التطورات الحديثة في تقنيات الاستشعار عن بعد

الكاتب : آية زيدان
15 يناير 2025
عدد المشاهدات : 24
منذ 3 أيام
التطورات الحديثة في تقنيات الاستشعار عن بعد
عناصر الموضوع
1- مفهوم الاستشعار عن بعد
2- شروط يجب توافرها لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد
3- تقنيات الاستشعار عن بعد
4- مراحل تطور واستخدام الاستشعار عن بعد

عناصر الموضوع

1- مفهوم الاستشعار عن بعد

2- شروط يجب توافرها لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

3- تقنيات الاستشعار عن بعد

4- مراحل تطور واستخدام الاستشعار عن بعد

الاستشعار عن بعد هي واحدة من التقنيات المتقدمة التي تساهم بشكل أساسي في تطوير برامج التنمية المستدامة لمشاريع التنمية المستدامة، والتي يستفيد الكثير منها من هذه التكنولوجيا لعالم ذو بيئة واسعة وغنية لم يتم استخدامها بعد ويمكنه التعامل مع بياناته بشكل أفضل. لكسب الكثير من المال منه.

1- مفهوم الاستشعار عن بعد

الاستشعار عن بعد هو علم قديم وحديث. ولم يتطور أي علم بمعدل تطوره، وهو علم شبه شامل لمختلف العلوم والتطبيقات والتخصصات. والاستشعار عن بعد هو رؤية لم يتم رؤيتها باختصار. تم استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لسنوات عدّة في استكشاف الثروة وموارد الأراضي. ولكن النمو والتطور السريع للاستشعار عن بعد وأنشطته المختلفة حدث في نهاية الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي. والتي تميزت بانتشار التصوير الجوي بعد الحرب العالمية الثانية.

ظهر مصطلح الاستشعار عن بعد لأول مرة في عام (1960). وهو يمثل الترجمة ويعرف بأنه تقنية تحاول جمع الاستشعار عن بعد للعبارة الإنجليزية معلومات عن الكائن والأعراض على الأرض. حتى بدون اتصال جسدي بين الكائن والمستشعر. ويعرف أيضا على أنه: العلم والفن والتكنولوجيا التي تكتسب عن بعد قياسات كائن معين أو ظاهرة طبيعية ودون اتصال مباشر. الكاميرات ومقاييس الإشعاع على الموجات القصيرة ومقاييس الطيف الضوئي والماسحات الضوئية الإلكترونية متعددة الأطياف والعين البشرية هي أنظمة لجمع المعلومات. هناك تعريفات أخرى للاستشعار عن بعد. وأهمها مذكورة أدناه:

  • يشير الاستشعار عن بعد إلى القدرة على الحصول على معلومات حول كائن دون اتصال مباشر بين الكائن والجهاز الذي يلتقط هذه المعلومات.
  • الاستشعار عن بعد هو علم التعرف عليها باستخدام خصائص الموجات الكهرومغناطيسية المنعكسة أو المنبعثة من الأجسام الموجودة على الأرض أو الهواء أو البحر أو مياه المحيط.
  • يمكن اعتبار الاستشعار عن بعد مجموعة من الوسائل من الطائرات أو الأقمار الصناعية أو البالونات وأجهزة التقاط البيانات ومحطات الاستقبال ومجموعة من برامج معالجة البيانات المستقبلة وخصائصها الطيفية التي تسمح بفهم المواد والظواهر.
  • الاستشعار عن بعد هو علم يسمح بالحصول على البيانات المنعكسة والسلوك الطيفي للأشياء. والتي يمكن تحويلها واستقراءها إلى معلومات من خلال عملية المعالجة.[1]

2- شروط يجب توافرها لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

من أجل تطبيق الاستشعار عن بعد بشكل فعال على دراسة معينة، يلزم تكامل مصادر البيانات المتعددة وارتباطها ببعضها البعض وطرقها التحليلية  واعتمادًا على الغرض من الدراسة. هناك العديد من الشروط التي يجب الوفاء بها من أجل استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد:

أولا: تحديد المشكلة للدراسة.

ثانيًا: تقدير إمكانية دراسة مشكلة تكنولوجيا الاستشعار عن بعد.

ثالثًا: تحديد طرق جمع البيانات المناسبة للبحث.

رابعا: تحديد إجراءات تفسير البيانات المستخدمة.

خامسًا: تحديد المعايير التي يتم من خلالها تقدير جودة المعلومات التي تم جمعها.[1]

3- تقنيات الاستشعار عن بعد

تقنية الاستشعار عن بعد هي واحدة من التقنيات المتقدمة التي تساهم بشكل أساسي في تطوير برامج التنمية المستدامة لمشاريع التنمية المستدامة، والتي يستفيد الكثير منها من هذه التكنولوجيا لعالم ذو بيئة واسعة وغنية لم يتم استخدامها بعد ويمكنه التعامل مع بياناته بشكل أفضل لكسب الكثير من المال منه.

يعرف الاستشعار عن بعد بأنه جمع ومعالجة وتحليل المعلومات والبيانات حول كائن أو هدف أو منظمة ولا يلزم أن يكون موجودًا في موقعه أو منطقته. وهو جهاز تحكم عن بعد يستخدم لتشغيل العديد من الأجهزة مثل أجهزة التلفزيون والفيديو وأبواب مرآب السيارات. تعتمد فيزياء الاستشعار عن بعد على حقيقة ثابتة مفادها أن جميع المصادر بها إشعاع. سواء كان وسيلة ماصة أو عاكس.

تستخدم هذه التقنية مستشعرات المسح التي لديها القدرة على استقبال الإشعاع الحراري المرئي والموجات القصيرة والموجات الطويلة والأشعة تحت الحمراء القريبة، ومعالجتها ونقلها إلى الأرض وإجراء عمليات معقدة، والتقاطها من جهاز كمبيوتر أو محطة أرضية مجهزة بأجهزة فائقة الحساسية. وتسجيل صور المعلومات وصور البيانات لتبسيطها واستخدامها، هناك العديد من أنظمة الاستشعار عن بعد التي تعمل حاليًا وتخدم مشاريع التنمية المستدامة، ولكن أهمها النظام الفرنسي (سبوت)، والنظام الأمريكي (الاندسات Landsat)، المنظومة الأوروبية ERS، المنظومة اليابانية Japanese Earth Resources (JERS) Satellite) وغيرها.

من الصعب استكشاف تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالطرق التقليدية وهي مطلب أساسي لتطوير برامج التخطيط لمشاريع التنمية المستدامة في عالمنا الغني بالخبرات والموارد الطبيعية. للاستفادة من بيانات هذه التكنولوجيا.[2]

التطورات الحديثة في تقنيات الاستشعار عن بعد

من أبرز المجالات التي يتم فيها استخدام التنقية بالاستشعار عن بعد ما يلي:

  • إن القطاع الزراعي والكشف عن الخامات المعدنية، والكشف عن خزانات المياه الجوفية، والقطاع البيئي والحماية من التلوث. وتطبيق تكنولوجيا الاستشعار عن بعد كلها عوامل مهمة في مشاريع التنمية المستدامة.
  • البحوث الجيولوجية والقياسات الزلزالية، مهمة جدا في تخطيط المشاريع الهندسية ومشاريع البنية التحتية تليها البحوث البحرية. وتحديد مواقع الصيد، ودراسة الغابات، ومكافحة الحرائق التي تحدث فيها، ومراقبة حركة الكثبان الرملية، والتنبؤ ورصد أماكن انهيار الصخور، والأرصاد الجوية. وحفريات الآثار المدفونة مثل المباني القديمة والقنوات والخنادق، وحركة الطيور والحيوانات البرية.
  • التنمية المستدامة هي أولوية قصوى في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان النامية، واحدة من أهم القضايا في مجالات التخطيط الحضري والاستشعار عن بعد وتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية هي التكنولوجيا الرخيصة.[4]

4- مراحل تطور واستخدام الاستشعار عن بعد

أ- المرحلة الأولى: وهي بدائية وتتميز بنقص المواد العلمية وغياب التكوين التنظيمي الرسمي. مثل الجمعيات والندوات.

ب- المرحلة الثانية: تتميز بالنمو السريع والمضاعفة المستمرة لعدد الدوريات العلمية والوحدات البحثية المتخصصة.

ج- المرحلة الثالثة: تبدأ في الانخفاض في النهاية.

د- المرحلة الرابعة: المرحلة التي يصل فيها معدل النمو إلى الصفر تقريبًا. وهي مرحلة النضج.[3]

وفي نهاية هذا المقال الذي يتحدث عن “التطورات الحديثة في تقنيات الاستشعار عن بعد” تطرقنا إلى العديد من المعلومات الهامة والتفاصيل الفريدة المتعلقة بالموضوع. وألقينا الضوء على محتوى”التطورات الحديثة في تقنيات الاستشعار عن بعد”.

بالإضافة إلى ذلك ركزت الدراسة على النظر في أنسب الحلول والتوصيات التي تم تحليلها وتقييمها بعناية حتى يتمكن القراء من اختيار ما يناسب احتياجاتهم وظروفهم، ونتطلع إلى تلقي نقدكم البناء وتعليقاتكم القيمة حول مقالتنا، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه المقالة مفيدة ومفيدة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة