ماهي عاصمة اليمن؟

عناصر الموضوع

1- موقع العاصمة وأهميتها

2- تاريخ العاصمة وتطورها

3- المعالم الثقافية والسياحية

4- الحياة الاقتصادية والاجتماعية

5- تأثير الأوضاع السياسية على العاصمة

6- كيف تبدو الحياة في العاصمة؟

ماهي عاصمة اليمن؟ وما الذي يجعل صنعاء عاصمة اليمن حاليًا محطّ اهتمام محلي وعالمي؟ في هذا المقال، نأخذك في رحلة لاستكشاف وصف مدينة صنعاء من حيث موقعها الجغرافي، وتاريخها العريق، وتطورها السياسي والثقافي، كما نلقي الضوء على تاريخ مدينة صنعاء منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، متناولين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحالية وأثر الحرب على حياة سكان العاصمة.

1- موقع العاصمة وأهميتها

• صنعاء، مدينة، عاصمة اليمن.
• تقع عند السفح الغربي لجبل نقم، على ارتفاع يزيد عن 2200 متر فوق مستوى سطح البحر، في الجزء الغربي من البلاد.
• ظلت صنعاء لقرون عديدة المركز الاقتصادي والسياسي والديني الرئيسي لمرتفعات اليمن.
• ويعني اسم المدينة المكان المحصن.

2- تاريخ العاصمة وتطورها

• صنعاء هي واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم وهي عاصمة اليمن حاليًا ، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لتأسيسها غير معروف.
• وفقًا للأسطورة اليمنية، فقد أسسها سام، أحد أبناء نوح الثلاثة.
• وهي تشغل موقع معقل غمدان القديم الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الإسلام، والذي قد يعود تاريخه إلى القرنين الأول والثاني قبل الميلاد.
• وعند وصف مدينة صنعاء. كانت صنعاء مركز عربي للمسيحيين واليهود قبل أن يعتنقها الخليفة الرابع وصهر النبي محمد.
• إن تاريخ المدينة كمركز إسلامي هو تاريخ من التنافس المتقطع بين الأئمة الزيدية غير التقليدية والسلالات المتنافسة، استمرت الإمامة الزيدية، التي كانت عاصمتها الأصلية صعدة في الشمال، مع انقطاعات متكررة.
• شهدت المدينة تراجع حاد في أحوالها خلال القرنين الثاني عشر والخامس عشر، حيث اتخذ الغزاة المتعاقبون على اليمن عواصم لهم في مدن أخرى.
• وفي عهد عبد الوهاب بن طاهر من الأسرة الطاهرية في أوائل القرن السادس عشر، زينت المدينة بالعديد من المساجد والمدارس الدينية الإسلامية الرائعة.[1]

3- المعالم الثقافية والسياحية

وبالحديث عن وصف مدينة صنعاء والمعالم الثقافية والسياحية:

• كانت اليمن مركز سياحي لعدة قرون لأنها تقع في منتصف طرق التجارة في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
• لعبت السياحة دور أساسي في المنطقة في التجارة العالمية وظلت كذلك حتى القرن العشرين.
• بعد ذلك، كان هناك انخفاض حاد في السياحة منذ أزمة اليمن عام 2011.
• تسبب صعود التطرف في الخوف لدى السياح الأجانب المحتملين إلى اليمن.
• يوجد في اليمن أربعة مواقع للتراث العالمي، تعرضت بعض المواقع للهجوم بما في ذلك مدينة صنعاء القديمة التاريخية.
• في عام 2015 أعلنت اليونسكو عن خطتها لحماية مواقع التراث العالمي في اليمن.[2]

4- الحياة الاقتصادية والاجتماعية

وبالسؤال عن ماهي عاصمة اليمن؟ ، لابد أن نذكر الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

• الاقتصاد اليمني ضعيف ومتخلف، وازداد الأمر سوء منذ ظهور الحرب الأهلية اليمنية التي قد لا تؤدي إلى اكتساب المزيد من المعرفة.
• في الوقت الحاضر التوحيد، كان لدى جنوب اليمن أنظمة اقتصادية مختلفة لكنها تعاني.
• تضرر الاقتصاد منذ التوحيد بشكل أكبر بسبب دعم اليمن للعراق، طردت المملكة العربية السعودية ما يقرب من مليون عامل يمني، وخفضت كل من المملكة العربية السعودية والكويت المساعدات الاقتصادية لليمن بشكل كامل.
• حاملات الحرب الأهلية عام 1994 لاستنزاف اقتصاد اليمن بشكل أكبر.
• ولذلك السبب، تعتمد اليمن بشكل كبير على المساعدات من المساعدات الغذائية الخاصة بها.
• في المقابل، تعهدت بإصلاحات اقتصادية كبيرة.
• وافق صندوق النقد الدولي على برنامجين يبحثان في اليمن بشكل جذري تعديل التعديل الهيكلي المعزز ومرفق التمويل الموسع.
• وإنفاذ الحكومة اليمنية تطبيق إصلاحات بها إلغاء الخدمة المدنية، وإلغاء دعم العزل وغيره، وخفض الجهد الدفاعي، وفرض ضريبة مبيعات عامة، وخصوصية الصناعات الحكومية.
• إلا أن التقدم المحدود دفع صندوق النقد الدولي إلى تعليق تمويله.[3]

5- تأثير الأوضاع السياسية على العاصمة

• اليمن، الذي كان في السابق موطن لسلسلة طويلة من الصراعات الداخلية الأصغر حجم، مدمر بفعل حرب أهلية شملت قوى إقليمية.
• تدخلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وحلفاؤهما في ذلك العام لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد جماعة أنصار الله.
• المعروفة أيضًا باسم الحوثيين، وهي حركة تمرد مسلحة متجذرة في الطائفة الزيدية الشيعية، والتي تُشكل أقلية كبيرة في شمال غرب اليمن.
• عانى السكان المدنيون من العنف المباشر من كلا الجانبين، وكذلك من الجوع والمرض الناجم عن انقطاع التجارة والمساعدات.
• تأخرت الانتخابات كثيرًا، وتوقف النشاط السياسي الطبيعي، وتوقفت العديد من مؤسسات الدولة عن العمل.[4]

6- كيف تبدو الحياة في العاصمة؟

الكارثة الإنسانية في اليمن: نزوح، فقر، ومجاعة

• منذ نشوب الاحتجاجات، نزح أكثر من مليوني مدني يمني منهم نساء وأطفال.
• ويُعتبر النزوح أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل الفقر في البلاد.
• وحتى الآن، عاد ما لا يقل عن مليون شخص إلى مناطقهم الأصلية.
• يعاني أكثر من 60% من سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي، و8.4 مليون منهم على شفا المجاعة.
• إضافةً إلى ذلك، يفتقر 16 مليون يمني إلى المياه النظيفة وخدمات النظافة الأساسية، لا سيما في المناطق الريفية.
• ونتيجةً لذلك، ازدادت حالات سوء التغذية، مما تسبب في إصابة 50% من الأطفال بالتقزم.
• أعلن كل من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن مسؤوليتهما عن تفجيراتٍ مختلفة في اليمن.
• ووفقًا لمكتب الصحافة الاستقصائية، شنّت الولايات المتحدة 105 هجماتٍ بطائراتٍ مُسيّرة استهدفت تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن، وأسفرت عن مقتل العشرات.
• علاوةً على ذلك، نفذت الولايات المتحدة غارتين بريتين بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة، أسفرت إحداهما عن مقتل 14 مدنيًا وتسعة أطفال.

الصراع المسلح وآثاره المدمّرة على المدنيين والبنية التحتية

• تسبب النزاع المسلح في اليمن في جعل البلاد أكبر أزمة إنسانية في العالم.
• ورغم الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات، فرضت التحالفات التي تقودها السعودية قيودًا على الواردات، مما أعاق هذه الجهود.
• وأخر التحالف ناقلات الوقود، وأغلق موانئ حيوية، ومنع البضائع من دخول الموانئ البحرية.
• كما احتجزت جماعة الحوثي-صالح المواد الغذائية والإمدادات الطبية، وحرمت السكان من الحصول على المساعدات، وفرضت قيودًا على عمال الإغاثة.
• مع تفاقم الصراع في اليمن، يتفاقم العنف ضد المرأة.
• فقد ارتفع العنف ضد المرأة، وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
• كما ارتفعت معدلات الزواج القسري، مثل زواج الأطفال.
• تعاني المرأة اليمنية من تمييز كبير في القانون والممارسة، ونقص في الحماية القانونية.
• أصبح تفشي الكوليرا في اليمن أكبر تفشٍ متنامي للكوليرا.
• ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سُجِّلت الكثير من الحالات المصابة و2,160 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بدء تفشي المرض.
• ويقول الخبراء إن تفشي المرض من صنع الإنسان نتيجة للعنف وعوامل أخرى ناجمة عن الحرب.[5]

وختاماً، بعد أن تعرفنا على عاصمة اليمن حاليًا، نجد أن مدينة صنعاء، رغم ما تمر به من تحديات، ما زالت تحتفظ بجمالها التاريخي ومكانتها السياسية والثقافية. من خلال هذا المقال أجبنا عن سؤال: ماهي عاصمة اليمن؟ واستعرضنا وصف مدينة صنعاء وتاريخ مدينة صنعاء، في محاولة لفهم واقعها الحالي وتأثير الصراعات المستمرة على حياة سكانها.

• Britannica Sanaa- بتصرف
• Wikipedia Tourism in Yemen-بتصرف
• Wikipedia Economy of Yemen-بتصرف
• Freedomhouse _Freedom in the World 2022 Country Report- بتصرف
• Borgenproject Top 10 Facts About Living Conditions in Yemen- بتصرف

مشاركة المقال

وسوم