تلخيص قصة بائعة الكبريت للأطفال بأسلوب بسيط ومؤثر

الكاتب : آية زيدان
20 يونيو 2025
عدد المشاهدات : 241
منذ شهر واحد
قصة بائعة الكبريت
عن ماذا تتحدث قصة بائعة الكبريت؟
الطفلة والفقر
الواقع الأليم مقابل الأحلام الجميلة
اليأس والأمل
الموت كمنقذ
ماهو تلخيص قصة بائعة الكبريت؟
تابع: ماهو تلخيص قصة بائعة الكبريت؟
ماهي القصة الأكثر حزنا للفتاة الصغيرة التي تبيع الكبريت؟
ماهي نهاية بائعة الكبريت؟
تابع: ماهي نهاية بائعة الكبريت؟

قصة بائعة الكبريت من أروع الحكايات الإنسانية التي كتبها هانس كريستيان أندرسن، إذ تأخذنا إلى عالم فتاةٍ صغيرةٍ بائسةٍ تقاوم قسوة الشتاء ببيع أعواد الكبريت للمارّة. تمضي وحيدة بين شوارع المدينة الباردة، حاملةً أمنيات دافئة وأحلامًا بسيطة تتصارع مع واقعها الأليم، فتجسد القصة رحلة مؤثرة تمس القلوب وتبعث على التأمل والتعاطف.

عن ماذا تتحدث قصة بائعة الكبريت؟

 

تحكي قصة بائعة الكبريت لهانز كريستيان أندرسن عن طفلة فقيرة تعاني بشدة في ليلة رأس السنة الباردة، بينما ينعم الآخرون بالدفء والمرح والاحتفالات، حيث تسلط القصة الضوء على نقاط أساسية ألا وهي:

قصة بائعة الكبريت

الطفلة والفقر

تُسلط القصة الضوء على فتاة صغيرة جدًا، تعيش في فقر مدقع لدرجة أنها تسير حافية القدمين في الثلج. تُجبر على بيع أعواد الكبريت في الشوارع، لأن والدها سيغضب إذا عادت خالية الوفاض. هذا يُظهر معاناتها الشديدة بسبب الفقر.

الواقع الأليم مقابل الأحلام الجميلة

 تُظهر القصة التباين الكبير بين واقع الطفلة القاسي (البرد، الجوع، الوحدة، الخوف) والأحلام الجميلة التي تراها عندما تُشعل أعواد الكبريت. كل عود كبريت يُقدم لها صورة من أحلامها: مدفأة دافئة، وليمة شهية، شجرة عيد ميلاد لامعة، وجدتها الحبيبة.

اليأس والأمل

تبرز القصة مدى اليأس الذي تعيشه الطفلة، فهي غير قادرة على بيع أي أعواد كبريت وليس لديها مكان تذهب إليه. ومع ذلك، تخلق لنفسها بصيصًا من الأمل والراحة المؤقتة من خلال إشعال الكبريت.

الموت كمنقذ

 في نهاية القصة، تقوم الطفلة بإشعال جميع أعواد الكبريت لتُرى جدتها بوضوح وتُمسك بها، ثم تموت متجمدة. يُنظر إلى الموت هنا ليس فقط كنهاية مأساوية، بل كتحرر للطفلة من عذاب الحياة وانتقالها إلى عالم أفضل مع أحبائها (جدتها). [1]

تعرف أيضًا على: أشهر 10 خرافات وأساطير عربية وعالمية لا تزال تُروى حتى اليوم

ماهو تلخيص قصة بائعة الكبريت؟

قصة بائعة الكبريت

تحكي قصة بائعة الكبريت عن طفلة صغيرة جدًا، فقيرة، وذلك في ليلة رأس سنة كانت شديدة البرودة، مع تساقط الثلوج. الطفلة خرجت إلى الشارع لبيع أعواد الكبريت، لأنها تعلم أنه لو عادت إلى البيت دون بيع أو جلب نقود، سيعاقبها أبوها بشدة، ويمكن تلخيص قصة بائعة الكبريت بالشكل التالي:

الطفلة الصغيرة تجوب الشوارع حافية القدمين (لأن الحذاء الكبير الذي ورثته عن أمها ضاع منها)، والبرد الشديد ينهش جسدها. لم تبع عود كبريت واحدًا طوال اليوم، وكانت جائعة وخائفة، ومع حلول الظلام والبرد القارص، لم تعد الطفلة تقوى على تحمل البرد. لجأت إلى زاوية بين منزلين، وبدأت تُشعل أعواد الكبريت لتدفئة نفسها.

تابع: ماهو تلخيص قصة بائعة الكبريت؟

  • العود الأول: حين أشعلت العود الأول، رأت أمامها مدفأة ضخمة وموقدًا يشتعل فيه نار دافئة، فمدت يديها لتدفئهما، لكن المدفأة اختفت بمجرد أن انطفأ العود.
  • العود الثاني: أشعلت عودًا ثانيًا، فرأت مائدة طعام شهية عليها إوزة مشوية تُدخن، ومدت يديها لتحصل عليها، لكنها اختفت هي الأخرى.
  • العود الثالث: أشعلت العود الثالث، فرأت شجرة عيد ميلاد عظيمة ومزينة بشكل بديع، مضيئة بآلاف الشموع الملونة، فتمنت أن تمسك بإحدى الشموع.
  • العود الرابع: ثم أشعلت عودًا رابعًا، فرأت جدتها الحبيبة التي كانت تحبها جدًا، والتي كانت الوحيدة التي تعاملها بلطف قبل موتها. الجدة كانت تبدو مشرقة وجميلة.
  • إشعال كل الكبريت، ورؤية الجدة: خوفًا من اختفاء جدتها كما اختفى كل ما رأته، قررت الطفلة أن تشعل كل ما تبقى لديها من أعواد الكبريت دفعة واحدة. اشتعلت الأعواد كلها في نور مبهر، وجعلت رؤية جدتها أكثر وضوحًا وإشراقًا.

في هذا الضوء الساطع، أمسكت الجدة بالطفلة الصغيرة وحملتها بين ذراعيها. ثم طارتا معًا، محاطتين بالنور والسعادة، بعيدًا عن برد الأرض وجوعها. في الصباح التالي، وجد المارة الطفلة الصغيرة متجمدة من البرد، وعلى وجهها ابتسامة رقيقة، وبجانبها أعواد الكبريت المحترقة. لم يدرِ أحد ماذا رأت، ولا كيف ماتت وهي مبتسمة، لكنهم رأوا فقط الجسد الصغير الذي انتهت معاناته.

تعرف أيضًا على: قصص حب مؤثرة مستوحاة من جمال العيون

ماهي القصة الأكثر حزنا للفتاة الصغيرة التي تبيع الكبريت؟

قصة بائعة الكبريت

لا يمكن القول بأن قصة بائعة الكبريت حقيقية ولكنها تعكس حقيقة الحياة لكثير من الناس، فالمأساة الأعظم في حياة البنت الصغيرة التي تبيع الكبريت تتلخص في معاناتها المستمرة مع البرد القارص، الجوع الشديد، الوحدة القاتلة، والخوف من عنف الأهل، بالإضافة إلى تجاهل المجتمع لها، وتجمدها حتى الموت في ليلة رأس السنة.

أشد ما يؤلم هو اضطرارها للمشي حافية القدمين في ليلة شتاء جليدية، حيث تتساقط الثلوج بغزارة، بينما الناس مجتمعون حول الدفايات الدافئة. فقدت حذاءها الوحيد، الذي كان كبيرًا عليها، ولم تجرؤ على العودة للمنزل دون بيع أي شيء، وافتقارها للملابس الكافية أو حتى القفازات، مما يجعلها تتصلب من البرد ببطء في الشارع، هو منظر يدمي القلب.

بالإضافة إلى البرد، كانت البنت جائعة جدًا، ولم تتناول أي طعام طوال اليوم. فكرة العودة إلى المنزل جائعة وباردة، مع احتمالية التعنيف من أبيها، تزيد من يأسها وتفاقم حزنها، ورؤيتها للأطباق الشهية خلف النوافذ تعمق إحساسها بالحرمان والمعاناة. [2]

تعرف أيضًا على: قصة سندريلا كاملة من الظلم إلى السعادة الملكية

ماهي نهاية بائعة الكبريت؟

قصة بائعة الكبريت

نهاية قصة بائعة الكبريت، تلك النهاية المؤثرة، هي من أعظم نهايات أدب الأطفال حزنًا وتأثيرًا. تقدم الفتاة خلاصًا من بؤسها الدنيوي من خلال الموت، مصحوبًا بلمسة من الخيال والأمل، فبعد أن رأت الفتاة جدتها الحبيبة في ضوء عود الثقاب الرابع، وخوفًا من اختفاء الجدة، كما اختفت الرؤى السابقة (المدفأة، الطعام، الشجرة)، قررت الفتاة أن تُشعل كل ما تبقى لديها من أعواد الثقاب دفعة واحدة. كان لديها حزمة كاملة منها.

اشتعلت جميع أعواد الثقاب بضوء مبهر وساطع ودافئ، كأنه نهار مشرق. في هذا الضوء الساحر، ظهرت الجدة في صورة أكثر وضوحًا وإشراقًا وجمالًا، وبدت أكبر وأجمل من أي وقت مضى. في تلك اللحظة، فتحت الجدة ذراعيها الحنونتين للفتاة، واحتضنتها بحب وحنان، وغفت بائعة الكبريت وطارت الفتاة مع جدتها إلى عالم لا يوجد فيه برد ولا جوع ولا خوف، عالم مليء بالسلام والدفء والسعادة. صعدتا إلى حيث لا يوجد ألم أو معاناة، بعيدًا عن قسوة الشارع وبرودة الليل.

في صباح اليوم التالي، ومع شروق شمس رأس السنة الجديدة، وجد المارة الفتاة متوفاة. كانت جالسة في الزاوية بين البيوت، متجمدة تمامًا. وعلى وجهها، كانت هناك ابتسامة هادئة ورقيقة. أعواد الثقاب المحترقة كانت دليلًا على ما فعلته في لحظاتها الأخيرة.

تابع: ماهي نهاية بائعة الكبريت؟

لم يعرف أحد من المارة سبب ابتسامتها الهادئة. لم يعلموا عن المدفأة ولا الطعام ولا شجرة عيد الميلاد، ولا عن الجدة الحبيبة التي أتت لتأخذها بعيدًا عن الألم. لقد رأوا فقط جسدًا صغيرًا أنهى معاناته في صمت.

حكايتنا المؤلمة والملهمة بعد أن غفت بائعة الكبريت، نكون قد اجتزنا مسارات من الصقيع القارص. والجوع الرهيب، والعزلة الموجعة، متجهين نحو الرجاء الأخير الذي أضاء مع كل عود كبريت. لقد أجبنا عن بمَ تتناول قصة بائعة الكبريت كدليل على آلام الفقر والوحدة، وقدمنا تلخيص قصة بائعة الكبريت بأسلوب يظهر التناقض الصارخ بين الواقع المرير والأحلام الوردية. وكيف كانت قصة بائعة الكبريت حقيقية.

ويوجد هناك “مثل الجار قبل الدار” عن قيمة حسن الجوار وأهمية اختيار الجيران بعناية قبل اختيار المسكن نفسه. فهذا المثل يذكّرنا بأن الجار الطيب يضفي على المكان سعادة وطمأنينة، بينما الجار ألسيئ قد يجعل الحياة صعبة مهما كان جمال الدار.

تعرف أيضًا على: حكايات عالمية للأطفال من أشهر القصص الخيالية حول العالم

وختامًا،كشفنا عن (ماذا يحدث في نهاية قصة بائعة الكبريت) التي تمنحها الخلاص الأبدي من عذابها. هذه القصة. على الرغم من بساطتها. تحمل في ثناياها عبرًا جمة لنا جميعًا. إنها تذكرنا بوجوب الالتفات لمن حولنا. خصوصًا الأطفال الذين قد يعانون بصمت. وبأهمية مد يد العون لمن هم أقل حظًا.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة