أبيات شعرية عن الأم

19 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
مناسبة القصيدة
شرح القصيدة
1-شعر عن الأم
2-شعر عن حنان الأم
3-شعر عن أمي

عناصر الموضوع

1. شعر عن الأم

2. شعر عن حنان الأم

3. شعر عن أمي

مناسبة القصيدة

عبّر الشاعر الراحل محمود درويش، عن حنينه لأمه، وهي للشاعر التي فاقت في شهرتها الكثير من قصائده، فقال :” أحن إلى خبز أمي، ولمسة أمي، و النوم على صدر يوم، وأعشق عمري، لأني إذا مت، أخجل من دمع أمي”.

شرح القصيدة

قصيدة محمود درويش (إلى أمي) تضمنت معاني الشوق والحنين للأم، استمدها الشاعر من الواقع وما يرتبط بوالدته، فمثلًا لو تأمل القارئ بكلمة “القهوة” فإنّ مدلولها هو الحنين إلى قهوة الصباح التي تعدها أمه، وهذا الأمر أيضًا يقع على العديد من الكلمات.[1]

1-شعر عن الأم

الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبا طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق

الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * بنقوده حتى ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى * ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها * والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط دهشته هوى * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر * ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

فكأن هذا الصوت رغم حنوه * غضب السماء به على الولد انهمر

فاستل خنجره ليطعن نفسه * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا * تطعن فؤادي مرتين على الأثر

العيش ماض فأكرم والديك به * والأم أولى بإكرام وإحسان

وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه * أمران بالفضل نالا كل إنسان

وما صلّ ترافقه المنايا * ويجري السما قتّالا بفيه

بأقبح من عقوق لا يراعي * كرامة أمه ورضى أبيه

أمي يا حبًّا أهواه يا قلبًا أعشق دنياه يا شمسًا تشرق في أفقي

يا وردًا في العمر شذاه يا كل الدنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه

فلا أنت عطاء من ربي فبماذا أحيا لولاه

ماذا أهديك من الدنيا قلبي أم عيني أماه

روحي أنفاسي أم عمري والكل قليل أواه

ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه

فالماضي يحمل أزهارًا والحاضر تبسم شفتاه

ما زال حنانك في خلدي يعطيه سرورًا يرعاه

كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه

طفلي وحبيبي يا ربي املأ بالصحة دنياه

الأم تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه

الأم بحار من خير والبحر تدوم عطاياه

أحنّ إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي

وتكبر في الطفولة يومًا على صدر يوم

وأعشق عمري

لأنّي إذا متّ، أخجل من دمع أمّي

خذيني إذا عدتُ يومًا وشاحًا لهدبك

وغطّي عظامي بعشبٍ تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوّح في ذيل ثوبكِ

ضعيني إذا ما رجعت وقودًا بتنور نارك

وحبل غسيل على سطح دارك

لأنّي فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك

هرمت فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك هذ العصافير درب الرجوع لعشّ انتظارك

أحن إليكِ إذا جنّ ليلْ وشاركني فيكِ صبح جميلْ

أحن إليكِ صباحاً مساءً وفي كلّ حين إليكِ أميلْ

أصبر عمري .. أمتع طرفي بنظرة وجهك فيه أطيلْ

وأهفو للقياك في كلّ حين ومهما أقولهُ فيكِ قليلْ

على راحتي كم سهرت ليال ولوعتِ قلبك عند الرحيلْ

وفيض المشاعر منك تفيض كما فاض دوماً علينا سهيلْ

جمعت الشمائل يا أمُّ أنت وحزت كمالاً علينا فضيلْ

إذا ما اعترتني خطوب عظام عليها حنانكِ عندي السبيلْ

وحزني إذا سادَ بي لحظةٌ عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلْ

إذا ما افتقدتُ أبي برهةً غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلْ

بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ ودعواكِ أمي لقلبي سيلْ

2-شعر عن حنان الأم

امي يا أما يا مــــاي* أنا بتغنى بحروفك

ابدا يا ماي مانسيتك* لا اسمك ولا رسمك ولا صوتــك

ضحك الحب وصوت* الود فى كلامك وفى سكوتك

فاكر دلعك فاكر ولعك* صدى صوتك وتسبيحك

فاكر همي وأنا صغير* فاكر لسه أنين بوحك

فاكر دمعك على خدك* من حزنك وانا روحك

وعينك فى السما تنادي* وأنا بضغط على جروحك

وتدعيلي ماشيل الهم* وانا كالهم في ضلوعك

جريت يا ماي على بابك* ناديت ياما أنا جيتك

لقيت الكرسي والطرحه* وف مكانك مالقيتك

وقلبى طار من الفرحه* أنا سامع صدى صوتك

جريت تاني ناديت تاني* برده يا ما ما لقيتك

فاكر يا ماي أنا الركوة* والقهوة وفنجانك

فاكر ضحكه كانت حلوة* صداها لسه فى مكانك

فاكر فرحك لما آجي* اترمي في أحضانك

ولما رحلتي يا قلبي* بقيت اشتاق لأيامك

يا ريت تيجي ولو ساعة* اداوي كل آلامك

واقول يا أما سامحيني* هحقق كل أحلامك

واشوفك تانى بعيوني* وأقبل يا ما أقدامك

أنا مشتاق ليوم ظله* كان أغصانك

ودعوه ليا من قلبك* ترج كل أركانك

أنا دلوقت حدعيلك* بشوقي لدفء أحضانك

حقول يارب سكنها* فى أعلى مكان ف جنانك

ومسيرنا ف يوم نتقابل* وارجع تاني لحنانك[2]

3-شعر عن أمي

ألقيت بين يديك السيف والقلم…. لولا الإله لكن البيت والحرم

أنت الهنا والعنا أنت المنى…. وأنا على ثراك وليد قد نمى وسما

أماه أماه هذا اللحن يسحرني… وينثر العطر في جنبي مبتسم

ما زال طيفك في دنياي يتبعني …أنا سريت وقلبي يجحد النعم

حتى وقعت أسير البغي فانصرفت ….عني القلوب سوى يسيل دما

أصحوا عليه وأغفو وهو يلثمني… قلب ضعيف ويغزو الصحو والحلم

ويدخل السجن منسلاً فيدهشني… إذ يستبيح من السجان شر حما

فإن رآني على خير بكى فرحاً….وإن رآني على سوء بكى ألما

فلتغفري لي ذنبي يا معذبتي…. أو حاكميني وكوني الخصم والحك

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراقِ

وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ

لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

لو كتبتُ الأشعارَ من مطر ما أنصفَ الشعرُ قلبها في كلامِ

قَلبُها زهرٌ من جنانِ نعـيـم ٍفاحَ في مولدي كما في أيامي

لا أرى فوقَ الأرضِ غيركِ عشقاً كيف أهوى منَ الورى يا قوامي

كيفَ أُجزي من تمنحُ الفم خُبزاً إن أجوعُ الحنانَ كانـتْ طـعـامـي

كَيفَ أُخزي من تمنحُ الدمَ عطراً إن عطشتُ الدُعاءَ صلّتْ أمامـي

يمه ترى ماأنسى خيالك قبالي يمه خيالك مسكنه داخل العين

أذكر زمان أول وأنا في الدلالي أذكر تعبتي معي وإنتي تربين

إلـيا سمعت الصـوت يرتاح بالي وأنسى هموم الوقت وفرقى المحبين

يمه ترى الجنة معك والمعالي يمـه قـدم رجلـك أحـطه على العـين

عرفان جميل وسمو بالعاطفة الإنسانية…

وممارسة في الأرض، لأخلاق الجنات العلوية

الأم وفي الإنشاد لها، تغدو الأنغام سماوية

ينبوع الحب، عطاء الرب، سنا وجنى كل مزية

مَن بَرَّ الأم، يَبَرّ ُ الخير،  يبر جميع البشرية

وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وَارْضِهَا

فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ

أَحِنُّ إِلَى الكَأْسِ التِي شَرِبَتْ بِهَا

وأَهْوَى لِمَثْوَاهَا التُّرَابَ وَمَا ضَمَّا

الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا

أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا

بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ

الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى

شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ

لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا

لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ

إكرام الأم | أبوالعلاء المعري

العَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِهِ

والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ

أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَانِ

ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ

إلا وكان مقاما فوقَ ما أصفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها

كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتّصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا

ها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ

أُمِّيَ… يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد

وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَد.

أوجب الواجبات إكرام أمي

إن أمي أحق بالإكرام

حملتني ثقلاً ومن بعد حملي

أرضعتني إلى أوان فطامي

ورعتني في ظلمة الليل حتى

تركت نومها لأجل منامي

إن أمي هي التي خلقتني

بعد ربي فصرت بعض الأنام

فلها الحمد بعد حمدي إلهي

ولها الشكر في مدى الأيام

أماه.. يا أماه

ما أحوج القلب الحزين لدعوة

كم كانت الدعوات تمنحني الأمان

قد صرت يا أمي هنا

رجلاً كبيراً ذا مكان

وعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان..

لكنني.. ما عدت أشعر أنني إنسان

أشواقي لأمي

أمِّي أتيتُكِ أشواقِي توجِّهُني

وما مشيتُ ولكن بي الهَوى طارا

أريجُ ذكرك طيَّبتُ الفؤادَ به

وبثّ حبُّك في دُنياي أعطارا

فنقشُ إسمكِ محفور على كَبِدي

ونبضُ قلبِي يضخُّ الحبَّ مِدرارا

ونورُ وجهك في الظلماء يصحبُني

كالبدرِّ يضفي على الأنوارِ أنوارا

أمِّي أدقُّ ببابِ البيتِ مرتقبَاً

وما عهدتُّ سوى أحضانِك الدَّارا

أمي وصية ربي

أمي

وكم وصٓى بها ربّٓ رحيمّ

على أقدامها روض الجٓنان

ومهما الدٓهر يسعدني بعمرٍ

فعرفاني لقلبٍ قد حواني

وحضنك يا أميرة كل كوني

يدثٓرنى بعطفٍ والامان

ساختزل الزٓمان بعيد أمٓى

وأهديها الدٓعاء مدى زماني

قطوف العفو دانية لأمٓي

رضاها من رضا الرٓحمن داني

يا عيد أمي كل وقت

يا حروف الشعر يا نبع الشعور

يا لغات الأرض يا وهج المدى

عيد أمي كل وقت وله حضور

وحبها أمرٍ من الخالق غدا

أمي أمي لو رسمتك وسط نور

ولو هديتك كل أيامي فدى

لو كتبت ابدمي في مدحك سطور

لو بعلو الصوت ناديتك ندا

ما وفيت ودايم إني فى قصور

من عرفتك إنولد عمري وبدا

قلبك الطيب كبيرٍ كالبحور

ورقة الأزهار منّك والندى

يا حنونه يا سبب كل السرور

صوت كل الطير غنى لك شدى

يا غْلا مخلوقٍ على مَر العصور

لو أنادي باسمك يغني الصدى

زاد قدرك واعتلى فوق الصدور

حبك أمي فى فؤادي ما هدا

اليوم يومك والعيد عيدك

يللى دخول الجنة بإيدك

لما بترضى ربنا يرضى

يغضب لو يسمع تنهيدك

ياما سهرتى عشان تعبان

وبتسقينى حنان فى حنان

لما أغيب لو بس شوية

بتقابلينى بالأحضان

وصى رسول الله بإحسانك

وكمان وصانا القرآن

لو هديكى القلب هدية

والدنيا معاه بردو شويه

يللى مليتى القلب بحبك

ليكى مليون فضل عليه

جنة ربى تحت أقدامك

ورفع رب العزة مقامك

وأنا رهن إشارتك يا حبيبتى

وهكون طول عمرى خدامك

عيدك أبدا مش يوم واحد

إللى يقول كده آسى وجاحد

واللى يسىء للأم يا ويله

مش هيشوف راحة يوم واحد[2]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة