الزعتر البري للكحه: الفوائد وطريقة الاستخدام

الزعتر البري للكحه، عشبة عطرية تستخدم لإضافة نكهة ورائحة مميزة إلى الوصفات، كما يتميز بخصائص مهدئة، ومضادة للالتهابات، و مضادة للأكسدة، وطاردة للبلغم، وقاتلة للبكتيريا، ولذلك يستخدم لتحسين المزاج وعلاج حالات مثل السعال وحب الشباب، الزعتر غني بالمركبات العضوية ذات التأثير المضاد للالتهابات والمقشع والسعال، مثل الكارفاكرول وγ-تيربينين، تساعد هذه المركبات على التخلص من البلغم الزائد من الجهاز التنفسي، وتكافح السعال الناتج عن نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والربو، والتهاب الحلق، أو السعال الديكي.

ما هو الزعتر البري؟

الزعتر البري شجيرة معمرة منخفضة، ذات براعم زاحفة قوية وسيقان متسلقة، يصل طولها إلى 15 سم. أوراقها بيضاوية دائمة الخضرة، يتراوح طولها بين 3 و8 مم، أزهار الزعتر البري أرجوانية، أو وردية مائلة إلى البنفسجي، أو بيضاء أحيانًا، وتتشكل كلها في عناقيد، كل أنواع الزعتر البري لها رائحة عطرية قوية، تتراوح بين العشبية والليمونية الخفيفة، التي يفضل الاستمتاع بها بعد طحن الأوراق.

المكون الرئيسي لهذه العشبة هو زيت عطري يحتوي على كثير من المركبات، مثل الكارفاكرول والثيمول، التي لها تأثير مطهر قوي. بالإضافة إلى ذلك، توجد الأحماض العضوية، والعفص، والفلافونويد، و فيتامين سي، والأملاح المعدنية، ومركبات التريتربين في العشبة.

ما هي فوائد شرب مغلي الزعتر البري؟

استخدم الزعتر البري تقليديًا لسنوات طويلة كمدر للبول، ومضاد للتشنج، ومضاد للالتهابات، الزعتر البري للكحه، يستخدم بصورة رئيسة كعامل مقشع في العلاج الطبي، تحفز مركبات الزعتر البري إفراز الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي، وتسهل إنتاج المخاط. بالتالي يسهل عملية البلغم بصورة كبيرة. علاوة على ذلك يظهر عشب الزعتر البري تأثيرات مسكنة للتشنجات، ويحفز إفراز العصارة المعدية، ويساعد على الهضم، ولذلك يستخدم بكثرة لعلاج اضطرابات المعدة والأمعاء.

يستخدم منقوع الزعتر البري خارجيًا على الجلد، وله تأثيرات مبيدة للجراثيم ومضادة للالتهابات، وعند وضعه على الغشاء المخاطي للفم والبلعوم، ينتج تأثيرًا قابضًا خفيفًا. [1]

تعرف أيضًا على: الشمر: حل سحري للمغص والهضم

القيمة الغذائية والمركبات الفعالة

يحتوي الزعتر على كثير من المكونات الفعالة المعروفة بخصائصها الوقائية من الأمراض والمعززة للصحة، يحتوي عشب الزعتر على الثيمول، أحد أهم الزيوت العطرية، وقد ثبت علميًا أن للثيمول خصائص مطهرة ومضادة للفطريات، ومن الزيوت الطيارة الأخرى في الزعتر الكارفاكرول، والبورنيول، والجيرانيول .

يحتوي الزعتر على كثير من مضادات الأكسدة الفلافونويدية الفينولية، مثل الزياكسانثين، واللوتين، والأبيجينين، والنارينجين، واللوتيولين، والثيمونين، يتميز عشب الزعتر الطازج بأعلى مستويات مضادات الأكسدة بين الأعشاب. حيث تبلغ قيمته الإجمالية ORAC (سعة امتصاص الجذور الحرة للأكسجين) 27,426 ميكرومول/100 غرام.

الزعتر البري للكحه، غني بالمعادن والفيتامينات الضرورية لصحة مثالية، تعد أوراقه من أغنى مصادر البوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمنغنيز و المغنيسيوم والسيلينيوم، يعد البوتاسيوم عنصرًا أساسيًا في خلايا وسوائل الجسم، إذ يساعد على تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم، يستخدم الجسم المنغنيز كعامل مساعد لإنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز المضاد للأكسدة، أما الحديد، فهو ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء.

ثم أن العشبة مصدر غني بكثير من الفيتامينات المهمة مثل فيتامينات ب المركبة، وبيتا كاروتين، وفيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، وحمض الفوليك.

يوفر الزعتر 0.35 ملغ من فيتامين ب6، أو البيريدوكسين، ما يغطي نحو 27% من الكمية اليومية الموصى بها، يحافظ البيريدوكسين على مستويات GABA (الناقل العصبي المفيد في الدماغ)، وهو ما يساعد على تخفيف التوتر.

يساعد فيتامين سي جسم الإنسان على تطوير المقاومة ضد العوامل المعدية والتخلص من الجذور الحرة الضارة المسببة للالتهابات.

فيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ومضاد للأكسدة، وهو ضروري للحفاظ على صحة الغشاء المخاطي والجلد، وهو ضروري أيضًا للرؤية، يساعد تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالفلافونويدات، مثل فيتامين أ وبيتا كاروتين، على الحماية من سرطان الرئة وتجويف الفم.

توفر أوراق الزعتر مستويات عاليةً من المغذيات النباتية عالية الجودة، 100 غرام فقط من الأوراق الطازجة توفر (% من الكمية اليومية الموصى بها).

تعرف أيضًا على: الينسون: دفء وهدوء في كوب

فوائد الزعتر البري للكحة والجهاز التنفسي

يقدر الزعتر البري للكحه، لخصائصه الطبية الفعالة، التي تشبه خصائص الزعتر البستاني، مع بعض الاختلافات الفريدة بفضل تركيبته الكيميائية المحددة، ويعرف على نحو خاص بتأثيراته المضادة للميكروبات، والمضادة للالتهابات، والمساعدة للجهاز التنفسي، فيما يلي بعض أهم فوائد الزعتر البري للكحه، الطبية:

تهدئة السعال الجاف والمزمن

هل الزعتر البري مفيد للصدر؟ نعم حيث تساعد خصائص الزعتر المضادة للميكروبات على القضاء على البكتيريا المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الثيمول كموسع للشعب الهوائية، مما يرخي عضلات الجهاز التنفسي ويسهل التنفس.

تخفيف البلغم وفتح الشعب الهوائية

هل الزعتر البري يعالج الكحة؟ يخفف أعراض السعال والتهاب الشعب الهوائية والربو، يستخدم الزعتر البري عادةً لعلاج أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الشعب الهوائية والربو، فهو يساعد على تهدئة التهاب الشعب الهوائية، وتخفيف السعال، وطرد البلغم.

تعزيز المناعة ضد نزلات البرد

الزعتر البري غني بالفيتامينات ولا سيما فيتامين سي، والزيوت الأساسية التي تدعم جهاز المناعة. بالتالي يساعد الجسم على محاربة العدوى و الوقاية من الأمراض، تساعد المركبات المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة الموجودة في الزعتر البري على تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم. بالتالي يجعله أكثر قدرة على مقاومة العدوى.

تعرف أيضًا على: فوائد الشاي الأزرق للصحة والجمال

طرق استخدام الزعتر البري للكحة

طريقة عمل الزعتر لعلاج الكحه؟ يمكن استخدام أوراق الزعتر البري للكحه، الطازجة أو المجففة للاستخدام الطبي، الأجزاء الأكثر استخدامًا من الزعتر البري للكحه، هي أزهاره وأوراقه (طازجة أو مجففة)، التي يتم استخلاص المواد الفعالة منها.

تحضير مشروب الزعتر البري الساخن

لتحضير شاي الزعتر، يمكنك استعمال الأوراق المجففة أو الطازجة.

مكونات

• ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر.
• كوب واحد من الماء.

كيفية التحضير

اغلي الماء، ثم ارفعه عن النار، وأضف أوراق الزعتر، غط المنقوع واتركه منقوعًا لمدة عشر دقائق، ثم صفه واشربه، يمكنك شرب ما يصل إلى ثلاثة أكواب من هذا الشاي يوميًا.

الغرغرة بمستخلص الزعتر البري

بالإضافة إلى كونه نباتًا يستخدم بكثرة في مطابخنا كتوابل، يستخدم الزعتر أيضًا كدواء طبيعي متعدد الاستخدامات، فهو مفيد جدًا لفعاليته العالية في علاج التهاب اللثة، لاحتوائه على الثيمول، وهو مطهر يستخدم على نطاق واسع لتخفيف آلام قرح الفم، ويقضي على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.

إذا كنت تفكر في تحضير غسول الفم هذا منزليًا، فالأمر سهل للغاية اغلي 50 غرام من الزعتر في الماء لمدة 10 دقائق، ستحصل على علاج طبيعي لمختلف مشكلات الفم، يمكنك استخدامه وقتما تشاء.

استخدام الزعتر البري مع العسل

يمكن تحضير شراب الزعتر باستخدام الزعتر المجفف والعسل ويوصى به لتخفيف السعال والتهاب الحلق.

مكونات

• 4 أغصان صغيرة من الزعتر الطازج.
• نصف لتر من الماء.
• كوب واحد من العسل.

كيفية التحضير

أضف أغصان الزعتر والماء إلى قدر، واتركه يغلي على نار هادئة لمدة ٢٠ دقيقة، أطفئ النار واتركه لمدة ٣ دقائق تقريبًا.

ثم، بينما لا يزال الخليط دافئًا، أزل أغصان الزعتر وأضف العسل واخلط جيدًا، تناول ملعقة صغيرة من الشراب عند الحاجة. خزن الشراب في مرطبان زجاجي نظيف وجاف بغطاء في الثلاجة لمدة تصل إلى شهر.

تعرف أيضًا على: حبة البركة: شفاء من كل داء

الجرعات الموصى بها

مع أن الزعتر البري للكحه، آمن بصورة عامة، إلا أنه لا ينبغي تناول زيته العطري على نحو مباشر ويجب دائمًا تخفيفه للاستخدام الموضعي لمنع التهيج.

تعتمد الجرعة المناسبة من الزعتر البري على عدة عوامل، مثل عمر المستخدم وصحته وظروفه الصحية. في الوقت الحالي، لا تتوفر معلومات علمية كافية لتحديد الجرعة المناسبة للزعتر البري، تذكر أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة دائمًا. بالإضافة إلى ذلك أن الجرعات قد تكون مهمة، تأكد من اتباع التعليمات المذكورة على ملصقات المنتج، واستشر الصيدلي أو الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر قبل الاستخدام.

الزعتر من النباتات ذات الفوائد الصحية الكثيرة بفضل مكوناته الغذائية المهمة، يمكن للأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب من شاي الزعتر يوميًا بأمان، مع ذلك، وخاصةً خلال الحمل والرضاعة، أو لمن يتناولون أدوية، من الضروري استشارة اختصاصي رعاية صحية قبل تناول شاي الزعتر، اطلب دائمًا المشورة الطبية والمعلومات المتعلقة بصحتك.

الآثار الجانبية والتحذيرات

يعد شاي الزعتر البري للكحه، آمنًا لمعظم الناس عند تناوله باعتدال، مع ذلك، ينصح من يعانون حساسية تجاه نباتات من عائلة النعناع، ​​مثل الزعتر أو النعناع البري أو الخزامى، بتجنب شربه. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الإفراط في تناوله بعض الآثار الجانبية، أهم هذه الآثار:

وفقاً لبعض الدراسات فإن الإفراط في تناول الزعتر قد يسبب صداعاً يشبه الصداع النصفي، تشير الأبحاث إلى أن الزعتر يساعد على خفض ضغط الدم، لذلك، ينصح الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، باستشارة الطبيب قبل تناول شاي الزعتر.

مع أن شاي الزعتر معروف بتأثيراته الإيجابية على الجهاز الهضمي، إلا أنه قد يسبب حرقة المعدة أو الغثيان أو القيء لدى بعض الأفراد، قد يؤدي الإفراط في تناول شاي الزعتر إلى حدوث ردود فعل تحسسية، مثل الاحمرار أو الحكة.

قد يتفاعل الزعتر مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، مثل أدوية خفض ضغط الدم وأدوية السكري. لذا، ينصح من يتناولون أدوية بانتظام باستشارة الطبيب قبل تناول شاي الزعتر أو أي شاي أعشاب آخر.

موانع الاستخدام والفئات التي يجب الحذر معها

يعد شاي الزعتر البري للكحه، من أنواع الشاي العشبية التي استهلكها الكثيرون على مر التاريخ بفضل رائحته الزكية وخصائصه القوية المضادة للأكسدة، ومع ذلك، قد يكون تناوله ضارًا لبعض الأشخاص، ومنهم يعانون مشكلات صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، فقد يسبب شربه انخفاضًا حادًا في ضغط الدم أو مستويات السكر في الدم لديهم، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الزعتر يحسن الدورة الدموية، لذلك، لا ينصح بتناوله لمن يتناولون أدوية مميعة للدم أو من سيخضعون لجراحة دون استشارة الطبيب، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الزعتر قد يعمل كهرمون الإستروجين في الجسم، لذا ينصح من يستخدمون أدوية هرمونية بالامتناع عن تناوله دون استشارة الطبيب.

خلال فترة الحمل، يستفيد الجنين في رحم الأم من الأطعمة والمشروبات التي تتناولها عبر المشيمة، وبينما تصل بعض العناصر الغذائية المفيدة من تناول الأم إلى الجنين، قد تمر أيضًا مواد ضارة، مع قلة الأبحاث العلمية حول تناول شاي الزعتر خلال الحمل، تشير بعض الدراسات إلى أن الزعتر قد يحاكي هرمون الإستروجين في الجسم، لذلك، ينصح الحوامل باستشارة الطبيب قبل تناول الزعتر أو شاي الزعتر. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المخبرية على زيت الزعتر أنه قد يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة لدى الحوامل. [2]

تعرف أيضًا على: الكزبرة: تنظيف الجسم من المعادن الثقيلة

نصائح لاستخدام الزعتر البري بأمان

يمكنك استخدام الزعتر البري للكحه، بطرق متنوعة، يمكنك تحضيره كصبغة، أو منشط، أو شاي، أو غرغرة، أو بخاخ للحلق، أو تقطيره إلى زيت عطري، أو نقعه في الخل أو الأوكسيميل. علاوة على ذلك يعد الزعتر آمنًا للاستخدام بصورة عامة، مع ذلك، في حال ابتلاعه أو وضعه مباشرة على الجلد دون تخفيف، قد يسبب زيت الزعتر العطري تهيجًا للجلد والأغشية المخاطية، وقد يسبب ردود فعل تحسسية، بما في ذلك الصداع والقيء والإسهال.

ختاما، شاي الزعتر البري للكحه، مشروب عشبي يحضر من أوراق هذه العشبة المعمرة، استخدم شاي الزعتر منذ القدم لعلاج كثير من المشكلات الصحية، مثل نزلات البرد وأعراض الإنفلونزا، والأرق، عشبة الزعتر غنية بالفيتامينات والمعادن، وهي غنية بالمواد الغذائية، فإلى جانب رائحتها الزكية، تحتوي ملعقة صغيرة من أوراقها الطازجة على ما يصل إلى 160 مليغرامًا من فيتامين سي. بالإضافة إلى المنغنيز والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد، إنها طريقة سهلة لمن يرغب في تحسين صحته بخطوة واحدة لذيذة.

الأسئلة الشائعة

س. ما هو الزعتر البري؟

ج. الزعتر البري نبتة عطرية طبية تنتمي إلى عائلة النعناع، وتستخدم منذ القدم في الطب الشعبي لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الكحة والبرد.

س. كيف يساعد الزعتر البري في علاج الكحة؟

ج. يحتوي الزعتر البري على مواد مضادة للبكتيريا والالتهابات، تساعد على تهدئة الحلق ،وتوسيع الشعب الهوائية. بالتالي يخفف من الكحة ويسهل التنفس.

س. ما الطريقة الشائعة لاستخدام الزعتر البري للكحة؟

ج. يمكن تحضيره على شكل شاي الزعتر، وذلك بغلي أوراق الزعتر في الماء ثم تحليته بالعسل وشربه دافئًا لتهدئة السعال.

س. هل الزعتر البري آمن للجميع؟

ج. نعم في الغالب، لكنه يستخدم باعتدال، ويفضل استشارة الطبيب للأطفال أو الحوامل أو من يعانون مشكلات في المعدة أو الحساسية.

س. ما الفوائد الأخرى للزعتر البري؟

ج. إلى جانب علاج الكحة، يساعد الزعتر البري في تقوية المناعة، وتخفيف احتقان الصدر، وتحسين الهضم، ومحاربة نزلات البرد.

س. هل يمكن خلط الزعتر البري مع أعشاب أخرى؟

ج. نعم يمكن مزجه مع الزنجبيل أو الليمون أو العسل، لزيادة فعاليته في تهدئة السعال وتنظيف الجهاز التنفسي.

• Herbapol Wild thyme _ بتصرف
• Anadolumedical center Thyme Tea: What Is It, Its Benefits, and Consumption _ بتصرف

مشاركة المقال

وسوم