لتغيير مجرى اللعب. سواء عبر مراوغة تفتح الدفاع، أو تمريرة تفكك التكتل الدفاعي للفريق الخصم، أو حتى عبر التحدث والتحفيز بين الزملاء.
  • أيضًا، مساهماته الميدانية لا تقاس بالأرقام دوماً؛ فمراوغاته، وتحركاته دون كرة، وضغطه على دفاعات الخصوم تؤدي إلى خلق فرص. سواء مباشرة أو غير مباشرة، حتى لو لم تكن كل تمريراته الحاسمة تحتسب «اسيست». إن تأثيره يمتد إلى تغيير التوازن في المباراة.

الأثر في البطولات الهامة

في البطولات الكبرى مثل كوبا أمريكا، كأس العالم، وكأس القارات، مساهمات نيمار كانت دائمًا واضحة. ليس فقط بتسجيل الأهداف. بل بإحداث الفارق عبر تمريرات حاسمة في اللحظات الحاسمة:

  • في كأس القارات 2013، ساعد نيمار في توزيع اللعب وتوليد الفرص، مما ساعد المنتخب على الفوز باللقب.
  • في أولمبياد ريو 2016، كان دوره أكبر من كونه مجرد هداف؛ إذ كان عنصر توازن بين الهجوم والدفاع، وموزع تمريرات، وتحفيز الفريق.
  • رغم خسارة نهائي كوبا أمريكا 2021، إلا أن نيمار ساهم في وصول البرازيل إلى النهائيات من خلال أهداف مميزة وتمريرات حاسمة.

إذن، إجمالًا، مساهمات نيمار مع المنتخب البرازيلي تلخص في:

  • تسجيله 79 هدفًا دوليًا في حوالي 128 مباراة مما يجعله الهداف التاريخي للبرازيل.
  • تسجيل 59 اسيست international مع المنتخب مما يبين قدرته الكبيرة على صناعة اللعب وتقديم الدعم لزملائه.
  • وجوده كعنصر فاعل في اللحظات الحاسمة: مباريات التأهل، نهائيات البطولات، مواجهات تحتاج لاعبًا يقود الفريق.

تعرف أيضًا على: بطولات جوارديولا مع برشلونة الثلاثية التاريخية

إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل

هل نيمار اسطورة البرازيل؟

من الصعب إنكار أن نيمار بات اسمًا يذكر دائمًا ضمن النجوم الكبار في تاريخ كرة القدم البرازيلية. النجاح الذي حققه مع المنتخب — الأهداف الدولية، المساهمات الكبيرة، البطولات مثل كأس القارات 2013، والميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016 — كلها عناصر تدعم فكرة أن إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل تتجاوز كونها مجرد أرقام، بل إنها إرث رياضي يستحق الاحترام والتقدير الكبير. الأسطورة لا تقاس فقط بعدد الألقاب، بل أيضًا بتأثير اللاعب على جماهير بلده، وفي لحظات البطولة، كيف يكون الفرق بين الفوز والخسارة.

في المقابل، الأرقام التي سجلها مع الأندية، وخصوصًا برشلونة، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز مكانته. فيما يخص كم عدد أهداف نيمار مع برشلونة، فالموقع الرسمي لبرشلونة يبين أن نيمار سجل 105 هدفًا في 186 مباراة رسمية للنادي الكتالوني.

وهذا يشمل كل المسابقات الرسمية (الدوري الإسباني، الكأس، دوري الأبطال، البطولات الأوروبية والمحلية). هذا الرقم يوضح أن مساهمته كانت كبيرة جدًا على صعيد الأندية. ما يدعم كذلك حجة أن نيمار أسطورة لا فقط على الصعيد الدولي بل أيضًا على مستوى الأندية.

لكن أن تكون أسطورة لا يعني أن كل شيء مثالي. هناك بعض الانتقادات. مثل غياب تتويجه بكوبا أمريكا حتى الآن. وبعض الفترات التي تذبذب فيها الأداء والإصابات التي أعاقته في مناسبات عدة. رغم ذلك هذه الجوانب لا تنقص من عظمة ما حققه. بل تمثل جزءًا من صورة الإنسان الرياضي الذي يواجه التحديات ويعود أقوى. [2]

هل نيمار أسطورة؟

إذا جمعنا كل العوامل:

  • الأهداف الدولية القياسية.
  • البطولات التي فاز بها مع البرازيل.
  • مساهماته داخل الملعب وخارجه.
  • الأداء المميز مع الأندية الكبرى مثل برشلونة → حيث سجل 105 هدفًا في 186 مباراة رسمية.

فيمكن القول إن نيمار أسطورة برازيلية بكل المقاييس. ربما ليس الأسطورة المطلقة. مثل بيليه في الأجيال السابقة، لكنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ البرازيل، وشخص لا يستغنى عنه في أي نقاش عن أمجاد السامبا المعاصرة.

تعرف أيضًا على: تاريخ نادي إنتر ميلان: من الثلاثية إلى المنافسة الأوروبية

في نهاية المطاف، يتبين أن إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل ليست محصورة في الألقاب فقط، بل في ترك بصمة مميزة تتضمن الأهداف الحاسمة، التمريرات الحاسمة (الاسيستات)، اللعبة الكاملة التي تجمع بين المراوغة والدعم الفني والقيادة داخل الملعب وخارجه. نيمار ليس مجرد لاعب. بل ظاهرة كروية ساهمت في إعادة رسم صورة البرازيل على الساحة العالمية. بالإضافة إلى ذلك أثبت أن اللاعبين المعاصرين يمكنهم منافسة أساطير الكرة. سواءً بإحرازه أهدافًا دولية كثيرة، أو تقديم عدد كبير من الاسيستات خلال مباريات المنتخب، أو بتسجيله 105 هدفًا مع برشلونة في 186 مباراة رسمية، فهذه الأرقام كلها تؤيد أنه أحد أعمدة التاريخ الكروي البرازيلي.

باختصار، إنجازات نيمار مع منتخب البرازيل تستحق التقدير لأنها تجمع بين الأداء الشخصي الجماعي، بين الأرقام المبهرة، وبين اللحظات التي لا تنسى. بالتالي يجعله لاعبًا لا يمحى من ذاكرة كرة القدم البرازيلية والعالمية على حد سواء.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة