كتابة البحث الجامعي: الخطوات

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
منذ 3 أسابيع
عناصر الموضوع
1- خطوات كتابة البحث الجامعي
2- الأمور التي يجب تجنّبها أثناء كتابة البحث الجامعيّ

عناصر الموضوع

١- خطوات كتابة البحث الجامعي

٢- الأمور التي يجب تجنّبها أثناء كتابة البحث الجامعيّ

يتكون البحث الجامعي من عدة طرق الذي يقوم بها المدرسون والمشرفون في تقيم مستوى الطلاب في مادّة معيّنة لعينها، التي يقوم بها الطلبة على مادتهم ومصادر أخرى كثيرة، وهي تضف إليهم خبرة كبيرة للغاية في مجال البحث، كما تخدمهم في رفع علاماتهم، وزيادة نسبة تقييمهم في نهاية دراسة المساق.

1- خطوات كتابة البحث الجامعي

تتكون خطوات كتابة البحث الجامعي في الأمور العدّة الآتية:

اختيار الموضوع

 يقوم اختيار الموضوع من الأمور الأولى الذي تحتاج إلى عناية كبيرة عند البدء برحلة البحث الجامعي، ولا بُدّ من أخذ الوقت المحدّد لتسليم البحث بعين الاعتبار عند اختيار موضوع البحث الجامعي، فهناك مواضيع تحتاج إلى وقت طويل في كتابتها مقارنةً بغيرها، إضافةً إلى التأكّد من وجود مراجع علميّة موثوقة للموضوع بشكل كافٍ.

جمع المعلومات الأوليّة

تقوم عملية جمع المعلومات البداية الأساسية للبحث الجامعي، بحيث يجمع الباحث جميع المعلومات والبيانات التي ترتبط بموضوع البحث نفسة ممّا يساعده على تكوين حجم البحث واتخاذ القرار المناسب بخصوص المواضيع المباشرة والغير المباشرة التي تتعلّق بموضوع البحث نفسة، ويُمكن جمع المعلومات من مصادر مختلفة كثيرة وهي كالآتي:

  • الكتب.
  • قواعد البيانات.
  • الموسوعات.
  • المعجمات والقواميس.
  • محرّكات البحث على شبكة الإنترنت. [1]

كتابة المخطط

مخطط البحث الأساس عدّ الهيكل لتقسيم العناوين الرئيسية والفرعيّة المتعلّقة بالبحث، التي يرغب أيضا الباحث بتكوينها في بحثه، إذ يُساعد محرك البحث على ترتيب الأفكار العلميّة المتعلّقة بالبحث وتسلسلها تسلسلاً منطقياً، بالإضافة أيضا إلى تحديد الوقت المناسب لكل عنوان من العناوين سواء الرئيسيّة أو الفرعيّة.

كتابة المسودة

عدّ المسودة هي الخطوة الأولى للبدء في كتابة البحث من قبل الباحث، ولن تكون المسودة الأولى مثاليّة فهي أحيانا ما تحتاج إلى التعديل والتنقيح والتطوير، إذا تُساعد المسودة في البحث على تكوين أفكار الباحث بشكل أوضح وتزويده بالمعرفة.

توثيق المراجع والمصادر

يجب علي الباحث الاستشهاد بالمصادر والمراجع الذي تمّ الرجوع إليها في كتابة البحث، وحيث عدّ هذه الخطوة من الخطوات المهمّة للغاية التي تُشير إلى مصداقية الباحث وأصالة البحث الجامعي، بالإضافة إلى تجنّب ما يُعرف بالسرقة الأدبية.

كتابة الخاتمة

وأيضا تحتوي الخاتمة على النتائج والتوصيات التي توّصل لها الباحث في بحثه، وتُكتب الخاتمة في المراحلة الأخيرة من كتابة البحث الجامعي؛ وذلك من أجل الإجابة على جميع المشاكل البحثية والحلول المقترحة التي تمّ تضمينها في البحث.

مراجعة البحث

يقوم الباحث بعد انتهاء كتابة البحث العلمي، بمراجعته للتأكّد من خلّو البحث من الأخطاء الإملائية أو من تقليل المعلومات و البيانات الواردة بطريقة غير صحيحة، ويجب التأكّيد من تنسيق البحث تنسيقاً يطابق مع معايير الجامعة التي يدرس فيها.

غلاف البحث

إنه الشكل الأمامي للبحث الذي تحتوي على عنوان البحث واسم الباحث والدكتور المشرف بالإضافة إلى اسم الجامعة أو الأكاديمية التي تكون فيها الباحث، وواجب علية الاعتناء بغلاف البحث وتنسيقه بطريقة جميلة وجيّدة طِبْقاً لـِ متطلبات التنسيق الخاصّة بكل جامعة.

المراجع

واجب على الطالب كتابة المصادر والمراجع الذي اعتمد عليها في كتابة البحث الجامعي، ومع الحرص على اتخاذ الدَّقَّة والمصداقية فيها ويراعي الآتي:

  • أن تصبح المراجع صحيحة ومعترفاً بها علمياً. أيضا يكتب اسم المرجع، واسم المؤلف، وعام النشر. وأن يشير أيضا إلى المصطلحات و المعاني المبهمة في البحث برمز محدد، ثمّ يقيّد معناها في ذيل الصفحة، مع كتابة رَقَم الصفحة، واسم المؤلف مثل: (تاريخ النقد الأدبي، الطبعة القديمة، ص١٨، إحسان عباس).

الفهرس

يكون مكان الفهرس في نهاية البحث المطلوب من الباحث، ويتكون فيه الطالب العناوين المطروحة في الكتاب المرفق، ورقم الصفحات بشكل مرتب ومتسلسل؛ ليسهل على القارئ الوصول إلى المعلومات التي يريدها بسرعة واستعراض عناوين البحث. [2]

2- الأمور التي يجب تجنّبها أثناء كتابة البحث الجامعيّ

تتكون الأمور التي يجب علي الباحث تجنّبها وعدم الوقوع فيها في وقت كتابة بحثه الجامعيّ في الآتي:

  • وعدم البحث الدقيق في إنشاء موضوع البحث العام أو الغير محدد.
  • ترتيب البحث ترتيبًا غير منطقي ومنظم لكافّة مواضيعه.
  • وبينما خصيص الوقت العشوائي للبحث، يؤدي إلى عدم إتقان كتابته.
  • الإطالة في البحث والحشو؛ في المعلومات الأصيّلة والمعروفة في موضوع البحث الجامعي.
  • استخدام لغة ضعيفة.
  • وجود أخطاء إملائية ونحوية كثيرة.

الهيكل والتنظيم يجب على الباحث أن يلتزم بترتيب أفكاره بشكل صحيح، تبدأ من المقدمة التي يعرض فيها المشكلة البحثية والأهداف الموجودة، ثم اصل البحث العلمي التي يحتوي على التفاصيل والتجارب والنتائج، وأخيرًا الخاتمة، التي تلخص النتائج وتقدم التوصيات. وعدم الالتزام بالشكل الأساسي للبحث العلمي يؤثر بشكل كبير على جودة البحث، وضوحه، دقته.

صياغة المشكلة البحثية

تعد كتابة المشكلة البحثية من الخطوات الحاسمة في كتابة البحث العلمي، وإذا لم يتمكن الباحث من تحديد المشكلة البحثية بشكل دقيق وواضح، فإن البحث العلمي يفقد جدواه، فبحث علمي دون مشكلة بحثية، هو والعدم سواء. وقد يقوم الكثير من الباحثين في هذه المشكلة بالوقوع فيها، وعدم وضوح المشكلة الموجودة في البحث، التي يحاولون مناقشتها في البحث. لذا؛ احرص على صياغة المشكلة البحثية بشكل دقيق، فهي بوصلتك حتى نهاية البحث. [3]

أخطاء في منهجية البحث

كذلك، فإن اختيار منهجية البحث من أهم أساسيات البحث العلمي، ويقع الكثير من الباحثين في اختيار منهجية بحثية غير مناسبة للبحث العلمي الذي يقومون به. لذلك؛ تأكد على اختيار النهجة البحثي الذي تتناسب مع طبيعة البحث الذي تقوم به. ومن المنهجيات البحثية المنهج الوصفي، المنهج التاريخي، المنهج التجريبي، المنهج الاستقرائي، المنهج التحليلي.

عدم توثيق المصادر بشكل صحيح

توثيق المصادر العلمية من الأمور الأساسية للغاية في كتابة البحث المطلوب منك، وعدم أيضا الالتزام بالتوثيق الصحيح للمصدر أو الإشارة إليها بشكل غير صحيح فيقوم بضعف من مصداقية البحث الجامعي، ويتعرض الباحث للانتحال. ويجب إلى الباحثين الالتزام بأسس التوثيق المستخدمة في المجالات، وهناك الكثير من البرامج التي يمكن أن تساعدك في تخطي هذه الأزمة.

استخدام لغة غير علمية

إن كتابة البحث تحتوي علي لغة معينة، ولكن يقع فيها الكثير من الباحثين في مشكلة الكتابة بلغة غير علمية و عاطفية و عامية، وهي من الأخطاء التي تؤثر على البحث العلمي ومصداقية البحث. حيث إن البحث يجب أن يكون لغته صحيحة وتكون أيضاً خالية من العواطف، وأيضاً تستخدم المصطلحات الدقيقة، المفهومة الصحيحة.

الاستنتاجات غير المدعومة بالأدلة

إن عرض استنتاجات غير موثوقة بأي أدلة يضعف من مصداقية البحث المطلوب. يجب على الباحث أن يحرص على أن تكون جميع الاستنتاجات مبنية على أساس أدلة علمية قوية محكمة ومقنعة وواضحة، وهو ما يعزز من قوة البحث، ويساهم في قبوله. [4]

الاقتباس غير الصحيح أو الانتحال

وأخيرًا ربما الاقتباس غير الصحيح أو الانتحال، فيجب عن الباحث العلمي عند نقل نص حرفيًّا أن يستخدم علامات الاقتباس، حيث يشير إلى المصدر، كما يريد الإشارة إلى المصدر الذي استخرج منه المعلومات، الذي يذكرها في متن البحث. أما حالة اقتباس الباحث من أحد المصادر الموجودة ودون الوضوح أو الإشارة إليها فذلك يعدد انتحالًا أو سرقة أدبية.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة