العيون كمرآة للشخصية: ماذا تقول عنك؟

الكاتب : همس عبد الفتاح

العناية والجمال

22 يناير 2025

عدد المشاهدات : 15

منذ 7 ساعات

عناصر الموضوع

1- نظرة طويلة مع اتساع حدقة العين

2- التواصل البصري المستمر

3- تجنب الاتصال بالعين

يمكن لأي شخص أن يغطي عينيه بالطرق التالية:

تغطية العينين هي رد فعل غير واعي، ولكنها تظهر حقيقة شعور الإنسان، على سبيل المثال:

4- التحديق مع الرَّمش أكثر من المعتاد

5- الغمز من لغات لغة التواصل البصري

6- تحديد اتجاه نظرات العين

عناصر الموضوع

1- نظرة طويلة مع اتساع حدقة العين

2- التواصل البصري المستمر

3- تجنب الاتصال بالعين

4- التحديق مع الرَّمش أكثر من المعتاد

5- الغمز لغة من لغات التواصل البصري

6- تحديد اتجاه نظرات العين

يقول بعض الناس أن “العيون هي نوافذ الروح”، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون لديك القدرة الكافية على قراءة معنى العيون. هذا يختلف من شخص لآخر وحسب الموقف الذي يمر به كل شخص وهي حالة يمر بها الإنسان، خاصة أن معظم الناس يعبرون عن مشاعرهم من خلال عيونهم، بالأخص عندما لا تكون هناك رغبة في الكلام، اكتشف كيف يرى علم النفس والاجتماع العيون باعتبارها مرآة للشخصية. تعلّم قراءة الإشارات البصرية ومعرفة الجانب الخفي من طباع الأفراد.

ستجد أكثر من طريقة تساعدك على تحليل الشخصية من العيون، نقدمها لك في السطور التالية.

1- نظرة طويلة مع اتساع حدقة العين

نظرة طويلة مع اتساع حدقة العين

تتوسع حدقة العين عندما يشعر الشخص بمشاعر إيجابية تجاه شيء ما أو شخص ما. يمثل هذا التضخيم مجموعة متنوعة من الأحاسيس، لكن الإحساس يمكن أن يتغير حسب الموقف، على سبيل المثال:

في المواقف العاطفية، قد يشير إلى الانجذاب العاطفي.
قد يشير هذا إلى الغضب إذا حدث شيء غير سار.
إذا كان الشخص ينظر إلى الشخص الآخر مع اتساع حدقة العين، فهذا دليل قوي على أنه مهتم بما يقوله الشخص الذي أمامه.

يحدث توسع حدقة العين بسبب تحفيز الجهاز العصبي، لذا فإن المواقف التي تسبب تحفيز الجهاز العصبي، مثل الحب والخوف، يمكن أن تسبب توسع حدقة العين. [1]

2- التواصل البصري المستمر

على الرغم من أن التواصل البصري المستمر يشير إلى الاهتمام، حيث ينظر شخص ما باستمرار بشكل مفرط في عيون شخص آخر، إلا أن مثل هذه النظرات تعتبر مرفوضة في الثقافات والشعوب لأنها قد تشير إلى الاهتمام المفرط بالشخص الآخر وآرائه،والشعور بالنقص في الثقة بالنفس.
يمكن أيضًا أن يجعل المتلقي يشعر بعدم الارتياح، ولهذا السبب يوصى دائمًا بعدم لحيوانك الأليف لفترة طويلة لتجنب أي مشاكل.
لكن في بعض الحالات الأخرى قد يدل استمرار النظر على أن الشخص في حالة وعي زائد أو يشعر بالغش أو أن الشخص الآخر يحاول الكذب، لذلك سيبحث عن أشياء خاصة به لفترة طويلة، مما يجعل الشخص الآخر أيضًا تشعر بالارتباك وعدم الارتياح. [2]

3- تجنب الاتصال بالعين

لماذا نتجنب النظر إلى الشخص؟ قد يكون ذلك بسبب أننا إذا كنا غير صادقين ونحاول خداعهم، فإننا نشعر بالخجل من النظر إليهم، فإذا كان الشخص يكذب أو يخفي الحقيقة، فستكشفه نظرات العين دائمًا عندما يحاول تجنب النظر بوضوح إلى الشخص الآخر في العين.

يمكن لأي شخص أن يغطي عينيه بالطرق التالية:

تغطية العين باليدين.
غمض العينين لفترة من الوقت.
فرك العين.

تغطية العينين هي رد فعل غير واعي، ولكنها تظهر حقيقة شعور الإنسان، على سبيل المثال:

حزين.
مضطر لفعل شيء ما.
وقد يشير أيضًا إلى الخلاف. [3]

4- التحديق مع الرَّمش أكثر من المعتاد

عندما يكون الناس تحت ضغط موقف ما أو يشعرون بالتوتر، فإنهم يميلون إلى الرمش بشكل متكرر. تكرار هذا الفعل قد يدل أيضًا على كذب المتحدث، لكن حسب الموقف قد يدل على:

يواجه الإنسان مشكلة صعبة لا يستطيع التعامل معها.
كيف يشعر المرء بعد فترة راحة.
خوف الشخص وقلقه من شيء ما.

بالإضافة إلى حاجتنا الغريزية للرمش، فإن عواطفنا ومشاعرنا تجاه الشخص الذي نتحدث معه يمكن أيضًا أن تجعلنا نرمش بشكل لا شعوري، أو بمعدل أكثر من 6 إلى 10 مرات في الدقيقة يعد مؤشرًا جيدًا على أن الشخص ينجذب إلى الشخص الذي يتحدث معه، ولهذا يستخدم كعلامة على المغازلة.

5- الغمز من لغات لغة التواصل البصري

يعتبر الغمز شكلاً خادعًا من أشكال المغازلة وهي شيء نفعله مع أشخاص نعرفهم أو تربطنا بهم علاقة جيدة، فهي تعتبر جزءًا من ثقافة الناس وإذا تم تبني هذا الرأي تجاه الغرباء فقد يكون محاولة لفرض إرادة المرء على الآخرين أو السيطرة على الآخرين، مما يجعلهم في حيرة ويتساءلون عن سبب قيام الشخص بذلك. [4]

6- تحديد اتجاه نظرات العين

في الحياة اليومية، تميل العيون إلى النظر إلى الأشياء التي تهمها، لذا فإن تتبع نظرة العيون يمكن أن يساعدنا في فهم ما يثير اهتمام الشخص وقد يساعدنا في فهم مزاجه الحالي. على سبيل المثال، إذا كان الشخص ينظر إلى طاولة الطعام، فهذا يعني أن الشخص يريد الآن تناول الطعام بدلاً من التحدث. كما يميل الأشخاص أيضًا إلى النظر إلى الأسفل، أو في بعض الحالات في اتجاه واحد، مثل: [5]

عدم القدرة على التعامل مع المشكلات الصعبة.
حاول أن تتذكر بعض المعلومات المهمة.
التفكير في الصعوبات.

كما أن اتجاه نظر العين يكشف الكثير عن شخصية الشخص الآخر أو ما يشعر به، على سبيل المثال، إذا كانت أنظاره تشير إلى اليسار، فهذا يعني أنه يحاول تذكر شيء ما، ولكن إذا أشار إلى اليمين، فهذا يعني إن لديهم الكثير من الأفكار الإبداعية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون ذلك علامة على أن الشخص قد يكون مخادعًا اعتمادًا على الموقف، أي أنه يحاول خلق حدث وليد اللحظة. [6]

لذلك، عيون الأشخاص من حولنا يمكن أن تخبرنا الكثير عن سماتهم الشخصية؛لأنها وسيلة هامة للتواصل مع الأخرين وتكوين علاقات صحية سوية.