طرق تواصل الدَّلافين مع بعضها

الكاتب : أمنية مجدي
09 نوفمبر 2024
منذ أسبوعين
عناصر الموضوع
١- ماهو الدولفين
٢- أين يعيش الدولفين؟
٣- تزاوج وتكاثر الدلافين
٤- المخاطر التي تهدد الدلافين
٥- المظهر الجسماني للدلافين
٦-  الطريقة التي يستخدمها الدلافين للتواصل مع بعضها البعض

عناصر الموضوع

١- ماهو الدولفين؟

٢- أين يعيش الدولفين؟

٣- تزاوج وتكاثر الدلافين

٤- المخاطر التي تهدد الدلافين

٥- المظهر الجسماني للدلافين

٦-  الطريقة التي يستخدمها الدلافين للتواصل مع بعضها البعض

الدلافين نوع من أنواع الحيتان، ولكنها مختلفة عن الحيتان في حجم أسنانها فالدولفين صغيره الأسنان ولكنهالها صلة كبيرة بالحيتان وخنازير البحر، وهي حيوانات ثديية مائية، وتوجد في جميع بحار العالم، ولكنها توجد بالأخص في البحار الأقل عمقًا، ويوجد ما يقارب عن 40 نوعًا من أنواع الدلافين، ومنهم 6 أنواع يطلق عليهم الحيتان لأنها تكون قاتلة ومفترسة الدولفين يعتمد في تغذيته على اللحوم والأسماك والحبار، وتتنفس سمكه الدولفين عن طريق فتحات في رأسها تسمح لها بالتنفس خارج البحر والمياه، وهذه الفتحات توجد في جميع أنواع سمك الدولفين، وفي هذا الموضوع سوف نعرف كثيرًا من الحقائق عن سمك الدولفين.

١- ماهو الدولفين

الدلافين نوع من أنواع الحيتان، ويوجد نحو 40 نوعاً معروف من أنواع الدلافين فمنهم الدولفين الصغير مثل دولفين الماوي، ومنهم العملاق القاتل، ويوجد الكثير من أنواع الحيتان التي لم يكتشفها العلماء بعد والدلافين هي نوع من أنواع الحيوانات الثديية البحرية، وتعيش في البحار والمحيطات والأنهار في جميع أنحاء العالم الدلافين مخلوقات ذكية فهي من أكثر المخلوقات ذكاء في العالم، وهي حيوانات اجتماعية جدا تحب التفاعل واللعب والصيد مع بعضهم البعض، ومع الآخرين، ومع أن الدلافين تعيش في المياه إلا أنها ليست أسماكًا فهي تصنف من الثدييات، وتنقسم الدلافين إلى مجموعتي رئيستين دلافين اينيدي والدلافين النهرية. [1]

٢- أين يعيش الدولفين؟

الدلافين من الثدييات ذات الدم الحار فهي من السهل عليها أن تنظم درجة حرارة أجسامها فمعظم الدلافين تفضل العيش في المياه الاستوائية والمعتدلة، ولكن يمكننا أيضا أن نعصر على الحيتان الطيارة والقاتلة ذات الزعانف الطويلة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وذلك بسبب كبر حجمها حيث تستطيع حماية نفسها ضد البرد القارص في البحار والمحيطات المتجمدة هو والدلافين النهرية تفضل العيش في المياه العذبة والدلافين توجد عادة في أغلب المحيطات أو السواحل معتدلة الملوحة قرب السواحل مثل سواحل أستراليا واليابان وتشيلي وكاليفورنيا ونيوزلندا، وتتواصل الدلافين مع بعضها عن طريق الأصوات والصفير وعادة تعيش في مجموعات يصل عدد المجموعة الواحدة إلى 12 فرداً أو أكثر مثل دولفين الأمازون. [2]

٣- تزاوج وتكاثر الدلافين

النضج الجنسي عند الدولفين يختلف حسب عمره ونوع المياه الذي يعيش فيها ومكان وجوده وحسب نوعه إذا كان الدولفين ذكرًا أم أنثى فمثلًا الدولفين الذي يعيش في مياه فلوريدا تصل الأنثى إلى مرحلة النضج في. عمر من 15 ل 13 عاماً، ويصل الذكور إلى مرحلة النضج الجنسي في عمر يتراوح بين من 10 ل 13 عاماً، ويحدث التزاوج للدلافين على مدار أيام السنة، ولا سيما في فصلي الربيع والخريف والدلافين كائنات متعددة الأزواج، وتختلف فترة الحمل الأنثى الدلافين من9 ل 17 شهرًا، وتختلف فترة الحمل من أنثى الدولفين القاتل أو الشرس أو أنثى الدولفين الاجتماعي فمثلا أنثى الدولفين اوركا تصل إلى 17 شهر أم أنثى الدولفين القاتل تصل إلى 12 شهرًا وبعد الولادة تقوم الدلافين الصغيرة للحصول على غذائها من حليب الأم لمدة عامين، وتقوم الأمن بعد الولادة مباشرة بدفع مولودها لسطح الماء حتى يستطيع التنفس، ويظل الدولفين الصغير مصاحبا لأمه لمدة خمس سنوات. [3]

٤- المخاطر التي تهدد الدلافين

تواجه الدلافين عددًا من الأخطار مثل الحيوانات المفترسة، ولا سيما أسماك القرش الكبيرة والحيتان القاتلة التي لا تتغذى إلا على الدلافين، ولكن الدلافين تواجه مجموعه أكبر من التهديدات والأخطار أكثر من الأسماك المفترسة.

  • استنزاف الغذاء: مع التكنولوجيا وتطور أدوات الصيد حيث أصبحت تقنيات الصيد حديثه، وأكثر فاعلية إلى حد كبير من تلك المستخدمة في الزمن الماضي وبسبب هذا انخفض عدد كبير من الأسماك وكثير من الأنواع التي كانت تعتمد عليها الدلافين في غذائها حيث انهار مخزون السمك في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب الصيد التجاري وإفراط الصيادين في صيد الأسماك دون تدخل الحكومة ومساعدتها.
  • الصيد العرضي: في أثناء صيد الأسماك بالشباك كانت إعداد كبيرة جدًا من الدلافين تدخل في الشباك على نحو طبيعي، وكان يحدث هذا عند اصطياد أسماك التونة فكانت تدخل الدلافين في صناعة التونة وبعد بدأ المهتمون بالدلافين في أواخر الثمانينيات بمقاطعة أسماك التونة، ومع المقاطعة استجاب أصحاب المصانع، وأطلقوا سراح الدلافين، واستجاب أصحاب المصانع الكبرى باستخدام أسماك التونة التي يتم اصطيادها بالشباك الموضوعة حول الدلافين، وفي التسعينيات صنع ملصقات أمنه للدلافين على علب التونة، وهذا أدى إلى إطلاق سراح معظم الدلافين الذي يتم اصطيادها من غير قصد في أثناء اصطياد سمك التونة فالشباك الشاطئية وشباك الجر وشباك الإنجراف ومعدلات الخط الطويل تقتل الدلافين والحيتان أيضًا، وتشكل عليهم خطر كبير.
  • الصيد: عادة يستخدم الصيادين الدلافين المقتولة كغذاء أو طعم لصيد الدلافين، ولكن بعد الصيادين يقتلون الدلافين بالعمد لاستخدامها للصيد. التلوث: تلقي كثيرًا من المراكب أو الإنسان بوجه عام نفايات في البحر، وهذه النفايات تشكل خطرا على الأسماك، ومن ضمنها الدلافين حيث تتسابق، وتتشابك كثير من الثدييات البحرية مع هذه النفايات، وتقوم باكلها على أساس أنها طعام مما يشكل خطراً عليها، ويؤدي إلى وفاتها، وتم مؤخرًا اكتشاف أن الدلافين لديها أورام سرطانية، وهذا بسبب الملوثات العضوية والمعادن الثقيلة هو التلوث يؤدي إلى انخفاض مناعة الدلافين حيث تشكل الملوثات العضوية خطرا على الدلافين، وتسبب لها فشل تناسلي لقد تم العثور على دلافين ميتة بأعداد كبيرة في جميع أنحاء العالم. [4]

٥- المظهر الجسماني للدلافين

الدولفين جسمه يكون إنسيابي ويوجد لديه خياشيم يستخدمها للتنفس وعليه طبقات من الشحوم للعزل الحراري الدولفين يوجد لديه ذيل يشبه في حركته الأرجل فهو يتحرك لأعلى وأسفل فالدولفين وحركه ذيله مختلفه عن حركه زيل الأسماك التي تتحرك جانبيا يفتقد الدولفين حاسة الشم فهي ليست قويه حيث لا يوجد لديه أعصاب شمية وفتحات للشم وأنف الدولفين يأخذ شكل المنقار المنحني وهو نحيف وطويل جدًا وهذا بسبب شكل عظام الفك والدولفين أسنانه على شكل مخروط ويصل عددها إلى 130 سنه في كل فك الإطراف الأمامية للدولفين تشبه أطراف باقي الثدييات من حيث التشريح ومن حيث الوظيفة مع اختلاف أن أطراف الدولفين قصيرة وصلبة وتستخدم زعانفها الصدرية لتتحكم في سرعتها خلال السباحة وظهر الدولفين يوجد عليه زعنفه ظهرية حيث تحفظ توازنه واستقراره داخل الماء أما أذنيه فتكون على شكل فتحات صغيره تقع خلفها خلف أعينها ويعتقد بعض العلماء أن الصوت ينتقل من فتحات الاذن الخارجية إلى الأذن الوسطى الداخلية عن طريق الشحوم الدهنية التي توجد في الفك السفلي. [5]

٦-  الطريقة التي يستخدمها الدلافين للتواصل مع بعضها البعض

الشبكة الاجتماعية للدلافين يوجد بها عدد قليل من صغار الدلافين وأمهاتهم ويشترك الدلافين مع مجموعة أكبر من 30 أخرى ويتحركون في وقت واحد للصيد والحصول على الطعام ولهذا شبكة الدلافين الاجتماعية تكون معقدة ويقوم أكبر الدلافين بتنظيم المجموعة حتى يستطيعوا الصيد ويحصلوا على فرائسهم من خلال التناوب في السباحة حول الأسماك المراد افتراسها ويعتمد الدلافين في التواصل مع بعضهم على الصوت وذلك بسبب انتقال الصوت عبر الماء بصوره سريعة أسرع من انتقاله في الهواء ولكل دولفين صافرة صوتية يتميز بها فهي تعتبر هوية تعريفية له ويعرفها باقي أعضاء المجموعة الموجودين حوله ويعرفون من خلالها مكان تواجده وهذه الصفارات تضمن لهم التواصل الصوتي والجسدي بينهم حيث تستجيب الدلافين لصافرات الدلافين الأخري وفي حاله انفصال صغير الدولفين عن امه يقوم باطلاق صافرات بشكل متكرر حتى يعثر أحدهما على الأخر وهي نفس الطريقة التي يستخدمها الدلافين البالعة في حاله انفصالهم عن مجموعتهم. [6]

وختامًا فإن الدلافين تتواصل مع بعضها بإستخدام أصوات مميزة مثل الصافرات والنقرات، اللي تميز كل فرد بنغمة فريدة كأنها اسم خاص به. بالإضافة لذلك، تستخدم الدلافين لغة الجسد والحركات للتعبير عن مشاعرها ونواياها. يعتبر تواصل الدلافين من أروع الأمثلة في الطبيعة على الذكاء الاجتماعي والتعاون بين الكائنات.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة