اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

الكاتب : آية زيدان
30 يوليو 2025
عدد المشاهدات : 94
منذ يومين
اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
وَاتَّقُوا يوما تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى الله في أي سورة؟
موقع الآية في القرآن الكريم
وصية ختامية تحمل كل المعاني
جمال الزخرفة في كتابة الآية
في أي سورة وردت الآية؟
ما سبب نزول آية واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله؟
ما معنى اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله؟
ما هو مضمون الآية 281 من سورة البقرة؟
 الآية الأخيرة من القرآن الكريم
 في أي سورة وردت الآية؟
 تفسير الآية الكريمة
 المعنى العميق للآية

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله… آية عظيمة تهزّ القلوب وتوقظ الغافلين، فهي آخر ما نزل من القرآن الكريم، وتحمل رسالة قوية تذكّرنا بلحظة مصيرية لا مهرب منها. يوم نُعرض فيه على خالقنا، لا تخفى منا خافية. كثيرون يسألون عن موضع هذه الآية وأي سورة جاءت فيها، وآخرون ينبهرون بجمالها حين تُكتب مزخرفة، لكن الجمال الحقيقي في معناها العميق.

وَاتَّقُوا يوما تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى الله في أي سورة؟

موقع الآية في القرآن الكريم

الآية الكريمة اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله وردت في ختام سورة البقرة. وتحديدًا في الآية رقم 281. وهي آخر آية نزلت من القرآن الكريم على الإطلاق. بحسب جمهور أهل العلم. وبهذا تكون نهاية التنزيل، وبداية التكليف الجاد دون انتظار مزيد من الوحي.

وصية ختامية تحمل كل المعاني

جاءت هذه الآية في سورة عظيمة مليئة بالأحكام والتوجيهات. فجاء ختامها بهذه الوصية الربانية الجامعة لكل تقوى ومحاسبة. الآية تحث الإنسان على أن يعد العدة ليوم اللقاء العظيم. يوم يقف فيه بين يدي خالقه بلا حجاب ولا وسيط.

تعرف أيضاً على: دعاء بعد قراءة سورة البقرة

جمال الزخرفة في كتابة الآية

أما لمن يبحث عن شكل جمالي لها، فإن واتقوا يوْمًا ترْجعون فيه إلى الله مزخرفه تكتب أحيانًا بأساليب فنية. تستخدم في الخط العربي والزخرفة الإسلامية. خاصة في المصاحف والمعلقات الجدارية. دلالة على عظمة مضمونها.

في أي سورة وردت الآية؟

والجدير بالذكر أن البعض يسأل: “واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله أي سورة؟” والإجابة واضحة: هي سورة البقرة.  الآية الأخيرة منها. التي اختتم بها القرآن وكأنها توقيع من الله على كتابه الخالد. بأن هذه الآية تكفي لتذكير المؤمن بحقيقة مصيره. [1]

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

ما سبب نزول آية واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله؟

الآية الكريمة اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله نزلت قبل وفاة النبي ﷺ بتسع ليال فقط. وكانت آخر ما نزل من القرآن الكريم. لهذا يقال إن هذه الآية هي وداع الله لعباده. وفيها تذكير نهائي وبليغ بلقاء الله ومحاسبته لعباده.

أما سبب نزول واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله، فكما ورد في كتب التفسير. أن الصحابة رضي الله عنهم لما سمعوا هذه الآية تأثروا بها بشدة. لأنها جاءت بعد كثير من الأحكام والتشريعات. ثم ختمت بهذه التذكرة الصافية الصادقة، كأنها تقول: كل ما سبق من أوامر ونواه، ستسألون عنه يومًا ما، فاستعدوا!

تعرف أيضاً على: عدد أحزاب سورة البقرة

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

أما عن “واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله تفسير”، فقد قال المفسرون: المقصود بـ (اتقوا) أي خافوا الله حق الخوف، وراقبوا أعمالكم، واستعدوا ليوم ترجعون فيه إلى ربكم. لا مهرب منه ولا تأجيل فذلك اليوم هو يوم القيامة. حيث يحاسب الإنسان على الصغير والكبير، ويوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.

هذه الآية تختصر لنا الهدف الحقيقي من الحياة: أن نعيشها ونحن نتذكر أننا راجعون… وأن لكل فعل نهاية، ولكل نفس حساب. [2]

تعرف أيضاً على: أكثر سورة فيها أحكام شرعية: قراءة في سورة البقرة

ما معنى اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله؟

الآية الكريمة اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله تحمل في طياتها أعظم رسائل الوعظ والتذكير، فهي دعوة صريحة للتقوى، وللاستعداد ليوم لا مفر منه، وهو يوم الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى كل حرف فيها يوقظ القلب ويهز الفؤاد، فهي تختصر رحلة الحياة بأكملها في لحظة: لحظة الوقوف بين يدي الله.

أما عن تفسير واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله، فقد قال المفسرون: هو تحذير من يوم القيامة. حيث يرجع الناس إلى الله، ليجازى كل إنسان بعمله، ويوفى كل واحد حسابه، دون زيادة أو نقصان، ولا يظلم أحد، قال تعالى: ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”.

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

أما سبب نزول واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله، فقد ورد أنها آخر آية نزلت على رسول الله ﷺ. نزل بها جبريل عليه السلام، فقال النبي ﷺ: «اجعلوها في رأس المائتين والثمانين من البقرة»، ومات بعدها النبي بتسع ليال فقط. ما يعطي هذه الآية رهبة خاصة، وكأنها الختام الأخير من الوحي.

والمعنى العام للآية أن على الإنسان أن يستعد لذلك اليوم من الآن. وأن لا يغتر بالدنيا، ولا ينسى أن الموعد قادم لا محالة. وأن كل نفس، مهما عظمت أو صغرت، ستوفى ما عملت.

تعرف أيضاً على: ما فضل سورة الملك؟

ما هو مضمون الآية 281 من سورة البقرة؟

إنها لحظة فارقة في تاريخ الوحي تستحق التوقف عندها.

 الآية الأخيرة من القرآن الكريم

الآية الكريمة اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله هي آخر ما نزل من القرآن الكريم. وتقع في الآية 281 من سورة البقرة. وهي بذلك تعد وصية الله الأخيرة لعباده. ومضمونها يمس قلب كل مؤمن، فهي تذكير صادق بأن يوم الرجوع إلى الله آت لا محالة.

 في أي سورة وردت الآية؟

ولمن يسأل: واتقوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ اي سورة؟ فالإجابة المؤكدة: هي سورة البقرة كما ذكرنا سابقاً. وهي آخر آية نزلت، وتختم بها السورة المباركة.

 تفسير الآية الكريمة

أما عن واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله تفسير، فقد فسر العلماء الآية بأنها دعوة للتقوى والخوف من الله. والتأهب ليوم الحساب، حيث يحاسب كل عبد على ما قدم.

والآية تؤكد أن الجزاء سيكون بالعدل التام. “ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”، فلا ظلم في ذلك اليوم، ولا نسيان لأي عمل، مهما كان صغيرًا.

تعرف أيضاً على: سورة المزمل: تفسيرها ودروسها الروحية للمسلمين

 المعنى العميق للآية

هذه الآية تلخص جوهر الدين كله: أن تعيش حياتك وأنت تضع أمامك حقيقة أنك راجع إلى الله. وأن هذه الدنيا ليست دار قرار. بل محطة عابرة، تبنى فيها الآخرة.

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

تعرف أيضاً على: تعريف سورة يوسف

في الختام، تظل آية اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله تذكيرًا قويًا بحقيقة الرجوع إلى الله والوقوف بين يديه بلا وسيط إلا العمل الصالح. تأمل معانيها وسبب نزولها يوقظ القلب، ويفتح باب التوبة قبل حلول ذلك اليوم الموعود.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة