ما هى إيجابيات وسلبيات المدينة؟

الكاتب : ياسمين جمال
16 أكتوبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1. تعريف المدينة
2. أنواع المدن
3. سلبيات العيش في المدينة
4. إيجابيات العيش في المدينة

عناصر الموضوع

1. تعريف المدينة

2. أنواع المدن

3. سلبيات العيش في المدينة

4. إيجابيات العيش في المدينة

المدينة بؤرة ازدحام؛ وتشتمل على عدد كبير من السكان الذين ترتبط حياتهم بالمدينة، وتجد الأفراد يملؤون الأرصفة والأسواق، وأصوات السيارات تعلو في المدينة.

المدينة بها سكان يحدثون ضجة بمدي نشاطهم في المدينة، وعمل نشيطٌ، يجعل من المدينة أكثر إنتاجًا، وعدد سيارات كثيرة يوازي عدد سكان أهل المدينة، ويجعل منها مصدر ازدحام.

وبحكم طبيعة المدينة تشتمل على عدد كبير من السكان، وتجعل من المواطن عرضة للمواقف الكثيرة، تكسبه خبرات جديدة يضيفها إلى ثقافته المعرفية؛ ليستفيد بها الآخرين مقابل المواقف المشابهة، كنصيحة يمكن أن يؤخذ بها الفرد؛ لأن صاحبها عاش تجربتها بتفاصيلها ليدرك أهمية سماعها والعمل بها. وهي سمة للمدينة.

1. تعريف المدينة

المدينة عبارة عن البيئة الحضارية، التي تحتوي على أعداد كبيرة من البشر قد تصل لملايين، وتعرف بأنها نسيج اجتماعي من المصانع، والعمارة، والاقتصاد، والمدارس، و العديد من المنشآت، والمؤسسات التي تدل على وجود بيئة إنسانية اجتماعية متقدمة ومتطورة في أسلوب معيشة الأفراد، والمدينة هي أحدي مظاهر الحضارات القديمة، أشارت الأبحاث الحديثة أن العديد من الحضارات القديمة الإنسانية قد عرفت المدينة وأساليب العيش المتطورة فيها إلى حد كبير عن المناطق الريفية أو القرية وأبرزها اكتشاف الكثير من المدن الحضارية المختلفة والقديمة في تصميمها الهندسي بشكل كبير عن القرية سواء في المعابد أو الأبنية السكنية أو الطرق، فالمدنية من الأشكال القديمة للحياة البشرية.

والمدينة هي بقعة جغرافية مأهولة بالملايين من السكان، وتتمتع بمكانة وأهمية اكبر من القرية، وتتنوع من حيث البناء الثقافي والاجتماعي والمستوي المعيشي المرتفع. [1]

2. أنواع المدن

للمدن الكثير من الأنواع منها:

  • المدينة الصغيرة: وهى نوع من المدن التي ظهرت بشكل جديد وحديث، بمعنى تم تصنيفها على أنها مدينة بعد أن كانت قرية، مع تطور أساليب العيش، وتوافر الكثير من الخِدْمَات مثل المدارس والمصانع والمستشفيات، أصبحت تعرف على أنها مدينة مع زيادة عدد سكانها.
  • المدينة الصناعية: وهى نوع من المدن، تتميز بأنها تحتوي على عدد كثير من المؤسسات الإنتاجية، والمصانع، يكون الأفراد الذين يعيشون بها بنسبة كبيرة من العاملين في المصانع والمؤسسات الإنتاجية.
  • المدينة الكبيرة: وهى تعني نوع من المدن، التي تعتمد على التاريخ الحضاري القديم، وكانت موجودة منذ العصور البشرية القديمة، واستمرت في التقدم والتطور مع زيادة النهوض البشري العمراني، وهى شديدة التقدم والتطور، ويوجد فيها ملايين من البشر مثل عواصم الدول، وتكون متقدمة في طريقة معيشة الأفراد بها لدرجة كبيرة. [2]

3. سلبيات العيش في المدينة

العيش في المدينة له العديد من السلبيات، بسبب الكثافة السكانية والعمل الروتيني والكثير من الأمور التي تجعل الحياة في المدينة متعبة، وهناك بعض السلبيات العيش في المدينة منها:

  • تكلفة المعيشة: الغلاء المعيشي أهم معوقات وسلبيات العيش في المدينة، المدن مكلفة من المعيشة اليومية وتكاليف الإسكان والخدمات. والأفراد ذوي الدخل المحدود يواجهون صعوبة تحمل التكاليف وتوفير حياة كريمة ومريحة.
  • الإزعاج: تعجّ الحياة المدنية بكثرة السكّان والازدحام الشديد، ويسبب الكثير من الضوضاء الناتجة عن حركة الأشخاص، وزحام المرور، والوسائل العامة، كالسيارات، والقطارات، والطيارات، والمناطق العامة، فيؤثر على جودة الحياة، ويزيد من التوتر والضغط على السكان.
  • صِغر مساحة العيش: يعيش أغلب الناس في المدينة في شقق صغيرة وضيّقة، ومن النادر امتلاك منزل بفناء أو حديقة للمنزل خارجية.
  • تضاؤل الحياة الاجتماعية: يتّسم أسلوب الحياة المدنيّة باهتمام الأفراد بشؤونهم الخاصة، بسبب حياتهم السريعة، واستبعاد العلاقات الاجتماعية مع الجيران والأصدقاء لانشغالهم معظم الوقت بنشاطات أخرى.
  • التلوّث: تؤدي الكثافة السكانية التي تشهده المدينة إلي مشكلات التلوث البيئي من زيادة أعداد مركبات النقل والمصانع، وانحسار الغطاء النباتي إلى التلوث الهوائي بالغازات الضارة، والتلوث المائي واليابسة بأنواع النفايات المختلفة فيؤثر على صحة السكان وجودة الهواء والمياه والبيئة المحيطة.
  • انعدام الخصوصية: الكثافة السكانية في المدينة تتسبب بقلة الخصوصية التي يتمتع بها الأفراد عند ممارسة نشاطاتهم، لكن المناطق الريفية تعطي مساحة أكبر من الخصوصية للأفراد.
  • نقص الفضاء الخضري: يكون هناك نقص في الحدائق والمساحات الخضراء والمناطق الطبيعية في بعض المدن. ويؤثر ذلك على جودة الهواء وصحة السكان والتنوع البيولوجي.
  • الوَفِيَّات: يحدث في المدن زيادة في معدلات الوَفِيَّات، بسبب وجود الكثير من الأمراض التي تنتج طريقة الحياة السريع فيها، منها السرطان وأمراض القلب والسكري. [3]

4. إيجابيات العيش في المدينة

العيش في المدينة له الكثير من الإيجابيات، منها:

  • التعرف على الأشخاص: كثرة السكّان في المدينة وتنوّعهم الاجتماعي والثقافي واللغات والعادات والتقاليد يساعد على تكوين علاقات اجتماعية جديدة وفرصة للتعلم والتعايش مع الثقافات والمجتمعات المتنوعة والمختلفة.
  • العمل: تتوفر العديد والكثير من فرص العمل المتنوعة والمختلفة لجميع الفئات العمرية.
  • الأسواق: يتميز في المدينة بوجود عدد كبير من الأسواق التي توفر مستلزمات واحتياجات السكان، وتطورها العالي وحجمها الكبير.
  • تنوّع الأنشطة: تتميز الحياة المدنية بكثرة الأنشطة والحيوية التي يمكن للفرد القيام بها، تحتوي على المهرجانات والألعاب الرياضية المتنوعة والمتاحف والحدائق والحفلات الموسيقية والمسرحيات. التي يمكن للأفراد الاستمتاع بالمطاعم والحياة الليلية والمتاجر والأنشطة الثقافية المختلفة.
  • وسائل النقل العامّة: تضم المدينة العديد من وسائل النقل مثل الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات، ليساعد الأفراد على التنقل بيسر وسهولة.
  • توافر مظاهر الحياة الثقافية: تتميز المدينة بتوافر أشكال الحياة الثقافية المتمثلة بالأبنية العمرانية الحديث، والمتاحف، والمقاهي، والمراكز التكنولوجية والكثير من صور الحياة الثقافية.
  • البنية التحتية المتقدمة: تتميز المدينة بالبنية التحتية المتقدمة، مثل المدارس والمستشفيات والمواصلات العامة والطرق والمرافق التجارية والترفيهية. توفر خِدْمَات متنوعة ووسائل راحة للسكان.
  • وجود التشريعات القانونية: يتميّز نظام الضبط الاجتماعي في المدينة بابتعاده عن التقاليد والنظام القبلي، والتزامه بالتشريعات القانونية. [4]

المدينة من أهم مراكز الدولة، لها مكانًا جاذبًا للتعليم والعمل وتوافر الخِدْمَات، التي يحتجاها المواطنين؛ ليحقّق بواسطتها ما يطمح إليه من غرض العيش، وتعتبر المدينة مكان جذب للمواطن. وتتيح أن تكون بيئة صالحة لتبادل الخبرات بين مواطنيها، ويجعلها تتقدم في كافة المجالات، وتكسب سكانها خبرات عدّة، عملية وعلمية وحياتية، وتختلف خبراتهم تصبح المدينة مليئة بالتجارب الإنسانية الكثيرة، ويجعل المواطن يقبل عليها للاكتساب الكبير من التجارِب، وليتيح لنفسه ليسجّل، ويعيش تجارِب جديدة، ويجعله يتأثر فيؤثر بكل ممّا يحيط به. فتولد التجارِب في فوضى المدينة، فكلّ واحد يقطن فيها، باختلاف مستواه، الاجتماعي والثقافي والديني والسياسي، ويحمل الكثير من التجارِب التي يستطيع عن طريقها حسن التصرف في أي موقف يصادفه.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة