كيف تستغل العيد لتنمية مهاراتك الإبداعية؟

الكاتب : مريم مصباح
19 مارس 2025
عدد المشاهدات : 14
منذ 8 ساعات
كيف تستغل العيد لتنمية مهاراتك الإبداعية؟
عناصر الموضوع
1- أهمية الإبداع خلال الإجازات
2- أفكار أنشطة تحفز الإبداع
رحلة خيالية بين النجوم والكواكب
3- استغلال العيد في تعلم مهارات جديدة
4- دور الفنون والتصميم في تنمية الإبداع
5- كيف يساعد السفر في الإبداع؟
6- قصص نجاح لأشخاص طوروا مهاراتهم في العيد

عناصر الموضوع

1- أهمية الإبداع خلال الإجازات

2- أفكار أنشطة تحفز الإبداع

3- استغلال العيد في تعلم مهارات جديدة

4- دور الفنون والتصميم في تنمية الإبداع

5- كيف يساعد السفر في الإبداع؟ 

6- قصص نجاح لأشخاص طوروا مهاراتهم في العيد

هل سبق وشعرت بالرغبة في الإنجازات والنجاحات والسباق في سوق العمل؟ ولتحقيق ذلك. يجب أن ندرك أن الإبداع هو المفتاح الرئيسي للنجاح في سوق العمل وسط المنافسين. فإن الشركات الكبيرة الناجحة. هي التي توظف الموظفين الذين يمتلكون مهارات الإبداع والابتكار. وعندما يكون الشخص مبدعًا ويمتلك أفكارًا جديدة. فإن هذا يجعله ينجح في تحقيق الأهداف المستهدفة. بالنسبة له وللشركة التي يعمل بها.

1- أهمية الإبداع خلال الإجازات

جزء كبير من الثقافة المنتشرة في الوطن العربي. تقول أن الموظف المثالي هو الموظف الذي يعمل وقتًا أطول من المعتاد. وهو الموظف الذي لا يأخذ إجازات. ويفضل أن يبقى في العمل بدلًا من ذلك. وهذا بالطبع مفهوم خاطئ تمامًا. لأن القياس يجب أن يعتمد على الإنتاجية. والتقييم يجب أن يكون بناءً على أهداف محددة يتم إنجازها. ولابد في الوقت ذاته أن تكون ترقية الموظف وفقًا للمعايير والمهارات التي يمتلكها. من إبداع. وقدرته على التعامل مع الموظفين الآخرين.

وقدرته على مواجهة الضغوطات في العمل. والأهم هو قدرته على الإبداع والابتكار. وكل هذا لن يحدث من الموظف الذي لا يأخذ قسطًا من الراحة أو إجازات. فهذا يجعل أداءه أقل من المعتاد. حيث إن الموظف يعود بعد فترة الإجازة. في حالة انتعاش. وطاقته عالية. ويكون في أفضل أحواله. وهذا يجعله يعمل بشكل أفضل. وهذا يترتب عليه إنتاجية أفضل. وجودة عالية في النتائج. لذلك فإن هناك علاقة طردية بين الإبداع والإجازات. فكلما أخذ الموظف إجازات وقسطًا من الراحة. كلما عاود العمل بكثير من الأفكار. والإبداع. والإنتاجية.[1]

2- أفكار أنشطة تحفز الإبداع

أهمية الإبداع خلال الأجازات

لتحفيز الإبداع عند الأفراد. يجب أن نبدأ في مرحلة عمرية مبكرة. فهذا يجعل عملية التنشيط أسهل وأسرع. حيث أن بعض الأطفال يولدون ولديهم بالفعل مواهب إبداعية. وقدرات تميزهم عن غيرهم في التفكير والابتكار. أما باقي الأطفال الآخرين. يمكننا تدريبهم وتنمية مهاراتهم في الإبداع. وللوالدين دور أساسي في تعزيز القدرات الإبداعية لدي أطفالهم ومن سن مبكر. حيث أن يمكن للوالدين توفير الوسائل التي يحتاجها الطفل لتنمية قدراته الإبداعية. وتساعدهم علي تنمية خيالهم. والآن سنعرض لكم بعض الأنشطة التي يمكن من خلالها تنمية القدرات الابتكارية والإبداعية عند الأطفال:

تشجيع الأطفال علي قراءة القصص وروايتها أيضا. (حيث إن الأطفال تحب القصص المشوقة. ويمكن أن نزيد من هذا الحب عن طريق تشجيعهم. أما إذا كانوا صغارا لا يستطيعوا القراءة. فيمكن للوالدين القراءة لهم. وإذا كانوا يعرفون القراءة. فيمكن للوالدين القراءة معهم. وذلك لتوضيح المعاني ومساعدتهم علي فهم أي شيء. أما إذا بدأوا في تعلم الكتابة. فيجب تشجيعهم علي كتابة القصص. والكتابة عن أي موضوع قد قرأوا فيه قبل ذلك).

الرحلات الإبداعية. (إن الرحلات تعزز المهارة الإبداعية. كما أنها تساعد علي الترابط الأسري. بالإضافة إلي أنها تعرفهم إلي البيئات المختلفة. فمثلا كثير من المتاحف بها كثير من المعروضات الخاصة بموضوع معين. وهذا يزود الطفل بالكثير من المعلومات بين الحاضر والغائب. كما أن طريقة العرض نفسها هي شيء محفز للأطفال لتنمية مهارة الإبداع).

الالتحاق بدورات. (تعد الدورات التي تقام بعد المدرسة هي بيئة اجتماعية إبداعية للأطفال).

الألعاب الإبداعية. (حيث أن هناك الكثير من الألعاب التي تحفز الإبداع والابتكار عند الأطفال. وهذا يعتمد بشكل أساسي علي سن الطفل نفسه. ومستوي ذكائه. مثل لعبة الأشكال المغناطيسية. فهي لعبة مهمة لتنمية مهارة التركيب. وتنمية التفكير الهندسي. ومن الألعاب المحفزة أيضا ألعاب الألغاز. فهي من أكثر الألعاب التي تحفز الأطفال من الناحية الإبداعية. وأيضا هي تعتمد بشكل أساسي علي سن الطفل نفسه ومستوي ذكائه).

رحلة خيالية بين النجوم والكواكب

  • استكشاف الفضاء (إن اكتشاف الفضاء الخارجي يحرك خيال الأطفال بشكل كبير، حيث يمكن الخروج إلي أي مكان واسع في ليلة مقمرة، ونحاول في ذلك الوقت أن نعلم الأطفال أسماء المجموعات النجمية، ونعرفهم علي أشكالها، ويمكن أن نجعلهم يغمضوا أعينهم ويتخيلوا أنهم رواد فضاء في رحلة إلي زيارة القمر).
  •  صناعة الهدايا (ففي المناسبات يقوم الأطفال بتبادل الهدايا فيما بينهم، فيمكن في هذه المناسبات تشجيع الأطفال علي استبدال شراء الهدايا بالقيام بها بشكل يدوي، فيمكن إعطائهم أفكار لصناعة هذه الهدايا، ممكن يحفز عندهم المهارات الابداعية في كيفية صناعتها في أحسن شكل لتقديمها).
  •  الطهي (إن الطهي هي عملية فوضوية بكل تأكيد، لكنها فكرة مهمة لتحفيز الإبداع لدي الطفل، فيمكن تنفيذ بعض الوصفات البسيطة معهم مثلا المعجنات، و نعلمهم في هذه المرحلة فكرة الاستبدال، فإذا نفذ منهم أي مكون كيف يمكنهم استبداله، وما المكون الآخر الذي سيستبدلونه به، وعندما يكبرون اكثر نعلمهم وصفات أخرى أكثر تعقيدا، وهذا ق يساعدهم فيما بعد علي إبداع وصفات جديدة).
  •  الرياضة (إن ممارسة الرياضة مهمة جدا للأطفال، فهي تدعم بعض الهرمونات الإيجابية في أجسامهم، وكل هذا ينعكس بشكل مباشر علي الذهن وقوة الإبداع والتخيل).
  • هناك الكثير و الكثير من الوسائل التي تساعد علي تحفيز التفكير الإبداعي لدي الأطفال، وكلها ليست مكلفة من ناحية الجهد أو المال، ويمكن للطفل عمل أكثر من نشاط، ولكن يعتمد هذا علي طبيعة الطفل نفسه وعلي وقته ومزاجه.[2]

3- استغلال العيد في تعلم مهارات جديدة

مع اقتراب العيد، يبدأ الكثيرون في التخطيط لكيفية قضاء وقت ممتع ومفيد في العيد، وفي وجود التطور لتكنولوجي الهائل، أصبح هناك الكثير من الفرص التعليمية المتاحة أمامنا عبر الإنترنت، فأجازه العيد ليست فقط للراحة، بل هي لتطوير المهارات وللتعلم، ولدينا الآن عدة نصائح لتحقيق اقصي استفادة من أجازات العيد والاستفادة من وقته:

  •  نخطط لوقتنا، حيث يتم إنشاء جدول دراسي مناسب مع أوقات احتفالات العيد مع الأسرة و الأصدقاء، وذلك خلال توفير أوقات معينة للدراسة و للوجبات و الصلاة، وهذا الجدول سيساعدك علي الاستفادة بأقصى استفادة من وقتك في الإجازة.
  •  تحديد أولوياتنا، اختيار المهام التي تريد تحقيق هدفك بها أولا، ثم استمتع بالراحة و الاحتفالات.
  •  الدخول في الأنشطة الدينية، حيث أن المشاركة في الممارسات الدينية، مثل الصلاة في المساجد، أو الاستماع إلي الخُطْبة، وقضاء الأوقات في الاستماع إلي الدروس الدينية، فهذه النشاطات سيعزز احتفالك بالعيد بشكل صحيح.
  •  التطوع، إن التطوع والمشاركة في الأعمال الخيرية، سيكون له تأثير إيجابي عليك، وسيساعد علي نموك الشخصي.[3]

4- دور الفنون والتصميم في تنمية الإبداع

إن الفن و التصميم يعزز الإبداع لدي الطلاب، وذلك من خلال السماح لهم بالتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم، ففي معظم برامج الفنون، يطلب من الطلاب إنشاء لوحة تعبر عن ذاكرة معينة، أو تأليف مقطوعة موسيقية جديدة، وذلك لأن تعليم الطلاب التفكير بشكل إبداعي يساعدهم بشكل كبير في حياتهم المهنية المستقبلية. [4]

5- كيف يساعد السفر في الإبداع؟

إن السفر ليس مجرد استراحة، بل هو يساهم في تطوير الشخص، فهو يساعد علي توسيع أفاقه، وذلك عن طريق تعرفه علي ثقافات أخرى غريبة عن ثقافته، وذلك ينمي الوعي الثقافي لديه، كما إن السفر يساعد علي تقليل أعراض القلق والتوتر، ويجعل العقل أكثر هدوءا واستيعابا، ويمكن للسفر أن يلهم الفرد بأفكار جديدة، ويعزز لديه التفكير الإبداعي، مما يساعد في تطوير المشروعات، والنجاح في حياته المهنية.[5]

6- قصص نجاح لأشخاص طوروا مهاراتهم في العيد

يوجد كثير من الأشخاص الذين طوروا مهاراتهم في الأعياد، ولكن المتعارف عليه هم أفراد طوروا من أنفسهم في الإجازات عامة، مثل والت ديزني وستيف جوبز وغيرهم، فهم أشخاص قد طردوا من عملهم وأصبحوا في إجازات، وبدأوا أثناء هذه الإجازة تطوير مهاراتهم، حتي أصبحوا ماهم عليه الآن.[6]

وفي الخاتمة، فإن الإجازات في الأعياد ليست فقط للراحة و الاستجمام. بينما هي فرصة رائعة لكي ننمي من مهاراتنا، وكما أوضحنا من قبل أن التكنولوجيا في مجال التعليم أصبحت هائلة وسهلة، فقد أتيح لكل فرد أن يتعلم في أي مجال من منزله بدون جهد، وبذلك سيتم استغلال كل وقت الإجازة في أشياء مفيدة، يعود علينا نفعها فيما بعد.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة