كيف تؤثر وسائل التواصل على احتفالات العيد؟

الكاتب : مريم أحمد
15 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 31
منذ يوم واحد
كيف تؤثر وسائل التواصل على احتفالات العيد؟
عناصر الموضوع
1- تهاني العيد عبر الإنترنت
التطبيقات الفورية والرسائل النصية:
منصات التواصل الاجتماعي
2- دور فيسبوك وانستجرام في الاحتفال
3- انتشار تحديات العيد والمقاطع الفيروسية
أولا: تحديات العيد
ثانيًا: المقاطع الفيروسية
4- كيف تغيرت عادات العيد بسبب الإنترنت؟
5- إيجابيات وسلبيات العيد الرقمي
أولا: إيجابيات العيد الرقمي
6- تأثير المشاهير على الاحتفال بالعيد
1-الرسائل الملهمة ونشر التهاني:
2-تحديد الأزياء وصيحات الموضة:
3-تشجيع الأعمال الخيرية:

عناصر الموضوع

1- تهاني العيد عبر الإنترنت

2- دور فيسبوك وانستجرام في الاحتفال

3- انتشار تحديات العيد والمقاطع الفيروسية

4- كيف تغيرت عادات العيد بسبب الإنترنت؟

5- إيجابيات وسلبيات العيد الرقمي

6- تأثير المشاهير على الاحتفال بالعيد

في السعودية، أصبحت وسائل التواصل في العيد ووسائل التواصل الاجتماعي في السعودية جزءاً لا يتجزأ من التواصل الاجتماعي في العيد، مما غيّر شكل الاحتفال كلياً. لم تعد التهاني تقليدية، بل رقمية وتفاعلية تعكس تطور وسائل التواصل في السعودية.

1- تهاني العيد عبر الإنترنت

أصبح العيد والتواصل الاجتماعي جزء مركزيا من الاحتفالات وذلك مع التطور الملحوظ في وسائل التواصل الرقمية وقد حلت محل الطرق التقليدية مثل المكالمات الهاتفية والزيارات الشخصية وأثرت هذه الظاهرة على طريقة تبادل التهاني، حيث جعلها أسهل وأسرع ولكنها في المقابل أثارت تساؤلات عن تأثيرها على التواصل الإنساني والقيم الاجتماعية.

تهاني العيد عبر الإنترنت

  • التطبيقات الفورية والرسائل النصية:

تعتبر الرسائل النصية عبر التطبيقات مثل تليجرام وواتساب هي من أكثر وسائل التواصل الاجتماعي شيوعا للتهنئة، بالإضافة إلى ذلك يمكن إرسال رسائل شخصية أو جاهزة إلى العائلة والأصدقاء خلال ثوان معدودة باستخدام هذه التطبيقات الفعالة التي تسمح بإرسال الملصقات والصور المتحركة  والرموز التعبيرية لتضفي لمسة على تهنئة العيد.

  • منصات التواصل الاجتماعي

لقد أصبحت موقع إنستغرام  وتوتير وفيسبوك ساحات افتراضية لتبادل التهاني، يقوموا المستخدمين بنشر بطاقات معايدة رقمية و مقاطع فيديو تهنئة متخصصة وصورا من أجواء العيد. [1]

2- دور فيسبوك وانستجرام في الاحتفال

لقد أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وفيسبوك توفر وسائل مبتكرة للتعبير عن الفرح ومشاركة اللحظات السعيدة والتواصل الفعال مع العائلة والأصدقاء سواء كانوا بعيدين أو قريبين وذلك عن طريق الفلاتر الاحتفالية والقصص والمنشورات والبث المباشر  وتغيرت طريقة الاحتفال وأصبحت أكثر عالمية.

1-المشاركة الاجتماعية والتهنئة: يوفر فيسبوك للمستخدمين نشر التهاني عن طريق التعليقات والمنشورات أو رسائل المسنجر الخاصة حيث يسهل على جميع الأفراد تبادل الأمنيات الطيبة، بالإضافة إلى ذلك يتيح إنستغرام للمستخدمين مشاركة الفيديوهات والصور مع المتابعين وقد يجعل الاحتفال بالعيد أكثر تفاعلية وحيوية.

2-تنظيم الدعوات والفعاليات: يمكن إنشاء فعاليات إلكترونية على الفيسبوك وذلك لدعوة العائلة والأصدقاء إلى التجمعات الافتراضية أو الحقيقية سواء كانت لقاءات أو حفلات عبر الإنترنت، وقد يقوموا بعض الأفراد باستخدام ميزة البث المباشر على إنستغرام وفيسبوك لمشاركة لحظاتهم الاحتفالية مع الجمهور وقد يضفي لمسة اجتماعية على مناسبة العيد. [2]

3- انتشار تحديات العيد والمقاطع الفيروسية

لقد أصبحت المقاطع الفيروسية وتحديات العيد والتواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الاحتفالات الحديثة يشارك الأفراد تجاربهم بطرق تفاعلية ومبتكرة، بالإضافة إلى ذلك تعزز هذه الظاهرة الشعور بالتواصل ولكنها تحمل في طياتها بعض المخاطر خاصة على الفئات الأصغر سنا.

أولا: تحديات العيد

تعد تحديات العيد والتواصل الاجتماعي هي أنشطة منتشرة عبر الإنترنت تشجع المستخدمين على المشاركة بطرق فعالة ومبتكرة وغالبا ما تتخذ شكل مقاطع فيديو قصيرة على منصات على سبيل المثال يوتيوب شورتس وإنتسغرام ريلز وتيك توك وتشمل بعض التحديات الشهيرة مثل تحدي الأزياء  والطعام والرقص والغناء.

ثانيًا: المقاطع الفيروسية

المقاطع الفيروسية أصبحت عنصر أساسي في نشر الفرحة بالعيد لقد يقوموا المؤثرون والمشاهير بمشاركة لحظاتهم وهذا يشجع المتابعين على تقليدهم والمشاركة في تحديات العيد والتواصل الاجتماعي،  بالإضافة إلى ذلك استخدام الموسيقي الحماسية والتفاعل السريع من العوامل التي تجعل المقاطع تنتشر بسرعة. [3]

4- كيف تغيرت عادات العيد بسبب الإنترنت؟

لقد تغيرت الكثير من العادات والتقاليد المرتبطة بالعيد وذلك مع التطور السريع في التكنولوجيا وانتشار الإنترنت حيث أصبح التواصل والاحتفال والتسويف يأخذ أشكالا جديدة تختلف كثيرا عما كان عليه الحال في الماضي.

  • التواصل والتهاني: كانت التهاني في الماضي تقدم عن طريق المكالمات الهاتفية والزيارات العائلية وأصبح اليوم الرسائل النصية والتطبيقات هي الأكثر استخدام مثل فيسبوك وواتساب، بالإضافة إلى ذلك لقد حلت المنصات ومقاطع الفيديو محل الطرق التقليدية في تبادل التهاني.
  • الاستعدادات والتسويق: يفضل الكثير اليوم شراء الهدايا والملابس عبر المتاجر الإلكترونية مثل نون وأمازون وذلك بدلا من التوجه إلى الأسواق المزدحمة، علاوة على ذلك أيضا التخفيضات والعروض الخاصة بالعيد على الإنترنت قد جذبت الكثير من المتسوقين إلى التسويق الإلكتروني. [4]

5- إيجابيات وسلبيات العيد الرقمي

أصبح العيد يأخذ شكل رقمي في الكثير من جوانبه وذلك مع التطور الهائل في التكنولوجيا وانتشار الإنترنت يتم تبادل تهاني العيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسوق عن طريق المتاجر الإلكترونية وعقد الاجتماعات العائلية وعلى الرغم من المزايا التي يوفرها العيد الرقمي إلا أنه يحمل في طياته بعض السلبيات التي تؤثر على العيد.

أولا: إيجابيات العيد الرقمي

  • تسهيل التواصل مع الأهل والأصدقاء: يمكن تبادل تهاني العيد والتواصل الاجتماعي بكل سهولة من خلال تطبيقات الفيسبوك وواتساب الذي يتيح للأشخاص التواصل مع الأقارب حتى لو كانوا عن بعد. بالإضافة إلى ذلك توفر المكالمات المرئية تجربة أكثر ممتعة وأكثر تفاعل من الرسائل النصية عبر  زووم.
  • تعزيز كفاءة الوقت في التسويق:  أصبح شراء الهدايا وملابس العيد أمرا سهلا عبر الأسواق الإلكترونية دون الحاجة إلى الذهاب للأسواق. بالإضافة إلى ذلك توفر تطبيقات توصيل الطعام طلب أطباق العيد جاهزة وهذا يساهم بشكل هائل في تقليل عناء الطهي.
  • ثانيًا سلبيات العيد الرقمي :
  • انخفاض التواصل بين أفراد الأسرة:  أصبحت تهاني العيد والتواصل الاجتماعي غير شخصية وذلك مقارنة المكالمات الهاتفية أو باللقاءات المباشرة التقليدية. بالإضافة إلى ذلك قضاء وقت طويل على الهاتف يعمل على تقليل التفاعل الحقيقي مع أفراد الأسرة.
  • الاعتماد على الشاشات الرقمية:  الشباب والأطفال يقضون معظم وقتهم على الإنترنت بدلا من المشاركة في الأنشطة التفاعليةمع العائلة وأصبحت الفعاليات الرقمية وتحديات العيد والتواصل الاجتماعي تشغل الناس عن الأجواء الاحتفالية الفعلية. [5]

6- تأثير المشاهير على الاحتفال بالعيد

أصبح للمشاهير  في العصر الرقمي دورا بارزا في تشكيل طرق الاحتفال بالعيد سواء رياضيين أو فنانين أو مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال تفاعلهم مع الجمهور وإطلالاتهم ومنشوراتهم. كما يساهمون في تحديد الموضة وطرق قضاء العيد وأساليب التهاني وهذا التأثير يكون إيجابي في بعض الجوانب.

1-الرسائل الملهمة ونشر التهاني:

 يشارك المشاهير التهاني من خلال منصاتهم وهذا يخلق جوا احتفاليا ويحسن الشعور بالمناسبة. بالإضافة إلى ذلك بعض المشاهير  يرسلوا رسائل تحفيز ودعم خاصة في أوقات الأزمات ويجعلهم مصدر إلهام للمتابعين.

2-تحديد الأزياء وصيحات الموضة:

 الكثير من الناس يستوحون إطلالات العيد من ملابس المشاهير التي ينشروها على مواقع التواصل الاجتماعي. قد يستغلون العلامات التجارية والمصممين هذه الظاهرة للترويج لمجموعات ملابس خاصة بالعيد.

3-تشجيع الأعمال الخيرية:

 قد يستغلون بعض المشاهير منصات التواصل الاجتماعي خلال العيد لدعم الفئات الفقيرة سبيل المثال تنظيم حملات مساعدة وجمعيات خيرية. بالإضافة إلى ذلك هذا التأثير يدفع المتابعين للمساهمة في الأعمال الخيرية بدلا من التركيز على الاستهلاك. [6]

ختامًا، تؤكد تجربة العيد في العصر الرقمي أن وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية غيّرت مفاهيم التواصل الاجتماعي في العيد. وجعلت وسائل التواصل في العيد أكثر انتشارًا. لتُثبت أن وسائل التواصل في السعودية أصبحت ركنًا أساسيًا من مظاهر الفرح الحديثة.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة