عاصمة الدولة الفاطمية: تعرف على القاهرة التاريخية

الكاتب : هبه وليد
21 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 27
منذ يوم واحد
عاصمة الدولة الفاطمية: تعرف على القاهرة التاريخية
عناصر الموضوع
1- ماهي عاصمة الدولة الفاطمية؟
2- كيف أصبحت القاهرة عاصمة الفاطميين؟
3- أهم معالم الدولة الفاطمية في القاهرة
4- دور الأزهر في الحكم الفاطمي
5- العمارة الفاطمية في القاهرة
6- سقوط الدولة الفاطمية وتغير العاصمة

عناصر الموضوع

1- ماهي عاصمة الدولة الفاطمية؟

2- كيف أصبحت القاهرة عاصمة الفاطميين؟

3- أهم معالم الدولة الفاطمية في القاهرة

4- دور الأزهر في الحكم الفاطمي

5- العمارة الفاطمية في القاهرة

6- سقوط الدولة الفاطمية وتغير العاصمة

القاهرة. عاصمة الدولة الفاطمية. وأحد أهم مراكز الحضارة الإسلامية. تأسست عام 969م على يد القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. كانت مقرًا للخلافة الفاطمية ومركزًا للعلم والثقافة والتجارة. علاوة على ذلك تضم العديد من المعالم التاريخية مثل الجامع الأزهر. باب زويلة. وشارع المعز. أيضًا مما يجعلها شاهدة على عصور من التاريخ الإسلامي العريق.

1- ماهي عاصمة الدولة الفاطمية؟

عاصمة الدولة الفاطمية كانت القاهرة. وقد أسسها القائد جوهر الصقلي عام 969م بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله لتكون مقرًا للخلافة الفاطمية في مصر. علاوة على ذلك أصبحت القاهرة مركزًا سياسيًا ودينيًا وثقافيًا هامًا. وأيضًا ما زالت تحتفظ بالعديد من المعالم التاريخية التي تعكس تأثير الفاطميين. مثل الجامع الأزهر. وأسوار القاهرة. وباب الفتوح. وباب زويلة. [1]

2- كيف أصبحت القاهرة عاصمة الفاطميين؟

علاوة على ذلك أصبحت القاهرة عاصمة للفاطميين بعد أن أسسها القائد جوهر الصقلي عام 969 ميلاديًا. وذلك بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. عندما أرسل المعز جيشه بقيادة جوهر الصقلي لفتح مصر وضمها إلى الدولة الفاطمية. وبعد نجاحه في السيطرة على البلاد. بدأ في بناء مدينة جديدة شمال الفسطاط لتكون مقرًا للحكم الفاطمي.

حيث أطلق عليها في البداية اسم “المنصورية”. وكانت مخصصة للخليفة وجنده. ولكن عندما انتقل المعز لدين الله إلى مصر عام 973 أصبحت مقر الخلافة الفاطمية. ومنذ ذلك الوقت سُميت “القاهرة”. علاوة على ذلك وأصبحت مركزًا سياسيًا ودينيًا وثقافيًا هامًا في العالم الإسلامي. اشتهرت بمعالمها المعمارية المتميزة مثل الجامع الأزهر الذي أسسه الفاطميون لنشر المذهب الإسماعيلي. ومع مرور الزمن. ظلت القاهرة عاصمة لمصر حتى بعد سقوط الدولة الفاطمية. [2]

3- أهم معالم الدولة الفاطمية في القاهرة

بالإضافة إلى ذلك تضم القاهرة العديد من المعالم التاريخية التي تعود إلى العصر الفاطمي. حيث تركت الدولة الفاطمية بصمة واضحة على العمارة الإسلامية في مصر. ومن أبرز هذه المعالم:

أهم معالم الدولة الفاطمية في القاهرة

الجامع الأزهر

بالإضافة إلى ذلك يعد من أهم المساجد في العالم الإسلامي. علاوة على ذلك أسسه المعز لدين الله الفاطمي عام 970م ليكون مركزًا لنشر المذهب الإسماعيلي. ثم تحول لاحقًا إلى أحد أهم مراكز التعليم الإسلامي في العالم.

باب الفتوح وباب النصر

هما من أهم بوابات أسوار القاهرة الفاطمية. بنيا في عهد الخليفة المستنصر بالله عام 1087م. ويعكسان روعة العمارة العسكرية الإسلامية.

باب زويلة

علاوة على ذلك يُعد أحد أشهر أبواب القاهرة القديمة. وقد شهد العديد من الأحداث التاريخية. وكان يُستخدم لشنق الخارجين عن الحكم. وهو اليوم من أبرز المعالم السياحية.

جامع الحاكم بأمر الله

بناه الخليفة الفاطمي العزيز بالله وأكمله ابنه الحاكم بأمر الله عام 1013م. وهو من أكبر مساجد القاهرة ويتميز بتصميمه الفريد.

شارع المعز لدين الله الفاطمي

يُعتبر أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية. حيث يضم العديد من المباني الفاطمية مثل بيت السحيمي. وقصر الشوق. ووكالة الغوري.

قبة الإمام الشافعي

علاوة على ذلك بنيت خلال العصر الفاطمي تخليدًا للإمام الشافعي. أحد كبار أئمة الفقه الإسلامي. وتُعد واحدة من أقدم القباب الإسلامية في مصر.

دار الحكمة

حيث كانت مركزًا علميًا أنشأه الفاطميون لنشر العلوم والفلسفة. وعرفت لاحقًا باسم “بيت الحكمة”. وكانت تحتوي على مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب.

القصر الشرقي الكبير

أيضًا كان مقر الحكم الفاطمي. بناه جوهر الصقلي ليكون مركزًا للخلافة الفاطمية. لكنه لم يبقَ منه سوى بعض الآثار القليلة. [3]

4- دور الأزهر في الحكم الفاطمي

كان للأزهر دور مهم في الحكم الفاطمي. حيث أسسه القائد جوهر الصقلي عام 970 ميلاديًا بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ليكون مركزًا لنشر المذهب الإسماعيلي الشيعي وتعزيز النفوذ الفاطمي في مصر والمناطق المجاورة. علاوة على ذلك أصبح الأزهر مؤسسة دينية وتعليمية رئيسية تُدرَّس فيه العلوم الشرعية واللغة والفلسفة وفق الفكر الفاطمي. كما كان مكانًا لإلقاء الخطب وإصدار الفتاوى التي تعكس توجهات الدولة.

لعب الأزهر دورًا سياسيًا أيضًا. حيث كان وسيلة لنشر الدعاية الفاطمية وتثبيت سلطة الخلفاء الفاطميين. وكان الخطباء والعلماء التابعون له يدعمون الحكم من خلال نشر العقيدة الإسماعيلية بين العامة. وكان للخلفاء نفوذ مباشر على الأزهر. حيث كانوا يعينون القضاة والدعاة الذين ينشرون تعاليم الدولة. ومع ذلك. بعد سقوط الدولة الفاطمية وقيام الدولة الأيوبية. تم تحويل الأزهر إلى مركز لتدريس المذهب السني. واستمر دوره في الحياة العلمية والدينية حتى يومنا هذا. [4]

5- العمارة الفاطمية في القاهرة

خصائص العمارة الفاطمية في القاهرة

التخطيط المعماري

  • علاوة على ذلك اعتمد الفاطميون على التخطيط المستطيل في بناء المدن والمساجد.
  • اهتموا ببناء أسوار ضخمة لحماية العاصمة الجديدة. مثل أسوار القاهرة وبواباتها.

المساجد الفاطمية

  • حيث اعتمدت على المحاريب المزخرفة والقباب العالية.
  • استخدام الأعمدة الرخامية في التصميم الداخلي.
  • كذلك انتشار الأروقة الواسعة. كما يظهر في الجامع الأزهر وجامع الحاكم بأمر الله.

الزخرفة والنقوش

  • استخدموا الكتابة الكوفية المزخرفة على الجدران.
  • علاوة على ذلك زخرفة المساجد بأشكال هندسية ونباتية تعكس التأثيرات الإسلامية والفارسية.
  • انتشار المقرنصات. التي أصبحت من العناصر المميزة للعمارة الإسلامية.

البوابات والأسوار

  • علاوة على ذلك بنوا أسوارًا ضخمة من الحجر الجيري لحماية المدينة.
  • كانت البوابات مثل باب الفتوح وباب زويلة وباب النصر ذات تصاميم هندسية دفاعية متطورة.

الأضرحة والمقامات

  • انتشرت القباب الفاطمية المزخرفة على مقامات الأولياء والصالحين.
  • أيضًا من أبرز الأضرحة قبة الإمام الشافعي وقبة السيدة رقية.

القصور والمباني الفاطمية

  • حيث أنشأ الفاطميون القصور الضخمة مثل القصر الشرقي الكبير والقصر الغربي. ولكن لم يبقَ منها سوى بعض الآثار.
  • استخدموا الحدائق الواسعة والممرات المزينة داخل القصور. [5]

6- سقوط الدولة الفاطمية وتغير العاصمة

علاوة على ذلك سقطت الدولة الفاطمية عام 1171 ميلاديًا على يد صلاح الدين الأيوبي. الذي أنهى حكم الفاطميين في مصر وأعادها إلى الخلافة العباسية. بدأ سقوط الدولة الفاطمية بعد ضعف خلفائها في أواخر عهدهم. حيث تزايد نفوذ الوزراء. وخاصة الوزير شاور ثم الوزير القوي بدر الدين الجمالي ومن بعده شمس الدين توران شاه ووزيره القوي شاور. وبعد ذلك تولى صلاح الدين الوزارة في عهد الخليفة الفاطمي العاضد. لكنه كان يعمل لصالح الدولة الأيوبية الناشئة.

عند وفاة الخليفة العاضد. أعلن صلاح الدين الأيوبي انتهاء الخلافة الفاطمية وأعاد مصر إلى تبعية الخلافة العباسية في بغداد. ورغم أن القاهرة ظلت عاصمة للبلاد. إلا أن صلاح الدين قام بتغيير الكثير من معالم الحكم الفاطمي. حيث أنهى المذهب الإسماعيلي. وحوَّل الأزهر إلى مؤسسة سنية. أيضًا كما أسس قلعة صلاح الدين في موقع استراتيجي مرتفع لتكون مقرًا جديدًا للحكم بدلًا من القصور الفاطمية. و التي أهملها تدريجيًا. ومنذ ذلك الوقت أصبحت القاهرة مركز الحكم الأيوبي. أيضًا ظلت عاصمة لمصر في العصور المملوكية والعثمانية و حتى العصر الحديث. [6]

وختامًا. تمثل العمارة الفاطمية في القاهرة حقبة ذهبية من الإبداع الهندسي والفني. حيث امتزجت التأثيرات الإسلامية والبيزنطية لتنتج طرازًا معماريًا فريدًا. لا تزال المساجد. والأضرحة. والأسوار الفاطمية شاهدة على روعة هذا العصر. بالإضافة إلى ذلك مما يجعل القاهرة متحفًا مفتوحًا يعكس عظمة الفاطميين وإرثهم المعماري.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة