لماذا قد تستفيد من تغيير تخصصك وكيف تنجح؟

الكاتب : آية زيدان
25 يناير 2025
عدد المشاهدات : 17
منذ يومين
لماذا قد تستفيد من تغيير تخصصك وكيف تنجح؟
عناصر الموضوع
1- أسباب التغيير المهني وأبرز التحديات
2- المنصات التعليمية الداعمة للانتقال المهني
Coursera
KhanAcademy
EdX
Udacity
LinkedIn Learning
3- إعداد خطة لتعلم التخصص الجديد
اختيار تخصص جديد يتناسب مع نوع العمل
تغيير التخصص (التخصص الجديد) يعتبر متناسب أو متماشي أو مكمل للتخصص الأساسي
اختيار تخصص جديد مناسب لوقت الطالب
العمل على تنظيم الوقت
تقدير التكاليف المادية قبل البدء بدارسة تخصص ثاني جديد
4- التغلب على عقبات البداية من الصفر

عناصر الموضوع

1- أسباب التغيير المهني وأبرز التحديات

2- المنصات التعليمية الداعمة للانتقال المهني

3- إعداد خطة لتعلم التخصص الجديد

4- التغلب على عقبات البداية من الصفر

قد يشعر العديد من الموظفين بالملل أو تغيير التخصص، أو الرغبة في الانتقال من وظيفتهم الحالية، ولكن عدم وجود فرص بديلة أو عدم الشعور بالأمان قد يمنعهم من ذلك، وقد تمنعهم مسؤوليات الحياة والالتزامات المالية من المضي قدماً نحو مثل هذا القرار، ولكن يبقى التأثير على مسارهم الوظيفي مدى الحياة يبقى من المحطات التي يمكن أن يكون لها تأثير. “تعرف على فوائد تغيير التخصص وكيفية النجاح في إعادة بناء مسارك المهني.”

1- أسباب التغيير المهني وأبرز التحديات

في حين يعتبر البعض أن التغيير المهني هو تحول في المسار الوظيفي إلى مهنة أو وظيفة أخرى لتحل محل الوظيفة أو المهنة الحالية، إلا أن هذه العملية يمكن أن تتم من خلال اعتبار الوظيفة الحالية للموظف كنقطة انطلاق نحو التغيير المهني.

قد يتم هذا التغيير داخل المؤسسة، بناءً على مواهب الموظف ومهاراته، أو خارج المؤسسة، ومن المرجح أيضاً أن يلجأ الموظفون إلى تغيير وظائفهم، حتى لو لم يكن لديهم عرض عمل، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه التغيير.

كشف استطلاع أجرته شركة EdX أن 39% من الذين فكروا في تغيير مهنتهم أو وظيفتهم؛ فعلوا ذلك من أجل زيادة الراتب، أما الرضا الوظيفي فهو السبب الثاني الأكثر شيوعًا للتغيير المهني، وغالبًا ما يغير المهنيون وظائفهم لتحقيق مستوى أعلى من الرضا الوظيفي.

أما عدم الرضا عن القيادة فهو السبب الثالث لتغيير الوظيفة، ومن المرجح أن يترك الموظفون وظائفهم إذا رأوا أن القيادة ضعيفة في مكان عملهم الحالي، وهو ما ينعكس على الأداء الوظيفي والإنجاز ومعدلات الإنتاجية.

ويُعد عدم التقدير والتقييم، وانخفاض الأجور والمزايا المتدنية من الخصائص الرئيسية المرتبطة بضعف المهارات القيادية.

المرونة الوظيفية هي السبب الرابع لتغيير الوظيفة، وللمرونة تأثير كبير على قرار تغيير الوظيفة، بالإضافة إلى ذلك، يعد تغير الأهداف هو السبب الخامس لتغيير الوظيفة، خاصة في الفترات الأخيرة بعد أن اعتاد العديد من الموظفين على نمط عمل يحقق بعض التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

على سبيل المثال، قد يقرر الموظف العمل في منظمة غير ربحية أو مكان عمل ذي رسالة خدمية/اجتماعية نتيجة لتغيير أهدافه وفلسفته إلى هذا النوع من العمل.[1]

2- المنصات التعليمية الداعمة للانتقال المهني

تتنوع منصات التعلم الإلكتروني بشكل كبير، اعتمادًا على المحتوى والتخصص المقدم، حيث تتخصص بعض المنصات في التعليم التقني، بينما تتخصص منصات أخرى في المحتوى المقدم للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي فقط، بينما تتنوع منصات أخرى حيث تنتشر الدورات في مجموعة متنوعة من التخصصات والموضوعات والبعض الآخر يستخدم أنماط التعلم المتزامن، والبعض الآخر يستخدم أنماط التعلم غير المتزامن، وفيما يلي أهم المنصات التعليمية الداعمة للانتقال المهني:

المنصات التعليمية الداعمة للانتقال المهني

  • Coursera

كورسيرا هي مركز عالمي للدورات التدريبية عبر الإنترنت، أعادت كورسيرا تعريف مشهد التعليم الإلكتروني من خلال توفير منصة للدورات التدريبية من جامعات ومؤسسات شهيرة حول العالم تم إطلاقها في عام 2012، وتضم كورسيرا مجموعة واسعة من الدورات التدريبية مع من المحتوى عبر الإنترنت، مما يجعل التعليم في متناول الناس في جميع أنحاء العالم.

  • KhanAcademy

أحدثت أكاديمية خان ثورة في مجال التعليم الإلكتروني من خلال ثروة من الموارد المجانية التي أسسها سلمان خان في عام 2008، وتؤدي أكاديمية خان دوراً محورياً في جعل التعليم في متناول الجميع من خلال تقديم العديد من الدورات المجانية في مجالات متنوعة.

وتؤدي دوراً حيوياً في جعل التعليم في متناول الجميع، حيث تغطي المنصة مجموعة واسعة من الموضوعات التعليمية، مع التركيز على التعليم الأساسي من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية.

https://www.khanacademy.org/

  • EdX

تأسست EdX في عام 2012 من قبل جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهي شركة رائدة في تقديم الدورات الجماعية المفتوحة عبر الإنترنت، علاوة على ذلك تعمل المنصة مع الجامعات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم لتقديم مجموعة من الدورات لسد الفجوات المعرفية الموجودة في مجال التعليم عن بُعد.

  • Udacity

تقدم يوداسيتي دبلومات مصغرة تركز على الدورات التدريبية المتعلقة بالتكنولوجيا وتعتمدها العديد من الشركات والمؤسسات، وتُعرف باسم برامج الشهادات المصغرة، كما تقدم يوداسيتي خدمات احترافية مثل مراجعة السيرة الذاتية والمساعدة في البحث عن عمل، مما يضيف قيمة إلى المنصة للنجاح المهني.

  • LinkedIn Learning

LinkedIn Learning، المعروفة سابقًا باسم Lynda، هي منصة على الإنترنت تقدم دورات فيديو مسجلة في مختلف المجالات، ولكن مع التركيز على التطوير المهني، كما أنها تابعة لموقع التواصل الوظيفي الشهير لينكدإن، بالإضافة إلى ذلك يتكامل LinkedIn Learning بسلاسة مع الملفات الشخصية على LinkedIn، مما يسمح للمستخدمين بعرض الدورات التدريبية المكتملة على ملفاتهم الشخصية المهنية.[2]

3- إعداد خطة لتعلم التخصص الجديد

من أجل تحقيق الهدف من تعلم تخصص ثانٍ، والوصول إلى هذا الهدف بطريقة أسهل واختيار التخصص المناسب، عليك الانتباه إلى مجموعة من النقاط التي تلعب دورًا في تحقيق أهدافك وتحقيق أهدافك على النحو الأمثل، إليك بعض النصائح حول اختيار التخصص المناسب وكيفية تعلم تخصص جديد:

  • اختيار تخصص جديد يتناسب مع نوع العمل

إن أفضل طريقة للاستفادة من تعلم تخصص جديد في الجامعة وتجنب إضاعة الوقت والجهد هي اختيار تخصص مفيد في مجال عملك. سيؤدي القيام بذلك إلى زيادة كفاءتهم في هذا المجال. وتحسين مكانتهم ومكانتهم. وإفادة الشركة وأنفسهم.

  • تغيير التخصص (التخصص الجديد) يعتبر متناسب أو متماشي أو مكمل للتخصص الأساسي

من الأفضل أن يكون لديك تخصص جديد كشيء يعمق ويوسع ويكمل المعرفة في التخصص الرئيسي. بدلاً من إضاعة الوقت والوقوع في معلومات متناقضة. فعلى سبيل المثال. قد يتطلب التخصص السياحي معرفة أكثر بالأمور التاريخية والجغرافية أو الأمور المتعلقة بالمتاحف والمواقع الأثرية. حيث يمكن أن يساعد التخصصان بعضهما البعض ويصبحان مفيدين في مجال العمل.

  • اختيار تخصص جديد مناسب لوقت الطالب

قد لا يكون لدى بعض الطلاب الوقت الكافي للدراسة والوفاء بمسؤولياتهم الحياتية والعملية في نفس الوقت. وفي مثل هذه الحالات لا ينبغي أن يتطلب التخصص الجديد قدراً كبيراً من الوقت والتفرغ التام حتى يتمكن الشخص من الوفاء بمسؤولياته من جهة وتحقيق طموحه في دراسة تخصص آخر من جهة أخرى.

  • العمل على تنظيم الوقت

نظّم وقتك وعدّل مسؤولياتك ودراستك وساعات عملك حتى لا تقصّر في هذه المجالات. خاصة خلال فترات الامتحانات الجامعية.

  • تقدير التكاليف المادية قبل البدء بدارسة تخصص ثاني جديد

قم بتقدير التكاليف المالية وتأكد من أن الطلاب لديهم كل ما يحتاجونه قبل البدء في دراسة تخصص ثانٍ جديد حتى لا يفاجأوا بنفقات غير محسوبة.[3]

4- التغلب على عقبات البداية من الصفر

الحياة مليئة بالعقبات، ولكن ليس عليك أن تقف في طريقها. في هذه الفقرة، نستكشف كيف يمكنك التغلب على عقبات البداية من الصفر:

  • تحديد المعوقات
  • قسّم هدفك إلى خطوات أصغر
  • اعترف بمشاعرك
  • ابحث عن نظام دعم
  • خذ الوقت الكافي للتفكير
  • وضع خطة والتشبث به
  • تصور النجاح
  • التغلب على أنماط التفكير السلبي
  • الابتعاد عن الأشخاص السامة
  • تقبل الفشل وتعلم منه
  • احتفل بالانتصارات الصغيرة.[4]

وهكذا نكون قد غطينا كل ما يخص موضوع “لماذا قد تستفيد من تغيير تخصصك. وكيف تنجح” متمنيا أن يكون قد أضاف لكم ما قد يكون ذات نفع لكم.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة