التغلب على الخوف من الفشل

الكاتب : آية زيدان
31 يناير 2025
عدد المشاهدات : 15
منذ 8 ساعات
التغلب على الخوف من الفشل
عناصر الموضوع
1- ماهي أسباب الخوف من الفشل (الأتيكيفوبيا)؟
2- أعراض الخوف من الفشل
3- خطوات للتغلب على الخوف من الفشل
4- أهم خطوات للتغلب على الخوف من الفشل

عناصر الموضوع

1- ماهي أسباب الخوف من الفشل (الأتيكيفوبيا)؟

2- أعراض الخوف من الفشل

3- خطوات للتغلب على الخوف من الفشل

4- أهم خطوات للتغلب على الخوف من الفشل

الخوف من الفشل أو رهاب الفشل هو الخوف الشديد من الفشل، ويؤدي إلى تأجيل أو تجنب الأنشطة أو الامتحانات أو الوظائف أو المقابلات أو التوظيف التي تنطوي على احتمال عدم النجاح أو تجنبها.

غالبًا ما تُستخدم تقنيات العلاج النفسي في العلاج، وغالبًا ما تكون المخاوف محققة لذاتها، على سبيل المثال، قد يختار الشخص الذي يشعر بالخوف المفرط من الرسوب في الامتحان عدم الخضوع للامتحان والفشل تمامًا. يمكن أن يؤدي الخوف من الفشل إلى عدد من المشاكل العاطفية والنفسية، بما في ذلك الخجل والاكتئاب والقلق ونوبات الهلع وتدني احترام الذات. ونتيجة لذلك، قد يفشلون في حياتهم المهنية أو دراستهم وقد تتأثر علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء سلبًا.

1- ماهي أسباب الخوف من الفشل (الأتيكيفوبيا)؟

تشمل أسباب الرهاب مجموعة واسعة من الحالات، وتشمل هذه الظروف وجود رهاب آخر في العائلة في الماضي، والبيئة التي نشأ فيها الشخص، والآثار المحفزة لرهاب آخر، وبعض الأحداث المؤلمة، وما إلى ذلك، كما تشمل العوامل التي قد تحفز رهاب الفشل ما يلي:

  • التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي لاضطرابات نفسية مثل الرهاب أو اضطرابات القلق أو الاكتئاب، فإن احتمال الإصابة بهذه الاضطرابات يزداد.
  • السلوك المكتسب: قد ينشأ هذا العَرَض نتيجة التنشئة في بيئة تغرس فكرة أن الفشل غير مقبول أو أن أي شيء أقل من الكمال هو فشل.
  • أنواع الرهاب الأخرى: تحدث بعض أنواع الرهاب معًا؛ فالأطفال المصابون برهاب المدرسة لديهم أيضًا رهاب الفشل.
  • التجارب الصادمة: قد يخشى الأشخاص الذين تعرضوا لعقاب أو مواقف صادمة مختلفة نتيجة للفشل من التعرض لمثل هذه المواقف مرة أخرى، مما يؤدي إلى هذا النوع من الرهاب.[1]

2- أعراض الخوف من الفشل

سيواجه كل شخص مواقف يخشى فيها الفشل، إذا كانت الوظائف أو المهمة ذات أهمية كبيرة للشخص، فقد يرتفع مستوى الإثارة أو الخوف قليلًا، ومع ذلك عندما يصل إلى مستوى يؤثر سلبًا على حياة الشخص، فإن هذه الحالة تعتبر رهابًا، كما أن الرهاب يسبب تغيرات عاطفية وسلوكية في حياة الأشخاص.

الخوف من الفشل، قد يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الرهاب من عدد من العلامات والأعراض، وتشمل أعراض رهاب الخوف من الفشل ما يلي:

  • الغضب أو التهيج الخوف أو القلق من الحكم على الآخرين.
  • الاكتئاب أو الحزن النظرة السلبية للحياة أو التشاؤم الميل إلى المماطلة أو تجنب المهام أو الأنشطة عندما يُنظر إليها على أنها صعبة.
  • عدم القدرة على الحفاظ على العلاقات أو الاستمرار فيها النقد البناء أو المساعدة عدم الرغبة في قبول النقد البناء أو المساعدة.

يمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا جسدية كما هو الحال في معظم حالات الرهاب، وتشمل هذه الأعراض الارتجاف والدوخة والتعرق المفرط (فرط التعرق) والخفقان والغثيان وضيق التنفس (عسر التنفس) والرعشة واضطراب المعدة وعسر الهضم.[2]

3- خطوات للتغلب على الخوف من الفشل

عادةً ما يكون هذا الخوف هو القلق الذي تشعر به عند تخيل كل الأشياء الفظيعة التي يمكن أن تحدث لك إذا فشلت في تحقيق أهدافك، كما يزيد هذا القلق من احتمالية تراجعك أو استسلامك في النهاية.

خطوات للتغلب على الخوف من الفشل

وفيما يلي خطوات للتغلب على الخوف من الفشل:

  • إعادة تعريف الفشل على أنه تباين

غالبًا ما يصعب تعريف النجاح، لكن تعريف الفشل أكثر صعوبة. هل هو الاستسلام. أم عدم السعي لتحقيق الهدف المنشود أم عدم تحقيق النتيجة المرجوة؟

قد تظن أن الإجابة واضحة، ولكن من المهم أن تحدد بوضوح ما تعتبره فشلًا. هذا لأن هذا هو المكان الذي يتركز فيه الخوف ويعيق النجاح.

لتجنب الفشل. نحتاج إلى التوقف عن التفكير في الفشل والتركيز بدلًا من ذلك على التناقضات بين ما نريد تحقيقه وما يمكننا تحقيقه بالفعل. حيث تمنحنا هذه التناقضات معلومات يمكننا البحث عنها والتعلم منها لتعزيز جهودنا المستقبلية.

  • التمييز بين التهديدات الحقيقية والتهديدات المتخيلة

يمثل الخوف استجابتنا لنوعين من التهديدات:

  • التهديدات الحقيقية
  • التهديدات المتخيلة

فالأول هو تهديد حقيقي لبقائنا على قيد الحياة. في حين أن الثاني مجرد سيناريو افتراضي؛ فالخوف من إلقاء خطاب أمام حشد من الناس يستند إلى خطر وهمي لأنه لا يهدد بقاءنا. في حين أن إلقاء نفس الخطاب أمام مجموعة من الأسود في السافانا هو تهديد حقيقي للغاية.

الخوف حقيقي. لكن التهديد نفسه ليس حقيقيًا. بل مجرد افتراض أو سيناريو لم يحدث أبدًا، وبدلًا من الانزعاج من هذه المخاوف، ادرسها وخطط لكيفية تجنبها.

  • ضع أهدافًا تعزز الأهداف بدلًا من أن تمنعها

تظهر الأبحاث في مجال تحقيق الأهداف أن الناس يتبعون نهجين في تحقيق الأهداف:

  • نهج الاقتراب
  • نهج التجنب

ويشار إليهما هنا باسم “الأهداف المعززة” و”أهداف التجنب”. تتعلق الأهداف التعزيزية بالسعي لتحقيق نتائج إيجابية. مثل زيادة الراتب، ومن ناحية أخرى. تتعلق الأهداف التجنبية بتجنب النتائج السلبية، مثل عدم الرغبة في فقدان الوظيفة.

بشكل عام. ترتبط الأهداف الوقائية بالتوجه نحو أهداف أكثر فوضوية ومستويات أقل من العزيمة والإصرار ومستويات أعلى من القلق. بالإضافة إلى يؤدي الخوف من الفشل إلى وضع أهداف وقائية، مما قد يقوض الجهود المبذولة ويجعل عملية التخطيط أكثر صعوبة. لذلك من المهم توخي الحذر في كيفية تحديد الأهداف.[3]

4- أهم خطوات للتغلب على الخوف من الفشل

الخوف من الفشل هو خوف حقيقي وقوي يمنع الناس في كثير من الأحيان من تحقيق كامل إمكاناتهم. يمكن أن يمنع رهاب الفشل الناس من اتخاذ خطوات مهمة في حياتهم وأنشطتهم اليومية، ويحد من إبداعهم ويجعلهم غير راغبين في اتخاذ حتى المخاطر المدروسة بعناية. لدينا جميعًا العديد من المخاوف. لكن رهاب الفشل هو أحد المخاوف التي يمكن تجاهلها أو التغلب عليها بسهولة، ولذلك إليك أهم خطوات للتغلب على الخوف من الفشل:

  • توقع نتيجة طيبة، لكن لا تتعلق بها

كلما أصبح المرء أكثر تعلقًا بالنتيجة المتوخاة عند تحديد الأهداف. زادت احتمالية تفسير الانحرافات عن النتيجة المرجوة على أنها فشل. ولكن في الواقع، مع مرور الوقت وتغير الظروف. قد تصبح النتيجة المرجوة التي تم تحديدها في البداية غير ممكنة أو غير مقبولة. كذلك وفي بعض الأحيان. إذا لم تتم إعادة تقييم النتائج المتوقعة. يمكن الوقوع في فخ تفسير الاختلافات على أنها فشل. كما أنه تتطلب بعض الأهداف المثابرة والتصميم على تحقيقها. بينما تتطلب أهداف أخرى المرونة والتعديل المستمر.

  • أنت قوي وبإمكانك تحقيق أهدافك

لا يتعلق الخوف من الفشل بالصعوبات التي تنتظرهم أو بالجهد المطلوب. بل بالعواقب التي يتعرضون لها في حال فشلهم. وقد حدد الباحثون الذين يدرسون الخوف من الفشل بعض العواقب السلبية التي يتوقعها الأشخاص الذين يخشون الفشل، بما في ذلك الإحراج والخجل، وضربة لتقدير الذات، واحتمال مواجهة مستقبل غير مؤكد. وخيبة الأمل في الأحباء.

ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء الأشخاص قلقون بشأن التكاليف النفسية للفشل أكثر بكثير من التكاليف المالية. وبالفعل فإن الأشخاص الذين يخشون الفشل يشعرون بالقلق من فقدان سمعة الأصدقاء والآخرين أكثر من قلقهم من خسارة المال.

ويتطلب التغلب على هذا الخوف تقييم قدرة المرء على التعامل مع كل من العواقب. مع التركيز على تحديد العواقب التي يخشاها المرء أكثر من غيرها وبناء الثقة في قدرته على التعامل معها بفعالية.[4]

آمل في نهاية المقال عن “التغلب على الخوف من الفشل”. أن أكون قد سردت لكم المعلومات بشكل صحيح. وأن تكون المعلومات التي ذكرتها والتفاصيل التي وصفتها قد أضافت القليل إلى معرفتك ومعلوماتك حول هذا الموضوع.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة