دور المياة في حياتنا اليومية

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
منذ 4 أسابيع
عناصر الموضوع
١- أهمية المياة في حياة الإنسان
2- الأهمية الإقتصادية للمياة في حياة الإنسان
٣- نبذة عن المياة
٤- ما هى فوائد المياة للإنسان؟
5- أسباب أهمية الحفاظ على المياة

عناصر الموضوع

1- أهمية المياة في حياة الانسان

2- الأهمية الإقتصادية للمياة في حياة الإنسان

3- نبذة عن المياة

4- ما هى فوائد المياة للإنسان؟

5- أسباب أهمية الحفاظ على المياة

6- كيفية الحقائق عن المياة

للماء أهمية كبيرة في حياتنا وبشكل خاص الماء مهم جدًا لجسم الإنسان في جميع وظائف الجسم حيث تنظيم درجة حرارة للجسم وذلك عن طريق عملية التعرق، الذي تبرد الجسم في درجات الحرارة المرتفعة، وعند بذل مجهود بدني كبير. يساعد بشكل كبير شرب الماء على تعويض الماء الأملاح الذي يتم طرحها مع العرق.

واستناداً لأهمية الماء في حياتنا قوله تعالى: [وجعلنا من الماء كل شيء حي].

١- أهمية المياة في حياة الإنسان

حيث يعد الماء مهما جدًا في حياة الإنسان ضروريا لبقائه حيٌّ يُرزَق، حيث يتمّ استخدامه في العديد من المجالات المختلفة؛ إنتاج الغذاء، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، والترفيه، وغيرها، بالإضافة إلى أهميته في التنمية المستدامة، والتنمية الاجتماعية، والاقتصادية.

الأهمية الصحية لا يمكن أن يكتمل أيّ نظام غذائي صحي متوازن دون الماء، بحيث يشكل الماء حوالي 50-80% من جسم الإنسان، وعليه لا تكتمل أية عملية كيميائية تحدث فيه دون وجود الماء.

تنظيم درجة حرارة جسم الإنسان عن طريق التعرق.

تسهيل عملية هضم الطعام، امتصاص العناصر الغذائية، حيث الإضافة إلى الحد من الإمساك، التخلص من تلك الفضلات الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي، معالجة البروتين الغذائي كالوريا، الإضافة إلى التخلص من كهنالك الزائدة الصوديوم والبوتاسيوم.

حيث تتحسن الدورة الدموية وذلك عن طريق المحافظة على نسبة السيولة في الدم. والتخلص من البكتيريا في المثانة ممّا يقلل من خطر التهابها. حيث ترطيب الأغشية المخاطية وأغشية الفم والرئتين. حيث تعد المحافظة على صحة الجسم عن طريق توصيل الأكسجين والمواد الغذائية المفيدة إليها حيث إن المحافظة على رطوبة البشرة أيضا وامتصاص الصدمات داخل العين الحبل الشوكي، الكيس الأمني وسي وهو الذي يحيط بالجنين خلال مدّة الحمل. بينما يؤدي قلة شرب الماء إلى التعرض للجفاف، شعور الإرهاق، قلة التركيز، والتسبب في العديد من الأمراض؛ مثل حصوات الكلى، وبعض أنواع السرطانيات، ومشكلات في صمامتا القلب؛ لذلك يحتاج الإنسان إلى تعويض الماء الذي يفقده خلال اليوم، ومعرفة العوامل والظروف المحيطة التي تزيد من حاجته للماء أهمها ما يأتي:

ممارسة الرياضة: تزداد حاجة الجسم إلى شرب المزيد من الماء عند ممارسة الرياضة أو أيّ نشاط يؤدي إلى التعرق، وذلك لتعويض ما فقده الجسم من السوائل، وعليه يجب شرب الماء قبل التمرين وأثناء وبعده.

وفي حالة الطقس يكون الجسم اكثر احتياجا ألي شرب الماء حيث تزيد درجة حرارة الطقس ورطوبة نتيجة لزيادة التعرق حينها يحتاج الجسم لتعويض السوائل التي فقدها.

صحة الجسم: تزداد حاجة الإنسان إلى الماء إذا كان يعاني بعض الأمراض، الحمى، والإسهال، والقيء، والتهابات المثانة، حصى المسالك البولية، السكري، وأمراض القلب، وغيرها، أو في حالة الحمل والرضاعة الطبيعية. وأيضا نتكلم عن السفر الذي يختلف في كمية فقد الجسم للماء في أثناء السفر، تلك نتيجة لعدم توافر ماء الشرب في كلّا لاماكن واكثر الأوقات، أو زيادة التعرق على إثر اختلاف المناخ، ثَمّ يجب علينا خلال السفر تذكر شرب الماء الإكثار من السوائل لتعويض الفاقد منها.

وفي نهاية الأهمية أذكركم بقول الله تعالى عن أهمية الماء في الحياة: “وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون” سورة الأنبياء الآية. [1]

2- الأهمية الإقتصادية للمياة في حياة الإنسان

حيث تعتمد إنتاجية القطاعات الاقتصادية بكافة أنواعها على توافر مصادر الماء، خدمات الصرف الصحي، حيث يعني الحصول على الماء ضمن معايير معينة ضروريا للمحافظة على صحة الأيدي العاملة القادرة على زيادة إنتاجية تلك القطاعات، سواء كان يتوفر لهم من أجل العمليات الصناعية، أو الزراعية، أو في المنازل مثل المياه للشرب، أو الإرواء للمزروعات، أو للحصول على الخدمات الأساسية، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء يستخدم في توليد الطاقة الكهربائية وفي الخدمات الترفيهية.

يعتمد النمو الاقتصادي ونشاطه بشكل مباشر أو غير مباشر على منتجات القطاعات الاقتصادية التي تعتمد بدورها على الماء بشكل أساسي؛ كالزراعة، والتصنيع، والتعدين، وتوليد الطاقة الكهربائية، تمديدات الماء، وغيرها، حيث يؤدي ذلك إلى ازدياد التنافس بين القطاعات الاقتصادية على مصادر الماء لسد حاجاتها، وعليه يتأثر قطاع العمل، حيث تعتمد حوالي 78% من الوظائف حول العالم على الماء، وتصل نسبة الوظائف في القطاعات التي تعتمد بشكل أساسي على الماء حوالي 42% منها أيّ حوالي 1.3 مليار وظيفة في جميع أنحاء العالم، بينما توفير القطاعات الذي يعني اعتمادها على الماء معتدلا حوالي 1.2 مليار وظيفة؛ كل قطاعات البناء، والنقل، والترفيه. [2]

٣- نبذة عن المياة

يعد الماء مادة عديمة اللون والرائحة تتكون من ذرة أكسجين واحدة وذرتين من الهيدروجين تربطها روابط تساهمية قوية ببعضها البعض، تتأثر حالة الماء باختلاف درجة الحرارة؛ لذلك يوجد الماء في الطبيعة بثلاث بحالات وتشمل: الحالة السائلة كما في المحيطات والأنهار والجداول، والحالة الصلبة الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى الحالة الغازية على هيئة بخار في الغلاف الجوي، كما يوجد الماء في باطن الأرض وداخل النباتات والحيوانات، حيث تعتمد عليه جميع الكائنات الحية في بقائها حيٌّ يُرزَق.

٤- ما هى فوائد المياة للإنسان؟

الماء له آثار إيجابية هامه على كل عضو من أعضاء الجسم كله، مما يجعله سائلا أكثر أهمية ويساهم في الصحة العامة للجسم. تذكر من فوائد الماء الآتي:

  • تحسين النشاط البدني الذي يزيد من صحته الجسدية، لذلك عبر عن منع الآثار السلبية للجفاف على العضلات، بالتالي يجعل عند الفرد القدرة على ممارسة الرياضة والقيام بمجهود بدني اكبر دون الإحساس بالتعب. يؤدي الجفاف، وإن كان بسيطا إلى درجة فقدان 2% من محتوى الماء في الجسم، إلى الشعور الإرهاق، واختلال تنظيم حرارة الجسم، وانعدام الحافز للقيام بمجهود بدني كبير. بالإضافة لذلك، قد تؤدي ممارسة الرياضة دون تعويض الماء المفقود عن طريق التعرق إلى الإصابة بهبوط ضغط الدم وفرط ارتفاع درجة حرارة الجسم. لذلك عند شرب الماء بكميات كافية وأكبر قبل وبعد ممارسة الرياضة يعين الفرد للقيام بأحسن مجهود بدني.
  • تحسين وظائف الدماغ، حيث تتأثر بعض وظائف الدماغ، مثل التركيز، والمزاج، والطاقة، والذاكرة بفقدان حتى أصغر الكميات من المحتوى المائي للجسم، التي قد تصل لحوالي 1%. يؤدي الجفاف كذلك، وإن كان بسيطا، إلا حدوث نوبات متكررة من الصداع، وانعدام الطاقة، الإرهاق، والشعور بالقلق. لذلك يساعد شرب الماء بكميات معتدلة متساوية خلال اليوم تحسين من الأداء الذهني والتركيز.
  • الوقاية من تكون حصى الكلى، ففي بعض الحالات، قد يساعد شرب كميات كبيرة من المياه على تخفيف تركيز المعادن والمواد المكونة حصى الكلى، مما يمنع ترسبها والتحامها. [3]

ولتلك الوقاية من تسوس الأسنان حين استبدال الماء بالمشروبات الغازية. الحفاظ على توازن السوائل المختلفة في الجسم، التي تلعب دورا مهما في مختلف العمليات الحيوية، مثل الهضم، ونقل المواد الغذائية الأملاح، وتكوين اللعاب، والدورة الدموية، وغيرها

5- أسباب أهمية الحفاظ على المياة

هناك مجموعة من أكثر الأسباب أهمية لضرورة الحفاظ على الماء:

  • التقليل من آثر الجفاف وقلة المياه في المستقبل بينما يعود الماء بعد نهاية دورته في الطبيعة إلى الأرض، لكن بكمية ونوعية اكثر اختلافاً مما قد يسبب الجفاف للأرض.
  • حيث تجنب الاضطرابات الناتجة عن نقص الإمدادات الكافية من المياه الذي تشتمل على الأزمات السياسية، الاقتصادية، الصحية بالإضافة إلى نقص الموارد الغذائية.
  • الحفاظ على البيئة من حيث الحد من التلوث والمحافظة بشكل أكبر على موارد الوقود وذلك بسبب التقليل من كمية الطاقة اللازمة لتجهيز المياه وإيصالها إلى أماكن الاستهلاك المختلفة.
  • بينما يتيح استخدام الماء لأهداف ترفيهية مثل على ذلك برك السباحة، ملاعب الغولف بالإضافة إلى الحفاظ على جمال الطبيعة. وبناء مليئة بالأمان وتتميز بالجمال حينها جميع الخدمات والمرافق في المجتمع من المستشفيات، المطاعم، النوادي الصحية، غيرها بحاجة إلى كميات ضخمة من الماء.
  • يغطي الماء 71% من مساحة سطح الكرة الأرضية، تشكل المياه المالحة أكبر نسبة للماء على سطح الأرض حيث تبلغ حوالي 97.5%، بينما تبلغ نسبة المياه العذبة 2.5% التي تكون محصورة في الأنهار الجليدية وقمم الجبال القطبية، وما تبقى 0.3% عبارة عن مياه صالحة للشرب تشاركها 7 مليارات نسمة من السكان حول العالم، لذا يقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على المياه لضمان الإمدادات الكافية للأجيال القادمة. [4]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة