النظرية الاجتماعية الحديثة

30 يناير 2025
عدد المشاهدات : 18
منذ 21 ساعة
النظرية الأجتماعية الحديثة
عناصر الموضوع
1-مفاهيم النظرية الاجتماعية
2-موضوعات النظرية الاجتماعية
3-أنواع النظرية الاجتماعية
نظرية الصراع:
النظرية الوظيفية الهيكلية:
نظرية التفاعل الرمزي:
نظرية علم اجتماع نظريات المعرفة:
4-أبعاد النظرية الاجتماعية
البعد المعرفي:
البعد الذاتي:
البعد التأملي:
البعد المعياري:
ميزات النظرية الاجتماعية
5-أهم النظريات في علم الاجتماع
1-النظرية البنيوية/النظرية الوظيفية:
أهم مبادئ النظرية:
2-نظرية الصراع:
3-نظرية الدور:
4-نظرية التبادل الاجتماعي:

عناصر الموضوع

1- مفاهيم النظرية الاجتماعية

2- موضوعات النظرية الاجتماعية

3- أنواع النظرية الاجتماعية

4- أبعاد النظرية الاجتماعية

5- أهم النظريات في علم الاجتماع

تعرف النظرية الاجتماعية الحديثة بأنها نظرية علمية تدرس الناس والمجتمع، وتتضمن بعض خصائص النظرية العلمية، وتهتم بتحليل الحياة الاجتماعية، في هذا المقال أكتشف أحدث النظريات في علم الاجتماع، وكيف تفسر الظواهر المعاصرة.

1-مفاهيم النظرية الاجتماعية

اهتمامات النظرية الاجتماعية من خلال مجموعة من التخصصات المعرفية والعلمية مثل: الأنثروبولوجيا أو علم الاجتماع أو الفلسفة أو علم النفس، ومن أعظم اهتماماتها فهم الفروق بين تحليل للظهور الأخير للثقافة الغربية الحديثة، يمكن تعريف النظرية الاجتماعية بأنها العلم الذي يدرس الحقائق المتعلقة بالمجتمع الإنساني وأنشطته، ويشير المصطلح عادة إلى مجال أو نموذج تحليلي يهدف إلى دراسة عناصر محددة من الأنشطة الإنسانية. [1]

2-موضوعات النظرية الاجتماعية

فيمَا يلي بعض الموضوعات التي يهتم بها المنظرون الاجتماعيون أكثر من غيرها:

  • المساواة الاجتماعية.
  • تقسيم العمل.
  • إنهاء العبودية.
  • أهمية الدين في المجتمع.
  • العلاقة بين المصالح الشخصية والمصالح الاجتماعية.

3-أنواع النظرية الاجتماعية

تنقسم النظرية الاجتماعية إلى خمس نظريات تقليدية تستخدم في البحوث الصحية، ويعد فهم النظرية الاجتماعية أمرًا مهمًا لتعزيز البحث النوعي عالي الجودة، مثل تعلم الإحصاءات لإجراء أبحاث إحصائية ووبائية جيدة. هناك عدة أنواع من النظرية الاجتماعية:

  • نظرية الصراع:

  • ويفترض أنصار هذه النظرية أن البنية الاجتماعية تنشأ من الصراعات بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
  • النظرية الوظيفية الهيكلية:

  • نظر روادها في هذه النظرية إلى المجتمع باعتباره منظمة يتحكم في وظائفها التوازن الديناميكي، ولكنها قادرة على التطور، وخاصة في الاستجابة للضغوط.
  • نظرية التفاعل الرمزي:

  • تنص نظرية التفاعل الرمزي، هربرت بلومر، على أن التفاعل الاجتماعي يدعم عملية تعلم من نحن والمعنى الرمزي للأشياء؛ فنحن نقوم بأفعال، ثم نفسر تأثيراتها على الآخرين، ثم ننسب المعنى إلى تلك الأفعال، ومن ثم نقوم بتعديلها الطريقة التي نتعامل بها. [2]
  • نظرية علم اجتماع نظريات المعرفة:

  • تحت هذا العنوان نصنف مجموعة من النظريات، من البنائية الاجتماعية، وما بعد الحداثة، وما بعد البنيوية إلى النظرية النقدية.
  • النظرية النسائية: فيما يتعلق بالنظرية النسائية، يناقش المعلمون النسويون دور التنوع الاجتماعي في فهم التجارب الصحية والنتائج الصحية.

4-أبعاد النظرية الاجتماعية

تتكون النظرية الاجتماعية من أربعة أبعاد على الأقل:

  • البعد المعرفي:

هو البنية النظرية العامة أو النواة الصلبة للنظرية الاجتماعية، ويشمل: الافتراضات النظرية، والأدوات التحليلية، والأساليب التفسيرية، والأسئلة.

  • البعد الذاتي:

وجهة النظر والتجربة الذاتية والأيديولوجية، وهذا البعد يتغلغل في النظرية، وله دور مزدوج؛ فهو يسبب إهمالاً في جوانب معينة من عملية البحث، ويؤثر أيضاً على آلية معالجة مشكلات البحث.

  • البعد التأملي:

وينص هذا البعد على أن النظرية هي طريقة لفهم الحياة، وهو جزء منه، لذا يجب أن يظهر ما هو خارجي، أي ما يحدث في الواقع والذي يتغير، بسبب التطور التكنولوجي. وقد برزت أهمية هذا البعد خلال الثلاثين سنة الماضية، وبدأت النظريات بتفسير هذا الواقع واختفاء بعض النظريات وظهور أخرى، فضلا عن تقسيم النظريات الأخرى إلى عدة مدارس وتيارات.

  • البعد المعياري:

يشير البعد المعياري إلى إن أي نظرية تستخدم للحديث عن الواقع يجب أن تتضمن افتراضات صريحة أو ضمنية حول الشكل الأفضل للواقع. وهذا بدوره يعني أن النظرية أداة مرنة لوصف الواقع وتحديد مشكلات الحياة الواقعية، علاوة على أنها تشرح رؤية لشكل الواقع وشكله وما هو مقبول ومفروض فيه، مما يعني أن النظرية لا تتغلب على الواقع بل جزء من قضاياه ومشكلاته. [3]

ميزات النظرية الاجتماعية

ترتبط خصائص النظرية الاجتماعية بالعديد من التخصصات مثل: علم اللاهوت والاقتصاد والتاريخ والعديد من العلوم المختلفة.

5-أهم النظريات في علم الاجتماع

هناك العديد من النظريات الحديثة في علم الاجتماع، ومن أبرزها ما يلي:

1-النظرية البنيوية/النظرية الوظيفية:

وتعكس هذه النظرية أساس المجتمع. والعلاقات بين الأفراد وتحديد شخصياتهم، ودراسة الواقع الاجتماعي، والحرية الفردية، والأفراد الأحرار، وأنواع من جهة، أخرى فإن الحرية تتبع القوانين التي يتكون منها المجتمع الواحد، ومن أشهر رواد هذه المدرسة أحد مؤسسي المدرسة الوظيفية (إميل دوركهايم) فالجميع حسب دوركهايم أحرار، وكان على المجتمع أن يقوم بوظائفه، وأعتمد في ذلك على نظام أسماه نظام تقسيم العمل، مما ساعد على خلق التكافل الاجتماعي بين الناس، مما أدى حتما إلى إنشاء التعاونيات. [4]

أهم مبادئ النظرية:

أهم مبادئ النظرية البنيوية هي كما يلي:

  • يتكون المجتمع من أجزاء مختلفة، ولكل جزء وظيفة محددة يجب أن تؤدي معه.
  • لكل جزء من المجتمع وظيفة محددة، ويحقق الاندماج الاجتماعي، ويسهم في بناء المجتمع.
  • نظام تواصل موجود بين مختلف أجزاء المجتمع يشجع التواصل من خلال مهارات الاتصال المختلفة بين مختلف أجزاء المجتمع.
  • إن نظام العمل في المجتمع يقسم بين أفراده، ويحدد واجبات كل فرد في المجتمع، وقد يفرض عليه أسلوب التواصل المناسب له.

2-نظرية الصراع:

تقوم هذه النظرية على افتراض أن المجتمع يقوم على الصراع، وأن هذا الصراع المستمر ينتج عن التنافس بين أفراد المجتمع على الموارد المحدودة. وبحسب هذا الرأي، لا بد من وجود سلطة تقوم على السيطرة على المجتمع، حتى في ذلك الحين تؤدي إلى كبت وقمع الحرية من أجل الصالح العام، لأن الطبقة الغنية لن تتخلى عن أموالها وسلطتها لصالح الفقراء، لذا فإن النظرية تتطلب من كل فرد في المجتمع العمل بجد.

3-نظرية الدور:

هذه النظرية ينظر مباشرة إلى دور كل فرد من أفراد المجتمع ودوره في المجتمع، حيث أن الدور هو الوسيط بين الفرد والمجتمع، فإن دور الفرد في المجتمع يكسبه مكانة ومنزلة، ويتحدد دوره من خلال المهام والمسؤوليات التي تخصه، ومن خلال أدوار الناس وسلوكياتهم في المجتمع يمكن التنبؤ بها.

4-نظرية التبادل الاجتماعي:

ترى نظرية التبادل الاجتماعي أن الحياة الاجتماعية هي عملية تبادلية وتفاعلية، أي أن جميع أطراف المجتمع تتفاعل مع بعضها البعض من خلال الأخذ والعطاء، وهذا يجعل علاقتهم أقوى وأعمق. تشرح هذه النظرية أن العلاقة موجودة إذا أخذت الأطراف الاجتماعية أو أعطت فقط سوف تتلاشى، وتتصدع بين الأطراف. [5]

وأخيرًا  النظريات الاجتماعية الحديثة تُعتبر محاولات لفهم التعقيدات المتزايدة في المجتمعات المعاصرة. مع تطور الزمن وتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية، تتوسع هذه النظريات لتشمل قضايا جديدة مثل العولمة، الهوية، الجندر، والبيئة، بهدف تقديم تفسير أعمق وأوسع للواقع الاجتماعي المتغير، وهي إطار لفهم التغيرات والتفاعلات في المجتمع المعاصر، وتسعى هذه النظرية لدمج الفهم التقليدي لمواكبة التحولات السريعة في العالم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة