جزر الكناري طبيعة بركانية وشواطئ ساحرة

الكاتب : مريم مصباح
16 سبتمبر 2025
عدد المشاهدات : 14
منذ 4 ساعات
جزر الكناري
في أي دولة توجد جزر الكناري؟
هل جزر الكناري تستحق الزيارة؟
هل تحتاج جزر الكناري إلى تأشيرة؟
ما هي العملة المستخدمة في جزر الكناري؟

جزر الكناري تعد من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تقع في موقع مميز يجعلها نقطة جذب للزوار من مختلف الدول.

ومن ثم فهي تابعة لإسبانيا. وتقع في المحيط الأطلسي مقابل السواحل الشمالية الغربية لقارة إفريقيا. كما أن موقعها الجغرافي جعلها تتمتع بمناخ معتدل طوال العام، مما ساعد على تنشيط السياحة بشكل كبير.

وعلاوة على ذلك. تضم هذه الجزر طبيعة متنوعة تجمع بين الشواطئ والجبال والبراكين. وبالتالي فهي توفر تجربة فريدة للزائرين. ومن خلال هذا الموقع الاستراتيجي، أصبحت الجزر حلقة وصل ثقافية وتجارية مهمة.

في أي دولة توجد جزر الكناري؟

جزر بورا بورا

جزر الكناري هي مجموعة من الجزر البركانية التي تنتمي سياسياً إلى دولة إسبانيا. وتتمتع بوضع حكم ذاتي ضمن أراضيها ومن ثم فهي تعتبر جزءاً من القارة الأوروبية من الناحية الإدارية. رغم أنها جغرافياً تقع في المحيط الأطلسي بالقرب من السواحل الشمالية الغربية لقارة إفريقيا.

كما أن هذه الجزر تتكون من سبع جزر رئيسية إلى جانب جزر صغيرة أخرى، وتعد من أبرز الوجهات السياحية في العالم لما تتميز به من مناخ معتدل وطبيعة خلابة.

وعلاوة على ذلك. تتميز الجزر بمزيج جغرافي فريد يجمع بين الشواطئ الذهبية والجبال البركانية. حيث تشتهر بجبل تيد في جزيرة تينيريفي، وهو أعلى قمة في إسبانيا ومن جهة أخرى. فإن قربها من القارة الإفريقية يمنحها طابعاً خاصاً. إذ يثير تساؤلات حول موقعها الفعلي بالنسبة للدول المجاورة.

ولهذا نجد أن سؤال كم تبعد جزر الكناري عن المغرب يطرح كثيراً. والإجابة أن المسافة بينهما تقارب مئة كيلومتر فقط. مما يعكس قربها الشديد من الساحل الإفريقي.

وبالتالي. يمكن القول إن هذه الجزر وإن كانت إدارياً تابعة لإسبانيا، إلا أن موقعها الجغرافي يجعلها مزيجاً بين التأثير الأوروبي والإفريقي كما أن هذا الوضع المميز ساعدها على أن تصبح جسراً للتبادل الثقافي والتجاري عبر العصور ومن ثم فإن أهميتها لا تقتصر على كونها وجهة سياحية. بل تشمل أيضاً دورها التاريخي والاقتصادي المميز.

تعرف أيضًا على: نهر اليانغتسي الصين أطول أنهار آسيا

هل جزر الكناري تستحق الزيارة؟

جزر مليئة بالحيوانات النادرة

جزر الكناري تعد من الوجهات السياحية الأكثر جذباً على مستوى العالم، حيث يقصدها ملايين السياح سنوياً بفضل طبيعتها الفريدة ومناخها المعتدل طوال العام.

ومن ثم فهي مناسبة للزيارة في أي فصل. إذ توفر للزائر فرصة الاستمتاع بالشواطئ الذهبية، إلى جانب الجبال البركانية والحدائق الطبيعية الخلابة كما أن التنوع الجغرافي فيها يجعلها مثالية لعشاق الرياضات البحرية. والتسلق. وحتى السياحة الثقافية.

وعلاوة على ذلك. تضم الجزر مدناً نابضة بالحياة مثل لاس بالماس وسانتا كروز. حيث يمكن الاستمتاع بالمهرجانات والمناسبات الفنية التي تعكس الثقافة المحلية الغنية.

ومن جهة أخرى. توفر البنية التحتية الممتازة من مطارات وفنادق وخدمات سياحية متكاملة تجربة مريحة وآمنة للزوار وبالتالي، فإن السؤال حول استحقاقها للزيارة يحمل إجابة واضحة. فهي بالفعل وجهة سياحية عالمية تستحق الاهتمام.

أما بالنسبة للجانب التاريخي. فكثيراً ما يطرح سؤال هل جزر الكناري مغربية الاصل؟. والإجابة تكمن في أن الجزر تقع جغرافياً بالقرب من الساحل المغربي، على بعد حوالي مئة كيلومتر فقط.

ومع ذلك. فهي تابعة لإسبانيا سياسياً وإدارياً منذ قرون طويلة. وتتمتع بوضع الحكم الذاتي هذا القرب الجغرافي من المغرب جعلها تحمل مزيجاً ثقافياً فريداً. إذ تتداخل فيها التأثيرات الأوروبية مع الإفريقية.

وبالتالي. فإن زيارة هذه الجزر تمنح المسافر فرصة فريدة للتعرف على طبيعة متنوعة وثقافة غنية. ومن ثم فهي بالفعل خيار يستحق التجربة لكل من يبحث عن سياحة ممتعة ومتكاملة.

تعرف أيضًا على: جزر بورا بورا جنة رومانسية على الأرض

هل تحتاج جزر الكناري إلى تأشيرة؟

الجزر البركانية

جزر الكناري تعتبر جزءاً من دولة إسبانيا. وبالتالي فإن الدخول إليها يخضع لنفس القوانين الخاصة بدخول الأراضي الإسبانية ومن ثم، فإن مسألة التأشيرة تعتمد على جنسية الزائر والاتفاقيات الموقعة بين بلده وبين الاتحاد الأوروبي.

فإذا كان المسافر من إحدى دول الاتحاد الأوروبي. فلن يحتاج إلى تأشيرة لدخول الجزر. أما إذا كان من خارج الاتحاد. فغالباً سيكون مطالباً بالحصول على تأشيرة شنغن.

وللتوضيح بشكل أدق. يمكن تقسيم الأمر كما يلي:

  • مواطنو الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية يمكنهم الدخول بدون تأشيرة.
  • بعض الدول التي لديها اتفاقيات خاصة مع الاتحاد الأوروبي تسمح لمواطنيها بزيارة قصيرة دون تأشيرة.
  • مواطنو الدول الأخرى يحتاجون إلى الحصول على تأشيرة شنغن من خلال السفارات أو القنصليات الإسبانية.

وعلاوة على ذلك. من المهم معرفة أن الحصول على تأشيرة شنغن يتيح لحاملها التنقل ليس فقط داخل إسبانيا. بل أيضاً بين مختلف دول منطقة شنغن ومن ثم فإن زيارة الجزر قد تكون فرصة لاستكشاف وجهات أوروبية أخرى.

أما فيما يخص موقعها. كثيراً ما يطرح سؤال كم تبعد جزر الكناري عن إسبانيا، والإجابة أن المسافة بين الجزر والبر الإسباني الرئيسي تقارب 2000 كيلومتر. أي ما يعادل حوالي ثلاث ساعات بالطائرة.

ورغم هذا البعد الجغرافي. إلا أن الجزر مرتبطة إدارياً واقتصادياً بشكل كامل بإسبانيا.

وبالتالي. يمكن القول إن التخطيط لرحلة إلى هذه الجزر يتطلب التأكد أولاً من شروط التأشيرة حسب جنسية المسافر كما أن قربها من إفريقيا وبعدها عن البر الإسباني لا يقلل أبداً من أهميتها السياحية. بل يمنحها تنوعاً خاصاً يجعلها وجهة تستحق الاهتمام سواء للراحة أو للاستكشاف الثقافي والطبيعي.[1]

تعرف أيضًا على: أكبر جزيرة في العالم غرينلاند موطن الجليد

ما هي العملة المستخدمة في جزر الكناري؟

جزر هاواي

جزر الكناري تعد جزءاً لا يتجزأ من دولة إسبانيا، وبالتالي فهي تتبع النظام الاقتصادي والمالي الإسباني بشكل كامل.

ومن ثم فإن العملة الرسمية المستخدمة في هذه الجزر هي اليورو (€). تماماً مثل باقي مناطق إسبانيا والاتحاد الأوروبي كما أن استخدام اليورو يسهّل على الزوار والسياح من مختلف الدول الأوروبية التعاملات المالية دون الحاجة إلى تغيير العملة. مما يعزز من مكانة الجزر كوجهة سياحية عالمية.

وعلاوة على ذلك. فإن اعتماد اليورو يمنح الاستقرار للاقتصاد المحلي، إذ إنه مرتبط بأحد أقوى الأنظمة النقدية في العالم.

ومن جهة أخرى. يتيح للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي سهولة التصرف. حيث تتوافر مكاتب الصرافة والبنوك في جميع المدن والجزر الرئيسية. وبالتالي. يمكن للسائح أن يدير نفقاته بسهولة من خلال بطاقات الائتمان أو السحب النقدي.

ومن المعروف أن من المعروف ان جزر الكناري هي وجهة سياحية بارزة تجذب ملايين السياح سنوياً. ولهذا فإن توافر العملة الأوروبية الموحدة يسهم في تسهيل حركة السياحة والتجارة  كما أن هذا الارتباط الاقتصادي القوي مع إسبانيا وأوروبا جعل الجزر جزءاً من السوق الأوروبية الموحدة. الأمر الذي انعكس إيجابياً على مستوى المعيشة وتطور البنية التحتية.

وبالتالي. فإن العملة المستخدمة في هذه الجزر ليست مجرد وسيلة للتعاملات المالية، بل هي أيضاً رمز للانتماء الأوروبي والارتباط الوثيق بإسبانيا.

ومن ثم فإن اليورو يعكس وحدة اقتصادية تساعد الجزر على الاستقرار والنمو المستدام في مختلف المجالات.[2]

تعرف أيضًا على: جزر غير مكتشفة حول العالم

في الختام. يمكن القول إن جزر الكناري تتمتع بمكانة خاصة على الخريطة، فهي رغم قربها الجغرافي من قارة إفريقيا إلا أنها تتبع دولة إسبانيا سياسياً وإدارياً.

ومن ثم فهي جزء من الاتحاد الأوروبي وتتمتع بنظام حكم ذاتي يمنحها خصوصية في الإدارة كما أن موقعها المميز في المحيط الأطلسي جعلها وجهة سياحية عالمية يقصدها الزوار للاستمتاع بالمناخ المعتدل والطبيعة المتنوعة.

وعلاوة على ذلك. فإن انتماءها لإسبانيا ساعدها على التطور الاقتصادي والثقافي، وبالتالي أصبحت مثالاً بارزاً على التنوع الجغرافي والارتباط السياسي عبر القارات.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة