كيف تختار مزيل العرق المناسب لجسمك؟

الكاتب : يارا السيد
24 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- ما هو مزيل العرق؟
2- كيف يعمل مزيل العرق؟
3- مخاطر مزيل العرق
4- كيف تستخدم مزيل العرق؟
5- الفرق بين مزيل العرق ومضاد العرق

عناصر الموضوع

1- ما هو مزيل العرق؟

2- كيف يعمل مزيل العرق؟

3- مخاطر مزيل العرق

4- كيف تستخدم مزيل العرق؟

5- الفرق بين مزيل العرق ومضاد العرق

في البداية، فإن البحث عن مزيل عرق مناسب للبشرة والجسم، يجب الاهتمام بمعرفة النصائح المهمة الخاصة بنوع مزيل العرق المستخدم وذلك للحصول على منتج مناسب للبشرة، أولًا يجب تحديد نوع البشرة إذا كانت جافة أو دهنية أو حساسة حتى يمكن اختيار مزيل العرق الذي يناسبها، بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكد إن مزيل العرق خالي من المواد الكحولية والبارابين وأملاح الأمونيا، وذلك لأن هذه المواد تسبب تهيج للجلد وحدوث العديد من الآثار الجانبية التي من الممكن أن تدمر البشرة، لذلك، يجب استخدام المزيل الذي يحتوي على مواد فعالة تقلل من رائحة العرق أو تمنعها، وتنتصر على الرطوبة إلى حد بعيد، يجب التنبيه على اختبار المنتج على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه على نحو تام حتى نتيقن بعدم وجود أي تفاعل سلبي على الجلد.

1- ما هو مزيل العرق؟

زيادة التعرق وحدوث الروائح المزعجة هي واحدة من أبرز المشكلات التي من الممكن أن نواجهها في حياتنا اليومية، وخاصة في فصل الصيف وذلك بسبب الرطوبة العالية، لهذا السبب، تم البحث على حلول مناسبة تساعد على التخلص من رائحة العرق، هي استخدام مزيلات العرق للتخفيف من رائحة العرق المزعجة. فمن أكثر الأماكن المسببة لرائحة العرق هي تحت الإبطين، وذلك لأنها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وزيادة الرطوبة فيها، واعتبرت منظمة الغذاء والدواء مزيلات العرق واحدة من مستحضرات التجميل. لكونها منتجات تساعد على التنظيف والجمال، ومن المعروف عنها إنها تحتوي على العديد من المواد، مثل الإيثانول، أو المواد المضادة للبكتيريا التي تساهم في التخفيف والتخلص من البكتيريا التي تنمو في هذه الأماكن، بينما يعتبرها العديد من المؤسسات واحدة من الأدوية. وذلك لأن كونها تساهم في منع الأمراض ومعالجتها، وذلك لأن المركبات المعتمدة على الأمونيا تساعد على إغلاق الغدد العرقية ومنع إفراز العرق. [1]

2- كيف يعمل مزيل العرق؟

إن للعرق آلية عمل معينة، فعلى سبيل المثال، مزيلات العرق الصناعية تعمل بطريقتين: أولا هي تقليل إفراز العرق كونه على سطح الجلد من خلال مكونات والتراكيب التي تحتوي على ملح الأمونيوم. في معظم الأحيان، فهذه تعمل على إنشاء طبقة هلامية تغلق على نحو مؤقت كمية العرق أو يمكن أن تعمل على تطبيقها فتمنع أو تقلل كمية العرق التي تفرز على سطح الجسم. لكن هذه السوابق تزول بعد الاستحمام، وتتجدد عند استخدام مزيل عرق مرة أخرى. بينما الطريقة الثانية تعمل على منع نمو البكتيريا فوق سطح الجلد، ومن ثَمَّ ذلك يقلل من رائحة العرق أو يزيلها بشكل كامل، لاحتوائه على العديد من المضادات الحيوية التي تكون في تركيبه، كما إنه يحتوي على العديد من الروائح المميزة والعطور لتغطي على رائحة العرق.

كما ذُكِرت، مزيلات العرق الصناعية، يجب التعرف بمزيلات العرق الطبيعية، فهي تتكون من مجموعة من الأعشاب الطبيعية والمستخلصات الطبيعية التي لا تضر الجسم، ومن الممكن أن يتم تزويدها بالعديد من الروائح لتغطية رائحة العرق. [2]

3- مخاطر مزيل العرق

على الرغم من وجود العديد من الفوائد لمزيل العرق، وإنه يخلصنا من الروائح الكريهة، ويمنع إفراز الغدد العرقية للعرق، إلا أن هناك العديد من الأخطار والآثار الجانبية التي من الممكن أن تسبب مشاكل عديدة، ومن أهم هذه المخاطر ما يلي:

أ. الإصابة بسرطان الثدي:

هي إحدى أكثر المعلومات انتشارًا حول استخدام مزيلات العرق، وذلك لاحتوائها على مادة الألمونيوم، الموجودة في مزيل العرق أو مضادات التعرق بالتحديد، التي تعمل على سد الغدد العرقية ومنعها من إفراز العرق، فقد أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن هذه المواد يمكن أن تمتص عبر الجلد، خاصة إذا حدث جرح في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو من أبرز المخاطر التي يسببها مزيل العرق.

ب. الإصابة بالزهايمر:

يعتقد العديد أن استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على مادة الألمونيوم تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن وجود كمية كبيرة من الألمونيوم في الجسم تؤدي إلى تسمم الأعصاب، فلذلك يتم الإصابة بالزهايمر.

ج. وجود مادة الباربين:

تحتوي كثيراً من أنواع مضادات العرق على مادة الباربين، وهذه مادة تسبب إلى حد بعيد الحساسية، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير، ولكن لم تتمكن الدراسات من إثبات هذه النظرية أيضًا، لكن من المتعارف عليه أن استخدام مزيلات العرق أو مضادات التعرق لها علاقة كبيرة بالإصابة بالحساسية وسرطان الثدي.

4- كيف تستخدم مزيل العرق؟

بعد أن تعرفنا على كيف تختار مزيل العرق المناسب لجسمك، يجب التعرف على النصائح التي تساعدنا على استخدام مزيل العرق على وجه أفضل، وهي كالتالي: [3]

  • عدم استخدام مزيلات العرق أو مضادات التعرق بعد الحلاقة مباشرة.
  • التأكد من عدم وجود أي جروح على منطقة الإبط قبل الاستخدام.
  • استخدام مزيلات العرق بدلا من مضادات التعرق، وذلك لاحتواء مضادات التعرق على الألمونيوم بأشكالها المختلفة.
  • اللجوء إلى مزيلات العرق الطبيعية.

5- الفرق بين مزيل العرق ومضاد العرق

هناك فروق كبيرة بين مزيل العرق ومضاد التعرق.ف مزيل عرق يعمل على آ توقف نمو البكتيريا التي من الممكن أن تنمو على سطح الجلد، ومن ثَمَّ يساعد على امتصاص الرطوبة التي تنمو في الأماكن التي تسبب التعرق، مما يساعد على إزالة رائحة العرق، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتوي على الروائح المنعشة التي تعطي رائحة عند حدوث عرق، ولكن مضادات التعرق تعمل بشكل كبير على إنشاء طبقة فوق سطح الجلد في هذه الطبقة تعمل على التحكم في الغدد العرقية فبالتالي تمنع ظهور العرق بشكل كبير. [4]

وفي ختام مقالنا حول كيف اختيار مزيل عرق مناسب لجسمك؟ نجد أن يمكننا البحث عن المنتج المثالي التي يناسب أجسامنا، لكن يتطلب ذلك فاهم عن عميق لما الذي تحتاجه بشرتنا.وما هو نمط حياتنا؟فاختيار مزيل العرق ليس فقط اختيار نوع عطر.بل هو استثمار في جسمك، ورائحتك وثقتك بنفسك.لذلك، يجب التأكد من قراءة المكونات، وتجربة العديد من الأنواع لتحديد ما يناسبك.سواء كانت منتجات طبيعية أو في معين.فكل جسم فريد له احتياجاته الخاصة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة