تصنيف الأشهر الهجرية وترتيبها

الكاتب : أمل ياسر
18 يناير 2025
عدد المشاهدات : 14
منذ 7 ساعات
تصنيف الأشهر الهجرية وترتيبها
عناصر الموضوع
1- ماهو التقويم الهجري ولماذا سميت الشهور فيه بهذه الأسماء؟
مسميات الشهور الهجرية قبل الإسلام
تسميات الشهور الهجرية وأسبابها
شهر المحرم
شهر صفر
شهر ربيع الأول
شهر جمادى الأولى وجمادى الآخرة
شهر رجب
شهر شعبان
شهر رمضان
شهر شوال
شهر ذو القعدة
شهر ذو الحِجَّة
2- تاريخ التقويم الهجري وأهميته
3- ماهية التقويم الهجري العالمي
4- فضل صوم الأشهر الحرم
فضل صيام شهر المحرم
صيام المحرم في الأحاديث النبوية
الأشهر الحرم وفضلها
صيام أيام أخرى من السنة
5- فضل شهر رمضان

عناصر الموضوع

1- ماهو التقويم الهجري ولماذا سميت الشهور فيه بهذه الأسماء؟

2- تاريخ التقويم الهجري وأهميته

3- ماهية التقويم الهجري العالمي

4- فضل صيام الأشهر الحرم

5- فضل شهر رمضان

لا شك أن الإسلام دين عظيم وتتجلى عظمته في كل جوانبه ومن هذه الجوانب التقويم الهجري أو القمري فمنذ العام السابع عشر من هجرة النبي بدا المسلمون يستخدمون هذا التقويم وأرخوا كل إحداثهم به وظهر هذا التقويم قبل التقويم الميلادي، وقد ساعد المسلمون وما زال في تنفيذ العيد من الأحكام الشرعية كالصيام وإخراج الزكاة وبهذا فإن هذا التقويم هام للمسلمين لانه رمز للهوية الإسلامية التي يجب على كل مسلم الافتخار بها فإن لم نفتخر بديننا فمن له الحق أن يفتخر.

1- ماهو التقويم الهجري ولماذا سميت الشهور فيه بهذه الأسماء؟

مسميات الشهور الهجرية قبل الإسلام

الشهور الهجرية كانت تعرف بمسميات أخرى، وذلك في الفترة السابقة للبعثة النبوية بمائتي عام. على سبيل المثال، كان شهر رمضان يسمى (ناتق)، وكان شهر ذي القعدة يُسمى (جارلعيود) عند الأمازيغ.

تسميات الشهور الهجرية وأسبابها

شهر المحرم

سمى شهر المحرم بهذا الاسم بسبب تحريمه للقتال في أيامه، حيث كانت العرب تحرم القتال فيه.

شهر صفر

سمى صفر بهذا الاسم لأن العرب كانوا يحاربون فيه، ويتركون ديارهم خالية، أي “مصفرة”. هناك أيضاً سبب آخر للتسمية مرتبط بغزو العرب للقبائل وأخذ متاعهم، فكان متاعهم صفراً.

شهر ربيع الأول

يرجع سبب تسمية شهر ربيع الأول لمجيئه في فصل الربيع، ويتبعه ربيع الآخر فسمى مثله.

شهر جمادى الأولى وجمادى الآخرة

سمي شهر جمادى الأولى بهذا الاسم لمجيئه في فصل الشتاء حينما كانت المياه تتجمد، وكذلك سمي شهر جمادى الآخر لتبعيته لجمادى الأولى.

شهر رجب

كان العرب يرجبون الرماح من أسنتها فيه، ولذلك سمي رجب، ومعنى رجب هو التوقف عن المقاتلة، كما يرمز إلى المهابة والتعظيم.

شهر شعبان

كان شهر شعبان يتسم بتشعب الناس فيه للبحث عن الماء أو للقتال والحروب بعد مكوثهم بدون حرب في شهر رجب.

شهر رمضان

كان رمضان يتميز بدرجة الحرارة المرتفعة، حيث كانت الصخور “ترمض” أي تسخن، لذا سمي بهذا الاسم.

شهر شوال

كان الإبل تتشول فيه، أي ينقص لبنها ويجف، ولذلك سمي بشهر شوال.

شهر ذو القعدة

سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم بسبب قعود العرب عن القتال، حيث يعد من الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال.

شهر ذو الحِجَّة

كان العرب يحجون في هذا الشهر أيام الجاهلية، ولذلك سُمي ذو الحِجة.[1]

2- تاريخ التقويم الهجري وأهميته

اعتاد العرب على تاريخ السنوات بحدث هام مثل عام الفيل وعام الرمادة.الخ ويعد شوال فكانت الإبل تتشّول فيه أول الذين أرخوا التاريخ فاتخذ من هجرة الرسول بداية للتقويم الهجري وذلك في السنة السابعة عشرة من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام وبالرغم من أن الرسول هاجر للمدينة في شهر ربيع الأول إلا أنه اتفق العرب على بداية التقويم الهجري في شهر المحرم لأن شهر المحرم كان يعد بداية العام عند العرب قبل مجيء الإسلام وكذلك لأنه يعد أول شهر يجيء بعد أداء العرب شعائر الحج وانتهاء موسم السوق والتجارة أيضاً والتاريخ الهجري مرتبط بشدة بثلاثة أركان للإسلام هي الزكاة والصوم والحج والتاريخ الهجري يشير للهوية الإسلامية لآنه اقترن بهجرة نبي الله ﷺ، وإذا لاحظنا تاريخ امتنا الإسلامية سنجد أن الانتصارات والغزوات مرتبطة بالشهور الهجرية مثل غزوة تبوك وغيرها من الغزوات والفتوحات مثل فتح مكة ولابد أن نقر بحقيقة ارتباط أمة الإسلام بالتقويم الهجري يكون في أوقات ازدهارها وتقدمها وتفوقها على بقية الأمم كما قال الله تعالى في كتابه الكريم وبالنظر في التاريخ نجد أن في الفترة السابقة لسقوط دولة العثمانيين وخلافتهم فسوف نلاحظ أن معارك العثمانيين ومواليدهم ووفياتهم كانت تؤرخ بالتاريخ الهجري فالتقويم الهجري يعكس هويتنا الإسلامية وتاريخنا الممتد لما يقرب ألف وثلاثمائة سنة. [2]

3- ماهية التقويم الهجري العالمي

يعرف التقويم الهجري العالمي بأنه التقويم الذي تم إعداده بواسطة لجنة الأهلة التي تتبع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء واعتمد بواسطة الاتحاد في المؤتمر الفلكي الإسلامي الثاني الخاص بالتطبيقات الفلكية للشريعة الإسلامية وكان مقره عمان عاصمة دولة الأردن وكانت التوصية الثانية الخاصة بالمؤتمر تشجع الدول الإسلامية ليستخدموا التقويم الهجري العالمي لأنه لا يتعارض مع الشريعة يتم تقسيم العالم وفقا للتقويم الهجري العالمي لمنطقتين أساسيتين الأولي هي المنطقة الممتدة من خط طول 180 درجة شرقا إلى 20 درجة غربا وتعرف بالمنطقة الشرقية والثانية هي الممتدة من خط طول 20 درجة غربا إلى غرب قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية وإذا كانت حسابات رؤية الهلال في يوم 29 من الشهر الهجري تدل على أنه يمكن رؤية الهلال في هذا اليوم من أماكن عديدة على اليابس فقط بالعين أو بالمنظار فهذا يوضح لنا أن اليوم التالي أول يوم للشهر المقبل. [3]

4- فضل صوم الأشهر الحرم

فضل صيام شهر المحرم

عد صيام شهر المحرم ذا فضل عظيم وهو من أفضل الشهور التي يمكن صيامها نافلة. وقد ثبت في الحديث الشريف استحباب صيامه، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «سُئِلَ رسول الله ﷺ، أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: «الصلاة في جوف الليل» قيل: ثم أي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: «شهر الله الذي تدعونه المحرم»».

صيام المحرم في الأحاديث النبوية

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام شهر المحرم هو أفضل الصيام في شهور التقويم القمري بعد صيام شهر رمضان. فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم». وأكد الحديث أن هذا هو أفضل الصيام بعد رمضان.

الأشهر الحرم وفضلها

الأشهر الحرم هي أشهر اختصها الله تعالى بمكانة عالية بين الشهور القمرية. ومن هذه الأشهر الحرم شهر رجب، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم.

صيام أيام أخرى من السنة

صيام العشر من ذي الحجة له فضل عظيم، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قوله: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»في إشارة إلى أيام العشر من ذي الحجة، حيث يعظم الأجر في هذه الأيام أكثر من الجهاد في سبيل الله. [4]

فضل صوم الأشهر الحرم

5- فضل شهر رمضان

من حكمة الله جل علاه أنه فاضل بين الخلق في الزمان والمكان، ففضل بعض الأمكنة على الأخرى، وفضل بعض الأزمنة على غيرها، ففضل في الأزمنة شهر رمضان دونا عن بقية الشهور، فهو فيها كالنجم الكواكب، وميز الله تعالى هذا الشهر بفضائل جليلة ومزايا عظيمة، فهو شهر نزول القرآن الكريم، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، وعن وأثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.

وقد فرض الله صيام رمضان، فقال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).

ورمضان شهر المغفرة، ويكفر الله فيه الذنوب والسيئات، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، فمن صام رمضان إيماناً بوعد الله، واحتساباً للثواب عند الله، غفر الله له ما تقدم من ذنوبه وما تأخر ففي “الصحيح” أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدرك رمضان فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وصدق على تلك الدعوة محمد صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل الملائكة عند الله، يؤمن عليها خير الأنام. [5]

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة