اضطراب القلق العام

22 ديسمبر 2024
عدد المشاهدات : 10
منذ 10 ساعات
اضطراب القلق العام
عناصر الموضوع
1- اضطراب القلق العام
2- أسباب اضطراب القلق العام وعوامل الخطر
3- أعراض اضطراب القلق العام
4- تشخيص اضطراب القلق العام
5- علاج اضطراب القلق العام
6- الأعراض التي تتطلب عناية طبية
7- مضاعفات القلق العام
8- الوقاية من اضطراب القلق العام

عناصر الموضوع

1- اضطراب القلق العام

2- أسباب اضطراب القلق العام وعوامل الخطر

3- أعراض اضطراب القلق العام

4-تشخيص اضطراب القلق العام

4- علاج اضطراب القلق العام

5- الأعراض التي تتطلب عناية طبية

6- مضاعفات القلق العام

8-الوقاية من اضطراب القلق العام

من الطبيعي أن تشعر بالقلق تجاه مواقف وأوقات معينة في حياتك، لكن القلق والتفكير الزائد طوال الوقت يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى باضطراب القلق العام، إليك تفاصيل مهمة عن اضطراب القلق العام في هذا المقال.

1- اضطراب القلق العام

يعني القلق المفرط والمبالغ فيه بشأن الأحداث اليومية دون أي سبب واضح، يميل الأشخاص المصابون باضطراب القلق العام إلى الاستعداد دائمًا للأسوأ ولا يتوقفون أبدًا عن التفكير في صحتهم وأموالهم وعائلتهم وعملهم أو البحث.

من الطبيعي أن يشعر أي شخص بالقلق من وقت لآخر بسبب موقف معين يمر به، ولكن في اضطراب القلق العام، يعاني الأشخاص من هذا القلق المستمر وغير الواقعي الذي يتوافق مع حالتهم، مما يجعل حياتهم اليومية تصبح ثابتة حالات القلق والذعر والخوف.

لذلك يجب على هؤلاء المرضى مساعدة أنفسهم حتى يتمكنوا من ممارسة العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية بشكل طبيعي.[1]

2- أسباب اضطراب القلق العام وعوامل الخطر

وترجع الأسباب إلى مجموعة من العوامل البيئية والاجتماعية، كما هو الحال مع العديد من الاضطرابات النفسية، منها:

  • التغيرات في كيمياء الدماغ ووظيفته.
  • الجينات التي يحملها الإنسان من والديه.
  • إن الشخص الذي شهد تغيرات جذرية وسلبية في طريقة نموه وتطوره خلال مرحلة الطفولة يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • التعرض لصدمة أو تاريخ من المشاكل النفسية.
  • تختلف الشخصيات، والأشخاص الخجولون أو السلبيون أو الذين يتجنبون المخاطرة هم أكثر عرضة للخطر من غيرهم.

3- أعراض اضطراب القلق العام

تختلف أعراض القلق من شخص لآخر وهي كما يلي:

الأعراض النفسية

قد تظهر على المرضى أعراض غير جسدية مثل:

  • القلق المستمر والمفرط.
  • يرى المواقف والأحداث بمثابة تهديدات له، حتى لو كانت مواقف بسيطة يمكن التعامل معها بسهولة.
  • صعوبة التعامل مع المواقف الحياتية الغامضة.
  • الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ.
  • لا توجد وسيلة للتنحي جانبا عندما تواجه بعض المخاوف.
  • الانزعاج المستمر وعدم القدرة على الاسترخاء.
  • مواجهة صعوبة في التركيز أو الشعور بالفراغ التام.[2]

الأعراض الجسدية

يعاني الأشخاص المصابون بالقلق أيضًا من أعراض جسدية أخرى، مثل:

  • التعب المستمر.
  • صعوبة في النوم.
  • تشنجات وألم في العضلات.
  • تعرق.
  • الغثيان، أو الإسهال، أو متلازمة القولون العصبي.
  • التحفيز السلوكي.
  • الاهتزاز والشعور بعدم الارتياح.
  • التوتر والخوف السريع من الأشياء.

4- تشخيص اضطراب القلق العام

تشخيص هذا النوع من الاضطراب صعب إلى حد ما لأنه يصعب تمييزه عن الاكتئاب لأن التشخيص يعتمد على وجود أعراض معينة لمدة 6 أشهر أو أكثر.

قد يطلب طبيبك إجراء الاختبارات التالية: اختبارات الدم للتحقق من وجود مشاكل مثل نقص الحديد وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك، واختبار الغدة الدرقية إذا كان الشخص يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية.

5- علاج اضطراب القلق العام

تشمل العلاجات المستخدمة ما يلي:

علاج اضطراب القلق العام

  1. العلاج النفسي

يشمل العلاج النفسي العلاج السلوكي المعرفي، وهو فعال في:

  • إرشاد المريض على عدة أساليب لتغيير طريقة تفكيره في الأشياء وتحسين سلوكه.
  • تعليم المريض كيفية تغيير ردود أفعاله تجاه الأشياء لتقليل التوتر والقلق.[3]
  1. العلاج الدوائي

قد يصف طبيبك أدوية مثل:

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
  • مثبط إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين .
  • أدوية أخرى محفزة السيروتونين.
  • البنزوديازيبينات.
  1. علاجات أخرى

بالإضافة إلى ما سبق فإن التغييرات اليومية البسيطة مهمة في علاج اضطراب القلق العام، مثل:

  • الحفاظ على نمط حياة صحي للحد من التوتر.
  • التأكد من الحصول على قسط كاف من النوم كل يوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحرص دائمًا على تناول طعام صحي.
  • وكان للمساعدة المقدمة من الأهل والأصدقاء دور فعال في دعم المريض.

6- الأعراض التي تتطلب عناية طبية

كما ذكرنا، من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق في بعض الأحيان، ولكن هناك بعض أعراض القلق التي تستدعي مراجعة الطبيب، مثل:

  • القلق المفرط يمكن أن يتداخل مع الحياة اليومية الطبيعية للشخص أو يؤثر على سير علاقاته الاجتماعية.
  • مواجهة مشكلات الصحة العقلية الأخرى التي تصاحب القلق، مثل الاكتئاب أو العدوان السلوكي أو صعوبة تناول الأدوية.
  • وجود أفكار انتحارية.

7- مضاعفات القلق العام

إن الإصابة باضطراب القلق يمكن أن تسبب أكثر من مجرد القلق، يمكن أن يسبب هذا المرض أيضًا حالات عقلية وجسدية أخرى أو يؤدي إلى تفاقمها، مثل:

  • الاكتئاب (غالبًا ما يكون مصحوبًا باضطرابات القلق) أو اضطرابات الصحة العقلية الأخرى.
  • تعاطي المخدرات.
  • صعوبة في النوم (الأرق).
  • مشاكل في الجهاز الهضمي أو المعوي.
  • الصداع والألم المزمن.
  • العزل الاجتماعي.
  • التعامل مع المشاكل في المدرسة أو العمل.
  • نوعية حياة سيئة.
  • انتحار

8- الوقاية من اضطراب القلق العام

من المستحيل التنبؤ بالضبط بما قد يتسبب في إصابة شخص ما باضطراب القلق، ولكن إذا كنت تشعر بالقلق، فيمكنك اتخاذ خطوات لتقليل تأثير الأعراض:

  • اطلب المساعدة مبكرًا، كما هو الحال مع العديد من مشكلات الصحة العقلية الأخرى، يصبح علاج اضطرابات القلق أكثر صعوبة كلما تأخر العلاج.[4]
  • ابق نشيطًا شارك في الأنشطة التي تستمتع بها وتجعلك تشعر بالرضا عن نفسك؛ واستمتع بالتفاعل الاجتماعي والعلاقات مع مقدم الرعاية الخاص بك، مما قد يقلل من قلقك.
  • تجنب الكحول أو المخدرات، يمكن أن يسبب تعاطي الكحول والمخدرات القلق أو يزيده سوءًا، إذا كنت مدمنًا على أي من هذه المواد، فإن الإقلاع عن التدخين قد يجعلك تشعر بالقلق إذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين بنفسك، راجع طبيبك أو ابحث عن مجموعة دعم لمساعدتك.وأخيرًا، يختلف اضطراب القلق العام عن مشاعر القلق الطبيعية التي تحدث من وقت لآخر تجاه موقف ما أو حدث ما في اضطراب القلق العام يكون القلق مفرطًا لدرجة أنه قد يتداخل مع حياة الشخص اليومية وقد يؤثر على علاقاته الاجتماعية، ولا يستطيع التحكم في مشاعره بالقلق أو عدم الارتياح.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة