فضل الجلوس بعد الفجر وأذكار الصباح

الكاتب : مريم أحمد
02 مارس 2025
عدد المشاهدات : 21
منذ يوم واحد
عناصر الموضوع
1- البقاء في المصلى بعد صلاة الفجر وثوابه
أولا البقاء في المصلى بعد صلاة الفجر:
ثانيا ثواب البقاء في المسجد:
2- لا ذكر الله حتى الشروق ودلالة النصوص
3- ثواب ركعتي الإشراق وفضل أدائها
أولا ثواب ركعتي الإشراق:
ثانيا فضل أدائها:
4- أذكار الصباح وأثرها على اليوم ونشاط القلب

عناصر الموضوع

1- البقاء في المصلى بعد صلاة الفجر وثوابه
2- ذكر الله حتى الشروق ودلالة النصوص
3- ثواب ركعتي الإشراق وفضل أدائها
4- أذكار الصباح وأثرها على اليوم ونشاط القلب

الجلوس بعد صلاة الفجر وذكر الله تعد من السنن النبوية التي ترفع الروحانية. وتكسب المسلم الأجر في الدنيا والآخرة وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ قال:”من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة”. وهي تؤدي من بعد صلاة الفجر حتى الشروق وهذا الوقت مبارك. يعد ثواب ركعتي الإشراق لها أجر عظيم حيث تجلب للمسلم الرزق مما يسعى دائما لتعزيز علاقته بالله عز وجل. وطلب المغفرة والرحمة، وجاء ذكر الله في هذا الوقت ليدل على فضل الأوقات المباركة التي تعزز الإيمان بالله وتهذب النفس. كما تشمل أذكار الصباح التسبيح والتكبير والاستغفار وهي الأدوات التي يطمح من خلالها المسلم للنجاة.

1- البقاء في المصلى بعد صلاة الفجر وثوابه

أولا البقاء في المصلى بعد صلاة الفجر:

البقاء في المسجد بعد صلاة الفجر له ثواب عظيم. كما يعتبر من الأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه وتعالى فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى عليه وسلم،قال:”من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشم ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة”. يشير الحديث الشريف أن المسلم الذي يستثمر هذا الوقت في العبادة سيحصل على أجر كبير. مثل أجر حجة وعمرة كاملة كما أن ذكر الله حتى الشروق له أجر عظيم. مما تعد هذه الفترة التي يمضيها المسلم في المصلى بعد صلاة الفجر يستحب فيها الدعاء والتسبيح وذكر الله.

ثانيا ثواب البقاء في المسجد:

البقاء في المصلى بعد صلاة الفجر له أجر عظيم وهو فرصة للتقرب إلي الله عز وجل. مما يساهم بشكل هائل في تعزيز حياة المسلم على الالتزام بعادات الصلاة و يساعد على ترسيخ اليقين بالله والإيمان. [1]

2- لا ذكر الله حتى الشروق ودلالة النصوص

ذكر الله عز وجل هو من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلي ربه. مما يعد الذكر بعد الفجر حتى الشروق هو من الأوقات المباركة التي قد وردت فيها نصوص شرعية كثيرة ترغب في استغلالها.

  • الدلالة من السنة النبوية: ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال:”من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى طلوع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة” مما يدل هذا الحديث الشريف على فضل الجلوس في المصلى بعد الفجر، والانشغال بذكر الله سبحانه وتعالى حتى الشروق.
  • الدلالة من القرآن الكريم: ذكر الله حتى الشروق هو من أفضل الأعمال العظيمة. حيث يقول الله عز وجل:”وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها” مما تدل هذه الآية العظيمة على أمر ذكر الله قبل طلوع الشمس وهو ما يتحقق في جلسة الذكر بعد صلاة الفجر. [2]

3- ثواب ركعتي الإشراق وفضل أدائها

ركعتي الإشراك تعتبر من العبادات العظيمة التي يستحب أن يحافظ عليها المسلم، مما تجمع بين ذكر الله عز وجل وصلاة الضحى المبكرة، حيث تجلب للمسلم أجرا عظيم مضاعف كما ورد في الأحاديث الشريفة.

أولا ثواب ركعتي الإشراق:

لقد وردت الأحاديث الكثيرة لتبين أجر وفضل هذه الصلاة حيث قال النبي ﷺ:”من صلى الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة.

ثانيا فضل أدائها:

 ثواب ركعتي الإشراق في الإسلام عظيم ، ومن جلس بعد صلاة الفجر يذكر الله سبحانه وتعالى يكتب له حجة وعمرة وأجر عظيم. مما يعد فضل أدائها في الإسلام صدقة من مفاصل الجسم وتحقق البركة في اليوم وتجلب الرزق وتقرب العبد إلي ربه وتعينه على طاعة الله عز وجل. كما أنها تساهم في تحقيق السكون النفسي وتحقق الطمأنينة. [3]

4- أذكار الصباح وأثرها على اليوم ونشاط القلب

تعد أذكار الصباح هي مصدرا للطاقة الإيجابية ووسيلة للحماية من الشر ودواء للقلوب المريضة عِلاوة على ذلك كما يعد المداومة عليها قد تمنح المسلم راحة جسدية وحيوية.

أذكار الصباح وأثرها على اليوم ونشاط القلب

  • تحصين من الشرور: أذكار الصباح لها تأثير على اليوم مما تقي المسلم من العين والحسد والسحر. حيث قال النبي ﷺ،:”حين يصبح وحين يمس: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” تقرأ ثلاث مرات.
  • طمأنينة القلب: الذكر له تأثير على اليوم مما يمنح القلب السكينة والراحة. حيث قال الله تعالى:”ألا بذكر الله تطمئن القلوب” كما أن أذكار الصباح هي ليست مجرد كلمات تقال بل هي دواء للقلب.
  • زيادة الطاقة والنشاط: من يذكر الله في الصباح يمتلك روحا عالية وطاقة إيجابية طوال اليوم.
  • تحسين الدورة الدموية: تساعد أذكار الصباح في تحسن من صحة القلب والدورة الدموية. فإن الذكر يهدئ الأعصاب ويقلل القلق والتوتر بشكل إيجابيا.
  • تحفيز الإيجابية: تمنح أذكار الصباح المسلم طاقة إيجابية كما أنها تساعد في تحسين المزاج وتزيد من قوة التفاؤل.
  • تعزيز المناعة: المداومة على أذكار الصباح تساهم في تحسين صحة الجسم. بينما تساعد في تقوية الجهاز المناعي في الجسم. [4]

وفي الختام,  يعد الجلوس بعد صلاة الفجر لذكر الله عز وجل وقراءة الأذكار الصباحية هو من أعظم الأعمال التي تساعد في تقوية الصلة بالله عز وجل. وتملأ القلب السكينة والطمأنينة، فهذا الوقت العظيم قد شهدت له النصوص الشرعية. باعتباره وقت تنزل فيه البركات وانتشار الملائكة. كما أن المداومة على أذكار الصباح لها تأثير على الإنسان تحصنه من شر نفسه.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة